26-03-2017, 12:09 PM
|
#52 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 7653 | تاريخ التسجيل : 20 - 1 - 2017 | أخر زيارة : 22-04-2023 (11:57 PM) | المشاركات : 9,165 [
+
] | التقييم : 788246227 | الدولهـ | الجنس ~ | | لوني المفضل : Lightslategray | | محمد رجل اجتماعي, ويحمل كل معاني الانسانية بحيث انه يسعى الى تحقيق رغبات الناس بما يقدر عليه. ولم يحالفه الحظ في الزواج, فأضرب عنه والتفت الى شغله, و المشي في سبيل إرضاء الاخرين وقضاء حوائجهم. الشيء الذي كان يسعده ويخرجه من عالمه الذي يعيشه مع نفسه ولا يفهمه منه احد. كان مخلصا في أي شيء,, ينصت الى هموم الناس بدون ملل او تعب ويسعى الى إرضاءهم بشتى الوسائل, كانت شيمته التضحية,وكان كتوما ,خجولا, صالح الجوهر والمعدن. كان جل اصدقائه من الطيبين وكم منهم تمناه زوجا لاخته او ابنته وكان يرفض لانه على حسب ما يرى ويسمع لم يجد من تميل روحه الى روحها الى ان جاء ذلك اليوم , حين كان يجلس مع شلته وسمعهم يتحدثون عن موقع للزواج , وان كثيرا منهم قد التقى بزوجته عبر ذلك لم يشاطرهم الراي لكن الفكرة علقت بذهنه في يوم وهو جالس يقلب في الجهاز, اذ جاءته فكرة الدخول الى الموقع إياه دخل أولا وصال فيه وجال , وما كان من النوع الذين يرغبون في ذلك الا ان حب الاستطلاع , تركه يمر على اكثر من سيرة ذاتية لشباب وبنات. وكان قد استحسن سيرة لبنت كانت تحكي عن حب الروح فاعجبه مقالها الشيء الذي جعله يسجل في الموقع وما كانت تلك البنت الا هناء اخت خالد فبقدر ما كان ضاربا عن الزواج وبالرغم من ترشيح اهله لاكثر من بنت له الا انه كان يرفض ولما لقي هناء احس انه لم يخلق الا لاجلها وبالرغم من انه لم يراها الا عبر حروفها ووراء ستار الشاشة, فانها كانت تتجسد له في كل ذات خلق وفي كل انيقة وكل رائعة وراقية. احبها حبا لم يحبه شاب لبنت جلس معها وسمع صوتها وراى محاسنها. وكانت هناء تعرف ذلك من محمد وتحسه هي الأخرى الا انها كانت ترفض الزواج هذا الأخير الذي كانت تخاف ان يضيعها وحبها بين انسجة رقعته الروتينية, وكانت تكتفي بحبهما روحا لا جسداً. *في بيت هناء * بعد سهرة جميلة اقامتها هناء لاجل سارة تقول الام ووجهها به نضارة: سبحان الله,كم من سنة عشرة بيننا يا بنتي وما قدر لنا رؤيتك في بيتنا الا اليوم. سارة:انت تعرفين يا خالة, ان لي مسؤولية اخواني والبيت . ام خالد:حبيبتي سارة,في الحقيقة انا كلمت عمتك كثير عن مساعدتك وأن لها الاجر في ذلك, لكنها تكون عنيدة وعصبية في كل مرة يكلمها احد مننا ,ربنا يهديها . هناء:اللهم آمين,وتاخذ بيد سارة سارة تعالي معي,تصبحون على خير وانتما بخير يرد الجميع. وتذهب سارة الى غرفة هناء. تأخذ هناء جوالها وتسلمه لسارة, برقم جديد خاص بها هناء.تفضلي اختي هذا جوالك , ولو انه ليس بالذي رغب لك به خالد سارة:يا اختي اني احمد الله على هذا, وان الذي يهم في الامر هو الرقم *نحن نعرف على ان سارة ما درست الا ثلاث سنوات, الشيء الذي جعلها لا تعرف من الكتابة الا بعض الحروف والأرقام رنت هناء على اخوها وفصلت فاعاد الاتصال عليها على طول فكلمته عن تواجد سارة معها واملت عليه رقمها رن جوال سارة وكانت سعيدة بأول مكالمة لها من جوال تملكه خالد:السلام عليكم يا سارة شرفت بيتك الثاني سارة في استحياء:عليكم السلام اخي خالد:هلا تركتي كلمة اخي جانبا وناديتيني ب خالد ؟ هناء:تحس ان سارة مضطربة وحمرة في خديها, تفتح الحاسوب وتنشغل عنها به سارة:لا اقدر وما تعودت على ذلك خالد:سوف تتعودين ان شاء الله لما نتزوج وان شاء الله اعوضك عن حرمان ما فاتك. كان كلامه ينزل على قلبها فرحا وسعادة فاجهشت في البكاء ورمت بالجوال على السرير هناء:ما بالك يا حبيبة؟ وتمسك الجوال وترد على خالد ما الخطب يا خالد؟ خالد:والله يا اختي لا ادري, ولكنني اشك على ان سارة خائفة من شيء ما هناء :طيب يا اخي,ارتاح انت الان وانا سارى ما بها,وللحديث بقية. خالد:ارجوك يا هناء, ان ترسلي لي رسالة تطمإنيني بها هناء:حاضر مع السلامة, وتلتفت الى سارة وتسالها:ما بك حبيبتي سارة:احسست وكان امي رجعت للدنيا, واخذتني في حضنها هناء:الله يرحمها,وكانت دموع الفرح في عينيها وابتسامة في شفتيها. سارة:اهذا يدعو الى الضحك؟ هناء :طبعا والى السرور والفرح والسعادة بعينيها سارة:لا افهم هذه الالغاز هناء:ليست الغاز كما انها استبشار بولادة حب سارة :حب؟ هناء:نعم يا سارة ,انت تحبين خالد. سارة تريد الكلام فتطبق على فمها هناء بيدها وتقول لها:لا تتكلمي حبيبتي فكل شيء ظاهر وتاخذها في حضنها وتمسح دمعتها وتستسلمان للنوم العميق. يتبع..... |
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 31-03-2017 الساعة 03:15 PM |