الإهداءات | |
(همســـات الأعضــــاء) خاص باعمال الاعضاء الشخصيه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-08-2016, 08:34 AM | #365 |
| في يوم من الأيام كان الأسد جائعًا فقال للثعلب: أحضر لي طعامًا وإلا أكلتك.! فقال الثعلب : أمهلني حتىٰ أحضر لك حمارًا لتأكله. وذهب الثعلب يبحث عن حمارٍ ليأكله الأسد.! وعندما وجد الحمار قال له:- إن الأسد يبحث عن ملك للغابة… فاذهب إليه حتىٰ تتقرب منه. تعجب الحمار.! وأخذ يحلم بالمنصب الذى ينتظره. وعندما وصل إلىٰ الأسد، وقبل أن يتكلم، ضربه الأسد علىٰ رأسه فقطع أذنيه، ففر الحمار هاربًا…!!! ◘ قال الأسد غاضبًا… يا ثعلب أحضر لي الحمار ثانية وإلا أكلتك.! فذهب الثعلب إلىٰ الحمار مرةً ثانية وقال له: كيف تترك مجلس الأسد ملك الغابة، وتضيع علىٰ نفسك هٰذا المنصب.؟! قال الحمار: حيلتك مكشوفة… تقول إنه يريد أن ينصبني ملكًا وهو في الحقيقة يريد أن يأكلني.! لقد ضربني علىٰ رأسي ضربةً أطارت أذني.! فقال الثعلب: كان يجب أن تطير أذناك حتىٰ يضع علىٰ رأسك التاج.! فقال الحمار: هٰذا كلام معقول.! هيا بنا إلىٰ الأسد… ◘ وعندما اقترب الحمار من الأسد، هجم عليه وقطع ذيله، ففر الحمار هاربًا… فقال الأسد للثعلب؛ اذهب وأحضر لي هٰذا الحماااااار… ◘ فذهب الثعلب إلىٰ الحمار وقال له: أتعبتني.! لماذا تفر دائمًا من الأسد.؟! فقال الحمار: لقد قطع ذيلي وأذنَيَّ وأنت ما زلت تصر أنه يريد أن ينصبني ملكًا.؟! فقال له الثعلب: وكيف تجلس علىٰ كرسي الملك ولك ذيل.؟! فقال الحمار: هٰذا كلام معقول وصدق.! ◘ فذهب الثعلب ومعه الحمار إلىٰ الأسد مرة ثالثة، ولٰكن هٰذه المرة؛ انقض الأسد علىٰ الحمار وقطع رقبته.! وقال للثعلب: خذ الحمار اسلخه واتيني بالمُخ والرئة والكبد والقلب.! ◘ ذهب الثعلب وأكل المخ.! وعندما جاء إلىٰ الأسد محضرًا معه الرئة والكبد والقلب.! قال له الأسد: أين المُخ.؟! فقال الثعلب: لو كان له مخ ما عاد بعد أن قطعت ذيله وأذنيه.! قال الأسد: صدقت أيها الثعلب.! العبرة كثيرًا مانتعرض لمواقف تجرحنا وتدمرنا، لٰكننا لا نتعظ، ونرجع إلىٰ من أشبعونا ذلًا ومهانةً.! وفي كل مرة يقتلون جزءًا منا، وبالتالي يدمروننا بالكامل، فلنتعامل معهم بالعقل والمنطق، وليس بالعواطف والمشاعر حتىٰ لا نلدغ من الجحر مرتين... |
|
25-08-2016, 05:02 PM | #366 |
| ﻫﻤﺴــﺔ ﻣــﻦ ﺍﻟﻘﻠــﺐ . . ﺟﻤﻴــﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚَ ﺃﺛﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺛﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﻃﻴﺒــﺔ ٠ ٠ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻣﻦ ﻋﻄﺮ ﺣﺮﻭﻓﻚ ﻭﺻﺪﻗﻬﺎ ﺁﻱ ﺃﺛﺮ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﻘﺼﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺼﺪ ٠ ٠ ﺭﺍﺋﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮ ﺣﻮﻟﻚ ﺑﻤﻌﺎﻣﻼﺗﻚ .. .. ﻛﻼﻣﻚ .. .. ﺃﺧﻼﻗﻚ .. .. ﺳﻠﻮﻛﻚ .. .. ﺻﻔﺎﺗﻚ .. .. ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘــﺔ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻧﻘﺪﻙ ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﻧﺼﻴﺤﺘﻚ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺩﻉ ﻟﻚَ ﺃﺛﺮ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﺩﻉ ﺫﻛﺮﻙ ﻳﻌﻄﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻳﺘﺮﻙِ ﺃﺛﺮ ﺃﺛﺮﻙ ﻟﻴﺲ ﺣﺼﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻚَ ﺑﻬﻢ .. .. ﺳﻨﺮﺣــﻞ ﻭﻳﺒﻘــﻰ ﺍﻷﺛــﺮ |
|
26-08-2016, 03:57 AM | #367 |
| قال المعلم لتلاميذه: "لا تتأثروا بمديح الذين لا يعرفونكم، بل اسألوا رأي الأصدقاء الصادقين الذين يخلصون لكم النصح كي تهذبوا نفوسكم ولا يتملقونكم أو يتعاموا عن أخطائكم. فالله هو الذي يهديكم ويسدد خطاكم من خلال إخلاص الأصدقاء الأوفياء." وقال: "السلوك الحسن لا يدوم طويلا ما لم يكن معززاً بالنوايا الطيبة و مدعوماً بتهذيب الذات." * * * انجذب أحدهم كثيراً نحو السيد بر مهنسا لكنه لم يتبع تعاليمه، فقال المعلم: "لا يمكنني أن أزعل منه. فبالرغم من أغلاطه العديدة يبقى قلبه يحن إلى الله. ولو سلمني زمام أمره لأخذت بيده سريعاً نحو البيت السماوي. ومع ذلك فإنه سيصل في الوقت المناسب. إنه يشبه سيارة فاخرة غرقت (مؤقتاً) في الوحل." * * * و قال لتلميذ عديم الرضى، كثير الشكوك والشكوى: "لا تشك وإلا سيقصيك الله عن هذا المكان. كثيرون يأتون إلى هنا حباً بالمعجزات. ولكن المعلمين لا يعرضون القوى الخارقة الممنوحة لهم من الله ما لم يأذن لهم بذلك. معظم الناس لا يدركون أن معجزة المعجزات هي التغيرات الروحية التي تحدث داخلهم بالإمتثال المتواضع للإرادة الإلهية. |
|
28-08-2016, 08:07 AM | #368 |
| حكمـــة رائعــــه ... المسامير ..! أعطى أب لإبنه يوماً كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: ( يا بني كلما اهنت شخص أو ضربت شخص أو جرحت شخص اذهب إلى سور الحديقة واطرق فيه مسماراً ) لم يفهم ذلك الولد لماذا طلب والده منه ذلك ولكنه امتثل لأمر والده وأصبح كلما يظلم أحداً أو يصرخ بوجه أحد أو يجرح أحداً يطرق مسماراً في ذلك السور ومع مرور الأيام أصبح الولد أكثر تحكماً في نفسه وانخفض عدد المسامير التي يطرقها كل يوم في السور إلى أن وصل اليوم الذي لم يطرق فيه ذلك الولد أي مسمار في السور فطار الولد من شدة الفرح وذهب إلى والده واخبره بذلك قال له والده: ( أحسنت يا بني أنت الآن شخص تتحكم في نفسك وفي أعصابك ولكن مهمتك لم تنته بعد ) استغرب الولد وقال: وماذا افعل بعد ذلك يا أبي ؟؟؟ قال الأب: ( كل يوم يمضي ولا تزعج أو تجرح أو تظلم فيه أحداً انزع مسماراً من ذلك السور مضت الأيام واستمر الولد في نزع المسامير في كل يوم لا يؤذي فيه أحداً إلى أن وصل اليوم الذي نزع فيه الولد آخر مسمار في ذلك السور فطار الولد من الفرح وذهب إلى والده ليخبره بذلك وعندما أخبره أخذ الأب ابنه إلى السور وقال أحسنت يا بني فأنت لم تصبح شخص متحكم في أعصابك فقط ولكنك أصبحت شخص طيب ولا تؤذي أحداً ولكن انظر إلى الثقوب في السور التي خلفتها تلك المسامير ……… لقد استطعت يا بني أن تنزع المسامير التي طرقتها ولكنك لا تستطيع محو تلك الثقوب التي تركتها المسامير !!! وكذلك هم البشر يا بني عندما تجرح أحدهم فأنت تطرق مسماراً في قلبه قد تستطيع أن تعتذر وتنزع ذلك المسمار ولكنك لن تنزع أثره وسيبقى ذكرى مؤلمة في حياة ذلك الشخص . لذلك يا بني لا تجرح الآخرين أو تؤذيهم بكلماتك فإنك لن تستطيع محو ذلك الجرح إلى الأبد ... |
|
29-08-2016, 02:50 AM | #369 |
| حكمة خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب. فقال له الحجاج: ماذا تفعل هنا أيها الغلام؟ فرفع الصبي طرفه إليه وقال له: يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل بغال !!!. فقال الحجاج له: أما عرفتني؟ فقال الغلام: عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام. فقال الحجاج: أويلك أنا الحجاج بن يوسف. فقال الغلام: لا قرّب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك. فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب فأمرهم الحجاج أن يحملوه إلى قصره. فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد، ثم طلب إحضار الغلام، فلما مثل بين يديه، رفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عاليا،ً ومزينًا بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان. فقال الغلام: أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين. فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً وقال : هل حفظت القرآن؟ فقال الغلام: هل القرآن هارب مني حتى أحفظه. فسأله الحجاج: هل جمعت القرآن؟ فقال الغلام: وهل هو متفرق حتى أجمعه؟ فقال له الحجاج: أما فهمت سؤالي. فأجابه الغلام: ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه. فقال الحجاج: أخبرني عمّن خُلِقَ من الهواء؟ ومن حُفِظَ بالهواء؟ ومن هَلِكَ بالهواء؟ فقال الغلام: الذي خُلِقَ من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام، والذي حُفِظ َبالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام، وأما الذي هَلَكَ بالهواء فهم قوم هود. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلِقَ من الخشب؟ والذي حُفظ بالخشب؟ والذي هلك بالخشب؟ فقال الغلام: الذي خُلِقَ من الخشب هي الحية خُلِقت من عصا موسى ، والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام، والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من الماء؟ ومن نجا من الماء؟ ومن هلك بالماء؟ فقال الغلام: الذي خُلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام، والذي نجا من الماء موسى عليه السلام، والذي هلك بالماء فرعون. فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من النار؟ ومن حُفظ من النار؟ فقال الغلام: الذي خُلق من النار إبليس، والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام. فقال الحجاج: فأخبرني عن العقل؟ والإيمان؟ والحياء؟ والسخاء؟ والشجاعة؟ والكرم؟ والشهوة؟ فقال الغلام: إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء. والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا، والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال، والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء، والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم، والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال. فقال الحجاج: فأخبرني عن أقرب شيء إليك؟ فقال الغلام: الآخرة. ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام. ثم قال الحجاج: فأخبرني عن النساء؟ فقال الغلام: أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن ورغائبهن ومعاشرتهن، ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن، فبنت العشر سنين من الحور العين، وبنت العشرين نزهة للناظرين، وبنت الثلاثين جنة نعيم، وبنت الأربعين شحم ولين، وبنت الخمسين بنات وبنين، وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين. فقال الحجاج: أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك، فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة وجارية وسيف وفرس. وقال الحجاج في نفسه: إن أخذ الفرس نجا، وإن أخذ غيرها قتلته. فلما قدمها له قال الحجاج: خذ ما تريد يا غلام، فقال الغلام: إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس، أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع. فقال الحجاج: خذهم لا بارك الله لك فيهم. فقال الغلام: قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة أخرى. وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً؛ بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه... فاللهم أرزقنا علما.. |
|
29-08-2016, 12:40 PM | #370 |
| معظم الناس لا يعرفون السبب من وجودهم على هذه الأرض ويظنون أن غاية الحياة هي تحقيق الرغبات وتحصيل ضرورات العيش والتماس المتع والحب البشري والإستسلام للداعي الأخير في نهاية المطاف. يبدأ الناس حياتهم مبرمجين بميول معينة ورغبات لم يتم تحقيقها في الماضي ويحاولون – بما تبقى لهم من إرادة حرة – تقليد رغبات وتصرفات أحدهم الآخر. فإن خالطوا رجال أعمال يريدون أن يصبحوا مثلهم وإن عاشروا فنانين يصبح الفن كل شيء بالنسبة لهم. الله يريدنا أن نكون عمليين في هذا العالم فقد منحنا جوعاً يقتضينا العمل من أجل إشباعه لكن البحث عن الطعام والمأوى والمال والممتلكات لا غير يعني أن ينسى الإنسان مصدر سعادته. صحيح أنه يتعين علينا أن نعمل من أجل الحصول على احتياجاتنا وأن نسعى لتحقيق أهدافنا المشروعة ولكن يجب أولاً وقبل كل شيء أن نفتح قلوبنا لله ونطلب هدايته ورضاه فيما نفعله عندئذ لا بد أن ننجح في مدرسة الحياة لأننا سنتلقى توجيهاتنا من المدبر الأعظم الذي يعرف ما نحتاجه وما هو الأفضل بالنسبة لنا ولذلك يجب أن نضع ثقتنا به ونمتثل لإرادته الحكيمة. |
|
30-08-2016, 05:13 AM | #371 |
| 《مما أعجبني》 -ثلاثة لا تأخذهن حتى تسأل عنهن : العسل ، و الدين ، و الزوجة . - و ثلاثة لا ترتاح حتى يغادرونك : الوسوسة ، و الديْن ، و رفيق السوء . - و ثلاثة إذا أبطأن ذهبت فائدتهن : الوليمة ، و التعزية ، و صلاة المغرب . - و ثلاثة أجارك الله منهم : آكل الحرام ، و قاطع الأرحام ، و آكل رزق الأيتام . - و ثلاثة إياك و صحبتهم : الأحمق ، و قليل الهمة ، و قليل المروءة . - و ثلاثة لا تستمع إليهم : الكذاب ، و النمّام ، و شاهد الزور . - و ثلاثة لا تصاحّبهم : الحسود ، و صاحب العين ، و غاضب الوالدين . - و ثلاثة لا تفُتْك آرائهم : المحافظ على صلاته ، و الجوّاد الكريم ، و راضى الوالدين . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.... , أو , الفكـــر , روائــــع |
| |