الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-07-2018, 01:09 PM | #50 |
| -49- بنو النضير تَعالَتْ بمكرٍ، وخبثٍ يهودُ وليستْ لها في الأَنامِ عُهودُ تفجّرُ أَضغانها إِنْ علاها أُناسٌ كرامٌ، فشرَّاً تُريدُ وهذا نبيٌّ أَمينٌ حليمٌ بخيرٍ أَتاها وعنهُ تحيدُ وقد أَنكرتهُ بما جاءَ هَدْياً ولم تُبْدِ ما في الصدورِ يميدُ فصار يُها دنها رغْم علْمٍ بما في الخبايا تُسِرُّ تكيدُ لعلَّ مع الصبرِ يجلوا النفوسَ وعن غيّها ذات يومٍ تعودُ وحين استعان بقومِ النضيرِ على دفعِ ديةٍ عسى أَنْ يجودوا فأَظهر رسمُ الوجوهِ رضاهم وأَمّا القلوبُ جفاها الصدودُ فهُمْ أَضمروا الشرَّ أَنْ يرجموهُ بضخرتِهمْ من علوٍّ تُبيدُ فجاءَ إليهِ من اللهِ خَبَرٌ فقامَ الذي إصطفاهُ الوَدُودُ ومن ثَمَّ عاد إليهم بجيشٍ هُمُ المسلمون الأُباةُ الجُنودُ فأجلاهمُ بعد طولِ حصارٍ فبادَتْ حصونٌ، وهُدَّتْ سدودْ |
|
06-07-2018, 01:09 PM | #51 |
| -50- أَهلُ النفاق لقد غرَّهم قَوْلُ أَهلِ النفاقِ لئنْ أَخرجوكم لدينا الردودُ خرجنا، وإنْ قاتلوكم نصرنا وفي الحربِ لا بدَّ تعلو الفهودُ فهيّا اثبتوا سوف نصمدُ معكم وإنّا لَنَحْنُ غداً مَنْ يَسودُ فما ذُلَّ قَوْمٌ كما أُسْتُذِلُّوا وما مثلهم في البكاءِ العبيدُ كأَنّي بهم في هلاكٍ مُبينٍ فشابَ لهولِ المُقامِ الوليدُ فلما استفاضوا قُنوطاً ويأْساً وما عاد ينفعُ رأيٌ عنيدُ ولم يُجدِ نفعاً صراخٌ عويلٌ فَصُمَّ القريبُ ونامَ البعيدُ رضوْا بقرارِ الرسولِ خُنوعاً بحكمِ الجلاءِ ارتضاهُ الحميدُ لقد مكروا مكرهم ثُمَّ آلَ إليهم دماراً فبادَتْ ثمودُ وما حفظتْ ناقة اللهِ ظُلْماً فمن يعقرُ النوقَ إلاّ الحقودُ وَمَنْ مثلهم يُخْربون البيوتَ إذلاّءَ والمؤمنون شُهُودُ وهانوا على الناسِ قَوْماً وهاموا كما الدهْرَ هامَ الشقيُّ الطريدُ |
|
06-07-2018, 01:10 PM | #52 |
| -51- حُييُّ بن أخطب جَفَتْكَ قريشٌ، لماذا تُراها..؟! هو الجَهْلُ ما اتَّخَذَتْهُ إلها وسفَّهْتَ أَحلامَها فاسْتُثيَرتْ وباتَتْ تنوءُ بحملٍ عصاها ولكنْ يهودُ لماذا تُعادي وأَنت نبيٌّ، وموسى أَتاها حُييُّ بن أَخطب كان زعيماً يثيُر الضغائن حتّى امتطاها فقامَ يؤَلّبُ جُنْداً جيوشاً من الأحزابِ عليك طغاها أَما قال مع زعماءِ اليهودِ خبيثُ المقالةِ، كيف فتاها...؟! أَيؤمنُ بالجبتِ والطاغوتِ أَأَهل كتابٍ، وكيف ارتضاها..؟! فمن ذا الذي كان أَهدى سبيلاً من المؤمنينَ، الشقيُّ افتراها..؟! أَيدفعُ بالمشركين الطُغاةِ لغزوِ المدينةِ شَرُفَ ثراها..؟! يَمُدُّ يَدَ العونِ للكافرينَ وأَوْقَدَ للحربِ ظُلْماً لظاها وعادى الذي يَعْبدُ الله حقّاً وبالهدْىِ أَجلْى الشموسَ سناها فلعنةُ ربِّ السماءِ عليهِ ظلوماً، جهولاً، خؤوناً تباهى |
|
06-07-2018, 01:11 PM | #53 |
| -52- بنو قريظة وكم لقريظةَ من سيئّاتٍ ونقضِ عهودِ الرسولِ كفاها وإذْ كَشّرَتْ يَوْمَ شُدَّ الحصارُ عن الغدْر بالمسلمين استباها وَعَضّتْ بنابِ المكيدةِ عَمْداً على المؤمنين ودارتْ رَحاها وصارتْ تجولُ وهبَّتْ تصولُ ولكنّ ربَّ السماءِ رماها بجُنْدِ النبيِّ يَرُدَّ الحصارَ إليها فما من عدوٍّ سواها وقد فَرَّتِ الأحزابُ بعيداً ولم يَرْجِعِ الدْهرَ بَعْدُ صداها فذاقَتْ من الذُلّ ما لم تُطِقْهُ ولجّ بها الأَمْرُ والكفرُ تاها فما من سبيلِ نجاةٍ لديْها وما من صديقٍ يواسي أَساها وكان الجزاءُ بذبحِ الرجالِ وسبْيِ النساءِ فماذا دهاها..؟ وماذا جَنَتْ غيرَ خزْىِ الحياةِ وسوءِ المماتِ، وربٍّ جفاها..؟! وليسَ لها غَيْرَ نارٍ، جحيمٍ بدارِ القرارِ، تَكُبُّ الجباها وساءَتْ مصيراً ولم تُجْزَ ظُلمْاً ولكن بَعْدلٍ، ومن ذا جزاها..؟! |
|
06-07-2018, 01:13 PM | #54 |
| - 53- جلاءُ يهود حَكَمْتَ، عَدَلتَ، فأَحْسَنْتَ صُنعا أَيا خَيْرَ من جئَتَ أَصلاً وفَرْعا فلا لن يجاورنا من يهودَ من القومِ رهطٌ وإنْ كان بضْعا فطهّرت أرضَ الجزيرةِ قُدْساً فطابتْ نقاءً وماءً وَنَبْعا وباتَتْ مناراً هَدَى المؤمنين وأَمناً، ملاذاً، وسيفاً، ودرْعا فوحدك واجهتَ كلَّ الطُغاةِ ونور هُدَاك على الأرض يَسْعى وها نحن مثلَ رمالِ الفلاةِ ولكنْ غُثاءً، فلم يُجْدِ نَفْعا يهودُ استبدَّت بنا من عُلُوٍّ فلم تُبقِ أرضاً، ولم تسقِ زَرْعا لنا في فلسطينَ... بتنا عُراةً وأَسْرى، عبيداً ، ونَهْلَكُ صَرْعى وذي القُدْسُ قد أَثخنتها جراحاً ومن ذا سَيُلْقي لها البالَ سَمْعا ولكن بفضلِ هُداك أَقمنا دعائمَ للدينِ نَهْجاً وشَرْعا وَخُضْنا حُروباً، كسرنا القيودَ وصرنا أمامَ الإذلاءِ جَمْعا سنمضي على دَرْبِ هَدْيك أُسْداً ونقرعُ بابَ الشهادةِ قَرْعا |
|
06-07-2018, 01:14 PM | #55 |
| -54- الصعاب أيامَنْ وطئتَ السحاب ركابا عَلَوْتَ النجومَ سناًَ وشهابا َأضْأتَ ُشموساً،أََنَرتَ بدوراً وعَطَّرْتً زهر الرياض فطابا فمن ذا تُراهُ اجتباك رسولاً وأَهداك جبريل وحياً كتابا هو الله ربُّ السماءِ القديرُ حباك بخيرٍ ففقت ثوابا لقد عانيت من الكفر همّاً وأَهل النفاق أَذيً وعذابا وكلّ اليهود عداءً وظلماً جدالاً، وفَحشاً وقاموا كذابا وأَما الجزيرةُ ثارتْ عليكَ وأَعرابُها استبدّوا غضابا وكسرى، وقَيصْرُ لم ينصفوكَ ومن كلّ بطشٍ ،وقهرٍ أصابا وكم كنت من فعل كسرى حزيناً فذاك الغبيّ أَساءَ الجوابا وأَردي رسولك ظلماً قتيلاَ فمن جاءَ يهدي ينالُ العقابا فذي الأرضُ باتتْ عدوَّاً مبيناً سوي الصحبِ إذ نصروك شبابا فلم تَخْشَ في الله أيّ عذابٍ وَدُستَ بكلّ اليقينِ الصعابا |
|
06-07-2018, 01:15 PM | #56 |
| -55- أبو بكر أَيا من هدى الصحبَ للطيبات سلامٌ عليك بكلِّ صلاةِ أَبو البكر ما أَزكْاهُ صديقاً رقيقَ الفؤادِ جميلَ السماتِ قويَّاً وللحقِّ ليثٌ غضوبٌ إذا ما اسْتبيحَ شديدَ القناةِ يؤمُّ من الساجدين شيوخاً وَيَظهرُ كالنجمِ يوْمَ الغُزاةِ لهُ من كريمِ السجايا خصالٌ يضيقُ بها الحَصْرُ مُدَّ الفلاةِ وزكّاهُ ربُّ العبادِ رَضِيّاً كريماً يجودُ بكلّ الهباتِ بهدْيكَ أَنت سما مثلَ بَدْرٍ نقيَّاً وَبَعْدَكَ خيرَ الهُداةِ خليلاً رفيقاً محبّاً ودوداً وقد صارَ حرباً على المُنْكَرَاتِ وإنْ سامَهُ الكربُ يَشْتَدُّ عوداً ويمضي بحزمٍ لدى المُعْضلاتِ وعاشَ الحياةَ يُجاهدُ قوماً يذودُ عن الدينِ فهْدَ الحُمَاةِ أَنَرْتَ لهُ يا رسولَ الكريمِ طريقَ الهُدى، وسبيلَ النجاةِ وبالصدقِ فاز حييَّاً عطوفاً وصار الأَميرَ عظيمَ الصفاتِ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المحتار , الأنوار , النبي , بالأشعار , شجرة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا الحبيب يا مُحـب | Kassab | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 31-01-2017 09:57 AM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة خديجة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 26-03-2015 09:16 PM |
سيرَة أمّهات المُؤمنين /السيدة عائشة | ابراهيم دياب | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 13 | 26-03-2015 09:14 PM |
استغفار النبي وتوبته من غير ذنب | درة همسات | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 30 | 09-09-2014 09:14 PM |
عمر بن الخطاب | تناهيد الغرام | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 10 | 16-05-2013 09:06 AM |