الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-2020, 05:16 PM | #148 | ||||
|
| ||||
|
08-03-2020, 08:37 AM | #149 |
| القرآن هو متن رسالة الله تبصرة : القرآن إذن؛ هو متن رسالة الله.. يمنحك أول مقاصده الإرسالية: معرفة الله، مرسل الرسالة إلى الخلق، تلك حقيقته الأولى، وهي أول ما يرفع بصيرتك إليه؛ عسى أن تبصر جمال الخالق جل جلاله؛ فتكون من العابدين. فاسأل نفسك: هذه هي الرسالة: القرآن، ولكن؛ هذا المرسِل.. من يكون؟ ومن هو؟ هذا أول المعرفة الربانية، وهو مقاصد الخطاب القرآني البلاغ الأول، ذلك من حيث الرتبة لمقاصد الإرسال، وهو ها هنا من حيث ترتيب السير المنهجي في التعرف على معالم الطريق، ومنازل السير يحتل الرتبة الثانية منهجيّاً لا مقاصديّاً؛ إذ لا يعرف الله إلا بمعرفة القرآن، كما أنه لا يمكن أن يعبد الله – عملياً – إلا باتباع رسول الله، وإن شئت فقل: معرفة الله وتوحيده هو غاية الغايات، ومنتهى الخطوات، ولكن أولاها قطعاً وإنجازاً هي معرفة القرآن، فإذا أنت عرفت ما القرآن؟ وبدأت تغرف من مأدبة الله؛ وجدت الله جل وعلا أول المقاصد التي يدعوك القرآن لتعرفها. فلا ضير إذن أن يكون هذا البلاغ: (التعرف على الله) من حيث هو مرسل الرسالة قد جاء (ثانياً) بهذا الترتيب التعليمي، بعد (الأول) الذي هو معرفة الرسالة نفسها وتحقيق التوصل بها، وإلا فلا صراط ولا سير ولا هدى، وقد بينت لك أن معرفة الله تعالى – من حيث الترتيب المقاصدي – هي أصل الأصول ومنتهى الوصول، فليكن إذن |
|
08-03-2020, 08:40 AM | #150 |
| إذا أتعبك آلم الدنيا فلا تحزن .. فربما إشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه .. لا تنتظر السعادة حتى تبتسم .. ولكن إبتسم حتى تكون سعيد .. لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير .. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم .. لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ .. وقل بقلبك قبل لسانك «فوضت أمري إلى الله» . يقول آلشَيخّ الدكتور - خآلِد آلجبيرِ : كرَرواَ “آسّتغَفرَاللّه آلذّي لّآ إلّه إِلآ هُوَ الحّي القُيومَ وأتُوبَ إلّيهَ” .. سترون عجبآ مَنّ تفريجٍ الهم وتيسير آلآمر . لا تَحتّفظ فِيهَآ أرسُلهَآ لأعِز النآسَ عِندك كل دقَيقَه .. مَنْ عّمَرْناَ .. انَفآسّ لا تّعَودْ .. فلتكَنْ لأنفْآسَك .. حلاوة بالإستِغفَآر |
|
08-03-2020, 08:43 AM | #151 |
| 1⃣ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ: ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﺤﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻋﻮﺟﺎﺟﻬﻢ ، ﻓﺤﺎﺳﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺒﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ . 2⃣ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ: ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﻣﻤﺮ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﺍﺭ ﻣﻘﺮ .. ﻓﺎﻏﺘﻨﻤﻮﺍ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﺠﻌﻠﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ . 3⃣ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ : ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻴﺎﻣﺎً ﻭﻗﻌﻮﺩﺍً ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺑﻬﻢ ، ﻭﻳﺴﺘﻐﻔﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻧﻮﺑﻬﻢ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ . 4⃣ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ : ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ، ﻓﺈﻥ ﻭﻗﻊ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻓﻌﺘﻪ ﻭﺭﻓﻀﻪ . 5⃣ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ : ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺇﻻ ﺃﻃﻴﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺃﺣﺴﻨﻪ ﻓﻴﻨﺘﻘﻮﻥ ﺃﻟﻔﺎﻇﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳُﻨﺘﻘﻰ ﺃﻃﻴﺐ ﺍﻟﺜﻤﺮ . 6⃣ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ : ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺳﻨﺘﻪ ﻗﻮﻻً ﻭﻋﻤﻼً 7⃣ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ : ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻔﺎﺀﻟﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺨﻄﺄﻫﻢ ، ﻭﻣﺎ ﺃﺧﻄﺄﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﻢ ، ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ : ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺃﻧﺴﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺠﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻴﺶ ﺿﻴﻖ ! |
|
18-03-2020, 03:16 AM | #152 | ||
|
| ||
|
26-03-2020, 12:51 PM | #153 | ||||
|
| ||||
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 26-03-2020 الساعة 04:35 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد , مدونة , اخواني , بقرآني , ومفيد , وتكبيرات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بك أصبحنا {{ 15 }} متجدد ومنوع ومفيد | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات الإسلامي ) | 7 | 12-10-2018 05:41 PM |
بك أصبحنا {{ 14 }} متجدد ومفيد | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات الإسلامي ) | 10 | 11-10-2018 09:20 AM |