العمود الصحفي
هو مساحه حره ثابتة العنوان والموقع وموعد النشر ومحدده لا تتعدى عمودا , تمنحها الصحيفه لكبار الكتَّاب للتعبير عن آرائهم ورؤيتهم الخاصه
تجاه قضايا مجتمعهم.
فهو بمثابة فكره أو رأي أو خاطره تسلط الضوء على واقعه أو ظاهره إجتماعيه أو ثقافيه أو سياسيه لجذب القراء للصحيفه , ويطلق على كاتبها اسم كاتب العمود.
سماته :
- يتمتع العمود الصحفي بمكانه مرموقه بين باقي أنواع المقالات الصحفيه لتميزه بالأسلوب الصحفي االاجتماعي البسيط.
- يعتبر كمرآه صقيله يرى فيها القاريء نفسه وتعكس واقعه ومجتمعه الذي يعيشه وواقع الحياه عموما.
- يعتمد على الأنباء ومصادر الأخبار للرجوع إليها.
- يقوي العلاقه ويعزز الإرتباط والتجاوب بين جمهور القراء من جهه والكاتب والصحيفه من جهة أخرى.
- يُذيَّل بإسم صاحب المقال أو لقبه الخاص أو بريده , وهو بمثابة توقيعاً له أسفل عموده.
- يُظهِر شخصية الكاتب ويصور مشاعره ببساطه وبلا تكلف.
- يواكب الواقع بوضعه السريع , فهو يمتاز بالقصر والإختصار المفيد مع سهولة فهمه من الغالبيه عاكسا ارهاصاتهم وهواجسهم.
- يستمد اسمه من طبيعته , فإذا كان موضوعه تخصصيا فيعرف بالعمود المتخصص , وإذا كان ثقافيا فيسمى العمود الثقافي وهكذا.
أنواع العمود الصحفي من حيث المضامين:
1 - العمود الصحفي المهتم بالشؤون العامه , ويتناول مختلف القضايا , ولكن من الزاويه الهامه للقراء والملامسه لأحاسيسهم.
2 - العمود الصحفي الغالب عليه اهتمامه بالنقد الإجتماعي اللاذع , معتمدا على السخرية المضحكة المبكية.
3 - العمود الصحفي القائم على الأسئلة أو الخطابات المرسله من القراء إلى الكاتب , ثم يقوم بالرد او التعليق عليها أو يكتفي بالنشر.
4 - العمود الصحفي الذي يعتمد الحوار أسلوباً له , أوجده الكاتب مع نفسه وعلى لسانه أو على لسان غيره.
5 - العمود الصحفي الذي يصف الطرائف والمفارقات بقصد إدخال السرور على القاريء وتسليته.
أركان كتابة العمود الصحفي :
يبنى العمود الصحفي على ثلاثة أسس وهي :
المقدمه :
وهي التمهيد والإستهلال بموضوع المقالة.
صلب العمود :
التركيز على الموضوع من قبل كاتب العمود مع التعزيز بالشواهد والأدله والبراهين.
الخاتمة :
خلاصة المقال وزبدته ويكون بتوجيه نصيحه أو إرشاد أو إيصال رؤيه أو تعجب , يفتح آفاقاً والظفر بفائدة.
والجامع الضروري لتلك الأسس والأركان هو , تسلسل موضوعي يرتقي من المقدمة وصولاً بذروة الموضوع وختاماً برؤية الكاتب .
بقلمي
سابين