الإهداءات | |
(همســـات الأعضــــاء) خاص باعمال الاعضاء الشخصيه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-06-2014, 03:22 PM | #8 |
Guest | ( بودلير- شاعر فرنسي ) كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عام إنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج .. بأوراق الجرد والأشعار والبطاقات الرقيقة والدعاوى والأغاني العاطفية ! إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يخفيه وجداني الحزين إنها كهف وهرم واسع يحوي من الجثث فوق ما تحويه الحفرة الجماعية ! أنا مقبرة عافها القمر، يسعى فيها كما يسعى الندم دود طويل ينقض دائما بنهم على الأعزاء من أمواتي ! أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !! أنا الصرخة الحادة في صوتي والسُّم الأسود في دمي أنا المرآة المشؤومة التي تتملى فيها المرأة الشرسة وجهها أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعة أنا الجسد ودولاب التعذيب أنا الجلاد والضحية أنا مصاص دماء قلبي وأحد هؤلاء المنبوذين العظام الذين حُكم عليهم بالضحك المؤبد ولكن امتنع عليهم الابتسام ! |
|
05-06-2014, 03:26 PM | #9 |
Guest | ( هاري مارتينسون – شاعر سويدي ) هم حين يموتون لا يعاقبوننا بالموت معهم , هم يعاقبوننا بالحياة دونهم !! عندما توشك الذكريات على الرحيل تزورك بكثرة أولا كأنما ترغب أن تستهلكها حتى النهاية ! من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبة مفضلة لدرجة أنك لن تشتهيها ثانية من هنا تنقص قيمتها وبالتالي تسقط , ذات يوم .. فريسة للنسيان ! |
|
05-06-2014, 03:28 PM | #10 |
Guest | ( طاغور – شاعر الهند ) عند الصباح كنت أستفيق على حفيف أشرعة زورقك ! يا سيدة رحلتي، وكنت أبرح الأرض كي أتبع الأمواج التي تشير إليك ! سألتك: هل نضح حصاد الحلم في الجزيرة التي تقع وراء السماء اللازوردية؟ وقع صمت ابتسامتك على سؤالي كما يقع صمت النور على الأمواج ! مضى النهار مليئا بالعواصف والسكنات ، كانت الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة ….. والبحر كان يتأوه ! |
|
05-06-2014, 03:31 PM | #11 |
Guest | ( شيركو بيكه س-كردستان ) لا تقرأني كثيرا .. لأنك تصاب بالعمى من كثرة الدخان في تاريخي !! . . . إياك أن تعبر هذه القصيدة حافيا فهي مليئة بشظايا الزجاج ! فقبل قليل سقطت من بين أصابعي رؤياي إحدى مرايا الحزن و تهشمت على الأرض ! |
|
05-06-2014, 03:33 PM | #12 |
Guest | ( بريمو ليفي – شاعر إيطالي ) يجيئون في الليل، كخيوط الضباب، وكثيرا ما يأتون في وضح النهار .. دون أن يراهم أحد ! يتسللون خلال الشقوق، ثقوب المفاتيح، دون ضجيج، لا يتركون أثرا، أو قفلا مخلوعا، أو فوضى. إنهم لصوص الزمن ! خفاف ولزجون كثمرة الليتشي الصينية يشربون زمنك ويبصقونه بنفس الطريقة التي تقذف بها النفاية. لا تراهم أبدا وجها لوجه. وهل من وجوه لهم يا ترى ؟! |
|
05-06-2014, 03:36 PM | #13 |
Guest | ( إيميلي ديكينسون – شاعرة أمريكية ) أنا .. لا أحد ! وأنت، من تكون ؟ هل أنت أيضاً ، ” لا أحد ” ؟ وإذاً .. فثمة إثنان منا، إياك أن تخبر أحدا! وإلا .. ألقوا بنا في المنفى ! |
|
05-06-2014, 04:05 PM | #14 |
Guest | ( لامارتين – شاعر فرنسي) وتلك الأيام ، تلقي بنا دوما نحو سواحل جديدة ، وفي الليل الأزلي تأخذنا بدون رجعة !! .. ولكن، عبثا أسألك، بعض الوقت: هل من مزيد ؟ ويفلت الوقت مني، ويفر ؛ أقول لهذا الليل: “تمهل!”؛ والفجر لا محالة سيبدد الظلام. .. فلنعشق إذا ! فلنعشق ..! ومن الساعة الهاربة ، فلنعجل ، ولننعم ! ليس للإنسان مرفأ ، ولا للزمان ساحل ؛ فالزمان يجري ، ونحن نمر ! |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللازورديه , ذائقتي |
| |