#1
| |||||||||||
| |||||||||||
للقرآن الكريم سفراء بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير موسوعة منتدى همسات الغلا الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام المصورة الشاملة أضخم موسوعة مصورة لتراجم القراء على شبكة المعلوماتية العالمية قال الإمام العلامة ابن الجزري رحمه الله: وبعد: فالإنسان ليس يشرف ... إلا بما يحفظه ويعرف لذاك كان حاملوا القرآن ... أشراف الأمة أولي الإحسان وإنهم في الناس أهل الله ... وإن ربنا بهم يباهي وقال في القرآن عنهم وكفى ... بأنه أورثه من اصطفى وقلت استئناسا: هنا بخميـلتنا الكبرى ... إليك منها أخي طاقة عَطِرة لم لا تغتنم قبل المنون ... قراءة بالسّـبع أو بالعشرة وتنـلْ فوز الذين يُحشرون ... مع السّـفرة الكرام البررة المحتويات • تراجم لآلاف القراء من بلاد الشام وأرض الرافدين من القرن الأول الهجري وحتى يومنا هذا، العديد منها حصري للموسوعة. • آلاف الصور التراثية والتوضيحية وصور قراء العديد منها حصري وتعرض لأول مرة. • عشرات الملفات المتعلقة بعلم القراءات مرفقة بمتابعات متنوعة على صفحات الموسوعة. • روابط مباشرة لملفات صوتية ومرئية لتلاوات القراء المتوفرة لهم هذه التلاوات على هذا المنتدى ومواقع أخرى موثوقة. الموسوعة مقسمة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: تراجم الأعلام المعاصرين ورواد القراءة في القرنين الرابع عشر والخامس عشر يتخللها تراجم الطبقات الثلاث الأولى (ص 6 ـ ص 8) وهي طبقات التابعين والصحابة رضي الله عتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني: تراجم القراء كما ذكرهم الإمام ابن الجزري في"غاية النهاية" [الأسماء باللون الأخضر] يتخللها تراجم لقراء ما بعد الإمام ابن الجزري أو من لم يذكرهم وحتى نهاية القرن التالث عشر الهجري [الأسماء باللون الأزرق] القسم الثالث: تراجم القراء المعاصرين (أي من مطلع القرن الرابع عشر الهجري وإلى يومنا هذا) مرتبة حسب أحرف الأبجدية. هذا العمل خالص لوجه الله تعالى، يمكنك الاستفادة منه كيفما شئت (إلا للتكسب بأية طريقة كانت) ولا نطلب منك سوى الدعاء للأمة. قال الله تعالى { ولا تبخسوا الناس أشياءهم } يرجى ذكر المصدر * * * * * * * * * * * * كلمتي الأولى: هذه الموسوعة ليست إلا محاولة لتكريم أهل الله وخاصته لا زلت أتمنى وأرجو الله أن أكون منهم. لعلها تكون محاولة مفيدة، ولعلي استمر في ترقيتها وترقيها إن شاء الله تعالى، أو لعل غيري سيبدو له رأي فيها أو منهاج أو إكمال المسيرة. المصدر: منتدى همسات الغلا ggrvNk hg;vdl stvhx hg;vdl |
14-04-2017, 02:07 PM | #2 |
| بســــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــم وصلى الله وسلم على آخر المرسلين المبعوث بالكتاب الحكيم رحمة للعالمين محمد سليم بن أحمد بن محمد علي بن علي الحلواني (سوريا) شيخ القراء في الديار الشامية اسمه ومولده: هو الشيخ العلامة المقرئ محمد سليم بن أحمد بن محمد بن علي بن علي الحلواني الرفاعي الحسيني الدمشقي الشافعي. ولد في دمشق عام 1285هـ. حياته العلمية: حفظ القران الكريم في العاشرة من عمره ، وأتم القراءات العشر في الرابعة عشرة وقرا ختمات كثيرة جمعا وإفرادا مشتركا مع غيره . ولما بلغ الخامسة عشرة من عمره كان قد أتقن القراءات ، وحفظ الشاطبية والدرة.كما قد تلقى العقلية والنقلية عن علماء عصره. بدأ بالإقراء بإذن والده وهو في الثانية عشرة ، ولما توفي والده شيخ القراء خلفه في المشيخة عام 1307هـونشر هذا العلم ، وعلمه لكافة الطبقات وتخرج على يديه كثير من المقرئين والجامعين كما قرأ عليه جم غفير رواية حفص. أقرأ في المدرسة الكاملية وفي جامع التوبة وسواهما من المدارس والمساجد وفي بيته. شيوخه: 1- والده الشيخ المقرئ أحمد الحلواني الكبير ، حيث حفظ على يديه القران الكريم والشاطبية والدرة وقرأ عليه القراءات العشر ولما يبلغ الحلم. 2- الشيخ سليم العطار 3- الشيخ بكري العطار 4- الشيخ عمر العطار 5- الشيخ محمود الحمزاوي مفتي دمشق. 6- الشيخ محمد المنيني مفتي دمشق 7- الشيخ أحمد المنير تلاميذه : 1- الشيخ محمود فايز الديرعطاني 2-الشيخ حسن بن حسن دمشقية البيروتي 3-الشيخ أحمد الحلواني الحفيد 4-الشيخ عبد الرحمن الحلواني 5-الشيخ محمد سعيد الحلواني 6- الشيخ عبد العزيز عيود السود الحمصي 7-الشيخة إسعاف بنت الشيخ محمدسليم الحلواني سبعتهم قرؤوا عليه القران الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة. 8- الشيخ بكري الطرابيشي 9-الشيخ رضا القباني 10-الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت 11-الشيخ كريم راجح 12-الشيخ حسين خطاب خمستهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من الشاطبية . وفاته: توفي بدمشق في شهر ربيع الأول عام 1363هـ مصادر الترجمة : 1- إمتاع الفضلاء بتراجم القراء للشيخ الياس البرماوي ج2/ص290 2- تاريخ علماء دمشق ص 603 مصحف جميل كتب في نفس السنة التي ولد فيها الشيخ محمد سليم الحلواني (1285 هـ) من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف |
|
14-04-2017, 02:07 PM | #3 |
| محمد نجيب بن محمد بن محمد بن عمر خياطة (سوريا) (اللآلا*) ولد الشيخ التقي العلامة محمد نجيب خياطة في مدينة حلب سنة 1905، وانتقل إلى رحمة الله سنة 1967. لقد كان فقيدنا، وريث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي خلف رجالاً لا يعرفون إلا حقاً يقولونه لوجه الله لا يخشون فيه لومة لائم. لذلك حملوا لواء الدعوة الإسلامية وهم أهل علم وتقى وتأس بالرسول صلى الله عليه وسلم، هؤلاء عناهم الله بقوله الكريم: (إنما يخشى الله من عباده العلماء). وكان محمد رسولهم حبيبهم فاتخذوه أسوة حسنة لهم، ومثلاً أعلى في حياتهم فدرجوا على سنته وأشادوا بسيرته واعتصموا بزعامته صلى الله عليه وسلم. صفاته الخَلقية: كان فقيدنا الغالي، بديناً ذا طلعة بهية. زانه الشيب وقاراً، وكان رحمه الله يتمايل قليلاً في سيره، ويحمل عصا يتوكأ عليها. نضير الوجه، مهيباً جليلاً من رآه بديهة هابه , ومن خالطه معرفة أحبه , لما فيه من صدق لسان وصراحة وطيبة قلب , وكأن الشاعر الفرزدق كان يعنيه بقوله : يفضي حـياءً ويفضى من مهابته فمـا يكلـم إلا حيـن يبتســم شب رحمة الله على الأخلاق الفاضلة كان سمحاً لا يغضب إلا في الله إذا غضب من أحد صفح عنه بعد قليل , ويحاول الاعتذار بنفسه ولو كان الحق بجانبه . وكان رحمه الله محباً لطلب العلم ومساعداً لطلابه لا يمكن أن يرد إنساناً جاء يطلب علماً . مكرماً لهم . يقضي ساعات فراغه في تعليمهم مُضحياً في ذلك براحته، وكان رحمه الله كريماً لا يردُّ سائلاً قرضاً ولا عطاءً. عاملاً بعلمه لا يحاول الابتداع في أي شأن من شؤونه . منكباً على العلم وتعليمه . بعيدا ًعن سفاسف الحياة . لا يخوض مع الخائضين بل يقول رحمه الله كلمة الحق غير هياب ولا وجل. علمه رحمه الله 1.في القرآن الكريم : كان رحمه الله علامة زمانه فهو شيخ القراء بلا منازع . دؤوباً في طلب العلم يستظهر متن (الطيبة ـ والشاطبية ـ والدرة)، وكان رحمه الله يتلو على طريقتها بصورة جيدة , ولم يجمع بينها ـ على ما أعلم ـ أحد في هذا الزمان، وقد تخرج عليه خلق كثير من حفظة القرآن بقرآته الشتى. حفظ القرآن الكريم بكتاب الحي على الشيخ محمد العقاد قرأ القراءات السبع من الشاطبية ثم القراءات الثلاث المتممة للعشرة من طريق الدرة على شيخه الأستاذ أحمد المصري الأبوتيجي الزبيدي موطنا نزيل المدينة المنورة وأجازه بالكل قرأ القراءات من طريق الطيبة على الشيخ العلامة عبد القادر قويدر صمدية بقرية عربين وأجازه. 2.في الفرائض : فقه ـ رحمه الله تعالى ـ علم الفرائض وبثَّه ونشره بين العلماء وطلاب العلم تأليفاً وتعليماً. وكان هذا العلم مادته المفضلة التي بزَّ فيها العلماء . لا يبارزه عالم إلا وفاقه بكثرة دلائله وسَعَة علمه . درسه بين طلاب العلم والعلماء .وكان رحمه الله مرجعاً فيه بين فطاحل العلماء. 3.الفقه : كان رحمه الله حنفي المذهب،فيه واسع الاطلاع عليه، درسه بين طلاب العلم والعامة. وذكر أنه قرأ لطلاب العلم أجزاء ابن عابدين ـ والاختيار ـ واللباب ـ ومراقي الفلاح ـ وخاصة المدارس الشرعية والمعاهد الدينية . وكان لا يفتي إلا بعد مراجعة النص ولا يتكلم إلا حكمه . 4.الحديث الشريف : لم يكتف رحمه الله بهذه العلوم التي جعلها اختصاصاً له من علوم القراءات والفقه والفرائض بل انكبَّ آخر حياته 5.الأدب : كان رحمه الله بحاثة أديباً لا تكاد تمر سانحة إلا ذكر لها بيت من الشعر أو طرفة من الطرف الأدبية، وله في الأدب مذكرات ومخطوطات لم تطبع . وكان له نصيب من باقي العلوم التي لم تذكر فقد درس أكثرها بجدارة ونجاح . آثاره رحمه الله : 1.أشرف على طبع مصحف شريف، وكانت تلك الطباعة بصورة جيدة , ساعدت القارئ على سهولة التلاوة . 2.تحقيق حالة أهل الحقيقة مع الله للسيد الرفاعي رحمهما الله , طبع مراراً . 3.الدرر الحسان في تجويد القرآن , طبع مراراً ونفذ . 4.كفاية المريد في أحكام التجويد . 5.سفينة النجاة في بيان مهمات الصلاة , طبع مراراً ووزع مجاناً. وكان رائعاً في ضبط أحكامه وعباراته . 6.تنبيه ذوي الأحلام لما في يوم الجمعة من أحكام . 7.أقرب الوصول لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم . 8.الروضة البهية شرح الرحبية , في الفرائض , طبع مراراً ودرس في المدارس الشرعية . 9.الرياض الزهية شرح السراجية في الفرائض وقد اشتهر كثيراً ودرس في المداس الشرعية . 10.مرشد الأنام إلى بيت الله الحرام . 11.وله مخطوطات ومذكرات كثيرة في العلوم المتفرقة . مناقبه رحمه الله 1.كان رحمه الله , عفيف النفس , كريماً , انصرف كلياً لمراجعة الحديث الشريف حتى غدا متمكناً فيه . قد دعا طلابه مراراً للخروج إلى أحد المنتزهات على أن يكون المصروف مساهمة , ثم بعد انقضاء النزهة , لا يترك أحداً يدفع قرشاً بل يأخذها على عاتقه رحمه الله . 2. ذا همة عالية في طلبه لعلم قراءات القرآن وغيرة , خرج إلى شيخه عبد القادر قويدر من ناحية عربين في غوطة دمشق , فحفظ عنده القراءات ومتني الطيبة والشاطبية في مدة أربعة أشهر مع العلم أن أحدها يستغرق حفظه العلم أكثر من سنتين , وقد دعي شيخه مرة إلى وليمة فأراد أن يصطحبه معه فأبى وقال: أنا لم آت لهذا, فرجع الشيخ من الوليمة فوجده قد أغمي عليه من الإرهاق والكتاب بيده. 3.وكان على غاية من التواضع، تخـلَّف يوماً عن حضـور الدرس فلما التقى بطلابه. قالوا له: لقد هممنا أن تأتي نجيئ إلى دارك ونذكرك بذلك، فقال : حبذا لو جئتم إن لكم علينا حقاً, حتى إن لكم أن تخرجوني من داري قسراً إن أبيت وتأخذوا بأذني إلى الدرس. 4- وكان يكثر من تلاوة القرآن الكريم، خرج مرة من حلب إلى دمشق مع صحبه فكانوا يتحدثون وهو صامت. فلما وصلوا إلى إحدى المناطق في الطريق سألوه عن سبب سكوته بإلحاح فأجاب: إنه قرأ القرآن وختمه. 5- ذا همة في نشر العلم، يخرج من داره صباحاً ولا يعود إليها حتى المساء ويقضي ذلك كله في تعليم العلم. وكان يحرص على القيام بوظائفه. حتى إذا كان عنده الضيوف في العيد وحان وقت الصلاة يقول لهم: سأذهب إلى الصلاة فإن شئتم فانتظروا فعندكم أولادي يؤانسونكم. 6- وكان محباً للفقراء. كان أحد تلامذته ومحبيه فقيراً لم ينل من الدنيا شيئاً، فهو إن قال لا يسمع. وإن شفع لا يشفع، وإن خطب لا يعطى لفقره وعجزه عن الدنيا، وكان يقطن في حي خارج البلد (الصاخور) قال له صاحبه: كيف لو أتيتك بالشيخ (نجيب)؟ فقال: وهل تستطيع؟ ومن أنا! فظنه يمازحه. وفي صباح اليوم الثاني، إذا بصديقه والشيخ يدخلان الباب بعد الاستئذان وهو يتكئ على عصاه، فطار ذلك التلميذ من الفرح، وقدَّم له الشاي والعنب. وكان الشيخ رحمه الله مسروراً. وأذكر أن أحد الناس، وكان ميسور الحال دعاه مرة فلم يلب دعوته، مما يدل على أنه يتخلق بأخلاق السلف الصالح رحمهم الله آمين. وظائفه رحمه الله: 1-كان رحمه الله مديراً لمدرسة الحفاظ بحلب، 2- ومدرساً في الثانوية الشرعية بحلب، 3- ومدرساً في معهد العلوم الشرعية بحلب، 4- وإماماً في جامع الثانوية الشرعية فيها. وكان في كل ذلك مثالياً يقوم بما يجب عليه بنشاط وإتقان. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وحشره مع الصحابة والصديقين والشهداء والنبيين اللهم آمين. ومن رثاء الأستاذ الشيخ بكري رجب له، قوله: رزء ألم بنا وأورثنا العنا ** وأشعل قلبنا إشعـالا رزء تفاقم خطبه فينا وقد ** بعث الأسى وأحلنا الأوجالا الشيخ عبد الوهاب الهندي نقلا عن مجلة التمدن الإسلامي، الأجزاء 29-32 من المجلد 34 عام 1873هـ، 1967م توفي رحمه الله صبيحة يوم السبت الخامس من شهر جمادى الثانية سنة 1387هـ ودفن عصرا في مقبرة الشيخ نمير * الآلا: عائلة أخوال الشيخ وكان قد تربي عندهم يتيما فاشتهر بهم |
|
14-04-2017, 02:13 PM | #4 |
| خليل اسماعيل العُمر (العراق) ولد الشيخ المقرئ الحافظ خليل اسماعيل العُمر في سنة (1920م) في مدينة بغداد/ جانب الكرخ وفي محلة سوق حمادة ومن ابوين مسلمين عربيين عراقيين ومن عائلة دينية معروفة بتقواها وتقاليدها الاسلامية، ولما بلغ صباه وهو في زهرة شبابه اليافع حفظ القرآن الكريم باتقان وتجويد كبيرين، تتلمذ على يد الملا محمد ذويب الذي كان امام مسجد السويدي القريب من مسكنه (محلة خضر الياس) كما تعلم واتقن علوم التلاوة والتجويد كما اشرف عليه واحتضنه الملا جاسم سلامة كثيراً لذكائه الخلاق والاخذ بتوجيهاته السديدة. مقرئ الإذاعة الأول وفي سنة (1937م) عين الشيخ المقرئ الحافظ خليل اسماعيل في جامع السراي وشغل رئاسة محفل القراء في جامع الامام ابي حنيفة النعمان واخذ ينتقل الى عدة جوامع منها جامع الشيخ صندل وجامع عمر السهروردي وكان آخر المطاف في جامع البنية وفي مدرسة نائلة خاتون الدينية مقرئاً ومتعلماً في آن واحد وفي تلك السنة التي كان يشرف عليها فضيلة العلامة نجم الدين الواعظ حيث كان له مرشداً ومعلماً ومربياً وموجهاً وكان يتلقى دروساً يومية ومنظمة في النحو والصرف والتجويد وكان له الفضل الاكبر لمسيرة الشيخ المقرئ المرحوم إعداد : خضير عمير.. الحافظ خليل اسماعيل في شهرته وسمعته في عالم التلاوة- والتجويد وفي سنة (1941م) تقدم الشيخ المقرئ المرحوم خليل اسماعيل ليكون مقرئاً في دار الاذاعة- حيث أختبر واختير مقرئاً في دار الاذاعة وكانت اول تلاوة له في يوم (1941/11/9) وكانت من سورة المؤمن، حيث كان البث في دار الاذاعة على الهواء مباشرة. لقب الحافظ وفي عام (1942م) وجه الاستاذ الكبير نشأت السنوي دعوة الى دار الاذاعة يدعوهم فيها الى الرعاية والعناية بالمقرئين في دار الاذاعة والى توجيه الدعوى لجميع المقرئين في الاذاعة للحضور الى ديوان مديرية الاوقاف لاجراء الاختبار والامتحان لمن يستحق ان يلقب بلقب الحافظ لأن كلمة الحافظ تعني معرفته لعلوم القرآن الكريم.. وبعد اجراء الاختبار والتمحيص لم يكن موفقاً بذلك سوى الشيخ المقرئاً المرحوم الحافظ سيد الجوادي وهو موصلي الذي كان مقرئاً آنذاك في دار الاذاعة. لذا فان الشيخ المقرئ المرحوم الحافظ خليل اسماعيل الذي نحن بصدده لم ينل لقب الحافظ اعتباطاً او مجرد صدفة بل ناله بجدارة واستحقاق عاليين وقد وصفه الاستاذ الكبير القبانجي بان الشيخ المقرئ المرحوم الحافظ خليل اسماعيل (بستان الانغام العراقية الاصيلة) حيث ان نغم ومقام الزنكران لم يجرؤ احد من المقرئين ان يقرأه ابداً الى يومنا هذا لصعوبة أدائه وترتيله في احسن حاله، ولكن الشيخ المقرئ المرحوم الحافظ اسماعيل يقرؤه بكل اتقان ودقة متناهية. وفي عام (1951م) عندما زار شيخ المقرئين عبد الفتاح الشعشاعي، قال بحقه اني لم اطرب ولم اكن اسمع مثل الشيخ المقرئ الحافظ خليل وهذا التصريح مثبت في الصحف البغدادية التي نشرت هذا القول للشيخ الشعشاعي. وفي عام (1961م) سافر الشيخ المقرئ المرحوم الى القدس الشريف، وقد قرأ في حرم القدس الشريف ونال اعجاب المستمعين هناك. مرضه العضال وفي عام (1979م) وجهت له دعوة من وزارة الاوقاف العراقية للسفر الى الكويت لقراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان وهناك أجريت له مقابلات تلفزيونية وصحفية كثيرة وكان المقرئ الوحيد الذي مثل العراق أحسن تمثيل ونال استحسان كل من معه هناك لأن القراءة العراقية ذات شجون في عالم التلاوة القرآنية. وفي مطلع عام (2000) اشتد عليه مرضه ولم يمهله طويلاً، فدخل دار التمريض الخاص في 2000/1/23م واجريت له عملية غسل لكليته، وبقي على هذه الحالة الى يوم 2000/7/3 م عندما دخل المستشفى لغسل الكلية للمرة السادسة والاخيرة، وقد وافاه الاجل المحتوم بعد ظهر يوم الاربعاء 2000/7/5م وفي صباح اليوم التالي شيعت بغداد فقيدها الغالي من جامع المعز تشييعاً مهيباً الى مثواه الاخير في مقبرة الكرخ في ابي غريب، يتقدمهم اصحاب الفضيلة العلماء والاحباب والكتاب والشعراء ولفيف من المقرئين وجمع غفير من المواطنين الذين أتوا ليشاركوا مصابهم الاليم وهكذا انتقل الفقيد الى الرفيق الاعلى واقيم مجلس العزاء على روحه الطاهرة من قبل اسرته في جامع عادلة خاتون في بغداد، فهنيئاً لمن افنى حياته في ظل كتاب الله كما قال الله تعالى (وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون)). ترجمة الكاتب العراقي طه طيوب السامرائي: هو الشيخ المرحوم خليل اسماعيل عمر قارىء القران والمجود والتراث المقامي العراقي الاصيل . ولد في بغداد في محلة التكارتة في جامع الثريا سنه 1920 م. ثم درس القران الكريم حفظا وتلاوة منذ الصغر على يد الملا رشيد تم الملا عبد الله عمر ثم الملا ابراهيم العلي ثم عواد العبدلي وقد كانوا من كبار القراء . وعند بلوغه سن الثالثة عشرة من عمره دخل المدرسة العلمية الدينية في جامع نائلة خاتون والتي كانت وفتذاك بادارة الحاج نجم الدين الواعظ والشيخ قاسم القيسي رحمهماالله . وقد اختصت هذه المدرسة بتعليم اصول الفقه والحديث والتفسير والعقائد وقراءة القران وقد تخرج فيها سنة 1943 للمرة الاولى ودخلها ثانية سنة 1944 وتخرج فيها سنة 1953 م ونال الشهادة الدينية وكان الاول على اقرانه . تأثر الشيخ حافظ اسماعيل رحمه الله بالملا جاسم محمد سلامه الذي كان مدرسا بارعا لجميع القراء ومنهم عبد الفتاح معروف . بدا قارئا للقران الكريم سنة 1937 في جامع السراي وهو موجود حتى الان مقابل القشلة ثم انتقل الى جامع الشيخ صندل في الكرخ ثم الى جامع الشيخ عمر السهروردي في الرصافة ثم جامع حنان . ولاول مرة دخل الاذاعة العراقية بتاريخ 9/11/ 1941 مبتدئا بسورة غافر وقد اذيعت مباشرة على الهواء . كانت قراءته رحمه الله تصويرية تؤثر بالسامعين ولاسبب في ذلك قوله : انني عندما اقرا القران الكريم اجعل امامي قول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) زينو القران باصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القران حسنا ) : وقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( من لم يتغن بالقران فليس منا ) . وقوله : ( ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقران الكريم يهجر به ) . وكان هذا من الاسباب التي تشجعه على القراءة وفق الانغام المقامية البغدادية الاصيلة . وكان دذلك الحاج نجم الدين الواعظ الله يشجعه ويحب ان يسمع منه مقام الخلوتي من الماهوري والحويزاوي و المخالف والبهيرزاوي وكان الشيخ قاسم القيسي يحب ان يسمع منه قراءة القران الكريم على نغمة التوريز . كانت قرءة الحافظ خليل اسماعيل حسنة صادقة لوجه الله تعالى وليس لهدف الشهرة او ليقال عنه كذا وكذا للححصول على النفع المادي . الحافظ خليل - رحمه الله تعالى - على يمين الاستاذ السامرائي وكان رحمه الله قد سجل القران الكريم كاملا مرتلا وعلى النغمات وقرا القران في عدد من الدول العربية والاسلامية ومنها المسجد النبوي في المدينة المنورة والمسجد الاقصى وجامع السيدة زينب في دمشق . وكانوا يعجبون به اشد الاعجاب حتى ان الموسيقار المعروف ( سامي النشوا ) قال له ( احب ان اقول لكم ان تراثكم في التلاوات عو الاصل . ولقد زرت عدة اقطار عربية ولم اسمع بمثل هذا التراث العظيم فحافظوا عليه من الضياع وسط الدواخل من الانغام البعيدة كل البعد على تراثنا الاصيل ) . ( انظر مجلة الفتوى العدد 89 رحيل عملاق القراءة العراقية الشيخ خليل اسماعيل ) . وطلب منه رحمه الله ان يوجه كلمة الى من يقرا القران الكريم ويجوده : فقال : ( ان تراثنا القديم في التلاوة هو الاصالة الحقة في ترتيل القران الكريم وكل ما عدا ذلك ما هو الا تزيين مصطنع وتلميع للاصوات لا يؤخذ بها فكبار القرء والمجودين القدامى كانوا يتمسكون بهذا التراث الذي تمتد جذوره بعيدا في اعماق ماضينا التليد ولهذا تراهم ممسكين به في اصول الترتيل والنغم وعندما كنا نحن القراء نقرا التلاوات امام المقرئين الكبار كانوا يستحسنون القراءة على المقام العراقي الاصيل ) . جامع حنان: أحد المساجد التي كان يقرىء فيها الحافظ خليل رحمه الله قصيدة في رثاء شيخ القراء الحافظ (خليل إسماعيل) رحمه الله تعالى للدكتور رشيد العبيدي : خلفت قالاً في الجموع وقيــــــــلا * لما رحلت ولم تعـــد بديــــــــــلا اني لاشهد ان بفقدك قد هــــــــوى * جبل اناف على صحابك طــــولا فبكتك مدرسة اقمت صروحــــــها * فاذا رحلت فمن يقود الجيــــــلا ياسيد القراء من نشد الهــــــــدى * بقراءة فقد اصطفاك (خلـيـــلا ) حبرتــــه ( كالاشعري ) تغنيــــــاً * ونضدت حُسن ادائه ترتيــــــــلا والى ( ابن ام العبد ) شدت سبيله * بتلاوة سمعت هدى واصــــــولا وضربت اطناب الشموخ (لعاصم) * وجعلت ما تتلو عليـــه دليـــــــلا لو ان ( سبعتهم ) دروا بك مبدعاً * عدلوا اليك ( بسبعتهم )عـــدولا تبعوا خطاك لتستقيم لحونـــــــهم * وانرت كيما يهتدوا قنديــــــــــلا واعدت في العشرين ما قد امتعوا * قدماً فعادوا جملة وتفصيــــــــلا زاوجت في نهجين حلـو تنغــــــم * وفصاحة تحكي القرون الاولــى بتلاوة القرآن زنت قلوبنـــــــــــا * وبحلو صوتك زدنا تبتيـــــــــــلا وبنطق حرف الضاد ملت بنـا الى * من لقن القرآن والتنزيــــــــــــلا ياحافظاً لفظ الكتاب وواعيـــــــــاً * درر المعاني فُصلت تفصيـــــــلا من بعد (مهدي) و( محمود )علت * نغمات صوتك انجـــداً وسهــولا وتركت في ( عبدالمعز ) ملامحاً * ليظل حسن ادائه موصـــــــــولا وكذا القرون اذا تتباع اهلهـــــــا * يمضي القبيل ويستضيف قبيــلا أأبا المهنا لا ارى لك مسكنـــــــاً * الا الجنان بما قرأت مقيــــــــــلا اهنأ بمنزلك الذي قد خصـــــــــه * رب الكتاب لكي تكون نزيـــــــلا فعلى ضريحك وابل من رحمـــة * يا سابقاً نحو الجنان سبيــــــــلا ياحافظ القرآن يشهي لفظـــــــه * فأواره في السامعين جميـــــــلا لما اشتهيت الحفظ قلت مؤرخاً * وشهيت حفظك يا ابن اسماعيلا مهدي – هو الحافظ مهدي محمود – هو الشيخ محمود عبدالوهاب عبدالمعز – هو الشيخ القاريء المبدع عبدالمعز شاكر وقلت تعقيبا بفضل الله: صاحب القرآن يسمو للعلى * هداه الله للمجد سبيلا شفاء الصدور وشمس الهدى * وبغيره تجد العزيز ذليلا لله درك يا اسماعيل، كيف بنا * وأنت الضرير قد حللت نزيلا بقلوبنا، وأنرت في الحشا نبراسا * للمبصرين بليلهم يهدي السبيلا |
|
14-04-2017, 02:15 PM | #5 |
| عبد القادر بن عبد الرزاق الخطيب البغدادي (العراق) العلامة الكبير الشيخ المقرئ عبدالقادر بن عبد الرزاق الخطيب القيسي الاعظمي البغدادي مولدا ووفاة (1313-1389هـ) اختص رحمه الله بعلم القراءات واليه انتهت مشيختها فكان مدرسا لعلم التجويد وفنونه في جامع الامام ابي حنيفة ، وامام وخطيبا فيه ومدرسا في مسجد الشيخ عبدالقادر الكيلاني وله مجلس علمي في جامع السليمانية يختلف اليه اهل العلم والفضل. عرف المترجم بحرصه على العلم وتحصيله وبثه بين الناس ولذا كان شديد الحرص على استيعاب العلوم المختلفة. من شيوخه : 1/ عبدالوهاب النائب 2/ علي الخوجة 3/ يحيى الوتري 4/ سليمان بن سالم الكركوكلي علامة كركوك 5/ عبدالرحمن القرة داغي 6/ عبدالمحسن بن بكتاش العسافي الطائي الذي يروي عن الملا خليل المظفر بن الحاج خلف وهو عن الملا احمد الافغاني ومحمد كنبار البغدادي باسانيدهما. كما اخذ بكتاش عن الشيخ ابراهيم لكروي والعلامة محمد سعيد النقشبندي واخيه عبدالوهاب النائب ،وبهاء الحق الحق الهندي باسانيدهم 7/ محمد اسعد بن جواد الدوري وهو عن محمد فيضي الزهاوي وداود النقشبندي باسانيدهما. 8/ العلامة قاسم القيسي وهو عن عبد المحسن المتقدم ، والنائب عبدالسلام الشواف ، وغلام رسول الهندي باسانيدهم 9/ العلامة امجد الزهاوي بن محمد سعيد بن محمد فيضي الزهاوي عن ابيه عن جده كما يروي عن عباس القصاب وعبدالرحمن القرة داغي ومحمود شكري 10/ العلامة محمد سعيد الجبوري وهو عن داود النقشبندي في الحديث واصوله كما روى الجبوري عن محمد فيضي الزهاوي ، وعبدالرحمن النائب وعبدالسلام الشواف والعلامة محمد سعيد الشهير بخطيب النجف 11/ علامة الشام البدر البيباني الحسني 12/ الامام المفسر محمد الخضر الشنقيطي شيوخه في القراءات : 13/ العلامة الكبير محمد الرضواني وهو عن العلامة المقرئ صالح افندي الخطيب عن عبدالله باشعالم العمري الموصلي 14/ العلامة الكبير المقرئ احمد الجوادي المصلي قرا عليه القراءات السبع واصول التجويد واجازه فيها كما اجازه بعلوم الحديث وهو عن شيخه محمد الرضواني واخذ العلامة الجوادي عن الشيخ يحيى بن احمد عن محمد امين الحافظ بن عبدلقادر الشهير بابي عبيدة عن محمد امين بن سعد الدين عن والده سعد الدين بن احمد عن الشيخ عبدالغفور بن الشيخ عبدالله المدرس بن احمد الربتكي والشيخ ابراهيم بن مصطفى الاول عن الشيخ سلطان بن ناصر الجبوري الخابوري البغدادي عن شيخ الاسلام خليل الخطيب في جامع الشيخ عبدالقادر ، وهو عن حسن بن منصور المصري ، عن علي الشبراملسي عن الشيخ محمد البقري بسنده الشهير (كتب هذه الترجمة عبد الله بن جاسم). صورة نادرة جدا يبدو فيها الشيخ الخطيب إلى يمين الشيخ السيد نبهان الذي يتوسط الجمع (تقدمة أخونا الأستاذ عبد الحكيم العاني حفظه الله.) من تلاميذ الشيخ الذين أخذوا عنه: شيخنا المقرئ صفاء الدين الأعظمي وقد أجازه في القراءات السبع والشيخ صفاء الان في المغرب. الشيخ الملا ياسين طه العزاوي رحمه الله اخذ عنه قراءة الامام عاصم. الشيخ عباس إنعام خوجة المعروف بعباس بخاري أخذ عنه القراءات السبع وغيرهم كثير كما ان الشيخ المقرئ عبدالقادر الخطيب جمع القراءات العشر الصغرى على الشيخ عبد الحميد بن ابراهيم المدني القابوني واجيز منه بسنده عن الشيخ همام قطب عبد الهادي عن محمد خلف الحسيني الشهير بالحداد عن حسن بن علي الحسيني عن العلامة المتولي بسنده. أبو محي الدين الشيخ عبد القادر ابن الشيخ عبد الرزاق بن صفر اغا رئيس عشيرة الصوالح القيسية ، ولد في محلة الفضل ببغداد سنه 1313 هـ وتعلم القران الكريم في صغره عند والده وكان والده معلما في المدرسه الحميدية ، ثم اكمل دراسته الابتدائية ودخل دار المعلمين وتخرج منها وعين معلما في المدرسة الحيدرية الابتدائية . وفي الحرب العلمية الاولى دعي الى الخدمة العسكرية ( ضابط احتياط ) وارسل الى استنبول ثم عاد الى الموصل , فاحتل الانجليز بغداد , وبقي في الموصل وعين معلما في مدرسة الفرقان وقد درس في الموصل على علمائها , واجيز بالقراءات من الشيخ محمد افندي الرضواني واجيز من الشيخ احمد بن عبد الوهاب الجوادي في سنة 1919 م عاد الى بغداد واكمل دراسته العلمية على شيوخ بغداد منهم العلامة عبد الوهاب النائب والعلامة يحيى الوتري والشيخ عبد المحسن الطائي والشيخ قاسم القيسي والعلامة الخطاط الشيخ محمد علي الدروش الفضلي والعلامة الشيخ امجد الزهاوي والشيخ سليمان سالم الكركوكلي والشيخ محمد سعيد الجبوري والشيخ عبد الرحمن القرداغي والشيخ علي الخوجة والشيخ سعيد الدوري وقد نال الاجازات العلمية من هؤلاء الاعلام وغيرهم من علماء الشام ومصر ومكة المكرمة والمدينة المنورة . عين خطيبا في حضرة الامام الاعظم سنة 1929 م ومدرسا في تكية البدوي ومدرسا في مدرسة منورة خاتون ثم مدرسا في الحضرة القادرية كما جمعت له الامامة الاولى والخطابة في جامع الامام الاعظم . انتخب رئيسا لرابطة العلماء في العراق بعد الشيخ امجد الزهاوي وعين مدرسا للقراءات والتجويد في كلية الشريعة بالاعظمية . وبقي خطيبا في الحضرة الاعظمية اربعين سنة. توفي فجاة بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين 26 جمادي الاخرة سنة 1389 هـ الموافق 8 ايلول 1969 م عند عودته من حلقة الذكر التي اقامها في تكية البندنيجي ببغداد . واعلن نبأ وفاته في الاذاعة العراقية ومآذن المساجد والتمجيد .. وقد شيع صباح يوم الثلاثاء من داره في الاعظمية الى الحضرة القادرية بالسيارات ، وشيع بعد صلاة العصر بموكب مهيب حافل لم تشهد بغداد له مثيلا واغلقت بغداد اسواقها وزحفت الجموع بالاعلام والدفوف والدمامات لتحمل نعشه الطاهر من الحضرة القادرية الى الحضرة الاعظمية وصلي في الحضرة القادرية للمرة الثانية وفي الحضرة الاعظمية للمرة الثالثة ودفن في كلية الامام الاعظم خلف قبة الامام ابي حنيفة وقد ابنه العلماء والخطباء وابنه الدكتور محمد محروس المدرس بعد صلاة اول جمعة من وفاته كان رحمه الله بهي الوجه جميل الخلقة مهابا وقورا نظيف الملبس انيق المظهر شديد الحياء بعيدا عن الحكام لا يتزلف الى احد منهم عفيفا وله صوت رخيم مؤثر في سامعيه عند الخطابة والتلاوة ، وقد رثاه الدكتور رشيد العبيدي بقصيدة باكية جاء فيها . اعلاك ربك لاقصر ولاعمد ولاحــــــــــطام ولا جاه ولا ولد ولاادخرت سوى التقوى ليوم غد زادا وقد غص بالجـم الغفير غد ولاسالت مكانا عند ممتلك كما يسائل منـــــــــــــهوم ومثرد شيخ الشيوخ وما عيني بغالية اذا بكتك فادمـــــــى جفنها الرمـد ولا الفؤاد بغال ان الم به سقم لفقدك او اودى به الكــــــــــــمد اني ارى القوم ان قاموا وان قعدوا كالذاهلين وفي سهو اذا سجدوا سبعون عاما بعبد القادر اتصلت تقوى وذكرى وارشادا لمن وردوا والراكضون وراء المغريات هوت ام باحلامــــــهم فاستنبذوا وردوا وانت في ملكوت الله معتصم تصون روحــــك من عند الاله يد فاهنا الى جنب ( نعمان ) تصاحبه في الخلد قصرا بناه الواحد الاحد ان كنت ترحل عنا مكرما فلنا في الاعظمية خلف المنبر الجســد ترجمة موقع الأعظمية ودراسات الباحث مرشد الحيالي: أبو محي الدين الشيخ عبد القادر ابن الشيخ عبد الرزاق بن صفر اغا رئيس عشيرة الصوالح القيسية ، ولد في محلة الفضل ببغداد سنه 1313 هـ وتعلم القران الكريم في صغره عند والده وكان والده معلما في المدرسه الحميدية ، ثم اكمل دراسته الابتدائية ودخل دار المعلمين وتخرج منها وعين معلما في المدرسة الحيدرية الابتدائية . وفي الحرب العلمية الاولى دعي الى الخدمة العسكرية ( ضابط احتياط ) وارسل الى استنبول ثم عاد الى الموصل , فاحتل الانجليز بغداد , وبقي في الموصل وعين معلما في مدرسة الفرقان وقد درس في الموصل على علمائها , واجيز بالقراءات من الشيخ محمد افندي الرضواني واجيز من الشيخ احمد بن عبد الوهاب الجوادي. أخذ الإجازة عن شيخه العلامة الفهامة شيخ مشايخ الاقراء في الحدباء الحاج احمد افندي بن عبد الوهاب افندي الشهير بالجوادي عن شيخه يحى بن محمد عن شيخه العلام محمد امين الحافظ بن عبد القادر الشهير بابي عبيدة عن الشيخ الاجل الاكمل محمد امين بن سعد الدين عن والده الشيخ سعد الدين بن محمد عن الفاضل والعالم للخلق المشهود الحاج عبد الغفور عن الشيخ عبد الله بن الشيخ المدرس البرتكي عن: 1- شيخه فريد زمانه ووحيد اوانه الشيخ سلطان بن ناصر الجبوري البغدادي 2- وعن معدن الفضل والافاضل الشيخ ابراهيم بن الشيخ مصطفى الامام في مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله عن شيخ الاسلام الشيخ خليل الخطيب خطيب جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني 3- وعن الشيخ سلطان بن ناصر المذكور عن عمر بن الشيخ حسين الجبوري 4- وعن ابي محمد الشيخ خليل الخطيب 5- وعن الشيخ محمد ابي المواهب 6- والشيخ عمر اخذ عن الشيخ حسن المصري والشيخ خليل الخطيب اخذ عن: 1- الشيخ حسن بن منصور المصري 2- وعن الشيخ حسن الهندي المذكورين والشيخ حسن المصري اخذ عن الشيخ على الشبراملسي وهو عن الشيخ عبد الرحمن اليمتي وهو: 1- عن والده الشيخ شحادة ايمن 2- وعن الشيخ شهاب الدين احمد بن عبد الخالق السنباطي وهما عن الشيخ ابي النصر ناصر الدين الطبلاوي عن شيخ الاسلام زكريا الانصاري وأخذ الشهاب المذكور ايضا عن ابي الحزم العدني عن الامام محمد العزي عن شيخ الاسلام زكريا الانصاري عن الشيخ احمد بن اسد الاسيوطي وعن النويريعن الحافظ محمد بن بن محمد بن الجزري وقراء بن الجزري على محمد بن رافع عن الكمال الضرير على بن شجاع -صهر الشاطبي -عن الامام ابي القاسم خلف الشاطبي عن ابي الحسن علي بن محمد بن هذيل عن ابي داود سليمان بن نجاح الاموي عن ابي عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف التيسير ............ ثم ذكر رواية الداني لرواية شعبة ولرواية حفص الى سيد الانام محمد صلى الله عليه وسلم في سنة 1919 م عاد الى بغداد واكمل دراسته العلمية على شيوخ بغداد منهم العلامة عبد الوهاب النائب والعلامة يحيى الوتري والشيخ عبد المحسن الطائي والشيخ قاسم القيسي والعلامة الخطاط الشيخ محمد علي الدروش الفضلي والعلامة الشيخ امجد الزهاوي والشيخ سليمان سالم الكركوكلي والشيخ محمد سعيد الجبوري والشيخ عبد الرحمن القرداغي والشيخ علي الخوجة والشيخ سعيد الدوري وقد نال الاجازات العلمية من هؤلاء الاعلام وغيرهم من علماء الشام ومصر ومكة المكرمة والمدينة المنورة . عين خطيبا في حضرة الامام الاعظم سنة 1929 م ومدرسا في تكية البدوي ومدرسا في مدرسة منورة خاتون ثم مدرسا في الحضرة القادرية كما جمعت له الامامة الاولى والخطابة في جامع الامام الاعظم . الأعظمية ـ جامع الإمام أبو حنيفة الأعظم انتخب رئيسا لرابطة العلماء في العراق بعد الشيخ امجد الزهاوي وعين مدرسا للقراءات والتجويد في كلية الشريعة بالاعظمية . وبقي خطيبا في الحضرة الاعظمية اربعين سنة توفي فجاة بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين 26 جمادي الاخرة سنة 1389 هـ الموافق 8 ايلول 1969 م عند عودته من حلقة الذكر التي اقامها في تكية البندنيجي ببغداد . واعلن نبأ وفاته في الاذاعة العراقية ومآذن المساجد والتمجيد .. وقد شيع صباح يوم الثلاثاء من داره في الاعظمية الى الحضرة القادرية بالسيارات ، وشيع بعد صلاة العصر بموكب مهيب حافل لم تشهد بغداد له مثيلا واغلقت بغداد اسواقها وزحفت الجموع بالاعلام والدفوف والدمامات لتحمل نعشه الطاهر من الحضرة القادرية الى الحضرة الاعظمية وصلي في الحضرة القادرية للمرة الثانية وفي الحضرة الاعظمية للمرة الثالثة ودفن في كلية الامام الاعظم خلف قبة الامام ابي حنيفة وقد ابنه العلماء والخطباء وابنه الدكتور محمد محروس المدرس بعد صلاة اول جمعة من وفاته كان رحمه الله بهي الوجه جميل الخلقة مهابا وقورا نظيف الملبس انيق المظهر شديد الحياء بعيدا عن الحكام لا يتزلف الى احد منهم عفيفا وله صوت رخيم مؤثر في سامعيه عند الخطابة والتلاوة ، وقد رثاه الدكتور رشيد العبيدي بقصيدة باكية جاء فيها: اعلاك ربك لاقصر ولاعمد ** ولاحــــــــــطام ولا جاه ولا ولد ولا ادخرت سوى التقوى ليوم غد ** زادا وقد غص بالجـم الغفير غد ولاسالت مكانا عند ممتلك ** كما يسائل منــــــهوم ومثرد شيخ الشيوخ وما عيني بغالية ** اذا بكتك فادمــى جفنها الرمـد ولا الفؤاد بغال ان الم به سقم ** لفقدك او اودى به الكــــــــمد اني ارى القوم ان قاموا وان قعدوا ** كالذاهلين وفي سهو اذا سجدوا سبعون عاما بعبد القادر اتصلت ** تقوى وذكرى وارشادا لمن وردوا والراكضون وراء المغريات هوت ** ام باحلامــــــهم فاستنبذوا وردوا وانت في ملكوت الله معتصم ** تصون روحــــك من عند الاله يد فاهنأ الى جنب ( نعمان ) تصاحبه ** في الخلد قصرا بناه الواحد الاحد ان كنت ترحل عنا مكرما فلنا ** في الاعظمية خلف المنبر الجســد |
|
14-04-2017, 02:19 PM | #6 |
| حمدي بن سعيد مدُّوخ (فلسطين) شيخ المقارئ الفلسطينية اسمه ونسبه ومولده : هو شيخ المقارئ الفلسطينية، الشيخ المقرئ، حمدي بن سعيد مدوخ ، الغزي ، اليافي . ولد الشيخ في مدينة غزة عام ( 1342هـ / 1924م ) . نشأته وحياته العلمية بعد مولده بمدينة غزة ، هاجرت عائلته إلي يافا بسبب ظروف العمل وهو ابن خمس سنوات، وتلقى دراسته الأولي في يافا حيث ختم القرآن الكريم وهو في الرابــع الابتدائي واحتفلت به مدينة يافا وطاف به سكانها محمولا على ظهر جمل. خارطة غزة والمستوطنات اليهودية وقرض الشيخ الشعر وهو في الأول الاعدادي وكانت أولى قصائده في الحاج أمين الحسيني كما كان يقرأ القرآن في مسجد حسن بك في يافا. في حرب عام 1948 م كان للشيخ حمدي مدوخ دور فعال في الجهاد والدفاع عن مدينته يافا . وبعد ذلك هاجر إلى لبنان في الوقت التي هاجرت عائلته إلى غزة، ومن لبنان التي مكث بها عدة أيام فقط، توجه إلى سوريا حيث مكث فترة قصيرة من الزمن في عنابر الفرنسين وتم نفيه بعد ذلك إلى الأردن لمواقفه المناهضة لسياسة الحكومة السورية وتزعمه للمهاجرين الفلسطينيين هناك، وفي دمشق درس القراءات السبع من طريق الشاطبية، حيث قرأ الشاطبية في القراءات السبع على المرحوم الشيخ محمد المعظماني السمان المتوفى بعد عام 1952م ، وهو قرأ على شيخ قراء دمشق محمد سليم الحلواني ، وكان إماما لمسجد بني أمية ومدرسا بدار الحديث ، وفي خلال سنتين أتم القراءات السبع وحصل على الإجازة بها عام 1951م. ثم رحل الشيخ حمدي عام1954إلى العراق وأخذ عن علمائها ، فقرأ القراءات على شيخ قراء بغداد الشيخ المقرئ العلامة عبد القادرالخطيب ، خطيب جامع الإمام الأعظم وأجازه في القراءات السبع من طريق الشاطبية بشهادة خطية وقع عليها بعض قراء بغداد المشاهير . عاد الشيخ حمدي إلى وطنه فلسطين عام 1956 بعد نبأ استشهاد أخية حامد اثناء قصف غزة بقذائف المورتر من قبل جيش الاحتلال وذلك لرعاية أسرته. شيوخه: والتقى الشيخ حمدي مدوخ - رحمه الله بجمع من العلماء وأفاد منهم في القراءات وغيرها فممن التقاهم في الشام الشيخ مصطفى السباعي، والشيخ محمد المعظماني ، والشيخ سعيد البرهاني ، والشيخ ياسين جويجاتي ، أما في العراق الشيخ محمد الصواف، والشيخ أمجد الزهاوي والشيخ عبد القادر الخطيب . أعماله ووظائفه: تنقل شيخنا بين الأردن وسوريا وفي الأردن عمل في الكلية العلمية الإسلامية وعمل واعظاً ومفتياً لمدينة معان وقضائها. وفي فترة مكوثه في سوريا كان يعمل مع مشيخة المقارئ السورية وعين إماماً وخطيباً في منطقة عين يبرد ، وفي فترة وجوده في العراق قرأ القرآن في أشهر مساجدها . و بعد عودته إلى فلسطين عين إماما وخطيبا لمسجد أبو خضرة كما عين مأذونا شرعيا ايضا، وتزوج عام 1957وكان عمره حينئذ 33 عام. عمل الشيخ مفتشا لمراكز القرآن التابعة لدائرة الأوقاف وكان يحفظ القرآن في المسجد العمري الكبير، وكان يجوب المدارس للوعظ وجمع التبرعات لمراكز التحفيظ. وفي عام 1962 عين إماما وخطيبا لمسجد النصر وبقي كذلك حتي لحظة وفاته. وفي عام 1970 ـ 1971 عمل أستاذا للقرآن الكريم في الأزهر الشريف( المعهد الديني)، وكان من أوائل من عمل في الجامعة الإسلامية ومن وضع منهج القرآن الكريم ،كما درس في جامعة الأزهر بغزة . كما كان يتوجه كثيراً إلى مناطق فلسطين 48 ( الناصرة واكسال وكفر قرع ويافا واللد) ليعطي الدروس وللمشاركة في الاحتفالات الإسلامية. الشيخ يتلو آيات من الذكر الحكيم في أحد المناسبات وكان الشيخ سليم شراب ينتدبه للتدريس في الجمعيات الموجودة هناك للتدريس وفي عام 1992 كان عضوا مؤسسا لدار القرآن والكريم والسنة وحمل لقب شيخ الدار حتى الوفاة. وعقب مجئ السلطة اختير شيخنا للمقاريء الفلسطينية وبقي في هذا المركز حتي وفاته كما ترأس وفود مسابقات القرآن الكريم في السعودية وأشرف على من فازوا بالمراتب المتقدمة وكان من المنتظر أن يكون محكماً هذا العام قبل أن توافيه المنيه. ورشة عمل في قاعة الشيخ حمدي مدوخ بوزارة الأوقاف في مدينة غزة (موقع وزارة الأوقاف والشئون الدينية ـ السلطة الوطنية الفلسطينية) علمه وشعره: كان شيخنا متخصصا في علم القراءات ، وكان مرجعية لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم. كما كان لديه إلمام بعلم اللغة والتوحيد والسيرة ، وعرف عنه حبه للشعر وقرظه في أكثر من مناسبة وكانت له أشعاركثيرة، وكان صوته نديا جميلا في إلقاء الشعر. مؤلفاته: في سنه 1974م وفق الله تعالي الشيخ لتأليف أول كتاب في علم التجويد سماه " المختصر المفيد في معرفة القرآن وأصول التجويد " وتمت الطبعة الأولي سنة 74 في دار الايتام الإسلامية الصناعية بالقدس والطبعة الثانية 81 في مطابع منصور بغزة والطبعة الثالثة بمطبعة دار العلوم بغزة. وفاته: يقول ابنه الشيخ نصر الدين مدوخ رجع الشيخ إلي البيت وكان يومها وقوع العملية الاستشهادية بالقدس وعند دخوله للبيت قال وهو في غاية الفرح نفذت عملية وقال للوالدة اليوم فرحتنا وعند استعداده لصلاة العصر في ذلك اليوم وبعد أن توضأ مباشرة انتقلت روحه إلي بارئها وأثار مياه الوضوء مازالت باقية على جسده، وكان ذلك عام (1421هـ/ 2000 م) . ويشير نصر الدين إلي صفات والده الشخصية فقد كان مرحا وصاحب نكتة ودعابة وكان يحب الجميع ولم يسجل أن كرهه احد ولكن ليس على حساب دينه وكان معتدا بنفسه ولا يسمح لأحد بأن يمس كرامته. . غزة هاشم : منظر عام للمدينة سنة 1862 #10 . الجامع العمري الكبير وسوق القيساريه مأخوذة من الجهه الشرقية (موقع فلسطين في الذاكرة) وعرف عن الشيخ رؤيته للنبي صلي الله عليه وسلم اكثر من مرة في منامة وذكر عنه أنه كانت تمر عليه السباع اثناء وجودة في صحراء الاردن وكان يقرأ القرآن فكانت تمر عليه دون أن تمسه وكانت عادته وهو يسير ان يقرأ القرآن كما كان يدعو الله أن يكون خادما لكتابه وأهل كتابه ومن امنياته أن يدفن في البقيع بالمدينة النبوية. المصادر: 1- سلسلة اسانيد القرآن الكريم ، إعداد وإخراج الشيخ ياسر إبراهيم المزروعي، 2004م 2- موقع رابطة علماء فلسطين . |
|
14-04-2017, 02:23 PM | #7 |
| بكري بن عبد المجيد الطرابيشي (سوريا) أعلى القراء إسناداً في العالم من طريق الشاطبية الورقة الأولى من سند الشيخ الطرابيشي اضغط هنـــا لمشاهدة السند بالحجم الكبير الورقة الأخيرة اضغط هنـــا لمشاهدة السند بالحجم الكبير سند الشيخ بكري من شيخه أحمد بن محمد سليم الحلواني رحمه الله اضغط هنـــا لمشاهدة السند بالحجم الكبير (مصدر الصور:السندان الأعليان ـ المكتب الإسلامي ـ من خزانة كتب الاثبات والمعاجم، ملتقى أهل الحديث) (اضغط الصور للتكبير) ولد في دمشق عام 1338هـ ـ 1920م، والده فقيه من فقهاء دمشق، وعالم من علمائها، وكانوا يقولون عنه أنه أبو حنيفة الثاني لذا اختاره الملك فيصل من بين عشرة علماء في دمشق متميزين. قال الشيخ بكري عن والده رحمه الله: لقد أوجد والدي فيّ رغبة كبيرة في حفظ القرآن وتعلمه، فحفظت القرآن وأنا في سن الثانية عشرة من عمري، وعندما بلغت سن الخامسة عشرة كنت متقنا له غلى حد ما، إلى أن أصبحت قارئا في سن العشرين، ثم أخذني والدي إلى الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، ثم إلى الشيخ عز الدين العرقسوس، ثم إلى الشيخ محمد سليم الحلواني الذي يعتير في رتبة الإمام محمد المتولي عند المصريين. أولاد الشيخ: أولاده وأحفاده نحو الأربعين، وكلهم على درجة عالية من العلوم الشرعية والدنيوية. شيوخه: قرأ الشيخ بكري القراءات السبع من طريق الشاطبية على فضيلة الشيخ العلامة محمد سليم الحلواني شيخ القراء بدمشق زذلك عام 1942م وأجازه بها، والشيخ محمد سليم الحلواني يعتبر من رتبة الإمام محمد أحمد المتولي عند المصريين، ويعتبر الشيخ بكري في رتبة الشيخين الجليلين عبد الفتاح هنيدي وخليل الجنايني، وكل من أخذ عن الشيخ بكري يعتبر في رتبة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات رحمه الله في السند من طريق الشاطبية، كما قرأ الشيخ بكري على قرينه الشيخ محمود فائز الديرعطاني وهو على الشيخ محمد سليم الحلواني. قرأ القرآن كله بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ/ محمد سليم الحلواني شيخ قراء دمشق عام 1363هـ، وهو على والده الشيخ/ أحمد بن محمد بن علي الرفاعي الحلواني عام 1307هـ، وهو على الشيخ/ أحمد بن رمضان المرزوقي عام 1262هـ، وهو على الشيخ/ إبراهيم بن بدوي بن أحمد العبيدي، وهو على الشيخ/ عبد الرحمن الأجهوري عام 1198هـ، وهو على/ أبي السماح أحمد بن رجب البقري عام 1189هـ، وهو على/ محمد ابن القاسم البقري عام 1111هـ، وهو على/ عبد الرحمن اليمني، وهو على الشيخ/ علي بن محمد بن غانم المقدسي، وهو على الشيخ/ محمد بن إبراهيم السمديسي، وهو على الشيخ/ أحمد بن أسد الأميوطي، وهو على إمام هذا الفن خاتمة المحققين/ محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري رحمه الله. وقرأ القرآن كله بالقراءات العشر من طريقي "الشاطبية والدرة" على فضيلة الشيخ/ محمد فائز الدير عطاني شيخ القراء بدمشق، وهو عن فضيلة الشيخ/ محمد سليم الحلواني، وهو عن والده الشيخ/ أحمد الحلواني، وهو عن الشيخ/ أحمد بن رمضان المرزوقي، وهو عن الشيخ/ إبراهيم العبيدي بالإسناد المتقدم إلى ابن الجزري. قال الشيخ بكري: إن آخر قرين لي هو فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز عيون السود رحمه الله فصار الشيخ بكري أعلى الناس إسنادا اليوم على وجه الأرض في الثراءات السبع من طريق الشاطبية. كان الشيخ بكري تاجرا بالنهار طالب علم بالليل كما يقول عن نفسه، وما تفرغ للإقراء إلا منذ سنوات قليلة، وكان يقرىء في منطقة المهاجرين بدمشق الشام، وإليه يأتي القراء من كل مكان في العالم لينالوا منه السند العالي. ولقد قرأ على الشيخ أناس كثيرين، ومن أبرزهم: أحمد حباصيني، وعبد الرحمن المارديني، وحسام سبسبي، ومحمد شقرون، والشيخ عباس المصري رحمه الله قرأ عليه ثلاث قراءات بست روايات كما أخبرني الشيخ. والشيخ بكري [رحمه الله] من خلال الفترة التي قضيتها معه في دمشق رأيت منه الورع والتقوى والعطاء والسخاء والكرم والرأفة والرحمة والإحسان للناس بالعلم والمال ـ أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ـ، وكان مع كبر سنه محافظا على الصلاة في جماعة في كل وقت، حتى إن الفترة التي كنت فيها في دمشق كان الجو باردا جدا لدرجة أن السيارات كانت تغطى بالثلوج من كثرتها عليها، ومع ذلك كان الشيخ بكري يأتي لصلاة الجماعة في المسجد في كل وقت. المصدر: إجازة الشيخ حسن بن مصطفى الوراقي المصري (صورة الشيخ من موقع الشيخ شيرزاد طاهر حفظه الله ) وقد نظم الشيخ السند نظماً من أربعين بيتاً منها : باسمك ربي كل خير بدأته لك الحمد من بكري الطرابيشي مرسلا وأزكى صلاة مع سلام على النبي محمد الهادي وآلٍ ومن تلا ويشكر بكري ربه إذ أعانه على نقله القرآن عذباً مسلسلا ويشكره إذ قد أعان بنقله حروفاً أتت في الحرز للسبعة الملا على ما حوى التيسير إذ كان أصله وعنه رواه الشاطبي معللا رواها بختم متقن عن محمد سليم وهو شيخ الشيوخ إذا تلا وفائزُ ذاك الدير عطاني مبجلٌ لقد كان يأتي درسنا متفضلا وقد كان من قبلي تتلمذ عنده ففاز فما يحكيه شيخ مرتلا سليم روى عن أحمد خير والد غدا الشيوخ الشام شيخاً مفضلا وأحمد قد نال الفضائل جمة بمكة بالمرزوق لمّا له اجتلا فأضحى له القرآن طبعاً وضبطُه لتجويده يا ما أحيلاه إذ حلا على المقرئ الفذ العبيدي قد قرا وهذا له الأحهوري شيخ به علا وقد أخذ الإجهوري ما شاء ربه على أحمد البقري فكان أخا حُلا محمد البقري شيخ لأحمدٍ محمد عن ذاك اليماني قد اجتلا وأخذ اليماني عن أبيه شحاذة وأحمد عبدالحق شيخ له علا وناصر الطبلاوي شيخ لأحمد وناصر تلميذ للأنصاري ذي العلا غدا زكريا فضله عم رتبةً ففيها عظيماً قارئاً ومبجلا وللأنصاري تلميذ لرضوان متقن ورضوان عن ابن الجزري تحملا هو العلم الفذ الجليل فضائلاً إذا ذُكر القراء كان المفضلا وقد كان تليمداً على ابن مباركٍ ولبَّان شام في دمشق تبجلا وقد كان عبدالله صائغ حَملة عليه تلا ابن المبارك ماتلا وصهر للإمام الشاطبي شيخ صائغ بخير شيوخ الذكر وقد فاز واعتلا هو الشاطبي الفذ ثامن عشرة شيوخ لبكري علمهم شاع وانجلا فهم قد تلقوه عن شيوخ أكارم وفي النشر ما يكفي لتعرف من علا توفي يوم الخميس1 ربيع الآخر 1433 الموافق 23/2/2012 بدبي قادما إليها من دمشق للعلاج وزيارة أبنائه. . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للقرآن , الكريم , صفراء |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاعجاز العلمي في تفسير القرآن الكريم { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ... | النـور | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 17 | 05-06-2021 11:56 PM |
أرقام قرآنية | نسمة هدوء | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 16 | 09-03-2015 10:41 AM |
مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم (13) | محمدعبدالحميد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 21 | 16-02-2015 12:59 PM |
إعجاز القرآن الكريم | قطرات احزان | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 14 | 25-10-2013 03:01 AM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |