ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ > ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب)

( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) خاص بسيرة ومواقف حكام العرب والتراث وأنساب العرب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-2020, 08:26 AM   #15


الصورة الرمزية ابن الحته
ابن الحته غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8873
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 18-02-2023 (06:11 PM)
 المشاركات : 17,840 [ + ]
 التقييم :  249080340
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkcyan
افتراضي



معركة «وادي لكة».. التمهيد لفتح الأندلس


وتسمى كذلك معركة شذونة ووادي بَرْبَاط 92هـ=711م
من جبل طارق انطلقت جيوش الفتح الإسلامي
لفتح بلاد الأندلس، وبعدما عبر طارق بن زياد إلى شبه جزيرة أيبيريا
بدأ يستعد للمعركة؛ فكان أول ما صنع أن بحث عن أرض تصلح للقتال،

حتى وجد منطقة تُسمى وادي بَرْبَاط، وتُسَمِّيها بعض المصادر أيضًا وادي لُكَّة وكذلك معركة شذونة.
وكان لاختيار طارق بن زياد لهذا المكان أبعاد إستراتيجية وعسكرية مهمة؛
فقد كان مِن خلفه وعن يمينه جبل شاهق، وبه حَمَى ظهرَهُ وميمنته؛
فلا يستطيع أحد أن يلتفَ حوله،
وكان في ميسرته أيضًا بحيرة فهي ناحية آمنة تماما.
ثم وضع على المدخل الجنوبي لهذا الوادي أي في ظهره فرقة قوية

بقيادة طريف بن مالك؛

حتى لا يُباغت أحدٌ ظهرَ المسلمين؛

ومن ثَم يستطيع أن يستدرج قوات النصارى من الناحية الأمامية
إلى هذه المنطقة، ولا يستطيع أحدٌ أن يلتفَّ من حوله.


ومن بعيد جاء لُذريق قائد جيش النصارى في أبهى زينة؛
يلبس التاج الذهبي والثياب الموشَّاة بالذهب،
وقد جلس على سرير محلًّى بالذهب يجرُّه بغلان،
على رأس مائة ألف من الفرسان،
بينما عدد جنود جيش المسلمين اثني عشر ألفًا فقط.
وفي يوم الأحد 28 من شهر رمضان سنة 92هـ= 19
من يوليو سنة 711م دارت المعركة بين الفريقين والتي تعد من أشرس المعارك في تاريخ المسلمين،
واستمرت المعركة الطاحنة قرابة ثمانية أيام،
وانتهت بانتصار المسلمين بقيادة طارق بن زياد وهزيمة ساحقة للقوط

الغربيين الذين فروا من أرض المعركة.
وبعد ذلك استمر زحف طارق بن زياد والمسلمين،
وفتحت المدن الواحدة تلو الأخرى، حتى وصل إلى مدينة طليطلة.


 
 توقيع : ابن الحته



رد مع اقتباس
قديم 20-10-2020, 08:27 AM   #16


الصورة الرمزية ابن الحته
ابن الحته غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8873
 تاريخ التسجيل :  25 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 18-02-2023 (06:11 PM)
 المشاركات : 17,840 [ + ]
 التقييم :  249080340
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkcyan
افتراضي



بلاط الشهداء.. فرنسا تخسر النور وتعيش في ظلام القرون الوسطى


قال روجيه جارودي: «إن فرنسا خسرت خسارة كبيرة بانتصار شارل مارتل على المسلمين في موقعة بلاط الشهداء (توربواتييه) ولو انتصر المسلمون فإن المدنية كانت ستتقدم قرنين على الأقل».
بقراءة هذه العبارة لواحد من المفكرين الفرنسيين يتجلى لنا عظم وأهمية هذه المعركة الحاسمة التي نشب أوارها في الثاني من رمضان سنة 114هـ، بقيادة عبد الرحمن الغافقي (وأصله من غافق وهي قبيلة يمنية).
لم يكن وصول المسلمين إلى أبواب باريس وبلوغ فتوحاتهم قلبَ أوروبا وليد الحظ السعيد أو المصادفة، بل كان مبنيًا على إيمان وتخطيط، وعزيمة تقهر الجبال قوة وثباتًا، ورسالة أرادوا إيصالها إلى مشارق الأرض ومغاربها غير طامعين بملذات الدنيا ومغرياتها.
لما تولى عبد الرحمن الغافقي الأندلس في سنة 112 هـ هاجم الفرنج مواقع إسلامية، حينها تحرك المسلمون للمواجهة وكانوا ما بين 50 و80 ألف مقاتل.
جمع عبد الرحمن جنده في «بنبلونة» شمال الأندلس، وعبر بهم في أوائل سنة (114هـ = 732م) جبال ألبرت ودخل فرنسا، وحقق انتصارات متوالية على الفرق الفرنسية التي واجهها في طريقه، وهذا ما دفع شارل مارتل لتجهيز جيش عرمرم تجاوز أضعاف عدد المسلمين (400 ألف مقاتل).
كانت الغلبة للمسلمين وكادوا أن ينتصروا نصرًا حاسمًا، لكن فرقة من فرسان الفرنجة اقتحمت الصفوف، حاول الغافقي أن يعيد النظام ويمسك بزمام الأمور ويرد الحماس إلى نفوس جنده، لكن الموت لم يسعفه بعد أن أصابه سهم غادر أودى بحياته فسقط شهيدًا في الميدان، فازدادت صفوف المسلمين اضطرابًا والجنود ذعرًا وانهزامًا. وصبروا حتى أقبل الليل فانتهزوا فرصة ظلام الليل وانسحبوا.
يزعم كثير من المؤرخين الأوروبيين أن المعركة كانت منجاة لأوروبا وشعبها من دخول المسلمين فاتحين. بيد أن العديد من المؤرخين الأوروبيين ينظرون بعين الإنصاف والحقيقة إلى نتائج هذه المعركة وأنها كانت إخفاقًا في ثوب نصر مؤزر؛ وقال جوستاف لوبون (حضارة العرب: 117): «لنفرض جدلًا أن النصارى عجزوا عن دحر العرب فماذا كان يصيب أوروبا؟» ، بينما قال «أناتول فرانس» أحد شعراء البلاط الفرنسي: ليت شارل مارتل قطعت يده ولم ينتصر على عبد الرحمن الغافقي، إن انتصاره أخّر المدنية عدة قرون.


 
 توقيع : ابن الحته



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أو , المصممين , الاستضعاف , تاريخ , بيوم , حكايات , فيها , إلى , وتمكين , نصر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتح مصر في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبارك آل ضرمان (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 11 10-07-2018 05:46 PM
المسلمين في تركستان الشرقية قصة مأساة شعب Kassab ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 9 26-02-2018 10:13 AM
تاريخ ابطال الاسلام يحكي الحقيقه الفاتنة ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) 21 20-04-2014 02:43 PM
موسوعه كامله عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم..مولده..ونشأته.. وحياته..وغزواته..حتى أنثى برائحة الورد (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 33 24-12-2013 10:37 PM
رابـطـة جمـهـور الأنـديـة الأسـبـانـيـه .... فارس الهيلا ( همســـات الرياضه) 7001 09-08-2013 02:18 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010