الإهداءات | |
( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
حكايات من تاريخ المسلمين تحول الاستضعاف فيها إلى نصر وتمكين نقطة فاصلة في تاريخ المسلمين لم يفقد النبي، صلى الله عليه وسلم، الأمل يوما، ورغم الخطوب والشدائد ولم يهن له عزم، وكان أفضل وأعظم من علّم أصحابه وأمته معاني التفاؤل وحسن الظن في الله والثقة في وعده. وتسمى أيضا غزوة الأحزاب، ووقعت في شوال من السنة الخامسة للهجرة، الموافق مارس 627م، حين تحزبت الأحزاب وتداعت الجموع على المسلمين، فخرجت قريش وكنانة وأهل تهامة من الجنوب، وتقابلوا مع بني سليم وخرجت من الشرق قبائل غطفان وتقابلوا مع بني أسد. واتجهت هذه الأحزاب الكافرة صوب المدينة حتى تجمع حولها جيش يبلغ عدده عشرة آلاف مقاتل، وكان هذا العديد أكثر من عدد سكان المدينة كلهم! وفضلا عن ذلك، التحق بهذه الأحزاب الخارجية يهود بني قريظة من داخل المدينة بعد أن نقضوا عهدهم مع رسول الله اجتمعوا جميعا لسبب واحد وهو القضاء على المسلمين وإنهاء دعوة الإسلام في مهدها. وذلك في وقت كان يعاني فيه أهل المدينة من جوع شديد، وبرد وزمهرير، وعدة قليلة. وسط هذه الصعوبات التي زلزلت المؤمنين زلزالا شديدا، وافق النبي صلى الله عليه وسلم على فكرة الصحابي الجليل سيدنا سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة، وخلال حفر الخندق قابل المسلمون صخرة كبيرة لم يستطيعوا كسرها، فجاء النبي عليه السلام وشارك معهم في تكسير الصخرة، وقال: «بسم الله، فضرب ضربة كسر منها ثلث الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ثانيةً فكسر ثلث الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ضربة كسرت بقية الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا». لم يمر وقت طويل حتى أرسل الله ريحًا هدمت خيام الأحزاب وفرقت شملهم وأوهنت جمعهم، ورجعوا خائبين مختلفين، بعدما فشلوا في تحقيق هدفهم، بينما عاد المسلمون أكثر قوة وأمضى عزما وأنقى صفا، بعدما كانت الغزوة سببا في كشف خيانة يهود بني قريظة وإجلائهم من المدينة، وبذلك تعتبر غزوة الخندق من أهم غزوات المسلمين التي غيّرت مجرى التاريخ الإسلامي بأكمله، فهي الغزوة التي تحولت بعدها موازين القوى بين المسلمين والمشركين ، فأصبح المسلمون هم الطرف الأقوى وفي موقف الهجوم وليس الدفاع حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد الغزوة: «الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم». المصدر: منتدى همسات الغلا p;hdhj lk jhvdo hglsgldk jp,g hghsjquht tdih Ygn kwv ,jl;dk H, hglwlldk hghsjquht jhvdo fd,l p;hdhj tdih Ygn ,jl;dk kwv |
01-08-2020, 10:10 AM | #2 |
| هذا الموضوع اعجبتنى فكرتة فقررت ان اقدمة لاحبائى الكرام وسوف اضيف اليه موضوعات متشابهه للمضمون |
|
01-08-2020, 08:26 PM | #4 |
| اطلالة جميلة وبهية عطرت السطور لقلبك جنائن النرجس |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
02-08-2020, 12:26 PM | #5 |
| معركة الزلاقة.. نجم مضيء في ليل الأندلس تراجعت أحوال المسلمين في الأندلس بشكل خطير في القرن الخامس الهجري بسبب تفكك روابط الحكام وانقسامهم إلى ملوك طوائف يتآمر بعضهم على بعض، حتى تحالف بعضهم مع عدوهم ملك قشتالة ألفونس السادس، الذي استغل تلك الفرقة في الإيقاع بين حكام الأندلس. وبلغت المأساة ذروتها حين سقطت «طليطلة» بأيدي ألفونسو السادس، ونقل إليها عاصمة ملكه، واستتبع سقوطها استيلاءُ الإسبان على سائر أراضي مملكة طليطلة. أطمع ذلك ألفونسو بباقي ممالك الطوائف، واتجهت أطماعه إلى «إشبيلية» حيث يحكمها آنذاك «المعتمد ابن عباد»، ورغم ضعفه وترفه إلا أنه كان عاقلا باستنجاده بقائد دولة المرابطين «يوسف بن تاشفين»، ولما عاتبه أحد المقريبن وحذره من أن ابن تاشفين قد ينقذه اليوم إلا أنه قد يرث ملكه غدا، فقال قولته الشهيرة: «لأن أكون راعيا للإبل عند ابن تاشفين خير من أن أرعى الخنازير عند ألفونسو». غير أن «ابن تاشفين» كان أسمى من أن يستولي على ملك «ابن عباد» بعد أن أنقذه من مخاطر الهزيمة أمام ألفونس، عبر معركة الزلاقة التي وقعت في عام 479 هـ، وغيرت مسار التاريخ في ذلك الوقت. حيث أعادت للأندلس هيبتها وردت المكائد الصليبية في نحرها. وكان عدد جيش المسلمين نحو ثلاثين ألف جندي، بينما استعد النصارى لقدوم يوسف بن تاشفين بجمع عدد ضخم من المقاتلين، بلغ في بعض التقديرات أكثر من ثلاثمائة ألف مقاتل، وفي النهاية واجه ألفونسو وجيشه هزيمة تاريخية، إذ لم ينجو منهم سوى نحو خمسمائة جندي صحبوا ألفونسوا وقت فراره، فيما أباد القتل والأسر مَنْ عداهم من أصحابهم، وبعض الروايات تقول بأن الذين نجوا أقل من الثلاثين. وغنم المسلمون كل ما لهم من مال وسلاح ودواب وغير ذلك. فيما استشهد من المسلمين فيها حوالي ثلاثة آلاف رجل. كان انتصار المسلمين في الزلاقة نصرًا عظيمًا ذاعت أنباؤه في الأندلس والمغرب، واستبشر المسلمون به خيرًا عظيمًا. ونتج عن هذا المعركة الحاسمة توقُّف ملوك الطوائف عن دفع الجزية لألفونس، وأنقذ هذا النصر غرب الأندلس من غاراته المدمرة، وأفقدهم عددا كبيرا من قواتهم، وأنعش آمال الأندلسيين وحطم خوفهم من النصارى، ورفع الحصار عن سرقسطة التي كادت تسقط في يد ألفونس، وحالت هذه المعركة دون سقوط الأندلس كلها في يد النصارى، ومدت في عمر الإسلام بالأندلس حوالي قرنين ونصف. |
|
03-08-2020, 01:02 AM | #6 |
| معزووفة حرف اكثر من رائعه كلمات كرائحة الياسمين فاخرة كالمسك انتشت منها النفوس ابدعت في عزفك ورقي اسلوبك وسلاسة الحرف المحمل بغيث الجمال دمت مبدعا ومتالقا بالعطاء لروحكم مدائن السعادة اعجابي وتقيمي |
. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , المصممين , الاستضعاف , تاريخ , بيوم , حكايات , فيها , إلى , وتمكين , نصر |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فتح مصر في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 11 | 10-07-2018 05:46 PM |
المسلمين في تركستان الشرقية قصة مأساة شعب | Kassab | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 9 | 26-02-2018 10:13 AM |
تاريخ ابطال الاسلام يحكي الحقيقه | الفاتنة | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 21 | 20-04-2014 02:43 PM |
موسوعه كامله عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم..مولده..ونشأته.. وحياته..وغزواته..حتى | أنثى برائحة الورد | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 33 | 24-12-2013 10:37 PM |
رابـطـة جمـهـور الأنـديـة الأسـبـانـيـه .... | فارس الهيلا | ( همســـات الرياضه) | 7001 | 09-08-2013 02:18 PM |