عيون القلب,بقلمي

31-03-2017, 11:02 AM

كان
احسن خبر
سمعه محمد في رسالة هناء
انها قبلته زوجا لها
واصبح لقاءهما عالنت شبه يومي
وذلك للاتفاق على يوم الخطوبة
في يوم طلب منها رقم الجوال واتصل:
محمد:السلام عليكم
هناء:لحظة صمت عند سماع صوته اول مرة وترد
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد:في نفسه*سبحان من خلق هذا الصوت*
ويتابع ,كيف عروستنا ومعذبتنا الحلوة
هناء :الحمد لله
محمد:شوفي يا هناء ,لو تقدري تكلمي ابوك
كي نحدد وقت الزواج.
هناء:تقصد وقت الخطوبة يا محمد,
محمد:خليهما الاثنين يا هناء,
انا ما صدقت انك وافقت فكيف انتظر بعد؟
هناء:اليوم اكلم خالد ان شاء الله وارد عليك في الليل
لانني احب ان يكون حاضرا معي.
في الليل ترن على خالد,
لكن الجوال كان يعطيها تارة مشغول وأخرى خطا في الاتصال
فكرت انه ممكن من الشبكة فكتبت رسالة لمحمد تخبره بذلك ونامت
في الصباح جلست مع ابويها تفطر
الاب : هناء,اراك اليوم في البيت,اما عندك مدرسة يا ابنتي؟
هناء:بلى يا ابي ولكن المدير اجرى تعديل في التوقيت
ولهذا فمن الان فصاعدا ,سيكون توقيتي هو//
العاشرة بدل الثامنة صباحا باذن الله .
في هذه اللحظة يسمعون طرق على الباب
تفتح هناء الباب واذا بخالد ماثل اماها
تصيح فرحانة وتعانقه
كان يوما سعيدا شهدته هناء في ذلك الصباح
أوصل خالد هناء المدرسة,
واتفق معها على ان تمر على اختها لانه سيكون هناك
في *بيت سارة *
كان الكل فرحان ومنشغل بالهدايا
الا خالد فانه كان يختلس النظر الى سارة بوجه بشوش
فهمت منه انه بشارة خير لذلك اليوم.
بعد تناول الغذاء ,طلبت هناء من احمد ان لا يذهب الى الدكان
لانها تريده مع ابيه في امر ضروري
جلس الاب والى جنبه زوجته وهناء جنب خالد وسارة جنب احمد
كانت دهشة امينة كبيرة لما سمعت اختها وهي تكلم زوجها عن سارة.
هناء:سيدي أبو احمد,
سأجاوبك عن سؤالك الذي يروج في خاطرك عن سبب
تواجدنا انا واخي,وبالاخص اليوم.
وكذلك عن طلبي لاحمد بان لا يغادر البيت الى عمله.
سيدي ,ان سبب مجيئ خالد من الديار الاسكندنافيا اليوم هو:
يقاطعها خالد,لانه احس على ان الكلمة تخصه هو فقال:
سيدي بحكم عشرتنا الحميدة مع بعضنا طول هذه السنين
والرحم الذي بيننا ,
وما لك من معزة عندنا وما لاولادك من مكانة في قلوبنا,وينظر الى سارة,
فانني اليوم امثل امامك كرجل يفتخر بكل هذا ويتمنى ان تكمل سعادته,
بقبولك من زواجه من بنتكم المصون الانسة المحترمة سارة.
تُكمل هناء,نعم سيدي ,ان امي وابي يبلغانك السلام وسيلحقان بنا في المساء
ان شاء الله لهذا الغرض ,فاتمنى ان تقبل طلب اخي
وسوف لن ترى منه الا كل خير ان شاء الله
كانت سارة تنتظر الرد ,كمثل ذلك المظلوم وراء القظبان الذي ينتظر براءته .
امينة كانت تفرك اصابعها وهي تنظر الى ما سيتفوه به الزوج.
بينما كانت علامة الفرح على وجه احمد ,
وكان ينتظر رد ابوه .
جاء رد الاب أخيرا بعد تفكير طويل :
احمد يا ابني ماذا ترى؟
احمد: انا أرى يا ابي ان الامر يعود اليها ,
وبما ان خالد ليس غريبا عنننا,وليست غريبة علينا كذلك سيرته
وسلوكه الحسن ,فان قبلتْ به هي,
فانا ما أقول الا الف مبروك.
الاب:ماذا تقولين يا سارة؟
سارة:يا ابي انا بنتك وانت تعرف مصلحتي اكثر مني
أمينة:يا سلاااام , أما كان يعرف مصلحتك لما طلبك علاء ؟
بل كان ردك انك لا تريدين الزواج من أي كان
والان رجع الامر له .
هناء:والله يا امينة انها حرة في الزوج الذي تختاره
في هذه اللحظة يسمعون زغرودة قادمة من ناحية الباب
انها ام خالد وقد جاءت مع ابوه لتأكيد الطلب
تتزوج سارة وتذهب مع زوجها الى السويد
وينال محمد مبتغاه وقد رُد قلبه
وتنتهي.........
بقلمي - قمرية

31-03-2017, 11:40 AM

قمرية
طرح تشكر عليه وسلم لنا الذوق الرفيع
طرحت وابدعت وتميزت
قصة رائعة كروعتك سيدتي المبدعة
لاتمل هذه القصة
دمتم بووود

31-03-2017, 12:40 PM

:

لن اكذب يا حبيبه قلبي .. ولكن لي عوده

موكده باذن الله ولكن لمحات اختطفتها بها سعاده

وفيها امر يفرح الفواد .. ما اجمل القلوب الطاهره

التي تختم الحب بشرع الاله ..

ممتنه لكِ يا قُمريه وكـ بدايه راقيه انتي في سرد

الروايات استمري .. وباذن الله لي عوده يا حبيبه

مفعمه .. بالتدقيق الأدبي .. ان شاء الله

والحمدالله هناء ومحمد ارتبطوا

بحفظ الله يا قُمريه .. اتمنى لكِ يا اخيتي التوفيق

والضحكه الدائمه .. احبكِ

31-03-2017, 08:08 PM

سيدة اسياد النخبه والابداع والتميز
الاستاذه
قمرية

ما اجمل تلك النهايات السعيده والابداعيه
هنا احترفتي وتميزتي بالحبكه الفنيه للروايه
فبعد الماسي والحزن ياتي الفرح والسعاده
دائما تتالقين بالاجمل والافضل
روايه سوف يكون لها شان كبير في الشبكه العنكبوتيه
واصلي فانتي جدا راقيه
ولاهنتي
اجمل تقييم

31-03-2017, 08:24 PM

مشااااءالله اسلوب رااائع بسرد الاحداث
ومضمون راااقي جدا للقصه ونهاية جميله
قمريه تسلم ايدك يا مبدعه...

31-03-2017, 09:09 PM

وعيون القلب
رأت أجمل قصة حب
توجت بمن بعد التعب
بخاتم من تبر الذهب
لم تكن فقط نبضات تدق
بل كانت خفقات تكتب
على لوحٍٍ محفوظ
في خواتيم الأدب
أيتها القاصة المميزة قمرية
تبارك المولى على هذه التحفة الفنية
التي سرقت منا لحظات فيها الدهشة طاغية
أسلوب وصياغة وتسلسل في الأحداث المروية
جهلتنا نقرأها بكل تأنِ وروية
أشكركِ وأشكر نبضكِ المترف بالحنان
وأضمن كتابي هذا إعجابي بفصتكِ وحروفكِ الماسية
لكِ كل تقديري وتقييمي ونجومي
يا أختي وحبيبتي وأديبتنا قمرية