الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-2023, 09:59 PM | #120 |
| تابع - الانتقام عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قلت: يا نبيَّ الله، الرَّجل مِن قومي يشتمني وهو دوني، أفأنتقم منه؟ فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "المستبَّان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان".(رواه أحمد وغيره وصححه الألباني). فلم يأمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عياضا بالانتِقَام، بل عرَّفه أنَّهما إن شتما بعضهما فهما شيطانان يكذبان ويتكلَّمان بالباطل. شتم رجل الأحنف بن قيس كثيراً فلما اقترب الأحنف من الحي الذي يسكن فيه قال للذي يشتمه يا هذا إن كان بقي معك شيء فقله هنا لني أخشى أن يؤذيك فتيان الحي إن سمعوك. وعلى رأس هؤلاء جميعاً في قمة الصفح والعفو وكم الغيظ والحلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد فعلت معه قريش ما فعلت من أذى وتعذيب وطرد لأصحابه وتضييق على دعوته ومع ذلك كله عندما فتح الله على يديه مكة وأصبحت كلمة الله هي العليا إذا به يجمعهم في صعيد واحد ويسألهم ماذا ترون أني فاعل بكم فيقولون: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم فيقول: اذهبوا فأنتم الطلقاء. هكذا يقول صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه آواه الله بكنفه وستر عليه برحمته وأدخله في محبته من إذا أعطى شكر وإذا قدر غفر وإذا غضب فتر)(رواه الحاكم). ويتسع صدره الكريم صلى الله عليه وسلم لبعض أقوال وأفعال نسائه، فها هي عائشة رضي الله عنها تقول للرسول: أنت الذي تزعم أنك نبي؟ فيسكت صلى الله عليه وسلم ولا يعنفها على ذلك، وتوكزه في صدره الشريف ذات مرة أمام أمها فتنهرها أمها فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (دعيها إنهن يفعلن أكثر من ذلك) وها هو صلى الله عليه وسلم يعفو عن رأس المنافقين في المدينة عبد الله بن أبي بن سلول صاحب قالة السوء في أطهر الطاهرات عائشة رضي الله عنها يقول في حقها تلك الإشاعة الكاذبة ليهز بها كيان المجتمع الإسلامي كله وينزل القرآن ليبرأها من فوق سبع سماوات، ويوم أن يموت هذا المنافق يكفنه الرسول في قميصه ويصلي عليه ويستغفر له بعظيم من الأخلاق الطيبة من حلم وعفو وصفح، لكن الله جل وعلا يحكم في القضية بقوله تعالى:[وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَُ](لتوبة:84). ( يتبع ) |
|
01-08-2023, 10:00 PM | #121 |
| تابع - الانتقام علينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في عزيم أخلاقه من عفو وصفح وغيره وأن لا نعطي فرصة للشيطان ليتغلب علينا أو نمكن الغضب أو الحقد من قلوبنا فتصبح هذه القلوب سوداء فنكون بذلك قد خرجنا من معية أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين وصفهم الله تعالى بأول ما وصفهم بسلامة الصدر يقول الله تعالى:[مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ](الفتح: 29). والمؤمن حليم لا يجهل إن جهل عليه، يقول الله تعالى في عباد الرحمن:[وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً](الفرقان:63). وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلين استبَّا عنده صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهم يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه فنظر إليه الرسول وقال: (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنها هذا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فقام إلى الرجل أحد ممن سمع الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: هل تدري ما قال رسول الله آنفاً؟ قال: لا قال: (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه هذا... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فقال له الرجل: أمجنوناً تراني؟(رواه البخاري). وهكذا بلغ الغضب بهذا الرجل حداً لا يكترث فيه بالتوجيه النبوي. إن محاولة القصاص دائماً من الآخرين قد تودي بصحة الإنسان حيث أن أبرز ما يميز الذين يعانون من ضغط الدم سرعة انفعالهم واستجابتهم لدواعي الغضب والحقد. من خلال هذا الموضوع عن الانتقام سأتناول المحاور التالية 1- معنى الانتِقَام لغةً واصطلاحًا- 2- الفرق بين الانتِقَام وبعض الصِّفات 3- الانتقام في الكتاب والسنة أولًا: في القرآن الكريم ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة 4- أقوال السَّلف والعلماء في الانتِقَام 5- آثار الانتِقَام 6- حكم الانتِقَام 7- أسباب الوقوع في الانتِقَام 8- الوسائل المعينة على ترك الانتِقَام 9- الحِكَم والأمثال في الانتِقَام 10- ذم الانتِقَام في واحة الشِّعر ( والله ولي التوفيق ) |
|
01-08-2023, 10:02 PM | #122 |
| معنى الانتِقَام لغةً واصطلاحًا معنى الانتِقَام لغةً: الانتقام مصدر انتقم، وأصل هذه المادة يدلُّ على إنكارِ شيءٍ وعَيبه، يقال: لم أَرْض منه حتى نَقِمْت وانتَقَمْت، إذا كافأَه عقوبةً بما صنَع. والنِّقْمَةُ العقوبة، وانْتَقَمَ الله منه أي: عاقَبَه، والاسم منه: النَّقْمة، ونَقَمْت ونَقِمْتُ: بالَغْت في كراهة الشَّيء . . معنى الانتِقَام اصطلاحًا: الانتقام هو: إنزال العقوبة مصحوبًا بكراهية تصل إلى حدِّ السَّخط . . وقال أبو هلال العسكريُّ: (الانتِقَام: سَلْبُ النِّعمة بالعذاب) ( يتبع - الفرق بين الانتِقَام وبعض الصِّفات ) |
|
01-08-2023, 10:03 PM | #123 |
| الفرق بين الانتِقَام وبعض الصِّفات - الفرق بين الانتِقَام والعقاب: أنَّ الانتِقَام: سَلْبُ النِّعمة بالعذاب.. والعقاب: جزاء على الجُرم بالعذاب، لأنَّ العقاب نقيض الثَّواب، والانتِقَام نقيض الإنعام ( يتبع - الانتقام في الكتاب والسنة ) |
|
01-08-2023, 10:05 PM | #124 |
| الانتقام في الكتاب والسنة أولًا: في القرآن الكريم - قال تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة: 194]. قال السعدي: (ولما كانت النُّفوس -في الغالب- لا تقف على حدِّها إذا رُخِّص لها في المعاقبة لطلبها التَّشفِّي -أي: الانتِقَام-، أمر تعالى بلزوم تقواه، التي هي الوقوف عند حدوده، وعدم تجاوزها، وأخبر تعالى أنَّه مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة: 194]، أي: بالعون، والنَّصر، والتَّأييد، والتَّوفيق) . . - قال الله تعالى: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشُّورى: 37]. قال ابن جرير الطَّبري: (وقوله: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ يقول تعالى ذكره: وإذا ما غضبوا على من اجترم إليهم جُرمًا، هم يغفرون لمن أجرم إليهم ذنبه، ويصفحون عنه عقوبة ذنبه) . . وقال أبو إسحاق: (ولم يقل هم يقتلون، وفي هذا دليل على أنَّ الانتِقَام قبيح فِعْله على الكِرَام؛ فإنَّهم قالوا: الكريم إذا قَدِر غَفَر، وإذا عثر بمساءة ستر، واللَّئيم إذا ظفر عقر، وإذا أَمِن غَدَر) . . (وتأتي هذه الصِّفة أي في قوله: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ . بعد الإشارة الخفيَّة إلى سماحة الله مع الإنسان في ذنوبه وأخطائه، فتُحَبِّب في السَّماحة والمغفرة بين العباد. وتجعل صفة المؤمنين أنَّهم إذا ما غضبوا هم يغفرون. وتتجلَّى سماحة الإسلام مرَّةً أخرى مع النَّفس البشريَّة، فهو لا يكلِّف الإنسان فوق طاقته. والله يعلم أنَّ الغضب انفعال بشريٌّ ينبع مِن فطرته. وهو ليس شرًّا كلَّه. فالغضب لله ولدينه وللحقِّ والعدل غضبٌ مطلوب وفيه الخير. ومِن ثمَّ لا يُحَرِّم الغضبَ في ذاته، ولا يجعله خطيئةً. بل يعترف بوجوده في الفطرة والطَّبيعة، فيعفي الإنسان مِن الحيرة والتَّمزُّق بين فطرته وأمر دينه. ولكنَّه في الوقت ذاته يَقُودُه إلى أن يغلب غضبه، وأن يغفر ويعفو، ويحسب له هذا صفةً مُثْلَى مِن صفات الإيمان المحبَّبة. هذا مع أنَّه عُرِف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه لم يغضب لنفسه قطُّ، إنَّما كان يغضب لله، فإذا غضب لله لم يقم لغضبه شيء. ولكن هذه درجة تلك النَّفس المحمَّديَّة العظيمة، لا يكلِّف الله نفوس المؤمنين إيَّاها. وإن كان يحبِّبهم فيها. إنَّما يكتفي منهم بالمغفرة عند الغضب، والعفو عند القُدْرَة، والاستعلاء على شعور الانتِقَام، ما دام الأمر في حدود الدَّائرة الشَّخصيَّة المتعلِّقة بالأفراد) . . بيَّن الله سبحانه وتعالى أنَّ العفو عن المعتدي -والتَّغاضي عن خطئه- أفضل مِن الانتِقَام منه. - قال تعالى:لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 28 إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ [المائدة: 28-29]. فهابيل كان أقوى وأقدر على الانتِقَام والبطش؛ لكن منعه خوف الله. ( يتبع ) |
|
01-08-2023, 10:15 PM | #125 |
| تابع – الانتقام في الكتاب والسنة ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة - عن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: ((ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلَّا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد النَّاس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تُنتَهك حُرْمَة الله فينتقم لله بها)) . . - وعنها رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قطُّ بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلَّا أن يجاهد في سبيل الله. وما نِيل منه شيء قطُّ، فينتقم مِن صاحبه، إلا أن يُنْتَهك شيء مِن محارم الله، فينتقم لله عزَّ وجلَّ) . . قال علي القاري: (... ((وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم)) أي: ما غاضب أحدًا لنفسه، أي: لأجل حظِّها، ((إلَّا أن يُنْتَهك حُرْمَة الله)) أي: يُرْتَكَب، فينتقم أي: فيعاقب حينئذ لغرض آخر، أي بسبب تلك الحُرْمَة، ثمَّ انتهاك الحُرمة تناولها بما لا يحلُّ. يقال: فلان انتهك محارم الله، أي: فعل ما حرَّم الله فعله عليه) . . قال النَّوويُّ: (قولها: ((إلَّا أن تُنْتَهك حُرْمَة الله)) استثناء منقطع، معناه: لكن إذا انتُهِكت حُرْمَة الله، انتصر لله تعالى، وانتقم ممَّن ارتكب ذلك، وفي هذا الحديث الحثُّ على العفو والحِلْم واحتمال الأذى، والانتصار لدين الله تعالى ممَّن فعل محرَّمًا أو نحوه، وفيه أنَّه يُسْتَحبُّ للأئمَّة والقُضَاة وسائر وُلاة الأمور التَّخلُّق بهذا الخُلُق الكريم، فلا ينتقم لنفسه، ولا يهمل حقَّ الله تعالى) . . وقال ابن عثيمين: (حديث عائشة رضي الله عنها، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم ما ضرب أحدًا -لا خادمًا ولا غيره- بيده، إلَّا أن يجاهد في سبيل الله، وهذا مِن كرمه صلى الله عليه وسلم ؛ أنَّه لا يضرب أحدًا على شيءٍ مِن حقوقه هو الخاصَّة به؛ لأنَّ له أن يعفو عن حقِّه، وله أن يأخذ بحقِّه. ولكن إذا انتُهِكت محارم الله؛ فإنَّه صلى الله عليه وسلم لا يرضى بذلك، ويكون أشدَّ ما يكون أخذًا بها؛ لأنَّه صلى الله عليه وسلم لا يُقرُّ أحدًا على ما يُغضِب الله سبحانه وتعالى، وهكذا ينبغي للإنسان أن يحرص على أخذ العفو، وما عفي مِن أحوال النَّاس وأخلاقهم ويعرض عنهم، إلَّا إذا انتُهِكَت محارم الله، فإنَّه لا يقرُّ أحدًا على ذلك) ( يتبع – أقوال السلف والعلماء في الانتقام ) |
|
01-08-2023, 10:16 PM | #126 |
| أقوال السَّلف والعلماء في الانتِقَام - قال معاوية لابنه -وقد رآه ضرب غلامًا له-: (إيَّاك -يا بُنيَّ- والتَّشفِّي ممَّن لا يمتنع منك، فو الله لقد حالت القُدْرة بين أبيك وبين ذوي تِرَاته، ولهذا قيل: القُدْرة تُذْهِب الحفيظة) . . - وقال المنصور لولده المهديِّ: (لذَّة العفو أطيب مِن لذَّة التَّشفِّي) . . - عن الأصمعي قال: (أُتِي المنصور برجل يعاقبه، فقال: يا أمير المؤمنين، الانتِقَام عدلٌ، و التَّجاوز فضلٌ، ونحن نُعِيذ أمير المؤمنين بالله أن يرضى لنفسه بأَوْكَس النَّصيبين دون أن يبلغ أرفع الدَّرجتين. فعفا عنه) . . - وقال ابن تيمية: (وقد يُهجر الرَّجل عقوبةً وتعزيرًا، والمقصود بذلك ردعه وردع أمثاله، للرَّحمة والإحسان، لا للتَّشفِّي والانتِقَام) . . - وقال ابن القيِّم: (وفي الصَّفح والعفو والحِلْم مِن الحلاوة والطَّمأنينة، والسَّكينة وشرف النَّفس، وعزِّها ورفعتها عن تشفِّيها بالانتِقَام ما ليس شيء منه في المقَابَلة والانتِقَام) . . - وقال -أيضًا-: (فما انتقم أحدٌ لنفسه قطُّ إلَّا أعقبه ذلك ندامة) . . - وقال أعرابي: (أقبح أعمال المقتدرين الانتِقام) . . - وقال بعض البلغاء: (ليس مِن عادة الكرام سرعة الانتِقَام، ولا مِن شروط الكَرِم إزالة النِّعم) . . - ويُحْكَى عن عنان بن خريم أنَّه دخل على المنصور، وقد قدَّم بين يديه جماعةً -كانوا قد خرجوا عليه- ليقتلهم، فقال أحدهم: يا أمير المؤمنين مَن انتقم فقد شَفَى غَيْظه وأخذ حقَّه، ومَن شَفَى غَيْظه وأخذ حقَّه لم يجب شُكره، ولم يَحُسن في العالمين ذِكْرُه، وإنَّك إن انتقمت فقد انتصفت، وإذا عفوت فقد تفضَّلت، على أنَّ إقالتك عِثَار عباد الله موجبة لإقالته عَثْرتك، وعفوك عنهم موصولٌ بعفوه عنك، فقَبِل قوله، وعفا عنهم ( يتبع – آثار الانتقام ) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المذمومة , الأخلاق , الاسلام , سلسلة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة الأخلاق المحمودة في الاسلام | البراء الحريري | ركن الأديب البراء الحريري | 547 | 13-03-2024 12:12 AM |
الانحراف عن الأخلاق الإسلامية | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 16 | 16-09-2021 03:35 PM |
الأخلاق في الاسلام 2 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 8 | 15-09-2015 07:01 AM |
الأخلاق في الاسلام 1 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 21-08-2015 04:27 AM |
سلسلة الأخلاق التي يحث عليها الإسلام | شـوش آلشـريف | ( همســـــات الإسلامي ) | 26 | 25-07-2015 06:30 AM |