ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ > ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب)


( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-2016, 01:52 PM   #43


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,466 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



معركة غور الصافي:
غور الصافي يقع جنوب شرقالبحر الميت، على بعد 8كم من المستعمرة التي أنشأتها شركة البوتاسالصهيونية.
بعد أن أخلى الإسرائيليون كامل منشآت شركة البوتاس، بناء على اتفاق معالسلطات البريطانية والأردنية؛ هاجموا غور الصافي فجر 2/6/1948، بعد أن زرعوا الألغام في طريق الغور -الكرك، وبعد أن قطعوا أسلاك الهاتف، للحيلولة دون وصولالنجدات الأردنية.
بعد أن استولت القوة المهاجمة على مساحة واسعة من الغور،قامت بتطويق مخفر الدرك الأردني؛ وكاد المخفر يسقط في أيديهم، لولا وصول مفرزة منالجنود الأردنيين قامت بإصلاح خطوط الهواتف وطلبت النجدة، ونظفت الطريق من الألغام، وبعد ذلك راحت تصب نيرانها على القوات المهاجمة.
وبوصول الخبر إلى عمان،قامت 3 طائرات أردنية بالتحليق فوق مكان القتال؛ فانسحب المهاجمون تحت كثافة نيران المعركة التي اشتدت بسبب ارتفاع معنويات الجنود الأردنيين برؤيتهم الطائرات، وقدتكبد العدو حوالي 40 إصابة، وطاردهم الجنود حتى مداخلالمستعمرة.


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
قديم 13-11-2016, 01:52 PM   #44


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,466 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



معركة قاقون:
قاقون قرية عربية شمال غرب طولكرم. في النصف الأول من عام 1948 جرت عدة معارك بين أهالي قاقون والصهاينة انتصر فيها أهالي قاقون ولم يخسروا غير 3 شهداء وبعض الجرحى.
بعدانسحاب الجيش العراقي من معركة غيشر، حط رحاله في مدينة طولكرم، وأخذ يقصفالمستوطنات القريبة بالمدفعية.
قرر الصهاينة زيادة عمق منطقتهم؛ فاختارواقرية قاقون لهجومهم، وكلفوا أحد الألوية باحتلالها. وفي مساء 4/6/1948 بدأ الإسرائيليون بقصف القرية؛ فاستشهد 10 من سكانها وجرح 10 آخرون؛ فرحلت النساءوالأطفال إلى البيارات شرق القرية واستعد الرجال للقتال.
وفي صباح 5/6 بدأالإسرائيليون بالتحرك باتجاه القرية مستفيدين من ساتر السكة الحديد الترابي؛ ولكنما إن تجاوزوا هذا الساتر حتى تعرضوا لمقاومة عنيفة؛ لكن المهاجمين وصلوا إلى مشارفالقرية، ورغم تحرك بعض وحدات الجيش، إلا أنها لم تتمكن من صد الهجوم الإسرائيلي؛ فسقطت قرية قاقون بعد استشهاد 40 من رجالها و17 من المفرزة العراقية. وحاولتالقوات العراقية استرداد القرية بعد ذلك؛ لكنها فشلت؛ فقامت بقصفها.


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
قديم 13-11-2016, 01:52 PM   #45


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,466 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



معركة القسطل:
ربما تكون معركة القسطل (وبغض النظر عن نتائجها) من أهم المعارك التي جرت على أرض فلسطين في عام 1948؛ لذا، سنتحدث عنها بقليل من التفصيل.
القسطل قرية على بعد 10كم إلى الغرب من مدينة القدس، تمتعت بموقع استراتيجي لتحكمها بطريق القدس/ يافا، وترتفع عن الطريق حوالي 200م. وكانت تعد البوابة الغربية للقدس.
استعد الصهاينة للقيام بعمليات واسعة لاحتلال أكبر مساحة من الأرض التي تنسحب منها القوات البريطانية، ومن ضمن خططهم كانت خطة "خشون" التي تهدف إلى فتح طريق القدس- تل أبيب، وفك الحصار عن يهود القدس؛ وقد جهزوا لهذه العملية 5000 رجل مزودين بأحدث الأسلحة، وشمل هذا العدد قوات من “الهاغاناة” و”البالماخ” و”الأرغون” و”شتيرن”، وشملت الأسلحة: دبابات خفيفة، ومصفحات، وبنادق آلية من تشيكوسلوفاكيا وسلطات الانتداب البريطاني. وقد تقرر أن تبدأ الخطة في 6/4/1948.
توجه عبد القادر الحسيني (قائد جيش الجهاد المقدس) إلى دمشق، أواخر آذار 1948 للاتصال باللجنة العسكرية التابعة لجامعة الدول العربية؛ للحصول على أسلحة ومعدات للتصدي للهجوم الذي كان على علم به؛ وتولى القيادة مكانه كامل عريقات.
وصلت إلى قيادة جيش الجهاد المقدس أنباء بقرار الصهاينة تقديم موعد الهجوم إلى 2/4 بدلاً من 6/4؛ فعقد كامل عريقات مجموعة من الاجتماعات وضعت فيها خطة لمجابهة الهجوم الصهيوني، وذلك بمشاركة الشيخ حسن سلامة.
حشدت قيادة جيش الجهاد قواتها على مراكز باب الواد وبيت محسير والقسطل وساريس، ولم تغفل عن طريق بيت لحم، الذي قد يفكر الصهاينة فيه للوصول إلى القدس. وحشد الشيخ حسن سلامة القوات في دير محيسن قضاء الرملة.
بدأ الصهاينة تنفيذ خطتهم ظهر يوم 2/4/1948؛ فاتجه قسم من قواتهم إلى دير المحيسن، والقسم الآخر إلى باب الواد لاقتحامه والاستيلاء على القسطل؛ فتمكن الشيخ سلامة مع قواته، بعد معركة عنيفة، من صد الهجوم على دير المحيسن، وتأهب للسير إلى باب الواد لنجدة المقاتلين هناك؛ لكن نجدات صهيونية وصلت إلى دير المحيسن فمنعت ذهابه. اضطر الشيخ حسن سلامة لخوض معركة أخرى استمرت حتى منتصف الليل، وانتهت بانتصار المجاهدين مرة أخرى.
أما القسم الثاني من القوات الصهيونية؛ فقد اشتبك معه المجاهدون في معركة عنيفة دامت ساعتين ونصف، تمكن بعدها الصهاينة من اقتحام باب الواد؛ نتيجة تفوقهم الساحق في العدد والعدة.
وتقدم الصهاينة في المساء إلى مشارف قرية القسطل، وهاجموها عند منتصف الليل؛ فدافع عنها أبناؤها حتى نفدت ذخيرتهم؛ فتمكن الصهاينة من احتلالها، وبدأوا بتحصينها على الفور.
وقد كانت القسطل أول قرية عربية يحتلها الصهاينة عام 1948؛ وسقطت بعدها دير المحيسن وخلدة؛ فاهتز الشعب الفلسطيني للحادثة، وانطلق المئات من الشبان يطلبون من قيادات جيش الجهاد المقدس إرسالهم إلى جبهة القسطل؛ فقامت قيادة جيش الجهاد بالإعداد لهجوم مضاد سريع؛ فحشدت القوات من مختلف القطاعات في القدس، وتقدمت هذه القوات، بقيادة كامل عريقات، عبر بيت صفافا إلى عين كارم، فانضم شبابها بقيادة خليل منون إلى القوات. وتابع الجميع التقدم باتجاه القسطل ليلاً، ووصلوا إلى بعد 2كم عنها.
صباح 4/4، تقدم المجاهدون فاحتلوا كاجر الياشار، ثم تقدموا تحت وابل النيران الصهيونية؛ لكن ضغط الهجوم من قبل المجاهدين وتواصله أجبر الصهاينة على إخلاء عدد من المراكز الأمامية، وتراجعوا نحو القرية.
حاصر المجاهدون القرية، واستمر تبادل النار طوال الليل؛ فيما استمرت النجدات في الوصول طيلة يوم 5/4، حيث شن المجاهدون هجوماً عاماً على القرية، وتمكنوا من حشر الصهاينة في مركز القرية بعد مقاومة عنيدة؛ فأصبحوا على بعد 200م من مركز القرية، وواصلوا حصارهم للقرية بمعنويات مرتفعة.
وفي صباح 6/4 أصيب كامل عريقات بشظية فاضطربت صفوف المجاهدين، خصوصاً وأن ذخيرتهم بدأت بالنفاد.
قام إبراهيم أبو دية بنقل كامل عريقات على ظهره إلى قرية صوبا، ثم عاد ليجمع شمل المجاهدين، منهياً حالة الفوضى، وقادهم على هجوم جديد، يعاونه عبد الحليم الجيلاني.

مال الموقف لصالح الصهاينة بعد وصول نجدات إليهم؛ لكن إبراهيم أبو دية استطاع مع عدد من الرجال اختراق القرية ونسف بعض البيوت والعودة بسلام.
صباح 7/4 وصل عبد القادر الحسيني من دمشق، وتوجه إلى القسطل ظهر نفس اليوم، وأمسك بزمام الموقف وأعاد تنظيم المجاهدين.
وزع الحسيني القوات على أربعة محاور بقيادته ونيابة كل من حافظ بركات وهارون بن جازي وعبد الله العمري وعلي الموسوس؛ كل شخص على جهة؛ وبقيادته العامة. ورابطت مجموعات مقابلة للإسناد بقيادة صبحي أبو جبارة وعبد الفتاح المزرعاوي.
بدأ الهجوم على القسطل منتصف ليلة 7/4؛ وتمكنت قوات القلب والميسرة من اكتساح مواقع العدو واستحكاماته الأمامية، واتصلت قوات الفريقين، وكادت تدخل القرية؛ ولكن تقدم القوات من الناحية الشرفية كان صعباً؛ إذ نفدت ذخيرة كثير من المجاهدين، وأصيب إبراهيم أبو دية و16 من رجاله؛ ما جعل المجاهدين يتراجعون أمام كثافة نيران العدو وقلة ذخيرتهم.
اندفع الحسيني لينقذ الموقف، واقتحم القرية تحت وابل من نيران الصهاينة؛ واستمر القتال طوال الليل.
وفي صباح 8/4 أعلنت القيادة أن عبد القادر الحسيني ورفاقه مطوقون في القرية؛ فأسرعت النجدات من جميع المدن والقرى المجاورة إلى القسطل، وبينهم مجموعة من حراس الحرم وشباب القدس وجيش الإنقاذ؛ وأخرى من الخليل وغيرها.
بدأ الاقتحام مجدداً للقرية بقيادة رشيد عريقات، صباح 8/4. وبعد ثلاث ساعات تمكن من دخول القرية وتحريرها، وفر الصهاينة باتجاه القدس، وغادروا القسطل.
وبعد قليل وجد المجاهدون عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل؛ ما دب الارتباك في صفوفهم؛ ففقد القادة سيطرتهم على الأفراد، وأخذت النجدات تغادر القسطل، وبقي فقط رشيد عريقات وعبد الحليم الجيلاني وقواتهما. ولم يستجب أحد لطلبهما بإسال التعزيزات؛ لانشغال الناس باستشهاد الحسيني.
غادر عريقات والجيلاني القرية ليلة 9/4؛ فعاد الصهاينة واحتلوها في 9/4/1948.
ورغم كون معركة القسطل مثالاً على البطولة؛ إلا أنها مثال على انتصار ضاع بسبب ضعف التسليح والافتقار للتنظيم وقلة الذخيرة وسوء الخدمات الطبية الميدانية ووسائل الاتصال.


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
قديم 13-11-2016, 01:53 PM   #46


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,466 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



معركة القطمون:
حي القطمون جنوب غرب القدس، يقع على رابية تشرف على معظم الأحياء اليهودية فيها، والحي مقر الكرسي البطريركي الصيفي للروم الارثوذوكس؛ ولذا فقد كان للحي قيمة عسكرية كبرى، جعلت الصهاينة يحاولون احتلاله منذ أواخر نيسان 1948.
كان في الحي قلة من المجاهدين بقيادة إبراهيم أبو دية وهم غير مزودين بذخيرة كافية، وقام الصهاينة بالاستيلاء على معظم المباني والمرتفعات المشرفة على الحي. وبعد عدة مناوشات قطع الصهاينة الكهرباء والهواتف عن الحي، وهاجموه يوم 10/3/1948، ونسفوا 3 منازل عربية؛ لكن المجاهدين دافعوا ببسالة، أجبرت المهاجمين على التراجع؛ وقد تكرر ذلك أكثر من مرة خلال شهري آذار ونيسان 1948.
ومع اقتراب موعد انسحاب القوات البريطانية، وضعت القوات الصهيونية خطة رمز لها باسم "يبوس" (وهو اسم القدس الكنعاني) هدفها الأساسي هو فك الحصار عن يهود القدس، والاستيلاء على مجموعة مناطق في المرحلة الأولى من الخطة، من ضمنها القطمون. وبدأ الهجوم يوم 27/4 على بيت اكسا وشعفاط.
وفي 28/4 هاجم الصهاينة حي الشيخ جروح، واحتلوا دير مار سمعان في ليلة 29-30/4، بعد معركة قصيرة مع عراقيين من جيش الجهاد المقدس؛ إلا أن العراقيين تمركزوا في البنايات المجاورة، وأخذوا يطلقون النار، ومنعوا الصهاينة من توسيع رقعة احتلالهم.
ثم عاود العرب الهجوم على الدير في 30/4 بعد الظهر، وذلك بعد فشل محاولة في الصباح، وفشل هذا الهجوم أيضاً؛ ولكن الصهاينة خسروا الكثير من الأرواح فيه.
في مساء 30/4 وصلت قوات لواء "عتصيوني" إلى الدير. وفي صباح 1/5 تابع اللواء تقدمه من بيت إلى بيت، حتى سيطر على حي القطمون بكامله. وخلال 24 ساعة لم يبق في الحي أي مواطن عربي.


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
قديم 13-11-2016, 01:53 PM   #47


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,466 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



معركة كفار عتصيون:
كفار عتصيون مستوطنة تقع على طريق القدس- الخليل. أنشئت بالأساس كي تؤدي دوراً عسكرياً منذ صدور قرار التقسيم.
قام سكان المستوطنة باحتلال بناية تابعة للكنيسة الأرثوذوكسية، وأخذوا يطلقون النار على السيارات العربية؛ وأصابوا سيارة القنصل العراقي.
في 13/1/1948 هاجم مناضلو المناطق المجاورة المستوطنة فاستشهد منهم 14 وجرح 24 لقلة تنظيمهم.
هاجم المناضلون أيضاً في 13/2/1948 قافلة بين كفار عتصيون والقدس؛ فقتلوا اثنين، وجرحوا اثنين، وأحرقوا سيارتين، أنقذهما الجيش البريطاني.
تعرض صهاينة كفار عتصيون في 6/5 لقافلة عربية متجهة إلى الخليل؛ فحضرت نجدة من الجيش الأردني، وأمطرت كفار عتصيون بالنيران؛ فاضطر الصهاينة إلى التراجع؛ لكنهم تعرضوا في اليوم التالي لقافلة قادمة من الخليل؛ فتصدى لها الجيش الأردني؛ ولكن الصهاينة استمروا في عدوانهم.
في 13/5/1948 هاجم الجيش الأردني ومجموعة من المناضلين بالهجوم على كفار عتصيون والمستوطنات المجاورة؛ فأرسل الصهاينة نجدات للمستوطنة، وأنزلوا جنودا بالمظلات؛ لكن المهاجمين فتحوا ثغرات في الأسلاك الشائكة وعبروا إلى المستوطنة.
سقطت المستعمرات الأربع وقتل 200 صهيوني وأسر 287، وخسر الجيش الأردني 14 شهيداً؛ واستشهد عدد كبير من الأهالي في حقول الألغام المحيطة بالمستوطنات قبل اقتحامها.


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
قديم 13-11-2016, 01:54 PM   #48


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,466 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



معركة كفر كنا
معركة عين ماهل
في 13/1/1948 حدثت معركة بين رجال عشيرة صبيح وقوة من “الهاغاناة”؛ وقد هب لنجدة آل صبيح مجموعة من المناضلين كبدوا القوة الصهيونية خسائر كبيرة.
علم الصهاينة أن المجندين يتمركزون في قرية كفر كنا شمال شرق الناصرة؛ فاعتزموا احتلالها؛ فقاموا في 15/1/1948 بالتقدم نحو القرية، وقسموا الهجوم إلى قسمين: قسم يتجه مباشرة على القرية، وقسم يلتف حولها؛ فنجح جنود القسم الأول بالتسلل حتى مدخل معسكر المناضلين؛ لكنهم لم يتقدموا أكثر؛ لأن المناضلين تنبهوا لهم واشتبكوا معهم في قتال عنيف وأجبروهم على التراجع سريعاً؛ فوصل الخبر إلى القسم الثاني الذي توقف قبل أن يتصدى له أحد.
إثر فشل الهجوم على كفر كنا؛ قررت القيادة الصهيونية القضاء على المعسكر العربي قي قرية عين ماهل القريبة من كفر كنا؛ فهاجمت القرية فرقة من “الهاغاناة”؛ ومهدت لهجومها بقصف مدفعي، وما أن أغار جنود العدو على القرية حتى سقطوا الواحد تلو الآخر بنيران المناضلين. وارتفعت نسبة الخسائر لدى المهاجمين؛ فبدأوا بالتراجع، واخفق الهجوم على عين ماهل.


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
قديم 13-11-2016, 01:54 PM   #49


الصورة الرمزية نسيم فلسطين
نسيم فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7463
 تاريخ التسجيل :  20 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 13-08-2017 (08:03 PM)
 المشاركات : 41,466 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



معركة كوكب الهوا:
كان الصهاينة يمتلكون حاميتين قويتين في كل من مشروع كهرباء روتنبرغ ومستعمرة جيشر، وبعد الإنذار الذي وجهته الحكومة الأردنية إلى هيئة إدارة المشروع، انسحب الصهاينة على مستعمرة جيشر وعززوا دفاعاتها؛ وكان من ضمن دفاعات المستعمرة، حصنها المنيع الذي أقامه البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد دراسة الواقع الجغرافي للمنطقة، استنتج الصهاينة أن الدفاع عن المستعمرة يستوجب احتلال قرية كوكب الهوا؛ وذلك لمنع المناضلين من معاونة الجيش العراقي في هجومه المرتقب على المستعمرة.
نسف الصهاينة جسر المجامع على نهر الأردن؛ لإعاقة تقدم القوات العراقية.
وفي يوم 15/5/1948 طوقت القوات الصهيونية كوكب الهوا بقوات كبيرة؛ فتصدى لها رجال القرية وأوقعوا بها خسائر كبيرة؛ إلا أنهم اضطروا للانسحاب لنفاد ذخيرتهم؛ فدخل الصهاينة القرية فور إخلائها. وفي تلك الأثناء تمكنت سرية عراقية من عبور النهر وإقامة جسر تحت جنح الظلام.
وتوالى عبور القوات العراقية بقصد مهاجمة جيشر، وتيقن القائد العراقي أنه لا يمكن مهاجمة المستوطنة دون استعادة كوكب الهوا؛ فكلف سرية بمهاجمتها، ونجحت السرية في تحرير القرية بعد معركة عنيفة تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة.
هاجمت القوات العراقية المستعمرة عدة مرات دون أن تتمكن من احتلالها. وقد استمر وصول النجدات إلى جيشر من قبل الصهاينة، وهاجموا العراقيين بعنف؛ فسقط منهم 23 شهيداً، بينهم الرئيس الأول طالب العزاوي؛ وانسحب العراقيون بعدها من القرية في 18/5/1948، وبعدها سيطر الصهاينة على القرية نهائياً.


 
 توقيع : نسيم فلسطين



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المعارك , فلسطين , في , والثورات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسطين فلسطين (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول 12 13-10-2016 04:05 PM
عبارات عن فلسطين من تاليفى فلسطين (همســــات شعر وشعراء) منقول 7 09-10-2016 01:48 AM
تاريخ وحضاره البشناق في فلسطين Kassab ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 11 27-06-2016 05:57 AM
ماذا قالوا عن شعب فلسطين ؟!! Kassab ( همســـــات العام ) 10 03-09-2014 01:04 AM
اغتصاب باالصور شاعرقلوب ( همســـــات العام ) 14 20-01-2014 05:21 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010