27-07-2018, 10:15 PM
| #309 |
     |   أواااااااااهٍ منك ألمي الحزن أثمر في دمي الأنين أطبق مبسمي سلبتني رمق الحياة سحقاً منك منتقمي محق محقك غزا عالمي أيقنت للتو أنك تؤأمي لا بل قدر لزم آزامي سجر زعاقه آثامي متباهياً أمام الملاً بإنكساري وإنهزامي أوااااااااااهٍ منك ألمي قبضت على رم أيامي بسواد من الظلم أسخمِ تجشأ علقمه ريق فمي يسريني شوق حيثما شيدت قصور غرامي تسرني الكرى بما أرى من حطامي وركامي يا فرحاً وارى الثرى كفنه كنف أحلامي عند كل آهةٍ تخنقني أسألك عن آنية سلامي يراني ساكنٌ مستكين وأراه جاثوماً أمامي يتربصني ، يتقمصني يأتيني بكل الأسامي أوااااااااه منك ألمي أكرمته بالفنى رحمة وتغاضيت عن إكرامي     أديبنا المعذب الشاعر أعذب الراقي المهذب أعذب ميسان الموقر حرفك الأبجدي كهرمانيٌ عسجدي رغم المحنة والآلام أرغم سنن الأقلام أن تستجدي حرفاً من معجمك الزبرجدي أستاذي / سيدي وتأسرني لوعة الملتوع وطفرة الدموع على وجنة نظم مرفوع من يراع مداده ندي ماذا أقول وما عسايا وحزنك هنا أدمى الحنايا متجرءاً على رفع أشلاءنا وما نذر منها من بقايا أيها الشاعر الحزين لقصيدك ينحني الجبين على صفائح اللجين لعلنا نستحق التلقين من زبد بحرك الأدبي الرصين ونستخلص من محارك الثمين ما به لمجاراتك نستعين أبدعت بما أودعت التقدير من الرشد لك رافعين |
| |
|
01-08-2018, 09:51 AM
| #310 | |
| |
| |
| |
|
01-08-2018, 12:27 PM
| #311 |
| | زهرية مفرغة من الزهور ومنضدة عليها كأساً مكسور وعقب سجائر رمادهم منثور ومكحلة ثمدها أتربة العصور وشمعدان على النور يثور وقلب كالطير جناحه مبتور وقفص لا باب له ولا سور سجينه طليق حرية مأسور مرغماً ينتحب ما خلا من شهور أنفاساً على محورها تدور كالرمس المنتظر مدثر القبور ليأتينه ملقنٌ يقرأه آية النشور عله لصراط الرجعى يفوز بالعبور كم أنت مؤلم يا فراغ الشعور وكم لطول الصمت تصدأ الثغور وحدة موحشة ، تكتنف المعمور ذكريات تتآكل ، تفتت الجسور حسبي غبرتها ما نُفثتها صدور طمث تأكسدها فتوراً ونفور كراميل نور لا أبالغ إن وصفت يراعكِ الوجداني بأنه بالغ الثراء ، ما أتى بهراء بل رصّ حرفه بإتقانٍ وبعناية فائقة أتانا بواقع حال مشاعراً أصبحت مرتزقة كأن الذي مضى ولى زمانه وذاك الجامع بينهما ما جمع إلا ليفرقا شكراً على هذه الخاطرة المنبثقة من رحم الحياة وأجنتها المتفرقة أبدعتي ياعزيزتي دمتِ لنا شمساً بالأدب مشرقة |
| |
|
27-03-2020, 11:09 PM
| #312 |
| | يا دافئ الشعر..لا حر ولا برد مثل الربيع تهادى عنده الورد يــــا دافــئ الـقـلـب والـدنــيا مكـابدة أمــام سطـوتـهــا الإحـســاس يــنــهـد يـــا واثــق الـخطـو إن الـحلم فـاكـهـة فـي ظلهـا الشـوق نــار الـشـوق تشـتـد حــروفــك الـغــاديــات الـرائــحــات هــنـــا مـثـل الكـواعـب طـاب الـجـيـد والـنـهـد رسـمت لـوحــة حـب لـست أدركـهـا مـــن كـــل فـــج يـجــيء الـجــزر والـمد أنــت الـجمال جمال الـشـعـر تـكـلـؤه مــن الـضـيـاع إذا مــا غــيرك ارتـــدوا شـمـمت شــعــرك مـأخـوذةً بـنـكهـتـه حـتـى انصـهـرت بــه إذ قديـقـرب البـعـد تـحـررت نـفـسـي الـظـمأى إلـــى غـدق ولـيس مستـبـعـدا أن يـشـرب الـعــبد إن الـقـصـيـدة فـــــي مــرآك مـلحـمـة ومــا لـها أبــدا مـــن عـنـدنــا نـــــد فدم لــنــا شــاعـرا صـنــاجــة وسـنــا إن البياض بغيـر الشعـر يسـود شاعرنا وأديبنا عبد الله صالح لا يسعنا نحن فقراء الحرف إلا أن ننصت لِتغريد يراعك ونردد جهراً وسراً يا لظرف أسعدنا أن نأتي دوح بقاعك سلمت لنا أديباً نكن تقديراً صرف لشخصهِ ونخط الدهشة لما تبرمه الأيادي إعجابي بمدادك الذي للدرر مانح مع أطيب التحايا لشخصك سيدي عبد الله صالح  |
| |
|
27-03-2020, 11:17 PM
| #313 |
| | أيؤوب؟! و كيف له ألا يؤوبُ و في قلبه ثوى طيف حبيبُ ينــاجــي طـيـفَــهُا فـي كــل صــبـحٍ و يرسـمُهُا إذا حـان الـمغــيبُ عــروس الـليـل تجري فـــي عـروقـه فـكـيف لـنجم مـنـها هــروبُ وكـيف لن سقـتـه الـحـبَّ شـهداً جُــحــودٌ؟والــوفـاء لــه يطـيبُ غـريـبــيــن امـتـطـيـا ظـــهـــرَ بـــحـــرٍ "همسها"، ثـالـثـهمـا الـنحــيـبُ جـاءت،حروفه رابــعــةً،و جـــاءت مفرداته يــؤجــجــهـم لــهــيــبُ هــــي ملاذ يسكـنـهـا طوعاً له وإن أغــراهُـا الـعــيــشُ الـرحــيبُ الــتــمـعـت عيناه برقا والعتب قـــوافـــلـهـم أعـــيـتــهم دروبُ فـلا يُــغـنـيه عــن غربتها كربٌ ولا عن قــلــبِ مـلـهـمـتــه قــلـوبُ و لاعـــن فـرحــة حــيــن يــأتــها بـقصيد بكنفها كبده يذوبُ نـكـأ الـجُــرح عند ذكرها فــسال مـع الأســـى نزف صـبــيـبُ قــضَّ مـضــاجــعَ نجم مـثــلـه عـلــى أوجـــاعِـــهِ شـــعــرٌ عــجــيــبُ فــداوه كــمــا أجـــجـــتِ جُـــرحـــه بـوخـزتِها ، لـعـلـها تسـتـجـيـبُ الأديب الرائع بمفرده الأصيل نجم سهيل أهلاً ومرحى بعودتك الميمونة أهلاً بيراعٍ نزفه ماء سلسبيل أهلاً بقصيدك المزيونة أهلاً بنجمٍ يهتديه عابر سبيل جزيل الشكر لروعة المرصود حروفاً التميز لنجده مئصود نأمل أن تصل لمبتغاها المقصود تحياتي وإحترامي |
| |
|
27-03-2020, 11:23 PM
| #314 |
| | إذا الريحُ ضاعت دون سهر تسوقهُ إلى الكلأِ الظمآن يُغنيا الروابيا فكيف يدرُّ الضَّرعُ والعشبُ يابسٌ وكيفَ مياهُ القطرِ تُحيي السواقيا وكيف يعيشُ الزَّهرُ دونَ لواقحٍ يُعانقُ أطياراً ويُلهمُ شاديا وكيفَ خُدودُ الوردِ يبسُمُ ثغرُها إذا النَّحلُ عنها قدْ تغيَّبَ ساهيا وما النجمُ في الأشياء إلا حجارةٌ وعندَ ذوي الألباب ِ يصبحُ هاديا فعرّجْت على قافها أتزوَّدْ بنورها وِقاءً إذا ما العمرُ ألقى المراسيا عزفٌ على الوترِ السابع.. الله الله الله على هذه اللوحة الفنية النادرة والتي قرأتها ألف مرة ومرة منذ غرسها وأنا أجول بين جدائلها أتحسس ينابيع سحر الكلمات العطرة المنسابة من قلم له باع طويل عريق في الشعر قصيدة حصدت الأذواق وتركت بصمات في الفكر من طريقة العرض والسبك وقوافي كالدر جاءت بثوب النقاء والجمال به تحلل حروف نحفرها على جبين الوفاء ونتكلل حقاً أبجد أدبكِ يا أديبة الأدباء فاخر تملكين قلباً ماسياً ووفاء نادر ما أبهانا بكِ وما أرقانا بنبضكِ الزاخر بالود للجميع غائباً كان أم حاضر جلَّ الإحترام ، جُلَّ المحبة لنبضكِ الطاهر يا سهر الطيبة |
| |
|
27-03-2020, 11:26 PM
| #315 |
| | يا زهرة العنابِ ،،،،،،يا وهج السنا مالي أراكِ قد تغشّى وجهَكِ الشحوبْ ؟ العمر قد يمضي بنا لكننا نبقى على بُعد الطريقِ و الحريقِ نسكن القلوبْ أقدارنا ترسمنا حمامةً و زهرةً و غصنَ زيتونٍ على وجه الضحى و فوق صدر الشمسِ عند غروب ترسمنا على شفاهِ طفلةٍ شقيّةٍ تجري ورا فراشةٍ عابثة لعوبْ و فوق صدر حالمٍ بالنورِ من بعد ظلام ليلهِ الرهوب فهل لنا يا زهرة العنابِ من أقدارنا هروبْ أستاذنا الراقي فخيم الأدب البرنس مديح آل قطب وجدتني بعد أن قرأت رائعتك أدندن بهذه الكلمات وأهامس المحيا التي أتمنى أن ترقى لروعة قصيدتك الذي حرفك فيها أنبت يباس وأحيا رغم ما فيها من نبرة حزينة إلا أنها كالبلسم الشافي و زلالاً سقيا سيعود الأحباب و سيحلو السمر و أماسي الشعر في عينيها سيعود زخيا وسفينة الفرح ستشق عباب بحر الأماني وإن مضى العمر ستبقى الذكريات يانعة وحتماً عندما تقرأ قصيدك ستجدها حيث حضن أوراقك البيضاء قابعة فاكتب و اكتب و لا تتوقف فبكل قلبٍ له من الصدى حرف دمت بخير و ألق و تقبل تقديري واحترامي يا رقيق النزف |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أو , يسطرون , ودي , قلم |
| |
العرض العادي
