04-04-2020, 01:09 PM
| #351 |
     |   طَــرِيــــقُ النَـجَـــــــاةِ هَـــنَـاءُ حـياتـي إليكِ أُخَـيْتِــي إِلَــيْكَ صَـدِيــقــي كِــتَـــابُ الـرَحِــيــمِ شِــفَـــاءٌ ونُــــــورٌ وَسُـــنَّـــةُ أَحْـــمَـــدَ خَـــيْـــرُ رَفِـــيـــقِ رَأَيْـــــتُ الــذنـــوبَ تُـمِــيــتُ قـلــوبــاً وَتَـحْـيَــا الـقــلُــوبُ بِــذِكْـــرٍ عَـمِــيــقِ فَكَـمْ ضَـاقَ صَـدْرُ الفَـتَـى مِــنْ ضَــلالٍ وَعَــــاشَ الـتَـقِــيُّ بِـشَـهْــدِ الـرَحِـيــقِ مـــــــآلُ الــحــيـــاةِ لــعَـــمْـــري زَوَالٌ تَــــزَوَّدْ بِـــــزَادِ الـنَــجَــاةِ الـحـقـيـقِـي تَـمَـسَّــكْ بِـحَـبْــلِ الـحَـسِـيـبِ فَـتَـنْـجـو مِــنَ الـنـارِ يَـــوْمَ الـحِـسَـابِ الـدَقـيـقِ تـمــسَّــكْ بِــشَـــرْعِ عـظــيــمٍ هــدانـــا لِتَحْيا القُــــــلُوبُ بِـــعَيْشٍ رَقِـــــيـــــقِ الموقنة القانتة فاتنة على خطى يقينك يقيننا سننهج يا سعة الحرف الذي أسر وأبهج بإذن الله الذي جعل للنبي عليه الصلاة والسلام الطباق السبع له معرج أن يكتب لنا ولكِ ولسائر الموقنين به من غسق الظلمات إلى النور مخرج كل التقدير وكل المحبة مقرونة بنجواكِ الدافئ يا أغلى أيقونة ( فاتنة ) |
| |
|
04-04-2020, 01:11 PM
| #352 |
| |  أســتـــاذة الجــــيل يــا أستـــاذة الأدبِ حمــــالة العــــلم لا حمـــالــــة الحـطبِ صبـاحـكِ الخـيـر أنــتِ الخـيـر فابتـسـمـي يـــامـــن تـجـمّــلْــتِ بـــالأخــــلاق والأدبِ فــــإن مـدحــتــك لا أســعـــى لـمـصـلـحـةٍ ولا الـمـحـابـاة مــــن دأبــــي ولا أربـــــي فـأمـهـاتــك زوجــــــات الــنــبــي كـــفـــى بـهـن فـخـرا فنـعـم الـفـخـر فـــي الـنـسـب سـيــري عـلــى مـنـهـج مـاخــاب سـالـكـه مـن يظمـأِ المـجـدَ لا يــروى مــن الـقِـرَبِ وامـضــي إلـــى قـمــم العـلـيـاء نـاهـضــة بـكـل عــزمٍ وحـثّـي السـيـر فـــي الـطـلـبِ لــن يـبـلـغ الـمـجـد مـــن كـلّــتْ عـزائـمُـه أو يحـرز السبْـق مـن يحبـو علـى الركـبِ هـــزي إلـيــك بـجــذع الـعـلـم والـتـمـسـي جنـاه فالعـلـم أشـهـى مــن جـنـى الـرُّطـب أدّي الـرسـالـة بـالإخــلاص واصـطـبــري وتـوّجــي الـعـلــم بـالإيـمــان واحـتـسـبـي فـــأنـــت مـــدرســـة لـلــعــلــم جــامــعـــة بـالـجـيـل مـاضـيــة لـلـمـرتــع الـخَــصِــب دومـــــي مـربــيــة الأجــيـــال شــامــخــة مرفـوعـة الــرأس والـعـذال فـــي صَـبــبِ الأديبة الروحانية عزيزة البوح السامقة بالعلا كأسراب الدوح الراقية الحبيبة همس الروح وإني لأقرأ في نصوصكِ الروحانية ما يثري القلب ويسكن الجشية لله دركِ وأنتِ تطعمين مقالك بأصدق كلام وهو الآيات القرآنية أيا أخت الورد والليالي القمرية دوحتكِ عامرة بالحكم الوعظية أكرمكِ المولى كما أكرمتينا بأجمل الحروف والنصائح الندية كوني بخير سيدة الصروح الغالية همس الروح |
| |
|
04-04-2020, 01:15 PM
| #353 |
| | أتــانـــي ردُّكِ الــرّاقـــي ولــمّـــارأيتُ الحرف يُشرقُ فـي المِـدادِ قـرأتُ و قـرأتُ ولسـتُ أدري أعَيْـنـي تـلــك تـقــرأُ أم فـــؤادي لقـد مـرَّتْ حروفُـكِ فـي شِغـافـي مُرورَ الريـح فـي رَمْـلِ البـوادي فـهـزَّتْ مــا تـرَكَّـدَ فــي حنـيـنـي وصَـحَّــتْ مــــا تَـسَـلَّــمَ لـلـرُّقــاد وأحْـيَـتْ فِـــيَّ نجيع النص ما آثرت أن يخفيه إجتهادي وقادَتـنـي ريــاحُ حرفها حـتّــى بـهـا أصـبـحـتُ سـهــلة الإنـقـيـادِ إلــى (شين) راشقة الضوء وتعلـمُ ،أيُّ ضــوءٍ فــي اتّـقـادي قـرأتُ عـلـى سـطـورِكِ رافـعـاتٍ تُعلّـيـنـي إلــــى الـقـمــم الـبِـعــاد وأنتِ تعلمين أني وأمثالكِ الكبار من الأدباء سر مدادي غدوتُ أحبّ شعري حين يحظـى ببـعـضِ الروؤى مـنـكِ أوِ الــوَدادِ وأرغبُ في حضور الوحْيِ دوْما وفــي نـظـمِ القـصـائـد باجـتـهـاد أتــانـــي ردُّكِ الـمــرصــوفُ دُرَّا تَـوَلَّــتْ رَصـفَــهُ أحـلــى أيـــادي كـلامــا صـاغَــهُ أصـفــى خَـيــالٍ وتَعبـيـرا علـيـه الـصّـدقُ بـــادي فأشـكـرُ مـــا كـتـبْـتِ ورُبَّ نـثْــرٍ يَفـوقُ الشِّعـرَ فـي طـرحِ المُـراد وما المذهلة في هذه الربوع إلا حروفكِ المضاءة كالشموع صديقتي وأديبتي وعزيزتي ( شين ) إلى حيث مقامات السمو عروش النور تتربعين وتستحقين فشكراً لكِ عدد نبضات القلب خفقها عبر السنين |
| |
|
04-04-2020, 01:16 PM
| #354 |
| |  سلم يراعــــــــــــــــك والحياه وسعدت في كل اتجــــــــــــــــــاه ونــعــمــت بـالـتـوفـيــق والــــــنُّجــــــح الـمـحــقــق كــــــل جـــــــاه وغُـــمـــرت بـالـبــشــرى يــــــعطــر الــهــدى ورضــــا الإلـــــه وسُـقــيــت نـــــور الــحـــق فــــــكرا يــقــتــفــي نــــهــــج الــــهــــداه وبــــلـــــغـــــت بـــــــالإبـــــــداع إمتــــاعــــا تــصــاحــبـــه الأنـــــــــاه وحـمــيــت حرف متسربل من أذى إن دبـــــــت خـــطــــاه ووقــيـت شــــر دسائس الضاد ومــــا يـجــنــي الـعــصــاه وكــفــيت بتميز مفردك بسليم نبض حــــــــــــــــــــــــــــــــــواه جـــــاورت الــــتــــرقــــي والرقي والسمو فــــــــــــي ذراه ولرونق بلاغة ونحو وصياغة مـــد لـــهــــما مـــــــداه وألـــقــــا ألـــــقـــــى الـــبــــيــــان إلــــيــــه مـبـتــهــجــا ســــنـــــاه وتــــفـــــردا مـــــلـــــك الـــــتـوهج صـــدقـــه ، فـــدنــــت ســـمـاه مـــــا ذا تــقـــول حـــــروف مـــــبتــــــــــدئة ، مـــحـــيــــرةٍ رؤاه ؟ ولـــديـــك ســـــر الـــفـــن مـــــــثل الـغـيـب ؛ يـعـيــي مــــن رجــــاه عـــفــــوا ؛ أتيت روضك وجدته شمساً يــشـــرقْ ضــحـــاه ألـــــق مـــــن الصحف ، تـــطـــرق إذ تـصــافــحــه الــجـــبـــاه وكــــــــأن فــــيـــــه دواء مـــــــــن أعــــيـــــا بــعــلـــتـــه الأســــــــــاه فـــلـــتـــعــــذر حـــــــرفـــــــي إذا الذهول نابه وا عــــتـراه ولـتـقــبــل عــــرفـــــان مـــــــــعتـــــــــــــــرف بــتــقــصـــيـــر أتـــاه لـــــكـــــنــــــه يـــــهــــــديــــــك إكبــــــارا تـــــــرق بـــــــه الـــفــــلاه ويــــحــــيـــــل ذرات الـــــــرمـــــــال حــــيًـــــاً يــســاكــبـــه نـــــــــداه وأطــــــــرز الــمــنــديـــل شـــــــــعرا ؛ مـــثــــلُ لـحــمــتــه ســــــــداه فــلــربــمــا مــســـحـــت يــــــــد الأشـعــار ظلامـــــــــاً لا نـــراه سيدي الأديب الرائع جداً أعذب ميسان في ميلاف حرفك الرنان الزاخر بالمسك والريحان كان لي وقفة شرف وإذعان للدر المصاغ بماء الأرجوان فلتتقبل مروري ولو تأخر آن دمت ودامت ديوانك المكين بشقائق النعمان والأقحوان مزدان وليبلغ إبداعك المتميز لسابع عنان |
| |
|
05-04-2020, 11:54 PM
| #355 |
| | خطرتْ وزارتْ في الظلامِ الاسودِ واللـيـلُ داجٍ لــن يـراهـا حُـسّــدي حضـرتْ وحيّـتْ بالـسـلامِ وليتـهـا علمـتْ بطـرفٍ بالصبـابـةِ مُسْـهـدِ أهــلاً وسـهـلاً بالنشمية ومرحـبـا هـذا مُــرادي والـزيـارةُ مقْـصـدي يـتـوقّـدُ الـبــدرُ الـمـطـلّ بوجـهـهـا والسحـبُ تحجبـهُ ككـحـلِ الـمـرودِ وأنـا علـى وهــنِ السـهـاد كأنـنـي أتـوهـمُ الأنــواءَ خـلْــفَ المـشـهـدِ في ظلِ فاتنةِ الجفـونِ أعيـش فـي سفـنِ العيـونِ ومالهـا مــن فـرْقـدِ هناكَ أرسيتُ الشعورَ على اللمى متـأثّـراً بـنبض ضادها المُـجـهـدِ الأديب الشاعر ذو الحرف البليغ قصيدة حلقت بنا إلى أعالي سيماء الروح لرقة وعذوبة نبض ضادها الممنوح من يراعك الذي يخط لنا أجمل بوح أستاذنا وأديبنا ابن الكنانة لك من صميم أعماقنا أمانة أن نثمن ونقدر ما تسطره لنا من كنوز في مبخرتك كامنة كل التقدير والتوقير لشخصك الكريم |
| |
|
05-04-2020, 11:55 PM
| #356 |
| | يا صاحب الفلك في شاطئي أرسى ودون أذن وريدي في دمي أمسى أضاء مشكاة روحي ثمّ أطفأها وخلّف القلب يشكو وحشة المرسى في سدرة الحزن مسَّ الروح ما مسَّا فصيّر اليوم من أوجاعهِ أمسَا أفضى إلى الوجد في قلبي فخلّفهُ جدباً وقد كان فيما كنتهُ غرسا وظلّ يطعن صدري غير مكترثٍ بما أحسّ كأنّي لم أكن نفسا يعود في أنّة *المفجوع إن حلمت بزغردات رجوعي فتنتي جِرسا ويستفيقُ إذا أبصرتُ في أفقي سُعداً تلوّح لي آياتهُ ـ نحسا يبيحُ للجنّ في شطئان قافيتي من مدهش الشعر ما يستوقف الإنسا في نقطة البدء ألقاني *مكابرةً بمنتهايَ فغطّى حزنيَ الأُنسا ومعجم القهر بحرٌ كيف تسألني وقد غرقتُ حبيبي أيّنا الأقسى ؟! وبي جراحُ غرامٍ لا أظنّ غداً قد تستطيب ولا من بعدهِ تُنسى طعنتُ بالفجر صدر الليل منتصراً لليائسين فأردى نورهُ اليأسا عرّبتُ كلّ لغات الأرض فاتّسعت وجئتُ والشّعر موتاً فاستوى عُرسا كشفتُ للأرض سرّ الحرف فاحتملتْ للمبدعين قريضاً أنطق الخُرسا وظلّ لغز بقائي والمدى قلقٌ سرّا سيجهدُ في تفسيرهِ الحدسا وعاد كلّ سؤال لا جواب لهُ إلّا السؤال وأعيا أمري الحسّا وظلّ"من أنت؟! لغزًا غامضًا جهلت عنهُ النبوءات أشقى الراهب القِسّا** الأديبة المعذبة بمقصلة الحب ش+أ التي خلجات خافقها يمس القلب ما اندر وفاءكِ المزركش بالأوردة ما أصفى مشاعركِ التي تدمي الأفئدة رغم الجفاء / والعناء/ والهجر المقصود إلا أنك بنيتي من خيوط الوهن أعمدة في زمن وباء تفشى نجني حصاده إلا أن حبكِ ترياقاً نجاعته مؤكدة أيتها الشاعرة الأديبة الضامة لكل الجراحات المتعددة حروفكِ لها وقع على شغاف الذات وكأني بها من لدنكِ لغة معتمدة لله دركِ ودر حروفكِ المعتقة بالجمال وهي حتماً ليست بمنتظرة منا إشادة لطالما يراعكِ يحمل براءة شاعريتكِ شهادة أبدعتي صديقتي الحبيبة ش+أ لكي التحايا والورود ملايينا وألف |
| |
|
05-04-2020, 11:57 PM
| #357 |
| | سَأَنْثِرُ هَمْسَ كَلِمَاْتِيْ يَاْ نَفْحَةَ عِطْرِيْ المَحْكِيَّةْ يَاْ نَفِيْرَ حَرْبٍ صَاْخِبَةٍ وَ أَبْوَاْقَ الشَّوُقِ المَخْفِيَّةْ وَ دِسْتُوْرَ أَمَاْلِيْ الضَّاْئِعَةٍ مِنْ عُصُوْرِ الحُبِّ المَنْسِيَّةْ فَدَتْكَ عُيُوْنٌ سَاْرِحَةٌ فِيْ شَرْعِ هَوَاْكَ مَحْمِيَّةْ مَنْ أَنَاْ إِذَاْ غِبْتَ عَنِّيْ سِوُىْ قَصِيْدَةُ شِعْرٍ مَرْثِيَّةْ وَ حُرُوْفِيْ بَاْتَتْ يَاْئِسَةٍ عَلَىْ سُطُوْرٍ مَمْحِيَّةْ بَسْمَتُكَ لَمَعَاْنُ عَيْنِيْ شَرْقُ شُمُوْسِيْ الأَزَلِيَّةْ تَهْطِلُ أَفْرَاْحَ الكَوْنِ تَخْضَرُّ تِلَاْلِيْ النَجْدِيَّةْ تَلَبَّسَنِيْ عِشْقُكَ يَاْ رَجُلَاً كَدِفْئ ِ لَيَاْلِيْ شَتَوُيَّةْ بِمَلَاْمِحِ وَجْهٍ عَرَبِيٍ وَ كَلِمَاْتِ رُعُوْدِ الحُرِّيَّةْ يُغْرِ يْنِيْ نُبْلُكَ يَاْ صِدْقَاً مَسْلُوْبَاً كَذِبَ البَشَرِيَّةْ يَكْفِيْنِيْ أَمُوْتُ عَلَىْ كَتِفٍ وَاللَّحْدُ عُيُوْنٌ بُنيّةْ الرَّائِعَةُ الْمُبْدِعَةُ النُّورَ مَا أَرْقَى هَذَا الْمَنْثُورِ وَمَا أَجْمَلِهِ مِنْ شُعُورٍ حَوْلَ أَفْلَاَكِ الْعِشْقِ الصافي كُوَيْكِبَ أحْلَاَمِكِ يَدُورُ لله دُرْ يَرَاعَكِ الْمَاسِّيَّ الَّذِي أَجَادَّ الْعَزْفِ عَلَى السُّطُورِ وُدِّيٌّ وَوَرْدِيٌّ. |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أو , يسطرون , ودي , قلم |
| |
العرض العادي
