27-03-2017, 04:58 AM
|
#58 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 7653 | تاريخ التسجيل : 20 - 1 - 2017 | أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM) | المشاركات : 9,165 [
+
] | التقييم : 788246227 | الدولهـ | الجنس ~ | | لوني المفضل : Lightslategray | | ذهبت سارة الى بيتها وهي اسعد مخلوقة حتى لمياء احستها مختلفة عن المألوف أحيانا كانت تكلمهاا لكن, لا حياة لمن تنادي شاردة الذهن ووجه صبوح عليه اشراقة امل لم تكن تحب الموسيقى في البيت لانها تزعجها فاصبح كل شغلها بالبيت, على انغام موسيقى كلاسيكية لاحظت زوجة ابوها ذلك فاستغربت واخذت تتجسس عليها,علها تعرف شيئاً اصبحت سارة لا تأبه بأحد مع كثرة حرصها وكانت قد اتفقت مع خالد ان يكلمها كل يوم عصراً هذا الوقت الذي يخرج فيه ابوها يتمشى وياخذ زوجته معه ,ويكون اخوانها بالمدرسة. كان خالد يكلمها عن كل شيء بالتفصيل حتى الوان ملابسه وأسماء اصدقاءه والذي يعجبه من الاكل والذي لا يعجبه وكانت بدورها تحكي له عن ما يخالجها وتسعد لقرابة الساعة بالتحدث اليه في يوم رجعت لمياء قبل ميعادها طرقت الباب , ارتبكت سارة وسلمت على خالد واتجهت صوب الباب تفتحه. سلمت عليها لمياء وسالتها: اختي سارة ,أما حان الوقت لمصارحتي؟ احمر وجه سارة وتلعثمت الكلمات في فهما سارة:أصارحك؟؟ وعن ماذا؟ لمياء:عن الشيء الذي منعك من انتظارك لي في محطة باص الجامعة, سارة:تتنفس الصعداء ,وتقول : آآه صحيح, لكنني رايت على ان بنت الجيران ترافقك فتوقفت لمياء:عموما يا اختي ,لم يبق لي الا هذه السنة سارة:ربنا يوفقك حبيبتي. كان صديق ابوها من حين لاخر يمر عليهم في البيت في يوم طرق الباب وفتحت سارة واذا به واقف امامها القت عليه بنظرة غضب وسخرية وولت مدبرة ولم تستقبله وهي كذلك اذ بزوجة ابيها تتقدم نحوهما وترحب بالرجل وتذهب به الى الصالون. تفضل يا سيدي سأنادي على أبو احمد جلس الرجل ينتظر وذهبت سارة لغرفتها جاء الاب وسلم على صديقه وطلب من زوجته ان تعمل لهما شاي, ذهبت الزوجة الى غرفة البنات حيث وجدت سارة تلعب في الجوال الزوجة:يا سلااااام ,لمن هذا الجوال سارة:هو هدية من هناء الزوجة:هناء ؟؟؟اختي؟؟؟ سارة:نعم الزوجة:لنا كلام لاحقا, اما الان قومي احضري الشاي لابوك وضيفه تذهب سارة الى المطبخ ,وحزنها لا يعلمه الا الله وكان موعد مكالمة خالد قد اقترب,فما كان عليها الا ان اطفأت الجوال واستسلمت للظرف المشؤوم. تُقدم الشاي وتهم بالانطلاق فتناديها الزوجة بلطف كي لا يشعر الضيف بشيء سارة حبيبتي تفضلي معنا // سارة:لا يا عمة سامحوني عندي شغل الزوجة:لا ولا يهمك حبيبتي ,اتركيه للمياء او سميرة سارة:عمة ارجوك ,وتنظر الى ابوها بحالة استعطاف الاب:سارة يا ابنتي الحبيبة,ان السيد علاء ابن صديقي الوحيد الله يرحمه ,يطلبك للارتباط به ,فما رايك؟ صحيح هو اكبر منك بعشر سنوات لكنه مثل ما ترين شاب يفتخر به كل اب ,فهو موظف حكومي وله بيت وسيارة زيادة على محصول السنة مما تركه له ابوه . سارة:يا ابي .... تقاطعها الزوجة بقولها:لا تتحججي باخوانك الاب:يا عزيزتي ردي علي سارة: لا ارغب في الزواج يا ابي ,مع احترامي للسيد علاء وترجع للغرفة يقوم علاء وقد اسود وجهه مم سمع ويتظاهر باللامبالاة قائلاً: بما انها صاحبة الشان فلا تغصبانها على شيء. الزوجة:لا لا ليس بغصب ولا شيء ,كل ما في الامر انها استحيت مننا علاء:سانتظر الرد اذا كان الامر كذلك الاب والزوجة: و هو كذلك. في الصالون ليلاً : الزوجة:احمد ما رايك في السيد علاء احمد:من أي ناحية يا عمة؟ يرد الاب:يا بني انه طلب مننا اختك سارة للزواج ورفضت احمد لاخته:سارة ,انا اعرف السيد علاء جيدا,انه طيب ورجل كريم وزرته كم مرة في بيته,وكان وحيد ابويه بحيث منع عن نفسه الزواج في حياتهما ليتكرس لرعايتهما الى ان توفاهما الله سارة:ولكن يا اخي انا لا ارغب في الزواج من أي كان سميرة :بسخرية نعم يا اختي تزوجيه , انا لو مكانك افعل لانني أتمنى زوج ليس له احد ويكون لي لوحدي سارة في غضب :اذاً تزوجيه انت . سميرة بعجرفة:لا يا عزيزتي هذا لا يليق الا بك لانك غير متعلمة يخيم صمت وقهر على لمياء وسارة فتذهبان الى الغرفة سارة بدموع كالجمر على خديها ولمياء تمسحها وتحاول تهدءتها في هذه اللحظة رن تلفون البيت فرد مهدي: الووووو ,,,نعم نعم يا خالو انا مهدي خالد:قلي حبيبي اخباركم؟ مهدي يضحك ويحكي لخاله كل ما جرى مع سارة واخته خالد: لا يحق لسميرة ان تحرج سارة وهي اختها الكبيرة وكانت الزوجة قد اخذت السماعة من مهدي وسمعت نصف الحديث خالد:الووو انت معي يا مهدي؟ ترد عليه :لا انا اختك خالد:كيفكم يا اختي؟وما هذا الذي سمعته من مهدي.؟ الأخت:بخير الا ان سارة جاءها عريس فرفضت خالد:يحس بكلام اخته وكانه طلقات مسدس ويقول :لكن يا اختي , ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها الأخت:اعرف ذلك ,ولكن سارة اليوم ليست كما كانت من قبل خالد:كيف يعني: الأخت:لقد تغيرت وأصبحت تطرب للأغاني بعدما كانت تحرم اخوانها منها بحجة انها كلها صداع . وانا بيني وبينك خايفة تكون قد تعرفت على احد وهو السبب في تغييرها خالد يطير من السعادة ويقول:وهل هذا عيب يا اختي لو احست بشخص يبادلها نفس الشعور؟؟ الأخت:خالد , انا بصراحة اريدها ان تتزوج بعلاء لان له محاصيل سنويا من مزارعه, وقال انه سيكون لنا فيها حظا بعد زواجها منه خالد: سلام يا اختي وينهي المكالمة يتمدد على فراشه ويدرج شريط ذكرياته القليلة والمؤثرة مع سارة وهو يقول:نعم انت يا سارة اتدرين حبيبتي انني التقي بك في كل سجدة ادعو لك فيها وتصافح روحي روحك في احلامي فاللهم اسعد قلبها الذي احبه ويحاول النوم ..... يتبع... |
|
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 31-03-2017 الساعة 11:51 AM |