|
#1
23-11-2017, 10:54 AM
| |||||||||||
| |||||||||||
 أيام الله 
 المصدر: منتدى همسات الغلا Hdhl hggi H]hx hggi  آخر تعديل ابن عمان يوم
17-05-2018 في 02:49 PM.  |
|
23-11-2017, 10:55 AM
| #2 |
     |  اليوم الأول من أيام الله منذ 13.700.000.000 عاما خلق الله الكون "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه" بداية الزمان والمكان والمادة والطاقة، توصل العلماء في خمسينات القرن العشرين إلى أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقتا. وبعد أن برد الكون من الانفجار والطاقة بعد 380.000 سنة بدأت الإلكترونات والبروتونات تتجمع لتكون ذرات هيدروجين دخان كثيف تكون من الهيدروجين الذي اتحد ليكون 'الهيليوم' مطلقا طاقة وذرات اتحدت لتكون الكون كما نعلمه نجوم تسقط ، وكواكب تهبط ، ونيازك تلتهب ، ترمي بشرر ولهب* مجرات سمية، ومنازل قمرية، كل في فلك يسبح ، وكل في عالم يمرح ، وشمس تجري كأنها تبحث عن مفقود ، قبل أن تطلع وتسجد للمعبود اليوم الثاني من أيام الله منذ 65 مليون سنة نهاية حقبة الديناصورات * " وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها" *  |
| |
|
23-11-2017, 10:58 AM
| #3 |
| |  من عجائب القرآن في خلق الكون أنه أشار لعمر الكون الذي يعد بالبلايين فذكر في الآية : "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون" إذن اليوم الرباني = 1000 سنة مما نعد وفي الآية الأخرى: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" ولم يقل تعالى "مما تعدون" إذن المقصود السنة الربانية وليست التي نعلمها إذن اليوم السماوي = 50.000 سنة ربانية = 50.000 x 365.25 يوم رباني = 50.000 x 365.25 x 1000 سنة مما نعد وستجدوا الناتج ببلايين السنين كما قال العلم الحديث فحين خلق الله الكون في ستة أيام فقد خلقها بالأيام السماوية التي تساوي بلايين السنوات الأرضية كما بين القرآن  |
| |
|
23-11-2017, 10:59 AM
| #4 |
| | اليوم الثاني من أيام الله منذ 65 مليون سنة نهاية حقبة الديناصورات * " وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها" نحن الآن قبل الميلاد بعشرات الملايين من السنين سبحان من له في كل شئ آية آيات قدرته في صفحة الكون في البحر هائج ، في الدواب السائمة، في الوحوش الهائمة ، في الطيور الحائمة ، في الحيتان العائمة حكمة ظاهرة في الأحياء وحبها للبقاء ، ومدافعتها للأعداء ، فهذا بمخلبه يصول وهذا بنابه يجول ، وهذا بمنقره يناضل ، وذاك بريشه يقاتل، وآخر بسمه يدفع ، وغيره بجناحه يردع، منهم من يطير ، ومنهم من يسير ، ومنهم من يسبح ، ومنهم من يمرح ، ومنهم على رجلين ، ومنهم على يدين ، ومنهم من يطير بجناحين، هذا يزحف ، وذاك يخطف* إن عاش الحيوان في جو معتدل كساه بالشعر ، وإن عاش في برد قارص غطاه بالوبر ، وإن عاش في الصحاري دثره بالصوف، ليقاوم الحتوف* حيوان الغاب يزوده بناب ، وطير العريش يقويه بريش ليعيش بعد أن حكمت الأرض أكثر من 100 مليون سنة ، انقرضت الديناصورات فجأة من 65 مليون سنة. وأيا كان سبب انقراضهم فلم تنقرض معهم الثدييات الأقل حجما، ومعظم الطيور ، والحشرات، والزواحف ، والبرمائيات. ولكن ماذا حدث؟ اتفق أكثر العلماء أن الانقراض السريع لتلك الحيوانات الهائلة التي سيطرت على الأرض ملايين السنين كان بسبب شهاب سماوي أذاب قشرة الأرض وأحدث 'تسونامي ' هائلة. إنه يوم من أيام الله* النجوم*تسقط ، والكواكب تهبط ، ونيازك تلتهب ، ترمي بشرر ولهب آية باهرة وحكمة ظاهرة في البراكين تثور بالدمار ، في الزلازل تهز الديار ، في الماء يكون سببا للفناء، في الهواء يعصف فيدمر الأشياء، في الريح تكون رخاء فتلقح الثمار ، وتسوق الأمطار ، وتزجي السفن في البحار ، ثم تكون عاصفة هوجاء ، فتقتل الأحياء ولكن كيف تنقرض حيوانات بعينها دون أخرى؟ لم يجد العلماء تفسيرا منطقيا.. ولكننا نعلم أن ماحدث هو أحد أهم أيام الله لتحضير الأرض لاستقبال أكرم مخلوقات الله* وبانقراض هذه الحيوانات تزداد خصوبة الأرض ويقدر الله فيها أقواتها من بترول ومواد عضوية. اليوم الثالث خلق شبيه الإنسان 2 مليون سنة قبل الميلاد " قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" *  |
| |
|
23-11-2017, 11:00 AM
| #5 |
| | اليوم الثالث خلق شبيه الإنسان الزمن: 2مليون سنة قبل الميلاد الحكمة: تمهيد للمخلوقات لظهور الإنسان " قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" كما كانت الحكمة من اليوم الأول : خلق السموات والأرض والحكمة من اليوم الثاني : تقدير الأقوات في الأرض كان حكمة اليوم الثالث : الإعداد النفسي للمخلوقات لاستقبال سيدها الذي خلقوا من أجله ظهرت الحياة على الأرض من 3200 مليون سنة في البحر من خلايا صغيرة " وخلقنا من الماء كل شئ حي" ولكن لم يظهر شبيه الإنسان إلا من 2 مليون سنة ظهر أولا في أفريقيا* كان أول مخلوق يستعمل عقله لعمل أدوات تساعده على المعيشة أسماه العلماء*Homo habitus ثم ظهر جنس آخر كان أول من تعلم إشعال النار أسماه العلماء Homo erectus وذلك منذ 1.5 مليون سنة ثم طاف هذا المخلوق بآسيا وأوربا وتعلم الصيد وعمل أكواخ* وكان ينتشر بينهم القتل وسفك الدماء فوجد العلمء في جماجمهم آثار كسور مما يدل على القتال بينهم تماما كما قال المفسرون في قوله تعالى: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" أنهم خلق قبل الإنسان انتشر فيهم القتل، إذ كيف عرفت الملائكة*كلمة 'سفك' و'دم' وهي لم تحدث بعد؟ لابد أنهم عرفوها من حياة سابقة لابد أن هناك حالة قبلها قاسوا عليها اليوم الرابع خلق '*آدم' الزمن: 40.000 سنة قبل الميلاد الحكمة: ليكون خليفة الله في الأرض " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة" |
| |
|
23-11-2017, 11:01 AM
| #6 |
| | اليوم الرابع خلق ' آدم' الزمن: 40.000 سنة قبل الميلاد الحكمة: ليكون خليفة الله في الأرض " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة" جعل الله الملائكة يسجدون لآدم ساعة الخلق وجعل الكون مسخرا له* فكأنه خليفة الله في أرضه أمده بعطاء الأسباب فخضع الكون له بإرادة الله وليس بإرادة الإنسان ويحذر الله ذرية آدم : " إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد" والخلق الجديد هو من نفس نوع شبيه الإنسان الذي أهلكه الله فقد أرانا تعالى قدرته على خلق أشباه أناس مثلنا ويذكر العلماء أن ذرية آدم الأولى عاصرت أشباه الإنسان فترة 7000 سنة وكأنه تذكير للإنسان أن لو شاء الله لأذهب به وأبقى شبيهه هاهو آدم تنفخ فيه الروح فيجد الكون معدا له منذ بلايين السنين لاستقباله هاهي السماء صافية والرياح ساكنة ، الشمس ذهبية والأشجار ترتفع شامخة في السماء* ماأجمل أشجار الفاكهة المصحوبة بعبير الزهور تنشر أريجها في الأرجاء عدا تلك الشجرة المحرمة ماأعظم أن تنساب أشعة الشمس من بين غصون الجنة الملتفة فترسم على الرمال زخارف من الضوء الذهبي ماأحلى صوت أمواج البحر وهي تضرب برفق الشاطئ* هاهي طيور النورس التي علمني الله اسمها تهبط وتحلق ماأروع استنشاق رائحة الملح واليود والحب مع حواء الرائحة البكر الأولية ماأنعم مسرات الروح وسط الطبيعة الفاتنة السمك الطائر يندفع فوق سطح الماء يصنع ذلك خصيصا لي كي يدخل السرور على قلبي قأقول :* سبحان الله الذي خلق لي الأرض خصيصا مكسوة بالغابات الخضراء ، ومياه البحر ترقد تحت أقدامي لتوشوش الغابات بلطف وتهدهدها برقة الحمد لله الذي أسجد لي الملائكة وخلق لي الكون وسخر لي الأرض أتبوأ منها حيث أشاء اليوم الخامس الطوفان الزمن: 12.000 سنة ق.م الحكمة : لينظر الناس كيف كان عاقبة المنذرين وأن العاقبة للمتقين * " فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين" |
| |
|
23-11-2017, 11:01 AM
| #7 |
| | اليوم الخامس الطوفان الزمن: 12.000 سنة ق.م الحكمة : لينظر الناس كيف كان عاقبة المنذرين وأن العاقبة للمتقين * " فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين" أتى على الكل أمر لا مرد له/ حتى قضوا فكأن القوم ماكانوا وصار ماكان من ملك ومن ملك/ كما حكى عن خيال الطيف وسنان هو أول عقاب سماوي عام على المكذبين في الأرض عقاب خرب الديار العامرات سقى النفوس مرارة الكؤوس وأنزل التيجان من على الرؤوس نقل أهل القصور إلى القبور وسل على الظالمين سيفه المنشور واستنزلوا بعد عز من معاقلهم/ إلى مقابرهم يابئس مانزلوا* لطالما أكلوا يوما وكم شربوا / فأصبحوا في لحود الأرض قد أكلوا اليوم السادس بعثة ابراهيم أبي الأنبياء* وبداية التاريخ الزمن: 1800 ق.م الحكمة: جعل إمامة قدوة للناس جميعا " قال إني جاعلك للناس إماما" |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أداء , الله |
| |
العرض العادي
