ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-2017, 01:37 AM   #57


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي



سيدي




 
 توقيع : قمرية



رد مع اقتباس
قديم 27-03-2017, 04:58 AM   #58


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي








ذهبت سارة
الى بيتها وهي اسعد مخلوقة
حتى لمياء احستها مختلفة عن المألوف
أحيانا كانت تكلمهاا لكن, لا حياة لمن تنادي
شاردة الذهن ووجه صبوح عليه اشراقة امل
لم تكن تحب الموسيقى في البيت لانها تزعجها
فاصبح كل شغلها بالبيت,
على انغام موسيقى كلاسيكية
لاحظت زوجة ابوها ذلك فاستغربت
واخذت تتجسس عليها,علها تعرف شيئاً
اصبحت سارة لا تأبه بأحد مع كثرة حرصها
وكانت قد اتفقت مع خالد ان يكلمها كل يوم عصراً
هذا الوقت الذي يخرج فيه ابوها يتمشى
وياخذ زوجته معه ,ويكون اخوانها بالمدرسة.
كان خالد يكلمها عن كل شيء بالتفصيل
حتى الوان ملابسه وأسماء اصدقاءه
والذي يعجبه من الاكل والذي لا يعجبه
وكانت بدورها تحكي له عن ما يخالجها
وتسعد لقرابة الساعة بالتحدث اليه
في يوم رجعت لمياء قبل ميعادها
طرقت الباب ,
ارتبكت سارة وسلمت على خالد
واتجهت صوب الباب تفتحه.
سلمت عليها لمياء وسالتها:
اختي سارة ,أما حان الوقت لمصارحتي؟
احمر وجه سارة وتلعثمت الكلمات في فهما
سارة:أصارحك؟؟ وعن ماذا؟
لمياء:عن الشيء الذي منعك من انتظارك لي
في محطة باص الجامعة,
سارة:تتنفس الصعداء ,وتقول : آآه صحيح,
لكنني رايت على ان بنت الجيران ترافقك فتوقفت
لمياء:عموما يا اختي ,لم يبق لي الا هذه السنة
سارة:ربنا يوفقك حبيبتي.
كان صديق ابوها من حين لاخر يمر عليهم في البيت
في يوم طرق الباب وفتحت سارة واذا به واقف امامها
القت عليه بنظرة غضب وسخرية وولت مدبرة ولم تستقبله

وهي كذلك اذ بزوجة ابيها تتقدم نحوهما وترحب بالرجل
وتذهب به الى الصالون.
تفضل يا سيدي سأنادي على أبو احمد
جلس الرجل ينتظر وذهبت سارة لغرفتها
جاء الاب وسلم على صديقه وطلب من زوجته
ان تعمل لهما شاي,
ذهبت الزوجة الى غرفة البنات
حيث وجدت سارة تلعب في الجوال
الزوجة:يا سلااااام ,لمن هذا الجوال
سارة:هو هدية من هناء
الزوجة:هناء ؟؟؟اختي؟؟؟
سارة:نعم
الزوجة:لنا كلام لاحقا,
اما الان قومي احضري الشاي لابوك وضيفه

تذهب سارة الى المطبخ ,وحزنها لا يعلمه الا الله
وكان موعد مكالمة خالد قد اقترب,فما كان عليها الا
ان اطفأت الجوال واستسلمت للظرف المشؤوم.
تُقدم الشاي وتهم بالانطلاق فتناديها الزوجة بلطف
كي لا يشعر الضيف بشيء
سارة حبيبتي تفضلي معنا //
سارة:لا يا عمة سامحوني عندي شغل
الزوجة:لا ولا يهمك حبيبتي ,اتركيه للمياء او سميرة
سارة:عمة ارجوك ,وتنظر الى ابوها بحالة استعطاف
الاب:سارة يا ابنتي الحبيبة,ان السيد علاء ابن صديقي الوحيد
الله يرحمه ,يطلبك للارتباط به ,فما رايك؟
صحيح هو اكبر منك بعشر سنوات لكنه مثل ما ترين
شاب يفتخر به كل اب ,فهو موظف حكومي
وله بيت وسيارة زيادة على محصول السنة مما تركه له ابوه .
سارة:يا ابي ....
تقاطعها الزوجة بقولها:لا تتحججي باخوانك
الاب:يا عزيزتي ردي علي
سارة: لا ارغب في الزواج يا ابي ,مع احترامي للسيد علاء وترجع للغرفة
يقوم علاء وقد اسود وجهه مم سمع ويتظاهر باللامبالاة قائلاً:
بما انها صاحبة الشان فلا تغصبانها على شيء.
الزوجة:لا لا ليس بغصب ولا شيء ,كل ما في الامر انها استحيت مننا
علاء:سانتظر الرد اذا كان الامر كذلك
الاب والزوجة: و هو كذلك.
في الصالون ليلاً :
الزوجة:احمد ما رايك في السيد علاء
احمد:من أي ناحية يا عمة؟
يرد الاب:يا بني انه طلب مننا اختك سارة للزواج ورفضت
احمد لاخته:سارة ,انا اعرف السيد علاء جيدا,انه طيب ورجل كريم
وزرته كم مرة في بيته,وكان وحيد ابويه بحيث منع عن نفسه الزواج
في حياتهما ليتكرس لرعايتهما الى ان توفاهما الله
سارة:ولكن يا اخي انا لا ارغب في الزواج من أي كان
سميرة :بسخرية نعم يا اختي تزوجيه ,
انا لو مكانك افعل لانني أتمنى زوج ليس له احد ويكون لي لوحدي
سارة في غضب :اذاً تزوجيه انت .
سميرة بعجرفة:لا يا عزيزتي هذا لا يليق الا بك لانك غير متعلمة
يخيم صمت وقهر على لمياء وسارة فتذهبان الى الغرفة
سارة بدموع كالجمر على خديها ولمياء تمسحها وتحاول تهدءتها
في هذه اللحظة رن تلفون البيت فرد مهدي:
الووووو ,,,نعم نعم يا خالو انا مهدي
خالد:قلي حبيبي اخباركم؟
مهدي يضحك ويحكي لخاله كل ما جرى مع سارة واخته
خالد: لا يحق لسميرة ان تحرج سارة وهي اختها الكبيرة
وكانت الزوجة قد اخذت السماعة من مهدي وسمعت نصف الحديث
خالد:الووو انت معي يا مهدي؟
ترد عليه :لا انا اختك
خالد:كيفكم يا اختي؟وما هذا الذي سمعته من مهدي.؟
الأخت:بخير الا ان سارة جاءها عريس فرفضت
خالد:يحس بكلام اخته وكانه طلقات مسدس
ويقول :لكن يا اختي , ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها
الأخت:اعرف ذلك ,ولكن سارة اليوم ليست كما كانت من قبل
خالد:كيف يعني:
الأخت:لقد تغيرت وأصبحت تطرب للأغاني بعدما كانت تحرم اخوانها منها
بحجة انها كلها صداع .
وانا بيني وبينك خايفة تكون قد تعرفت على احد وهو السبب في تغييرها
خالد يطير من السعادة ويقول:وهل هذا عيب يا اختي
لو احست بشخص يبادلها نفس الشعور؟؟
الأخت:خالد , انا بصراحة اريدها ان تتزوج بعلاء
لان له محاصيل سنويا من مزارعه,
وقال انه سيكون لنا فيها حظا بعد زواجها منه
خالد: سلام يا اختي وينهي المكالمة
يتمدد على فراشه ويدرج شريط ذكرياته القليلة
والمؤثرة مع سارة
وهو يقول:نعم انت يا سارة
اتدرين حبيبتي
انني التقي بك في كل سجدة ادعو لك فيها
وتصافح روحي روحك في احلامي
فاللهم اسعد قلبها الذي احبه
ويحاول النوم .....
يتبع...










 
 توقيع : قمرية


التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 31-03-2017 الساعة 11:51 AM

رد مع اقتباس
قديم 27-03-2017, 09:04 PM   #59


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي









في الصباح
رن خالد على هناء
وحكى لها كل ما جرى في بيت سارة واسترسل قائلاً:
اختي هل يمكن لك ان تكلمين ابويك عن سارة؟
هناء:لا انصحك بهذا يا خالد وبالأخص في الوقت الراهن
خالد:لماذا يا هناء؟ انت تعلمين محبة الوالد والوالدة لسارة
هناء:ادري يا اخي ولكن المشكلة في اختك الحرباء
اذا علمت بهذا ستعسر حياة سارة المسكينة
وممكن توقف شوكة في حلق زوجها كي يزوج سارة لعلاء
خالد:اففففففف يا لطيــــــف,اما آن لها ان تنسى مشكلتها
وترضخ للامر الواقع وتترك حقدها على كل بنت وتعيش حياتها,
ثم ان سارة ليس لها ذنب في ذلك
هناء:ادري يا اخي,اظن ان حقدها هو الذي اثر في مهدي
والمشكل ان أفكار سميرة تشبهها
خالد:لا حول ولا قوة الا بالله,
المهم يا اختي فكري معي في حل
هناء:انا كل همي وخوفي على المسكينة سارة ,
والا فانني قادرة ان اذهب وامك
عند ابوها ونفجر طلبنا في وجه تلك الشريرة
يصمت خالد
هناء:اخي انت معي؟
خالد:افكر في النزول وفعل ذلك انا بنفسي
وان شاء الله اتزوج سارة واتركها معكم
لحين تسوية اوراقها هنا.
خالد يسلم على اخته ويقفل الخط
هناء تشعر بالراحة في تفكير خالد اتجاه سارة
لكن فجاة,احست الدنيا ظلمة وهي تسترجع كلامه عن امينة
كان لخالد صديق من اعز اصدقاءه يدرس معه
وكان مرافقا له دائما,بحيث كان أحيانا يتغدى معه في البيت
وأخرى يدعو خالد للعشاء في بيته,
كانت هناء في الاعدادي وكان فيصل دائما يساعدها
بحكم تواجده بالبيت, وكان يحبها كاخته الصغيرة
كان هذا يقلق امينة عمة سارة,
وكانت تنصحها بان تحاول الابتعاد عنه ما استطاعت
كانت هناء لا تعير هذا الكلام اهتماما
في يوم دخلت عندها امينة للغرفة وقالت لها:
كم مرة قلت لك ان لا ترافقي فيصل ؟ثم انك الان
كبرت ولست بتلك الطفلة المدللة,ويجب ان تعرفي على ان
فيصل ولو انه صديق خالد الا انه ليس اخوك
هناء:لكن يا اختي انا احسه كخالد
تصيح امينة في وجهها وتقول:هو ليس خالد
وليس اخوك,هو صديق له لا غير,
هناء:لكن العجب ان خالد لم يسبق له ان قال لي عنه شيئا
او اسمعني مما سمعته منك الاآن
امينة:عنييييييييدة يا هناء
في هذه اللحظة يدخل خالد وفيصل
هناء:السلام عليكم,
اترك الباب مفتوح يا خالد ساذهب الى مدرستي
فيصل:وهل حفظت ما ساعدتك فيه البارحة؟
هناء:أجل اخي فيصل أشكرك, وتخرج
يدخل فيصل مع خالد غرفته
بينما تذهب امينة لتساعد أمها في الخياطة
امينة:امي سآخذ للخياط كل الفساتين الجاهزة
وتخرج ,,,
هناء في الطريق تشرد وتفكر
في كلام اختها عن فيصل,
ولماذا تمنعها من الاقتراب منه
تمر الأيام ,وتتاأزم حالة اب هناء بعد تقاعده من عمله
ويفكر خالد في ترك دراسته لمساعدة ابيه,.
في يوم جاء عريس لامينة فرفضته
لانها ما كانت ترى فيه الشخص المناسب لها
فاخذها خالد على جنب وبدأ يكلمها
عن حالتهم وان تتزوج خير لها وان عريسها خياط ماهر
وانها سوف تجد معه السعادة وستحبه بعد الزواج
قالت:يا لسوء حظي!!اول شيء حرمني ابي من المدرسة
كي اساعد امي في البيت,وها انت ستحرمني من اختيار شريك حياتي
خالد:يا امينة ,عمر ليس بغريب عنك,فانت تعرفينه
من يوم ما بدات تساعدين امك في الخياطة
امينة:نعم لكنه نسونجي ,في كل مرة امر عليه
الا والمحل ملياان نساء ,,
خالد يضحك:يا اختي هذا طبيعي لان خياطته نسائية
اقتنعت شيئا ما من كلام اخوها وتزوجت عمر
وكانت دائمة الشكاوي منه لابويها وتلوم خالد لانه السبب
مرت ستة شهور على زواج امينة وأصبحت تحب عمر
الا ان غيرتها العمياء كانت تهدد بيتها الى ان طلقها
رجعت ثاني لبيت ابوها وكانت عالة عليهم وبالأخص هناء
في يوم كانت هذه الأخيرة تتجول مع صديقة لها وإذ بها تلمح فيصل
سلم عليها وعزمها و صديقتها على فنجان كابوتشينو
تكلموا كثيرا واعطاها رقم جواله
هناء:ما هذا الغياب يا فيصل؟
فيصل:لقد رحلنا الى مدينة أخرى حيث شغل ابي الجديد
هناء:غريبة ان خالد لم يقل لي شيء
فيصل:اه صحيح ,اين وصل مع أوراق شغله بالسويد
هناء:لا تفكرني بذلك,لاني ساشتاق له
كانت محطة الباص الذي تاخذه هناء لبيتها جنب تلك المقهى
فبمجرد ما رأت قدوم الحافلة نهضت من مكانها
فامسكها خالد من يدها واجلسها قائلا.
ساوصلك بسيارتي
هناء:سيارتك؟ الك سيارة؟
وتجلس.....
ويتبع......







 
 توقيع : قمرية


التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 31-03-2017 الساعة 11:54 AM

رد مع اقتباس
قديم 27-03-2017, 09:32 PM   #60


الصورة الرمزية النازف
النازف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  4 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 09-11-2024 (08:29 PM)
 المشاركات : 617,375 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يسعدني ويشرفني انضامكم
لاسرة منتدى همسات الغلا
واتمنى لكم طيب المقام في
همسات الغلا بين اخوانكم
وخواتكم
لوني المفضل : red
افتراضي



قمريه

ماشاء الله تبارك الرحمن قمه بالابداع
متميزه بالسرد الجميل للقصه
واحداثها مثيره بصراحه
ربي يسعدك ومنتظر الاجزاء المتبقيه بلهفه


 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2017, 12:03 PM   #61


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي



سيدي




 
 توقيع : قمرية



رد مع اقتباس
قديم 28-03-2017, 06:37 PM   #62


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي















تجلس


هناء بهدوء


ولا زالت تمسك بيد فيصل


صمت عميق عم المكان


نست فيه هناء من تكون


وأين هي


وما هذا العالم الذي يحتويها


عصافير بكل الألوان


تطرب السمع


وتمتع الأنظار


سماء مبتسمة زاهية


بساط أخضر بورود حمراء امتد على الأرض


كانت تتجول فيه وكلها سعادة


احست فجاة بغفوة


فاستسلمت لها


وما ايقظها الا صوت صديقتها


وهي تستأذنها بالذهاب


شعرت بخجل حينما احست


بيد فيصل لا زالت تعانق أصابعها


فتركتها بحركة لطيفة


لتودع صديقتها


**


**في السيارة **


صمت رهيب بين هناء وفيصل


الا من موسيقى هاادئة


طول الطريق


الى بيتها


**


اكمل


فــيصل


طريقه الى مدينته


اما هناء فكانت في عالم اخر


استدعتها اختها للعشاء فرفضت


أسدلت كل ستائر الغرفة


واطفات الانوار


وعانقت الوسادة


وبدات تحدثها عن ذلك


العالم الجديد


نعم ,انه الحب


**


كان فيصل شارد الذهن


وكانت السيارة تنهب الأرض نهباً


والأشجار تمر سريعا وكانها ترقص على نغمات


دقات قلبه


وصل بيته ودخل غرفته


وهاله ما راى


انها هناء


هي من فتحت له الباب


أراد ان يغلق النافذة,سبقته اليها


اخذت المفاتيح من يده


وتركتها على المكتب


نظر اليها باستغراب


اطفأت النور


و


وشوشت


في اذنــيــه


احبك يا فيصل


عانقها وبدأ يبكي


ويكرر:


وانا أكثر


وانا أكثر


فتحت امه الباب وانارت الغرفة


فزعت لما رات فيصل في تلك الحالة


فيصل حبيبي,ما بك يا ضناي؟


يستفيق فيصل ولم يجد هناء


وتيقن من اغماءة الحب


فانهار على كتفيها


باكياً


يتبع...














 
 توقيع : قمرية


التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 31-03-2017 الساعة 12:43 PM

رد مع اقتباس
قديم 30-03-2017, 04:32 AM   #63


الصورة الرمزية قمرية
قمرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7653
 تاريخ التسجيل :  20 - 1 - 2017
 أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM)
 المشاركات : 9,165 [ + ]
 التقييم :  788246227
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightslategray
افتراضي






-

الحلقة ما قبل الأخيرة
ايام
سعيدة مرت
بين هناء وفيصل,
كان كل يوم يزداد حبهما لبعض,
وكانت لهما امنية واحدة وهي:
أن يجمعهما الله تحت سقف واحد
وكانا يلتقيان كل مرة في الأسبوع
في المقهى الذي شهد حبهما أول مرة.
في يوم ,وهما في المقهى اذ قال فيصل لهناء:
هنو حبيبتي,اليوم جبت لك مفاجأة ستفرحين بها
هناء:ربنا يخليك يا فيصل.
فيصل :ان شاء الله ,لن يكون بيننا الا كل خير
يمسك الجوال ويتكلم:
ألووو,, السلام عليكم
خالد:عليكم السلام حبيبي فيصل
اخبارك واخبار الاهل والاصدقاء؟
كنت سأكلمك الليلة ,عموما سبقتني
مبروك يا غالي عالتخرج وعقبال الوظيفة
فيصل:الحمد لله اخي كلنا بخير
ان شاء الله وربنا يبارك في عمرك
خالد:والله انك شاطر يا فيصل
فيصل :اخي خالد لي طلب عندك ,
وأتمنى الا تخيب رجائي
خالد :ولو يا فيصل انت اخي
فيصل:يسعدني اخي ويشرفني
ان اطلب منك يد اختك الآنسة هناء
فرح خالد فرحا شديداً
وتمنى لو كان جنبه ليعانقه وقال:
بالتأكيد وشرفي سيكون اكبر اخي فيصل
يفرح فيصل ويسلم عليه ,اما هناء
فكانت تمسح دموعها ,
وابتسامة على شفتيها
وفرحتها عانقت الفضاء
مر شهر على خطوبتهما
واتفقا على عقد القران بعد عمله
اما امينة فكان كل مرة ياتيها خطيب الا وتشحنه بطلبات
فما يكون عليه الا ان ينصرف بدون عودة
الى أن جاء يطلبها رجل أرمل ومعه بنتين وولد
فقال لها ابوها :
يا ابنتي ان هذا الرجل رغم حالته البسيطة
فانه رزين وستعيشين معه بأمان,
فقبلت به
وهو أب سارة
***
جاء ذاك اليوم الذي ما كان في الحسبان
رن فيصل على هناء :
هنو اطلعي من البيت انا في اخر الشارع انتظر
هناء:حاضر,خمس دقائق واكون معك
تركب السيارة وياخذها الى محل ذهب
كانت كلما تحط يدها على شيء,
كان فيصل لا يبخل به عليها
ذهبا الى محل ملابس
واشترت كل شيء يخصها كعروسة
كانت فرحتهما لا تماثلها فرحة
وقبل ان يأخذها للبيت قال لها:
حبيبتي تعالي نشرب آخر كابوتشينو
في مقهانا الذي شهد حبنا
ونستمتع بآخر يوم لنا قبل الزواج
لبت هناء الدعوة بكل حب واخذت لها ركن وجلست
بينما ذهب فيصل للجهة المقابلة للمقهى
عرفت هناء انه ذهب عند صاحب الورد,
وبالفعل راته يخرج وابتسامة في وجهه
وكان يحمل اجمل بوكيه ورد ,
وفي سرعة برق لم يلتفت اليها وهو يقطع الشارع,
اذ بسيارة تصدمه ويغمى على هناء
وما استفاقت الا في المستشفى
**في المستشفى**
الف حمدا لله على سلامته يا بنتي ,
يقولها الاب بعدما فتحت هناء عينيها
هناء:تكاد تقوم ولكن جسمها لا يساعدها
يمسكها ابوها من يمينها وامها من الشمال
ويعيدانها الى الوسادة
تنظر الى من في الغرفة باستغراب
ويخيل اليها انهم اصنام جامدة
من تصلبهم
صمت رهيب ووجوه حزينة ,
وعيون حمراء من كثرة البكاء.
كان فمها يكاد ينفجر تساؤلات,
لكن كانت تخشى ردود ممكن تقتلها
اقتربت منها أمها وبدات تمر بيدها على وجهها وتقول:
لله ما اعطى و لله ما اخذ, والحمد لله يا بنتي على حكمه وقضاءه
حينئذ تنهار هناء وتصيح صيحة اهتز لها المستشفى
جاء الدكتور والممرضات وامتلا المكان
دخلت في غيبوبة ,نقلوها بعدها للانعاش
بعد شهرين تخرج من المشفى ماسكة بيد خالد
**في البيت**
كان الكل يصبرها ويذكرها بالحمد
لم تعد هناء تلك الفتاه النشيطة
ولم يعد يهمها شيء في حياتها
لقد ماتت دنياها مع فيصل.
تخرجت واشتغلت في التدريس
وكانت تدخل النت كثيرا وتجلس بالساعات
وكان ذلك يشغلها عن التفكير في الماضي
وكانت ترفض كل شاب يتقدم لها ,لانها كانت تظن
ان مصيره سيكون مثل مصير فيصل.
الى ان التقت بمحمد ع النت ,
وكان منهما ما ذكرناه من قبل .
في يوم فتحت رسالة من رسائل محمد تقول:
حبيبتي
تأكدي اني لا اعرف لماذا كتبت هذا الكلاl
فقط ابحث عن نصفي الآخر
ليس نصفا ماديا
وانما نصف روحي وتوأم وجداني
وطيف جميل لون حياتي بألوان زاهية جميلة
ولكنه رحل واخذ الالوان معه
وعدت الى مرحلة تتساوى فيها الالوان
ويبقى السؤال مطروحا
لماذا نتلون؟؟
ترد عليه هناء:
يا محمد انا لا اتلون
فقط أرى على انني لن اقدر على كل هذا الحب
واخاف ان أضيعه في لحظة شرود مني
يا محمد انا تعبانة ,ولن اخبرك شيئاً الا ما قد سلف
وانت والله أجمل بنات الدنيا تتمناك زوجاً
صحيح احبك لكن أخاف على حبنا في الارض
واتمناه في السماء ,لان هناك الأبدية
ثاني يوم يرد عليها محمد وقد احس
بشيء من الاطمأنان في ما كتبته قائلا:
محبوبتي:
لا يوجد شيئ في الدنيا بالغصب ولا بالقوة
ولو جاء بالقوة فلن يكون له طعم ولا لذة
اجمل شيئ ان يفعل الانسان الامر عن قناعة ورضا
انا محب اخلصت في حبي وصدقت فيه
ما فكرت يوما في
ما كنت تخبرينني به من حياتك الماضية
ولم ابحث عن اي تناقضات
كنت اعذرك في اي تصرف
ولم اتبرم منك او اتشكى
وما اخترت الابتعاد عنك
حبيبتي
لا تتحاملي على نفسك
انا أحببتك وما زلت
وسوف تبقين حبيبتي
وفتاتي
تدمع عينا هناء لكلامه
وتحسه صادقا في مشاعره
وترسل له رسالة تبشره عن انها تقبله
زوجاً
يتبع...


--

.








 
 توقيع : قمرية


التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 31-03-2017 الساعة 12:54 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القلب , بقلمي , عيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010