اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليتك وهم
كم أنا مؤمنٌ بعجزي حينَ يُغرقُني حبرُ البابلية ...
مُتكررُ الفشلِ في تفادي صدفةٍ لاتشفعُ لي في إجتنابِ قرائتِها ...
ياأليمــةَ البُكاءِ لا التباكي ...
مارقةٌ في الفرحِ كنبلِ مُقسِمٍ على حتفِ طريدة ...
وفي الحزن عَدْوُها ضامر ..
تخلِقُ من الحزنِ ( صدراً ) ونحنُ من تضلع ..
وتُرسِلُ بحرفِها ريحاً لاتخبو وإن أدبرت العاصفة ...
والقشعريرةُ من سلطنتِها أدمت أديمنا ...
تُنكِرُ علينا ماءها أو تجودُ به ...
إرتواءً وظمأً شارِقون شارِقون ...
قلمُها يبرعُ في شق الصدورِ كما تبرعُ ( القمحةُ ) في شقِ التُراب ...
وأبجديتُها معروشةٌ في السماء ...
تدُسُ البُهارَ في حدقِ السحاب لتُحرِضهُ على البُكاء ...
صفصافة الحزن يابابلية :
ياضِلعاً أعوجَ أقامَ إعوجاجَ الكتابة ...
ومنحَ اللغةَ مرقداً في كفٍ من ذِراع ...
ومساحةً للخُيلاءِ تُنجِبُ الطواويس .