22-01-2021, 10:19 PM
| #365 |
     |  دُموعي رَغْمَ شُحِكِ يا جُفونُ وَحُزني رَغْمَ أَنفِكِ يا ظُنونُ وَقَلبي لا يَضيقُ مِنَ احْتِضاري وَعَقلي طَوْعُ أَمركَ يا جُنونُ نَقيٌ مِنْ حُشاشاتِ الأَماني يُفَسِّرُ ما تُطَلْسِمُهُ السِنونُ عَصيٌ عَنْ مُشاكَسَةِ الرَزايا لأنَّ شُعورَهُ دوماً مَصونُ سَميٌ للهَوى أَهدى عَبيراً فَأَزْهَرَتِ الحدائقُ والغُصونُ وَيُؤذيهِ التَعفُّفُ عَنْ هَواهُ وَيحميهِ التَصبُرُ والفُتونُ الأديبة السامقة اِبْتِسَامَةٌ بَيْن الدُّمُوع سينية شَامِخَة تَأْبَى لِلْهَوَى خُضُوع حُروُفَكِ مُشِعَة مُضَاءَة بِالْشُمُوع صُمْغُهَا كِبْرِياء وَرَفْعُه نَصَبَهُمَا مَرْفُوع هَامَةَ لاَ تَرْضَى بهوان قَلْب مَفْجُوع وَلَا تَنَكَّس رَأْسَهَا إلَّا لِمَنْ وَجَبَ لَهُ الرُّكُوع سبيكتكِ مسجورة بِالدُّرّ وَالْيَاقُوت سَلَّم لَنَا حرفكِ ونبضكِ الْمَرْفُوع تَحِيَّاتِي وإحترامي لشخصك اِبْتِسَامَةٌ بَيْن الدُّمُوع  |
| |
|
22-01-2021, 10:21 PM
| #366 |
| | لحظة حداد نزفها المداد نسأل المولى أن لا تعاد ولها نعتاد  لحظة حداد عميقة الإسناد نبتغيها فراق وهجر وابتعاد حَوْلَهَا حَوَلَهَا إلى بقعة سواد سأم من سقمها كثير العباد فلولا بعضاً من أمل شريد لاعتكفنا مقابر الحزن فيها الزاد سيدي الأديب نجم سهيل الموقر نسأل الله لذي اللحظة أن لا تتكرر وأن يرفع عن كاهلك عبء عام مرير جميعنا من فظاعة كوارثه تأثر أتقدم من حرفك بخالص الإعجاب والشكر الجزيل مع أصدق أمنياتي بحلول العام الجديد أن يكون زاهرا وزاخراً بكل ما هو جميل  |
| |
|
22-01-2021, 10:23 PM
| #367 |
| | رغم أنه شتات وتفتت في عمق الذات وحديث صحوة هيام وجواباً هاطل بالرهام إلا أنه أوصل للمُرام ما يجمع شتات الأت سيدي الأديب نداء الغلا المحترم أيقنت أنني بشتاتك الهائمة سأتوقف كثيراً متأملة وساهمة في حضرة مقام حروفك المتناغمة جمعت شمل الأمنيات الحالمة سلمت يمينك التي خطت ما استهلا وتقبل جل تحياتي لشخصك سيدي نداء الغلا  |
| |
|
22-01-2021, 10:26 PM
| #368 |
| | ويبقى الشعر لأرجوحة دُرٌّ نفيسٌ في ينابيع المسيلِ تُزيّن أحرف الإملاء فترقى بنا في جوهر الوعي الصقيلِ فقولوا كلكم للشعر : مرحى بشعر لاح في ركب فضيلِ ووافى في حمى الأبيات لُبَّا تَقَبَّلت محتوى فكر نبيلِ وصاغت الحب أزهارا حسانا زهت بالروض في أبهى نزولِ  الأديبة الساكنة أعماق الجوف الغالية أرجوحة حرفأرجو لكِ تمام السعادة في ربوع الإيمان وحسن العبادة وأسأله لكِ دوامها أبد الدهر وراحة بالِ وقوة إرادة يا سيدتي الأديبة حروفكِ مهيبة برحب السعادة الرحيبة فشكراً على ذا الهطول الآتي من غياهب الأفول تنفسناه عطوراً عذبة أختي الحبيبة أحبكِ وأشتاقكِ دوماً لعينيكِ أسطر التحايا وسعادتكِ جُلَّ منايا |
| |
|
22-01-2021, 10:28 PM
| #369 |
| | حجبَ الدّخانُ كَوَاكِبي وشُعَاعِي فٲنَارَ درْبِي فِي الظّلامِ يَرَاعِي ذاك الذي ٲنِس الفؤاد بِقُربهِ واستَٲنَستْ بِحضُورهِ ٲضْلاعِي فهو الحُسَامُ بكلِ رُزءٍ نازلٍ وإذا طَوى مَوجُ الخطوبِ شِرَاعِي وهو النّدِيمُ بِكلّ لِيلٍ مُوحِشٍ خِلٌّ وفيٌّ لايَرُومُ خِداعِي فَلَكم نَثرتُ الهَمّ فِي ٲحْضَانهِ بل إنّني قاسَمتُهُ ٲوجَاعِي مَهما قَصَصتُ عَلِيه مِن ٲحْدَاثِنا يُصْغِـي إلي َّ،ولايَمَـلّ سَمَاعِي يَبكي إذا نَبضِي عَلا إيقَاعهُ فيُسيْلُ دَمْعاً في مُتونِ رِقَاعِي فَلَطالما خَطّ الشّعورَ بِدَمعِهِ و لهُ بِتَرجَمَةِ الحُنُوّ مَسَاعِي! كَم خَطّ فِي رَقّي حُرُوفاً طُرّزَتْ بلآلئٍ مِن نَرْجسِ المُلتَاعِ وإذا سُررْتُ،يكون ٲولَ مُطْرِبٍ؛ يَشدُو مَشَاعِرَهُ على إيقَاعِي الشَّاعِر الْأَدِيب الْبُرْنُس القيصر مَدِيح آل قُطْب وَهُنَا حَرْف اِنْسَكَب كَمَا الشَّهْد الْمُصَفَّى ليمتع الْقُلُوب بحلاوة الْإِبْدَاع المقفى سَلِمَت أناملك أَيُّهَا الشَّاعِر الْبُرْنُس الَّذِي أَكّال مُزْن الْحَرْف وَأَوْفَى لِبَيَاض رُوحَك باقات تَقْدِير وَأَلَّف تَحِيَّةٌ عَنْ مَدَارِك لَا تًخفى  |
| |
|
22-01-2021, 10:30 PM
| #370 |
| | هدأ البحر والنوارس صاغت من خيوط الغروب لحنا حزينا مرَّ كالبرق حلمنا واستعادت سطوة الليل في الظلام يقينا خافقات القلوب للنجم تحكي قصصا رجَّعت صداها سنينا عن ربيع الزهور لو عاد يوما لضواحي النشيد يشدو حنونا فأثار النبع القديم لري سلسبيلا من الرضاب معينا ما أسال الدموع غير وقوف عند سفح الصّبا على النبع حينا يستقي من خرافة العمر خمرا من خلاياه منذ كان جنينا ليعيد الهوى نديا كما لو يسترد الحيا من الإرث "جينا" فلتجودي أخيّة الخبْء إني قد رأيت العطاء فيك كمينا سيدتي الأديبة الفذة  غروبتأبطنا أمنياتكِ الطيبة وزاد لهمساتكِ توقنا وما الذهول الي إعترانا إلا من أمنيات تغلغلت فينا وبات الإستسلام للأحلام أوفى طقساً تقيمه مآقينا أبدعتي يا ناثرة للطيوب في تسطير خرت له القلوب سلمت يمينكِ التي تجوب أنحاء الفكر والغيوب فتأتينا بالدر المطلوب محبتي لكِ يا أديبتي غروب  |
| |
|
22-01-2021, 10:33 PM
| #371 |
| | مِنْ أَسْوَإِ الْأُمُور أَن تَنَثَّر الْبُذُور تَحْسَبُهَا قمحاً تعدها جُدُر تَنَوَّر تَجِد عِنْد حَصَادُهَا فَارِغَة إلَّا مِنْ قُشُورِ منْ أَسْوَإِ الْأُمُورِ عَلَى الْإِطْلَاقِ أَنْ تَدْفَعَ للنفاق نَفَقَة الطَّلَاق وَإِن تَأْتِيَك لَدْغَة مِن عقربٍ كُنْت ترتأيه خلاً تغمره عَنَاقٌ منْ أَجْمَلِ وأروع الْأُمُور أَنْ نَقْرَأَ خلجاتكِ فِي سُطُور ونشعر بنشوة السُّرُور وبحنكة حرفكِ الْمَمْهُور بِخَتْم الْمِسْك وَأَنْدَر العطور أديبتنا الفذة الْمُخَضْرَمَة فاتِنَة شكراً عُظْمَى لسكبكِ هَمَسَات سَاكِنَة يُبني عَلَيْهَا أَعْمِدَةً مِنَ نُورٍ .  |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أو , يسطرون , ودي , قلم |
| |
العرض العادي
