05-12-2017, 09:14 PM | #295 |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان :. عشتروت دعواتنا لكم أديبتنا تترا نسأل الله سبحانه وتعالى بإسمه العظيم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى أن يشفيك ويعافيك ويرزقك الصحة والعافية ويعيدك لنا سالمة غانمة ترفلين في ثياب الصحة والسلامة انه ولي ذلك والقادر عليه اللهم آآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين أعذب ميسان سيدي وأديبي وأستاذي العزيز صاحب جلالة الحرف السامق والمقام الشاهق والنبض الناطق الراقي بالحضور العابق بالبيلسان الأديب المبجل أعذب ميسان أشكرك على جميل دعائك وأسأل المولى العزيز الرحمن أن يكتب لك ثواب الأجر والإحسان بوركت وبوركت أياديك التي خطت أروع الإبتهالات بالقلب قبل اللسان تقديري وإحترامي يا أديب قل نظيره في هذه الأزمان |
|
09-12-2017, 11:32 PM | #296 |
| كم أنتي عظيمة يا أمي وكم يغتالني فيكِ كلامي أنتي دونك خلق الله شرياناً يجري فيه دمي وحبكِ المداد لروحي وقلمي أمي كم أنتي عظيمة يا أمي سيدتي الغالية أنثى النقاء قالتها لكِ أديبتنا وشاعرتنا نوميديا لكِ من إسمكِ نصيب بالبهاء لقد سموتِ بنا إلى سيماء الإرتقاء عندما شدوت] بأعظم النساء شكراً لروعة هذا الإيداع المنصوص ولعبق حرفكِ الذي لوالدتكِ الحبيبة مخصوص حقاً خاطرتكِ تحمل عنوان أروع النصوص تحياتي لروحكِ يا ألق على ما نزفتيه من ودق |
|
15-12-2017, 09:28 PM | #298 |
| رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عني ولو آية " الغالية الحبيبة زاهية القلب والروح فكل واحد منا له دور في هذه الحياة مهما صغر شأنه قيل–: إن " أيضاً " كانت مضطهدة من قبل الأدباء والشعراء، فلا يذكرونها في الشعر ولا النثر، ويقولون: إنها كلمة تستخدم في كلام العلماء وأصحاب الشروح والحواشي، وليست لها قيمة جمالية، بل قد تسقط أي مقطوعة أدبية إذا وجدت فيها، فصارت " أيضاً " مدفوعة بالأبواب... حتى قال أحد الشعراء: رب ورقاء هتوفٍ في الضحى ...ذات شجوٍ صدحت في فنـَنِ ذكرت إلفاً و عهداً سالـفـاً ...فبكت حزناً فـهاجت حَزَني فبكائي ربّمــــــــــا أرّقها ... وبكاها ربّما أرّقَني و لـقـد تشكو فما أفهمها ...و لـقـد أشكو فما تفهمني غيـر أني بالجوى أعـرفهـا ...وهي " أيضاً " بـالجوى تعرفني فقال الأدباء: وضع " أيضاً " هنا في موضع لا يتطلب سواها، وكان لها من العذوبة والرقة و الروعة ما يعجز عن وصفه البيان!. كما نرى " أيضاً " هنا، هي " أيضاً " المضطهدة نفسها، بحروفها، ووزنها، لم يتغير منها شيء، ولكنها لما وضعت في مكان مناسب كان لها من الروعة ما جعلها تفوق غيرها، فالمشكلة ليست في " أيضاً "، بل في مكانها!. وإذا صدق المسلم في عمله يسره الله له، ومن أراد أن يأدي رسالته بصدق عرف كيف . |
|
11-03-2018, 09:32 AM | #299 |
| غارقة بلجج الحب والحنين وفي عنقي أمانة تأدية اليمين غارقة وفقيقعات الشوق تطفو على وجه خيال واليقين تأتينها السكنات لتشكلني الحياة من دون الكائنات ملاذاً للسنين يا للذة الغرق ، بذياك التكوين يتأرجحني ذات الشمال واليمين يجتاحني بهودجٍ من الرياح وجهته عشقك المحمود عفةَ محمولاً على كفوف الياسمين سيدتي الشاعرة همسات خجولة القديرة وبين تساؤلات حرفكِ الميمون قرأت نبضاً أباح بتكهنات العيون استنبطت شوقاً للمدى مرهون حليفه يميناً بالصدق مقرون لوحة أسرت قلوب استشرقتها أذن استشعارها مطرز بالدر المكنون أسجل إعجابي بحروفكِ المصقولة يا سيدتي الشاعرة همسات خجولة |
|
10-06-2018, 11:26 PM | #300 |
| واقع مر مذاقه أمر من العلقم للأسف مبادئ الإنسانية تشرذم الغاحشة على الستر تتقدم العهر بات مادة بالمجتمع يُعلم حتى الشياطين أصابها الحياء مما تَكشف لها من عصر مُسمم ويلتي مما ينتظرنا نحن البشر فالآتي من أواخر الزمن أعظم عميت البصائر ماتت الضمائر إنتهكت الحرائر على مائدة العشاء الأخير الكفر بكل أطيافه النكرة تجسم ويلتي من رغيف شعير كالجلمود لا يتفتت ولا يتقسم حتى أضعف الإيمان غدت لنكرانها قلوبنا تتلعثم حقاً يا بني الإنسان وصلنا لقول الحق فينا القابض على دينه كالقابض على جمرة نارٍ بحاضرنا يتوسم وباء ، بلاء ، داء تفشى في مفاصلنا وتلابيبنا مُحكم متى ، وكيف ، وإلى أين، أسئلة ما لها تفسير أجوبتها أختزلت من المعجم نسأل الله حسن مآل المصير ونسأله العفو عما نعلمه وما لا نعلم أديبتنا الحكيمة ذات الشكيمة الغالية القديرة الغاضلة الكريمة كراميل نور حروفكِ أليمة أحداثها عظيمة صدق يراعكِ بالقول بأحوال عروبتنا العقيمة ما أروعكِ من كاتبة وأديبة على المحك ، أتانا منكِ الصك يظهر لنا أهوال آثامتا السقيمة مبدعة أنتِ يا سيدة الحرف الصادق لا شيء يشبه أدبكِ الزاخر العميق نسأل الله لنا ولكِ غاليتي الهداية ترفع عنا الهم والضيق محبتي وأكثر يا صاخبة النبض الجسور الرائعة القديرة كراميل نور |
|
10-06-2018, 11:28 PM | #301 |
| مكاني وعنواني أنتظر وقد ملني الإنتظار وعافني من ذاكرته الإندثار تخطاني حولاً حول القطار كائناً أنا مسلوب حق القرار كلي خريفاً متكئاً على زند فصولاً لا ليلٌ لها ولا نهار أنتظر ورشدي تائهاً مشلول وجسداً منهكاً ووجهاً نحول ودمعاً ينساب يروي شتول أثمرت مواسماً من الحزن لا بارك الله بعصفها المأكول يطاردني شبح الوحدة الأعمى يسحقني بطلاسمه دون رحمة يجرني كحاوية إلى قعر الهاوية تكبلني الناحية بقيود على الحياة ناقمة ما من جزئيات لها سالمة أيها الإنتظار كفاك كفى لن أدعك تأخذني لمنفى سأردعك بكل ما أوتيت من عزيمة دهرها عفا سأنزعك عني كفناً إنتفى قدرٌ لي أن أبرأك من ذمتي ما شاء الله لي واصطفى أن أبلغك إنتظاراً وعداً ما وفى سيدي وأديبي القدير ساحر الحرف فقيه البيان الشاعر المخضرم أعذب ميسان أحالتني سمفونيتك الحزينة الملقاة على شواطئ الكلمات المنتظرة إلى صومعة أناة تركن لها الذات بإنتظار ما قد تبعثه بالرمق الحياة قرأتك وحداناً وذرافات ومئات وبيعدت بيني وبين ذاك الإنتظار الذي نطلبه ونستعيذ منه المسافات سيدي ما نفع إنتظارٍ يقتلنا دون سلاح ولما ننتظر أمراً سره غير مباح فليكن توكلنا على الله هو ولي التدبير وليكن أملنا ترياقاً يضمد لنا الجراح شاعرنا الأبي المبجل في حضرة رحابك الأجمل عفوك ، قلمي بفكرك تجول وبالعجز أمام إبداعك تمثل كون خاطرتك الرائعة بإنسكابها جعلتني دون دراية بدمعها أتكحل أشكرك على هذه الخاطرة رغم كينونة لوعة الإنتظار إلا أنها كانت بالرقي أجزل رجاءاً سيدي فلتواجه الحزن بإبتسامة أمل ولا تدع السعادة حلماً لك مؤجل تحياتي وتمنياتي لشخصك الوقور بالخير والسعادة والسرور |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , يسطرون , ودي , قلم |
| |