الإهداءات | |
(همســـات الأعضــــاء) خاص باعمال الاعضاء الشخصيه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-11-2015, 11:14 PM | #15 |
| من حكم لقمان الحكيم المأثورة: - يا بني ! اتخذ تقوى الله تجارةً، يأتيك الربح من غير بضاعة. - يا بني ! إياك والكذب، فإنه شهي كلحم العصفور، عما قليل يقلى صاحبه. - يا بني ! لا تكن حلواً فتبلع، ولا مراً فتلفظ. - يا بني ! لا تؤخر التوبة فأن الموت يأتي بغتة. - يا بني ! اتق الله، ولا تُر الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر. - يا بني ! إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك. - يا بني ! جالس العلماء وزاحمهم بركبتك، فإن الله ليحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء. - يا بني ! من كذب ذهب ماء وجهه، ومن ساء خلقه كثر غمه. - يا بني ! إن العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله. - يا بني ! الرفق رأس الحكمة. |
|
12-11-2015, 11:18 PM | #16 |
| ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟ أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات! كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ...ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟ أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟ أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم، وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا |
|
12-11-2015, 11:18 PM | #17 |
| راجل تظاهر بانه مصاب بالعمى 15 سنه من اجل زوجته حتى لا يجرحها حتى لا يشعرها بالخجل من اى شىء .تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركه تدور رحاها علىَ أطراف البلاد , وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ …وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ … وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها …تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ… هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ؟؟ |
|
12-11-2015, 11:19 PM | #18 |
| يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة ل لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب… طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للبا! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…وجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب …(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشي حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !! برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟ لم يكن سوى(الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!! لذلك العبرة: لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً… |
|
12-11-2015, 11:19 PM | #19 |
| يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم...... كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته لها سالما. في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته” بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته! لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”.. فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها لأنه في يوم من الأيام سيكاقئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء |
|
12-11-2015, 11:20 PM | #20 |
| أيوب عليه السلام .. فقد أكثر من 15 عشر ولد كما روي في بعض اﻷحاديث كلهم ماتوا واحداً تلو اﻵخر وفقد كل مايملك من أمﻻك وأراضي وأموال وكل صديق وشخص من دخول بيته بعدما مرض وخافوا أن تنقل لهم العدوى .. ومن شدة مرضه وماأبتلي به لم يعد يستطيع أن يحرك شيئ بجسمه سوى لسانه وجفون عينيه ..فصبر وصبر وصبر حتى ضرب بصبره المثل .. حتى منعوا الناس زوجته من العمل عندهم خافوا أن تنقل لهم المرض من زوجها .. ومن شدة حبها لها وخوفها عليه من أن يبقى جائع قصت ضفيرتها أي شعرها وباعتها لتشتري له الطعام .. عندما رآها لم يستطع تحمل مارآه .. فقال ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .. فأوحى الله له أن يضرب بكعب قدميه اﻷرض .. فضرب فإذا بالماء يخرج من تحت قدميه .. فقال الله ياأيوب هذا ماء لك فيه مغتسل أغتسل به ليذهب عنك المرض الخارجي وأشرب منه ليذهب المرض الباطني .. فعاد أيوب كما كان بعد أن غتسل وشرب لشبابه وقوته وصحته وعافيته وأعاد الله زوجته كما كانت معه ورزقه الله بنفس اﻷوﻻد واﻷراضي والنعم .. حتى قالوا في بعض الروايات أنه كان يغتسل فيسقط الله عليه جرادا من ذهب فيقول الله له ياأيوب ألم أغنك فيقول أيوب بلى يارب لكن ﻻغنى لي عن رحمتك .. وكل هذا فعله الله ﻷيوب لماذا ؟؟؟ إنه نعم العبد إنه أواب ..صدق الله العظيم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.... , أو , الفكـــر , روائــــع |
| |