الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-2023, 04:19 AM | #8 |
| تابع – الإساءة تزداد الإساءة قبحا وذما إذا كانت متوجهة إلى من يتأكد على المرء أن يحسن إليه كالوالدين؛ ولهذا قرن النبي صلى الله عليه وسلم الإساءة إلى الوالدين بأعظم ذنب على الإطلاق وهو الشرك فقال: «أَلَا أنبِّئكم بأكبر الكبائر؟» ثلاثًا. قالوا: بلى، يا رسول الله! قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين». وإن من العجيب أن الإساءة تمنع العبد من الشفاعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يكون اللَّعَّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة». وذلك لأن اللَّعن إساءة، بل من أبلغ الإسَاءة، والشَّفاعة إحسان، فالمسيء في هذه الدَّار باللَّعن، سلبه الله الإحسان في الأخرى بالشَّفاعة، فإنَّ الإنسان إنَّما يحصد ما يزرع، والإِسَاءة مانعة مِن الشَّفاعة التي هي إحسان. وهناك مجموعة من الوسائل المعينة على ترك الإِسَاءة منها : 1- الحِلْم: قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} [المؤمنون:96]. قال السعدي: أي: إذا أَسَاء إليك أعداؤك بالقول والفعل، فلا تقابلهم بالإِسَاءة، مع أنَّه يجوز معاقبة المسيء بمثل إساءته، ولكن ادفع إساءتهم إليك بالإحسان منك إليهم، فإنَّ ذلك فَضْلٌ منك على المسيء. ومِن مصالح ذلك: أنَّه تَخِفُّ الإِسَاءة عنك في الحال، وفي المستقبل، وأنَّه أَدْعَى لجلب المسيء إلى الحقِّ، وأقرب إلى ندمه وأسفه، ورجوعه بالتَّوبة عمَّا فعل، وليتَّصف العافي بصفة الإحسان، ويقهر بذلك عدوَّه الشَّيطان، وليستوجب الثَّواب مِن الرَّبِّ. 2- الاستغفار: عن علي رضي الله عنه قال: ليس الخير أن يَكْثُر مالك وولدك، ولكن الخير أن يَكْثُر علمك، ويَعْظُم حلمك، وأن تباهي النَّاس بعبادة ربِّك، فإن أَحْسَنت حَمَدت الله، وإن أسأت استغفرت الله. 3- معرفة أنَّ في ترك الإِسَاءة رجاحة النَّفس، وراحة القلب: قال القاضي المهدي: ولو لم يكن في الصَّفح -وترك الإِسَاءة- خَصْلَةٌ تُحمَد إلَّا رجاحة النَّفس ووَدَاع القلب، لكان الواجب على العاقل أن لا يكدِّر وقته بالدُّخول في أخلاق البهائم.. 4- حُسْن الظَّنِّ بالله: عن معمر، قال: تلا الحسن: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} [فصِّلت: 23] فقال: إنَّما عَمِل النَّاس على قَدْر ظنونهم بربِّهم؛ فأمَّا المؤمن فأَحْسَن بالله الظَّنَّ، فأَحْسَن العمل؛ وأمَّا الكافر والمنافق فأساءا الظَّنَّ، فأساءا العمل. 5- قِصَر الأمل: إذ طول الأمل مدعاة إلى الإساءة، عن الحسن رحمه الله: ما أطال عبدٌ الأمل إلَّا أَسَاء العمل. ( يتبع ) |
|
10-07-2023, 04:20 AM | #9 |
| تابع – الإساءة إن معاملة المرء غيره بمثل ما عامله به من إساءة ـ إن كانت مما يباح ردها بالمثل ـ لا تعد ظلما إن كانت بقدر الإساءة دون بغي وزيادة، ولا يعد ظالما من انتصر من ظالمه بقدر ظلامته، قال تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ {النحل:126}، وقال تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}. فمن سبه أحد أو شتمه فرد عليه بقدر إساءته ـ إن كانت مما يباح ردها بالمثل ـ كان قد انتصر بذلك انتصارا مباحا، ولا يعد ذلك ظلما منه للبادئ بالإساءة، وقد جاء في الحديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: المستبّان ما قالا، فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم. أخرجه مسلم. قال النووي في شرحه: معناه: أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ منهما كله، إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار، فيقول للبادئ أكثر مما قال له، وفي هذا جواز الانتصار، ولا خلاف في جوازه، وقد تظاهرت عليه دلائل الكتاب والسنة. قال الله تعالى: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ {الشورى:41}، وقال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ {الشورى:39}، ومع هذا فالصبر والعفو أفضل، قال الله تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى:43}، وللحديث المذكور بعد هذا: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، واعلم أن سباب المسلم بغير حق حرام؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق. ولا يجوز للمسبوب أن ينتصر إلا بمثل ما سبه، ما لم يكن كذبًا أو قذفًا، أو سبًّا لأسلافه، فمن صور المباح أن ينتصر بيا ظالم، يا أحمق، أو جافي أو نحو ذلك؛ لأنه لا يكاد أحد ينفك من هذه الأوصاف. قالوا: وإذا انتصر المسبوب استوفى ظلامته، وبرئ الأول من حقه، وبقي عليه إثم الابتداء أو الإثم المستحق لله تعالى، وقيل: يرتفع عنه جميع الإثم بالانتصار منه، ويكون معنى على البادئ أي عليه اللوم والذم لا الإثم. ( يتبع ) |
|
10-07-2023, 04:21 AM | #10 |
| تابع – الإساءة إن انتصار المظلوم من ظالمه بقدر مظلمته مباح، وليس ظلما، وذلك لأن العفو عن الظالم مستحب مندوب إليه، وليس بواجب، قال ابن تيمية: وقد قال تعالى: {وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، وقال: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} الآية، فإن كان الشخصان قد اختصما نظر أمرهما فإن تبين ظلم أحدهما كان المظلوم بالخيار بين الاستيفاء والعفو، والعفو أفضل. فإن كان ظلمه بضرب أو لطم فله أن يضربه أو يلطمه كما فعل به عند جماهير السلف وكثير من الأئمة وبذلك جاءت السنة، وقد قيل: إنه يؤدب ولا قصاص في ذلك، وإن كان قد سبه فله أن يسبه مثل ما سبه إذا لم يكن فيه عدوان على حق محض لله أو على غير الظالم، فإذا لعنه أو سماه باسم كلب ونحوه فله أن يقول له مثل ذلك فإذا لعن أباه لم يكن له أن يلعن أباه؛ لأنه لم يظلمه، وإن افترى عليه كذبا لم يكن له أن يفتري عليه كذبا؛ لأن الكذب حرام لحق الله، كما قال كثير من العلماء في القصاص في البدن: أنه إذا جرحه أو خنقه أو ضربه ونحو ذلك يفعل به كما فعل، فهذا أصح قولي العلماء إلا أن يكون الفعل محرما لحق الله كفعل الفاحشة أو تجريعه الخمر فقد نهى عن مثل هذا أكثرهم... وإذا طلب من المظلوم العفو بعد اعتراف الظالم فأجاب: كان من المحسنين الذين أجرهم على الله، وإن أبى إلا طلب حقه لم يكن ظالما، لكن يكون قد ترك الأفضل الأحسن، فليس لأحد أن يخرجه عن أهل الطريق بمجرد ذلك كما قد يفعله كثير من الناس، قال الله تعالى: {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} فإنه لو كان من ترك الإحسان الذي لا يجب عليه يحسب خارجا عن الطريق خرج عنه جمهور أهله. سوف أتناول من خلال موضوع الإساءة المحاور التالية إن شاء الله 1- معنى الإِسَاءة لغةً واصطلاحًا 2- الفرق بين الإِسَاءة وبعض الصِّفات: 3- ذمُّ الإِسَاءة والنهي عنها 4- أقوال السَّلف والعلماء في الإِسَاءة 5- آثار الإِسَاءة 6- من أسباب الوقوع في إِسَاءة الإنسان على نفسه 7- بين الإِسَاءة والإحسان 8- الأمثال في الإِسَاءة 9- ذم الإِسَاءة في واحة الشِّعر ( والله الموفق ) |
|
10-07-2023, 04:23 AM | #11 |
| معنى الإِسَاءة لغةً واصطلاحًا معنى الإِسَاءة لغةً: الإساءة مصدر أساء الرَّجل إِساءةً: خِلاف أحْسَن، وأساء الشَّيء: أفْسَده، ولم يُحْسِن عَمَله، ويقال: أساء به، وأساء إليه، وأساء عليه، وأساء له ضِد أحسن، معنًى واستعمالًا، وقول سَيِّئ: يَسُوء معنى الإِسَاءة اصطلاحًا: الإساءة هي: فعل أمر قبيح جار مجرى الشَّرِّ يترتَّب عليه غمٌّ لإنسان في أمور دينه ودنياه، سواء أكان ذلك في بدنه أو نفسه أو فيما يحيط به من مال أو ولد أو قنية يتبع - الفرق بين الإِسَاءة وبعض الصِّفات: |
|
10-07-2023, 04:25 AM | #12 |
| الفرق بين الإِسَاءة وبعض الصِّفات: - الفرق بين الإِسَاءة والمضَرَّة: أنَّ الإِسَاءة قبيحة، وقد تكون مَضَرَّة حَسَنة إذا قُصِد بها وَجهٌ يَحْسُن، نحو المضَرَّة بالضَّرْب للتَّأديب، وبالكَدِّ للتَّعلُّم والتَّعليم - الفرق بين الإِسَاءة والسُّوء: أنَّ الإِسَاءة: إنفاق العمر في الباطل، والسُّوء: إنفاق رزقه في المعاصي أنَّ الإِسَاءة: فِعْلُ المسيء، والسُّوء: الفعل ممَّا يسوء أنَّ الإِسَاءة: اسمٌ للظُّلم، يقال: أَسَاء إليه إذا ظَلَمه، والسُّوء: اسمٌ الضَّرر والغَمِّ، يقال: سَاءَه يسُوؤه، إذا ضَرَّه وغَمَّه، وإن لم يكن ذلك ظُلمًا - الفرق بين الإِسَاءة والنِّقْمَة: أنَّ النِّـقْمَة قد تكون بحقٍّ، جزاءً على كُفران النِّعمة. والإِسَاءة: لا تكون إلَّا قبيحة. ولذا لا يصحُّ وصفه تعالى بالمسيء، وصحَّ وصفه بالمنتقم. قال -سبحانه-: وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ [آل عمران: 4] ، وقال: وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ [المائدة: 95] يتبع - ذم الإساءة والنهي عنها |
|
10-07-2023, 04:28 AM | #13 |
| ذم الإساءة والنهي عنها أولًا: ذمُّ الإِسَاءة والنهي عنها في القرآن الكريم - قال تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ [البقرة: 83] (وفيه النَّهي عن الإِسَاءة إلى الوالدين.. وللإحسان ضدَّان: الإِسَاءة، وهي أعظم جرمًا، وترك الإحسان بدون إساءة، وهذا محرم) - قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ [المؤمنون: 96] (أي: إذا أَسَاء إليك أعداؤك، بالقول والفعل، فلا تقابلهم بالإِسَاءة) - قال تعالى: إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا [الإسراء: 7] (أي: فإليها ترجع الإِسَاءة لِمَا يتوجَّه إليها مِن العقاب، فرغَّب في الإحسان، وحذَّر مِن الإِسَاءة) - قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصِّلت: 34-35] (أي: فإذا أَسَاء إليك مُسِيءٌ مِن الخَلْق -خصوصًا مَن له حقٌّ كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم- إِسَاءةً بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصِلْه، وإن ظلمك، فاعف عنه، وإن تكلَّم فيك -غائبًا أو حاضرًا- فلا تقابله، بل اعف عنه، وعامله بالقول اللَّيِّن. وإن هجرك، وترك خِطَابك، فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السَّلام، فإذا قابلت الإِسَاءة بالإحسان، حصل فائدةٌ عظيمةٌ) - قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ [فصِّلت:46] - قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [الجاثية: 15] قال السعدي: (وفي هذا حثٌّ على فعل الخير، وترك الشَّرِّ، وانتفاع العاملين، بأعمالهم الحسنة، وضررهم بأعمالهم السَّيِّئة) ( يتبع ) |
|
10-07-2023, 04:29 AM | #14 |
| تابع - ذم الإساءة والنهي عنها ثانيًا: ذمُّ الإِسَاءة والنهي عنها في السُّنَّة النَّبويَّة - عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: أنَّ النَّبي بعثه إلى قوم، فقال: يا رسول الله، أوصني. قال: ((افشِ السَّلام وابذل الطَّعام... وإذا أَسَأت فأَحْسِن، ولتحسِّن خلقك ما استطعت)) قال ملا علي القاري: (وإذا أَسَأت فأَحْسِن. وهو يحتمل معنيين، أحدهما: أنَّه إذا فعل معصية، يحدثها توبة، أو طاعة، وإذا أَسَاء إلى شخصٍ، أَحْسَن إليه، ومنه قوله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ [فصِّلت: 34] ) - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحسن فيما بقي، غُفِر له ما مضى، ومَن أَسَاء فيما بقي، أُخِذ بما مضى وما بقي )) - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهليَّة؟ قال: مَن أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومَن أَسَاء في الإسلام أُخِذ بالأوَّل والآخر )) قال العيني: (منهم مَن قال: المراد بالإِسَاءة في الإسلام: الارتداد مِن الدِّين) وقال المناوي: (فالمراد بالإِسَاءة: الكفر؛ وهو غاية الإِسَاءة) - عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((أَلَا أنبِّئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثًا. قالوا: بلى، يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين )) قال الهيتمي: (فانظر كيف قَرَن الإِسَاءة إليهما وعدم البِرِّ والإحسان إليهما بالإشراك بالله تعالى، وأكَّد ذلك بأمره بمصاحبتهما بالمعروف، وإن كانا يجاهدان الولد على أن يشرك بالله تعالى) يتبع - أقوال السَّلف والعلماء في الإِسَاءة |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المذمومة , الأخلاق , الاسلام , سلسلة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة الأخلاق المحمودة في الاسلام | البراء الحريري | ركن الأديب البراء الحريري | 547 | 13-03-2024 12:12 AM |
الانحراف عن الأخلاق الإسلامية | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 16 | 16-09-2021 03:35 PM |
الأخلاق في الاسلام 2 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 8 | 15-09-2015 07:01 AM |
الأخلاق في الاسلام 1 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 21-08-2015 04:27 AM |
سلسلة الأخلاق التي يحث عليها الإسلام | شـوش آلشـريف | ( همســـــات الإسلامي ) | 26 | 25-07-2015 06:30 AM |