15-04-2015, 10:09 PM | #85 |
| ياقالون ألصِقْ روانِفكَ بالجبوب الروانِفُ هي عظمتي الحوض والجبوب هي الأرض أي ياقالون إجلس على الأرض وخذ المزبرَ بأباخِسِكْ المِزبر هو القلم وفيما مضى الدواةُ ومايُكتبُ به من ريش الأباخِسْ هي أطراف الأصابع أي ياقالون أمسك القلم بأطراف أصابعك واكتب واجعل جُحمتيكَ إلى أثعُبانِي الجُحمةُ هي العين والمُثنى منها جُحمتين والأثعُبانُ هو رأس اللسانِ وفي معاني أُخرى الفم ياقالون إجعل عيناكَ تنظرانِ لفمي حتى لا أنبِسُ نِبسه إلا أودعتها بِحُماطةِ جُلجُلانِكْ النبسةُ هي الكلمةُ في همسِها أو وتيرةِ الصدحِ بِها أودعتها = وضعتها الحُماطُ هو القعر أو نقطةٌ تنتصف وفي معاني أُخرى هو صيوانُ الأُذن جُلجُلانك هو قلبُ الأُذن ومركزُ سمعِها وفي معاني أُخرى هو حبة السمسم وهذا مالا يُرادُ في حديثِ علي رضي الله عنه مع قالون . |
|
15-04-2015, 10:41 PM | #87 |
| نجارٌ في متاعهِ مِطرقةٌ وإزميلٌ ومُنشارٌ ومِسمار وأمامهُ كمينٌ للتفتيش وجيشٌ من الخفافيش يسأله الجنرال من أنت ! أنا لستُ الشيطان وأبيتُ أن أسجُدَ للطين ولا أغوتني ورقةَ زقوم أُحِبُ إخوتي وما أسمت أُمي أحداً منهم قابيل نجارٌ أعيشُ من ثقبِ الأبواب وأخشى على بابي أن يكسرهُ من لُدن العسكرِ بواب الجنرال إقبضوا عليه فالنجار هو من قتلَ زكريا بالمنشار ! كتبتُ هذا المقال سنة 1984 في جريدةٍ سودانيه كان مديرُ تحريرها صديقاً لأبي رحمه الله قبل ثلاثين عاماً في عهد جعفر النميري وسُجنتُ شهرينِ تحت السياط وبعدها بسنةٍ واحده كان أحرار السودان قد اشعلوا فتيل الثورة سنةَ 1985 للميلاد وقد لقيتُ من أبي أضعافَ مالقيتُهُ من زبانيةِ النُميري رحمك الله ياأبي . |
|
15-04-2015, 11:17 PM | #89 |
| الجُدرانُ تغتابُني متى يُكملُ هذا العجوزُ الروايه ! وثرثرةُ سقيفةٍ لاتكُفُ عن التهكم فوقودُ العجوز ضوء إمرأةٍ تنبلجُ من كُوةٍ بعيده وارتحالاتٍ سحيقه وبيدها خاتمة الروايه . |
|
16-04-2015, 08:10 PM | #90 |
| رأيتُ أحد المتنزهينَ يُمسِكُ بكتاب ويستلقي على ظهرهِ فوق العشب فقلتُ لنفسي هذا من النُخبةِ المثقفة سيلتهم الكتابَ قراءةً بعد أن يستريح فأشحتُ بصفحةِ وجهي عنه وظللتُ أراقبُ حفيدتي وهي تُخاطبُ إهتزاز المراجيح فنظرتُ للرجل المُستلقي وإذا بهِ يهِشُ بوريقاتِ ذلك الكتاب على وجهه ويستعد للنوم طابَ أهل الكهف وطابت المِروحه قد راهنَ موشي دايان على هزيمة العرب لأنها أُمةٌ لاتقرأ والجهلُ مفتاحُ القمع لتاريخنا حتى تلك الخلايا الإرهابية التي إستفحلت في مدننا العربيه ماإن تدخل مدينةً إلا أحرقت موروثها من الكُتب والمعالم التاريخيه جهلٌ مُتسخ وصلَ بهم لنبش قبور الصحابة لعلهم أحبوا الله كثيراً فلم تعُدْ قلوبهم تتسع لحب أخيهُم الإنسان ! |
|
16-04-2015, 08:34 PM | #91 |
| (( الطيبون بطبيعتهم )) في هذه الحقبةِ من الزمان أصبحَ كُل شيئ لايستعصي على الفهم سواءً من عامة الناس أو الخاصه فكُل شيئٍ مُتاحٌ للكشف عنه ودراسته ولكن صفة الطيبه تُصبِحُ أكثرَ إستعصاءً في الفهم في هذا الزمان يُطالبُ الطيبون بالإعتذار عن طيبتِهم والإعترافِ بشناعةِ طبيعتهم ونمنحُهم زاويةً ضيقه لايتكلمون بِها إلا على إستحياء وصانِعُ تلكَ الزاويه مِزاجُنا المُصطنع سريع الطهي نيئ المذاق أصبحوا غُرباءَ في مُجتمعِنا إن تكلموا قُمِعوا قبل أن ينبسوا بكلمه في مهدهِ يُخنقُ التبرير منهم ولا يُسمحُ لهم بعتب يُحشرون في مناطقَ حاده تَستولدُ منهم الخنوعَ لرغباتِ الراقصينَ على الفِطرة الجميله صمتهُم ليسَ فراً وتضعضُعاً بل قلوبُهم العامره لاتُبذِرُ في خسارةِ أحد سلاماً أيُها الطيبون . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..! , مرض , مع , لعب , أفتخر , أو , لنا , مكاوية , الايام , الخاص , السلام , الظروف , الضاد , احضان , تتجدد , تحكم , تغاريدي , تناشد , خيال , يجيد , دروسٌ , حكايات , سابق , هنا..... , ويوم , وقصص |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثمانٍ وعشرون حرفاً نعتك اليومَ أميرَ لغة الضاد | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 17 | 22-03-2015 09:05 PM |
سلاماً سلاما أمير لُغة الضاد | نجوى العراق | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | 20 | 09-02-2015 03:13 AM |
دروسٌ وعبر | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 14 | 25-12-2014 03:12 PM |