القرأن الكريم كامل اسباب نزول الايات وترتيب السور

سوره الإسْرَاء 17/114
سبب التسميه :
سميت ‏السوره ‏الكريمه ‏‏" ‏سوره ‏الاسراء ‏‏" ‏لتلك ‏المعجزه
الباهره ‏معجزه
‏الاسراء ‏التى ‏خصَّ ‏الله ‏تعالى ‏بها ‏نبيه ‏الكريم‎ .‎‏
التعريف بالسوره :
1) مكيه ماعدا الايات " 26 ، 32 ، 33 ، 57 ومن
الايه 73 الى الايه 80 فمدنيه.
2) من المئين.
3) اياتها 111 ايه.
4) ترتيبها السابعه عشره.
5) نزلت بعد سوره " القصص".
6)تبدا باسلوب ثناء تبدا بالتسبيح
بها سجده فى الايه " 109 ".
7) الجزء" 15 " الحزب " 29 ، 30 " الربع
" 1، 2، 3 ، 4، 5، ".
محور مواضيع السوره :
سوره الاسراء من السور المكيه التى تهتم بشئون
العقيده شانها
كشان سائر السور المكيه من العنايه باصول الدين
الوحدانيه والرساله
والبعث ولكن العنصر البارز فى هذه السوره الكريمه
هو شخصيه
الرسول وما ايَّدَهُ الله به من المعجزات الباهره
والحجج القاطعه الدَّالَّه
على صدقه عليه الصلاه والسلام.
سبب نزول السوره :
1) عن عبد الله قال :
جاء غلام الى رسول الله فقال ان امى
تسألك
كذا وكذا فقال :
ما عندنا اليوم شئ قال :
فتقول لك اكسنى قميصك
قال :
فخلع قميصه فدفعه اليه وجلس فى البيت حاسرا
فانزل الله
سبحانه وتعالى
( ولا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولةً الى عُنُقِكَ
ولاَ تَبْسُطْهَا كَلَّ البَسْط )ِ
الايه وقال جابر بن عبد الله :
بينا رسول الله قاعدا فيما بين اصحابه اتاه
صبى فقال :
يارسول الله ان امى تستكسيك درعا ولم يكن عند رسول
الله الا قميصه فقال للصبى :
من ساعه الى ساعه يظهر يعنى وقتا اخر
فعاد الى امه فقالت :
قل له ان امى تستكسك القميص الذى عليك فدخل
رسول الله داره ونزع قميصه واعطاه وقعد عريانا
فاذن بلال للصلاه
فانتظروه فلم يخرج فشغل قلوب الصحابه
فدخل عليه بعضهم فراه
عريانا فانزل الله تبارك وتعالى هذه الايه.
2) عن ابى جعفر محمد بن على انه قال لم كتمتم
" بسم الله الرحمن الرحيم "
فنعم الاسم والله كتموا فان رسول الله كان
اذا دخل منزله اجتمعت عليه
قريش فيجهر بسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته
بها فتولى قريش فرارا
فانزل الله هذه الايه.
3) نزلت فى عمر بن الخطاب وذلك ان رجلا
من العرب شتمه فامره الله تعالى
بالعفو وقال
الذى كان المشركون يؤذون
اصحاب رسول الله بالقول والفعل
فشكوا ذلك الى رسول الله فأنزل الله تعالى هذه الايه.
فضل السوره :
1) عن عائشه قالت كان رسول الله يقرا
كل ليله ببنى اسرائيل والزمر.
2) عن ابى عمرو الشيبانى قال صلى بنا
عبد الله الفجر فقرا بسورتين
الاخرة منهما بنى اسرائيل.

يتبع

سوره الْكَهْف 18/114
سبب التسميه :
سميت " ‏سوره ‏الكهف " ‏لما ‏فيها ‏من ‏المعجزه
الربانيه ‏فى ‏تلك ‏القصه
‏العجيبه ‏الغريبه ‏قصه ‏اصحاب ‏الكهف‎ .‎‏
التعريف بالسوره :
1) مكيه عدا الايه 38 ومن الايه 86 الى 151 فمدنيه.
2) من المئين.
3) عدد اياتها 110 ايه.
4) ترتيبها الثامنه عشره.
5) نزلت بعد سوره " الغاشيه ".
6) تبدا باسلوب الثناء بدات بالحمد لله تحدثت السوره
عن قصه ذى القرنين وسيدنا موسى والرجل الصالح.
7) الجزء " 16 " الحزب " 30،31 " الربع " 1 ، 2 ".
محور مواضيع السوره :
سوره الكهف من السور المكيه وهى احدى سور
خمس بُدِئت بـ " الحمد لله "
وهذه السور هى
" الفاتحه ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر "
وكلها تبتدئ
بتمجيد الله جل وعلا وتقديسه والاعتراف له بالعظمه
والكبرياء والجلال والكمال.
سبب نزول السوره :
1) عن ابن عباس قال اجتمع عتبه بن ربيعه
وشيبه بن ربيعه وابو جهل بن هشام
والنضر بن الحارث واميه بن خلف والعاص بن
وائل والاسود بن المطلب وابو
البخترى فى نفر من قريش وكان رسول الله قد كَبُرَ
عليه ما يرى من خلاف
قومه إياه وانكارهم ما جاء به من النصيحه
فاحزنه حزنا شديدا فانزل الله
" فلعلك باخع نفسك ".
2) عن سلمان الفارسى قال جاءت المؤلفه
القلوب الى رسول الله عيينه
بن حصن والاقرع بن حابس وذووهم فقالوا
يا رسول الله انك لو جلست
فى صدر المجلس ونحيت عنا هؤلاء وارواح جبابهم
يعنون سلمان وابا ذر
وفقراء المسلمين وكانت عليهم جباب الصوف
لم يكن عليهم غيرها جلسنا
اليك وحادثناك واخذنا عنك فانزل الله تعالى
( وَاتْلُ مَا اوحِى اليكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ
تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَع الذِينَ
يَدْعُونَ رَبَّهمْ بِالغَدَاه وَالعَشِى يُرِيدُونَ وَجْهَهُ حتى
بلغ انَّا اعْتَدْنَا لِلظَالِمِينَ نَارًا )
يتهددهم بالنار فقام النبى يلتمسهم حتى اذا اصابهم
فى مؤخر المسجد
يذكرون الله تعالى قال :
الحمد لله الذى لم يمتنى حتى امرنى ان اصبر نفسى
مع رجال من امتى معكم المحيا ومعكم الممات.
3) عن ابن عباس فى قوله تعالى
( ولاَ تُطِعْ مَنْ اغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا )
قال : نزلت فى اميه بن خلف الجمحى وذلك انه دعا
النبى الى امر كرهه من تحرد
الفقراء عنه وتقريب صناديد اهل مكه فانزل الله تعالى
( ولاَ تُطِعْ مَنْ اغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا )
يعنى من ختمنا على قلبه عن التوحيد واتبع هواه
يعنى الشرك.
4) قال قتاده : ان اليهود سالوا نبى الله عن ذى القرنين
فانزل الله تعالى هذه الايه.
فضل السوره :
1) عن ابى الدرداء عن النبى قال :
من حفظ عشر ايات من اول سوره الكهف
عُصِمَ من فتنه الدجال.
2) عن ابى العاليه قال قرا رجل سوره الكهف
وفى الدار دابه فجعلت تنفر
فينظر فاذا ضبابه او سحابه قد غشيته
فذكر للنبى قال : اقرا فلان فإنها
السكينه نزلت للقرآن.
3) عن عائشه رضى الله عنها قالت قال رسول الله
" من قرا من سوره الكهف عشر ايات عند منامه
عُصِمَ من فتنه الدجال ومن قرا خاتمتها
عند رقاده كان له نورا من لَدُنْ قرنِهِ ىلى قدمِهِ
يومَ القيامه ".

يتبع

سوره مَرْيَم 19/114
سبب التسميه :
سميت ‏سوره ‏" مريم " ‏تخليدا ‏لتلك ‏المعجزه ‏الباهره
فى ‏خلق ‏انسان ‏بلا ‏اب ‏ثم
انطاق ‏الله ‏للوليد ‏وهو ‏طفل ‏فى ‏المهد ‏وما ‏جرى
من ‏احداث ‏غريبه ‏رافقت
‏ميلاد ‏عيسى.‎‏
التعريف بالسوره :
1) مكيه ماعدا الايتان " 58 ، 71 " فمدنيتان.
2) من المثانى.
3) اياتها 98 ايه.
4) ترتيبها التاسعه عشره.
5) نزلت بعد سوره " فاطر ".
6) تبدا بحروف مقطعه " كهيعص "ذكرت السوره
اسم المرأه الوحيده
فى القرآن وهى السيده مريم السوره
بها سجده فى الايه 58.
7) الجزء " 16 " الحزب" 31 " الربع " 2،3،4 ".
محور مواضيع السوره :
سوره مريم مكيه وغرضها تقرير التوحيد وتنزيه
الله جل وعلا عما لا يليق
به وتثبيت عقيده الايمان بالبعث والجزاء ومحور
هذه السوره يدور حول
التوحيد والايمان بوجود الله ووحدانيته وبيان منهج
المهتدين ومنهج الضالين.
سبب نزول السوره :
عن قتادة قال جاء الغلمان الى يحيى بن زكريا فقال :
مَالِلعَبِ خُلقْتُ قال
فانزل الله
" وَاتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبيَّا ".
1) عن ابن عباس قال قال رسول الله :
يا جبريل ما يمنعك ان تزورنا اكثر
مما تزورنا قال فنزلت
( وما نتنزل الا بامر ربك )
الاية كلها قال كان هذا
الجواب لمحمد رسول اللهرواه البخارى.
2) وقال عكرمه والضحاك وقتاده ومقاتل
احتبس جبريل حين
ساله قومه عن قصه أصحاب الكهف وذى القرنين
والروح فلم يدر ما يجيبهم
ورجا ان ياتيه جبريل بجواب فسالوه فابطا عليه
فشقَّ على رسول الله
مشقه شديده فلما نزل جبريل عليه السلام
قال له ابطات على حتى ساء ظنى
واشتقت اليك فقال :
جبريلإنى كنت اليك اشوق ولكنى عبد مامور
اذا بعثن
نزلت واذا حبست احتبست فانزل الله تعالى
( وما نتنزل الا بامر ربك ).
فضل السوره :
1) عن ام سلمه ان النجاشى قال لجعفر بن
ابي طالب : هل معك مما جاء به
يعنى رسول الله من الله من شئ ؟ قال :
نعم فقرا عليه صدرا من
" كهيعص "
فبكى النجاشى حتى اخضل لحيته وبكت اساقفه
حتى اخضلوا مصاحفهم حين
سمعوا ما تُلِى عليهم ثم قال النجاشى :
ان هذا والذى جاء به موسى ليخرج من مشكاه واحده.