الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-06-2022, 06:55 AM | #253 |
| ليهنكِ قافلاتِ الحجِّ تلبيةً وإذعانا[1] بمعدوداتِ أيامٍ بها أثقلتِ ميزانا لكِِ البُشرى.. فيا للرَّكْبِ ما أصفاكَ إيمانا وما أضناك يا قلبي بعيداً عنهمُ الآنَا بعيداً لا تواتي البيتَ إحراماً وطوفانا بعيداً ههُنا والنبضُ يُجري الروحَ تحنانا بعيداً يا (مِنى).. والبعدُ يُذْوِيْ القلبَ ظمآنا وما لي فيكِ (ترويةٌ) تساقيني كما كانا بعيداً.. كيف لي (عرفاتُ) عنكِ اليومَ حرمانا؟ وكيفَ أُهَدهِدُ الذكرى على أطلالِ لُقيانا؟ بعيداً.. قافلاتِ البرِّ إذْ يغشاكِ غفرانا ويسْري ما سرتْ (لبيكَ) جلجلةً وخُضعانا ويحدوني (النفيرُ) إذا مغيبُ الشمسِ وافانا وروحاً حلّقتْ بالحبِّ في الرحمنِ إخوانا قلوباً لستُ أنساها.. ندى طهرٍ تلفّانا بعيداً.. هل ترى تجفو به يا قلبُ أزمانا؟ ألا سقياً -حجيجَ البيتِ- فضلَ الربّ ريّانا ويا للبعدِ ألهبنا بلفحِ الشوقِ أظمانا له ما أشرقتْ شمسٌ إلى (التشريقِ) واتانا و(للجمراتِ) يسبقنا ليرمي الذنبَ كفرانا له (التكبيرُ) (والمسعى) فيا للأمسِ ما كانا ويا لليومِ .. مُوجدةٌ تهزّ القلبَ فرقانا ويا (عيداً) بدوحِ الحجِّ غرّيداً تغنّانا فهلْ لي إذ نأيتُ هنا ب(عيد الحجِّ) نشوانا سلامي اليومَ أرسله إلى الحجاجِ لهفانا لعلي بالعزاءِ .. وهلْ أرى للقلبِ سلوانا؟ |
|
22-06-2022, 06:55 AM | #254 |
| لِيَهْنِكِ: أي هنيئاً لكِ يا قوافل الحج. وفي حديث أبي بن كعب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: الله ورسوله أعلم . قال: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: "اللهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ". قال: فضرب في صدري وقال: "والله لِيَهْنِكَ العلمُ أبا المُنذر". رواه الإمامُ مسلم... وهذا من كريم تعامله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه. |
|
22-06-2022, 06:56 AM | #255 |
| حججت هذا العام.. فرأيت: • أن الحج عبادة تدعو البشرية - بندائها المميز إلى إخلاص العبادة للخالق وحده - سبحانه -.. وتحثهم على توحيده، وترشدهم إلى التسليم له جل في علاه: لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك. حججت في هذا العام.. فرأيت: • أن الحج كتاب مفتوح.. كلٌ يقرأه بلغته؛ فحروفه واضحة كالشمس.. يقرؤها الأمي كما يقرؤها المتعلم.. والمرأة كما يقرؤها الرجل.. لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى. حججت في هذا العام.. فتعلمت: • أن من أراد أن يكتسب خُلق الصبر فعليه بالحج.. • لأنك في الحج قد حظر الشارع الحكيم عليك أموراً لا بد أن تصبر عنها إلى الأجل المعلوم. • ولأنك في الحج ستؤذيك حرارة الشمس، وتقلقلك برودة الليل إن كان شتاء. • ولأنك في الحج قد يقرصك الجوع، ويطاردك الظمأ. • ولأنك في الحج قد تجد من يؤذيك بسبٍ، أو يعيرك بسخرية! أو يدفعك في زحام شديد؛ فالناس يأتون من أجناس مختلفة، وأعراق متباينة، وبطبائع وعادات متفاوتة! فلا بد من الصبر.. • ولأنك في الحج قد تجد من يدوسك بقدمه متعمداً.. ثم يكفهر في وجهك! وقد تجد من يدوسك بقدمه مخطئاً.. فيربت على كتفك بيده، ويعتذر بلسانه، ويبتسم لك بفمه؛ لتسامحه بقلبك! فما عليك إلا أن تطفئ حرارة تلك ببرودة هذه، وتصبر.. وتتذكر: ﴿ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197]. |
|
22-06-2022, 06:56 AM | #256 |
| ججت في هذا العام.. فتعلمت: • أن الحج يسوق المسلم سوقاً حثيثاً إلى التواضع لعباد الله - تعالى. • لأن الكل هنا بثوب واحد.. لا تميز بين الملك والمملوك، ولا الرئيس والمرؤوس، ولا العالم والجاهل، مناسك الجميع واحدة.. ليس للملوك والرؤساء ووجهاء الناس مناسك، ولغيرهم مناسك أخرى! لا.. لا ﴿ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ ﴾ [البقرة: 199]<img alt="">. |
|
22-06-2022, 06:57 AM | #257 |
| يا ربة الستر هل لي نحو مغناكِ مِن عودة أجتلي فيها محياكِ أم هل سبيلٍ إلى لقياكِ ثانية لمغرم ما مُناه غير لقياكِ له نوازعُ شوقٍ بات يضرمها بين الجوانح والأحشاء ذكراكِ لم ينس طيبَ لياليكِ التي سلفت وكيف ينساكِ صبٌّ بات يهواكِ! يا ربة الخال كم قد طَلَّفيكِ<img alt=""> دم فما أجلَّ بعَرْض البِيد قتلاكِ أسرْتِ بالحسن ألباب الأنام فما أعز في ذل ذاك الأسر أسراك ماذا عساها ترى تنأى الديارُ بنا لو كنتِ في مسقط الشِّعرى لجيناك! ولو تحجبتِ بالسُّمر الذوابل عن زوار ربعك يا سَمْرا لزرناك تهتكت فيك أستار الهوى ولهاً لما بدا من خلال الستر معناك يا هل ترى يسمح الدهر المشت بما أرجوه من قرب مغناك لمضناك وأجتلي من محياك الجميل ضحى ما بات يحكيه لي من حسنكِ الحاكي من بعد خط رحالي في حمى أرَجِ<img alt=""> ال أرجاء بالمصطفى الهادي الرضى الزاكي خير الخلائق طراً عند خالقه وخاتم الرسل ما حي كلَّ إشراك سبّاق غايات أقصى الفضل والشرف ال أعلى وراقي العلى من غير إدراك محمد ذي المقال الصادق الحسَن ال مصدوق في القول مُقْصِي كل أفاك يا نفس إن بلَّغتكِ العيسُ حجرتَه وصافحت يمنَ ذاك الربع يمناك وقمتِ بين يديه للسلام على أقدامِ ذلك تذري الدمع عيناك عساك أن ترزقي عطفاً عليك فإن رزقت ذاك فيا والله بشراك وليهنك السعد إذ حطت رحالك في ربع به لم تزل تحدي مطاياك فثم أندى الورى كفاً وأعظمهم جاهاً وأرحبهم صدراً لملقاك وآحر قلباه مِن شوق لرؤيته فقد تقادم عهد الشيِّق الشاكي بالله يا نفس كوني لي مساعدة حاشاك أن تخذليني اليوم حاشاك وجددي العزم في ذا العام واجتهدي عسى بذلك تخبو نار أحشاك فإن حرمت لقاه تلك معذرة وإن ظفرتِ به يا حسن مسعاك صلى عليه إله العرش ما قطعت كواكب الأفق ليلاً برج أفلاك<img alt=""> |
|
22-06-2022, 06:57 AM | #258 |
| يَا أَشْهُرَ الحَجِّ إِنَّ القَلْبَ مُشْتَاقُ وَالنَّفْسُ تَهْتَزُّ وَالأَنْفَاسُ أَشْوَاقُ يَا مَكَّةَ الخَيْرِ يَا أَرْضًا مُبَارَكَةً مِنْ فَيْضِ نُورِكِ عَمَّ النَّاسَ إِشْرَاقُ أَنْتِ الحَبِيبَةُ أَنْتِ الحُبُّ مُؤْتَلِقًا وَكُلُّ مَنْ آمَنُوا بِاللَّهِ عُشَّاقُ مَنْ لِي بِيَوْمٍ مَعَ الحُجَّاجِ يَشْهَدُنِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مِلْءُ القَلْبِ إِشْفَاقُ يَا وَاهِبًا لِلوَرَى مِنْ كُلِّ مَا سَأَلُوا يَسِّرْ لِلَثْمِ ثَرَاهَا كُلَّ مَنْ تَاقُوا • • • • • • لَوْ يُدْرِكُ النَّاسُ مَا فِي الحَجِّ مِنْ عِبَرٍ ضَمَّتْ جُمُوعَ الوَرَى لِلخَيْرِ آفَاقُ فِي عَالَمِ الطِّينِ وَالأَرْوَاحُ مُهْمَلَةٌ كَمْ ذَا تُدَاسُ كَرَامَاتٌ وَأَعْنَاقُ فِي غَابَةِ الإِنْسِ وَالأَخْطَارُ مُحْدِقَةٌ وَالسُّمُّ فِي الغَرْبِ مَعْسُولٌ وَبَرَّاقُ وَالجَاهِلِيَّةُ قَامَتْ مِنْ مَرَاقِدِهَا فِي كُلِّ وَادٍ تُذِيعُ الكُفْرَ أَبْوَاقُ وَنَحْنُ نَحْنِي أَمَامَ الكُفْرِ هَامَتَنَا وَالكُفْرُ يَرْنُو وَسَاقٌ فَوْقَهَا سَاقُ أَيْنَ التَّرَاحُمُ فِي أَرْجَاءِ أُمَّتِنَا فُحْشُ الثَّرَاءِ بِوَادِينَا وَإِمْلاقُ هَلْ نَحْنُ فِي التِّيهِ نَجْنِي غَرْسَ فُرْقَتِنَا هَلْ يَسْتَنِيمُ لِذُلِّ العَيْشِ عِمْلاقُ؟ كُنَّا هُدَاةَ الوَرَى وَالصَّدْرُ مَوْقِعُنَا بَيْنَ الأَنَامِ لَنَا سَمْتٌ وَأَخْلاقُ كُنَّا جُنُودًا لِدِينِ اللَّهِ نَنْصُرُهُ وَجُنْدُ رَبِّكَ لا يَعْرُوهُ إِخْفَاقُ يَا مَنْ خَلَعْتَ ثِيَابَ الزَّهْوِ مُدَّكِرًا إِنَّ التَّبَاهِي عَلَى الأَبْدَانِ إِحْرَاقُ يَا مَنْ أَتَى غَارِقًا وَالصِّدْقُ نِيَّتُهُ أَبْشِرْ ... نَجَوْتَ فَقَدْ جَاءَتْكَ أَطْوَاقُ يَا مَنْ أَتَى تَائِبًا يَسْعَى عَلَى وَجَلٍ إِنَّ المُنِيبَ لِفِعْلِ الخَيْرِ سَبَّاقُ فَارْجِعْ سَرِيعًا لأَقْوَامٍ تُجَمِّعُهُمْ فِي سَاحَةِ الحَقِّ لِلطَّاعَاتِ أَسْوَاقُ فَصَيْحَةُ الحَقِّ رَغْمَ الكَبْتِ مُفْزِعَةٌ لِلظَّالِمِينَ وَهَمْسُ الحَقِّ إِقْلاقُ • • • • • • يَا مَنْ عَلَى عَرَفَاتِ اللَّهِ قَدْ وَقَفُوا وَالعَفْوُ سَيْلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ دَفَّاقُ نَفْسِي تَتُوقُ لإِحْرَامٍ وَتَلْبِيَةٍ حَتَّى تَفُوزَ بِنُورِ البَيْتِ أَحْدَاقُ وَالرُّوحُ تَرْشُفُ مِنْ أَزْهَارِ رَوْضَتِهِ حَيْثُ الشَّعَائِرُ لِلأَرْوَاحِ تِرْيَاقُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ حَيْثُ النِّيَّةُ انْعَقَدَتْ يَا حَظَّ مَنْ وَرَدُوا ... يَا حَظَّ مَنْ ذَاقُوا وَالنَّاسُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ انْطَلَقُوا وَالرُّوحُ فِي أَوْجِهَا وَالقَلْبُ خَفَّاقُ إِنِّي لأَغْبِطُ مَنْ أَدَّى مَنَاسِكَهُ مَنْ عَادَ فِي قَلْبِهِ عَهْدٌ وَمِيثَاق |
|
22-06-2022, 06:58 AM | #259 |
| نْ لِي بِيَوْمٍ مَعَ الحُجَّاجِ يَشْهَدُنِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مِلْءُ القَلْبِ إِشْفَاقُ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اليد , تغريدات , شاركونا , في , والعمرة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الثلاثون نصيحة وهمسة للمرأة في الحج والعمرة { فعاليات الحج الكبرى } | مبارك آل ضرمان | (همسات الحج والعمره) | 10 | 08-08-2019 01:22 PM |
فتاوي الحج ابن باز/ فعاليه مناسك الحج | باربي | (همسات الحج والعمره) | 13 | 26-08-2018 06:14 PM |
الرفيق في فقه الحج والعمرة للبيت العتيق | تيماء | (همسات الحج والعمره) | 19 | 27-07-2018 12:15 PM |
30نصيحة للمرأة في الحج والعمرة مشاركتي بفعاليات الحج | همس الورد | (همسات الحج والعمره) | 14 | 28-11-2017 10:11 PM |
الجامع لأحكام الحج والعمرة ( ملف شامل ) | قطرات احزان | (همسات الحج والعمره) | 27 | 18-06-2014 03:45 AM |