ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات




إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-2018, 02:45 PM   #99


ابن عمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8137
 تاريخ التسجيل :  22 - 10 - 2017
 أخر زيارة : 04-08-2024 (08:25 AM)
 المشاركات : 215,248 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gold
افتراضي



صحابي جليل كان زعيمًا للخزرج، وبايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيعة العقبة فأصبح بذلك أحد النقباء الإثنى عشر، وشارك في الغزوات كلها مع النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، واتصف بالجود والكرم فكان مسارعًا لخدمة المهاجرين منذ أن وطأت أقدامهم المدينة المنورة على ساكنها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ولوفاة هذا الصحابي قصة عجيبة ذكرها عدد من الفقهاء وعلماء السير والتراجم، حيث قيل إن الجن قتلته وذلك في أوائل خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إنه الصحابي سعد بن عبادة رضي الله عنه، الذي رحل إلى الشام وأقام في مدينة حوران في بعد عامين من خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومات فيها، حيث قيل إنه قد بال في نفق كان منزلاً للجن، ومن فوره اخضر جلده ومات ولم يشعر الناس بموته حتى سمعوا صوتًا يصيح: نحن قتلنا سيد الخزرج سـعـد بـن عباده، ورميناه بـسهم فلم نخطئ فـؤاده.

تلك القصة رواها عدد من علماء أهل السنة منهم الإمام الحاكم في "المستدرك" والإمام الطبراني والإمام عبد الرازق عن قتادة بسند منقطع، وذكرها الإمام العيني في شرح صحيح البخاري أنهم أصابوه بالعين، كما ذكرها الإمام ابن عبد البر في ترجمة سعد بن عبادة فقال: "وقالوا أنه وجد ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده ولم يشعروا بـموتـه حتى سمعوا قائلا يقول ولا يرون أحدا : قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده".
كما ذكرها الإمام ابن الأثير، والإمام ابن جريج، والإمام بن سيرين، والإمام ابن عساكر في تاريخ دمشق، والإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وفي طبقات ابن سعد والاستيعاب وتهذيب الكمال وغيرهم.


 

رد مع اقتباس
قديم 19-02-2018, 02:45 PM   #100


ابن عمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8137
 تاريخ التسجيل :  22 - 10 - 2017
 أخر زيارة : 04-08-2024 (08:25 AM)
 المشاركات : 215,248 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gold
افتراضي



من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى؟!


 

رد مع اقتباس
قديم 19-02-2018, 04:43 PM   #101


همسسات خججولة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7540
 تاريخ التسجيل :  21 - 11 - 2016
 العمر : 43
 أخر زيارة : 31-07-2023 (05:31 PM)
 المشاركات : 12,959 [ + ]
 التقييم :  1864545350
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



اقتباس:
 
   
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عمان مشاهدة المشاركة
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى؟!
 
 

السؤال مكرر
وتم الرد عليه هنا من طرف الأخت حنان

هذا هو الرابط
http://www.hamsatq.com/vb/showthread...=133366&page=5


 

رد مع اقتباس
قديم 19-02-2018, 04:51 PM   #102


همسسات خججولة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7540
 تاريخ التسجيل :  21 - 11 - 2016
 العمر : 43
 أخر زيارة : 31-07-2023 (05:31 PM)
 المشاركات : 12,959 [ + ]
 التقييم :  1864545350
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



من الصحابي الذي وطأ الجنة بعرجته ؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2018, 01:30 PM   #103


ابن عمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8137
 تاريخ التسجيل :  22 - 10 - 2017
 أخر زيارة : 04-08-2024 (08:25 AM)
 المشاركات : 215,248 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gold
افتراضي



هو الصحابي عمرو بن الجموح رضي الله عنه
وهو صهر عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنهما إذ كان زوج لأخته هند بنت عمرو رضي الله عنها وكان ابن جمـوح رضي الله عنه واحدا من زعماء المدينة وسيد من سادات بني سلمـة ، سبقه ابنـه معاذ بن عمرو رضي الله عنهما للإسلام فكان أحد السبعين في بيعة العقبة الثانية وكان له الفضل بإسلام أبيه .
إسلامه رضي الله عنه
كان معاذ بن عمرو وصديقه معاذ بن جبل رضي الله عنهما يدعوان للإسلام بين أهل المدينة في حماسة الشباب المؤمن الجريء.وكان من عادة الناس هناك أن يتخذ الأشراف في بيوتهم أصناما رمزية غيرتلك الأصنام الكبيرة المنصوبة في محافلها، والتي تؤمها جموع الناس.فاتفق معاذ بن عمرو مع صديقه معاذ بن جبل رضي الله عنهما على أن يجعلا من صنم عمرو بن جموح رضي الله عنه سخرية ولعبا.فكانا يدلجان عليه ليلا، ثم يحملانه ويطرحانه في حفرة يطرح الناس فيها فضلاتهم .
ويصيح عمرو رضي الله عنه فلا يجد منافا في مكانه، ويبحث عنه حتى يجده طريح تلك الحفرة.. فيثور ويقول : ويلكم من عدا على آلهتنا الليلة ؟ ) ثم يغسله ويطهره ويطيبه..فإذا جاء ليل جديد ، صنع المعاذان معاذ بن عمرو ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما بالصنم مثل ما يفعلان به كل ليلة.حتى إذا سئم عمرو رضي الله عنه جاء بسيفه ووضعه في عنق مناف وقال له: ( إن كان فيك خير فدافع عن نفسك فلما أصبح لم يجده مكانه.. بل وجده في الحفرة ذاتها طريحا، بيد أن هذه المرة لم يكن في حفرته وحيدا، بل كان مشدودا مع كلب ميت في حبل وثيق.وإذا هو في غضبه، وأسفه ودهشته ، اقترب منه بعض أشراف المدينة الذين كانوا قد سبقوا إلى الإسلام وراحوا، وهم يشيرون بأصابعهم إلى الصنم المنكس المقرون بكلب ميت، يخاطبون في عمرو بن الجموح رضي الله عنه عقله وقلبه ورشده، محدثينه عن الإله الحق، العلي الأعلى ،الذي ليس كمثله شيء.وعن محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين، الذي جاءللحياة ليعطي لا ليأخذ.. ليهدي لا ليضل..وعن الإسلام الذي جاء يحرر البشر من الأغلال ، جميع الأغلال، وجاء يحيى فيهم روح الله وينشر في قلوبهم نوره.وفي لحظات وجد عمرو رضي الله عنه نفسه ومصيره..وفي لحظات ذهب فطهر ثوبه ، وبدنه ثم تطيب وتأنق، وتألق، وذهب عالي الجبهة مشرق النفس، ليبايع خاتم المرسلين، وليأخذ مكانه مع المؤمنين.
جوده رضي الله عنه أسلم عمرو بن الجموح رضي الله عنه قلبه وحياته لله رب العالمين، وعلى الرغم من أنه كان مفطورا على الجود والسخاء، فإن الإسلام زاد
جوده مضاء، فوضع كل ماله في خدمة دينه وإخوانه..سأل الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة من بني سلمة قبيلة عمرو بن الجموح رضي الله عنه فقال :من سيدكم يا بني سلمة..؟ "قالوا: الجد بن قيس، على بخل فيه..فقال صلى الله عليه وسلم :وأي داء أدوى من البخل .. بل سيدكم الجعد الأبيض، عمرو بن الجموح "فكانت هذه الشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تكريما لابن الجموح رضي الله عنه ، أي تكريم ..
جهاده رضي الله عنه
مثلما كان عمرو رضي الله عنه يجود بماله أراد أن يجود بروحه في سبيل الله ولكن كيف ذلك وفي ساقه عرجا شديدا يجعله غير صالح للاشتراك في قتال ، وله أربعة أولاد مسلمون ، وكلهم كالأسود كانوا يخرجون مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزو، وحاول عمرو بن الجموح رضي الله عنه الخروج يوم بدر فتوسل أبناؤه للرسول صلى الله عليه وسلم كي يقنعه بعدم الخروج ،وبالفعل أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه معفي من الجهاد لعجزه الماثل بعرجه ، وعلى الرغم من إلحاحه ورجائه ، أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالبقاء في المدينة
الشهادة رحمه الله
جاءت غزوة أحد فذهب عمرو رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل إليه أن يأذن له وقال له: يا رسول الله إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد ووالله إني لأرجو أن أخطر، بعرجتي هذه في الجنة )وأمام إصراره العظيم أذن له النبي عليه السلام بالخروج، فأخذ سلاحه،وانطلق يخطر في حبور وغبطة، ودعا ربه بصوت ضارع :اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني الى أهل والتقى الجمعان يوم أحد..وانطلق عمرو بن الجموح وأبناؤه الأربعة يضربون بسيوفهم جيوش الشرك والظلام..كان عمرو بن الجموح يخطر وسط المعمعة الصاحبة، ومع كل خطرة يقطف سيفه رأسا من رؤوس الوثنية..كان يضرب الضربة بيمينه، ثم يلتفت حوله في الأفق الأعلى ، كأنه يتعجل قدوم الملاك الذي سيقبض روحه، ثم يصحبها إلى الجنة.. أجل.. فلقد سأل ربه الشهادة، وهو واثق أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب له..وهو مغرم بأن يخطر بساقه العرجاء في الجنة ليعلم أهلها أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعرف كيف يختار الأصحاب، وكيف يربي الرجال.. وجاء ما كان ينتظر .. ضربة سيف أومضت معلنة ساعة الزفاف ..زفاف شهيد مجيد إلى جنات الخلد وفردوس الرحمن..وعندما كان المسلمون يدفنون شهداءهم قال الرسول صلى الله عليه سلم : انظروا، فاجعلوا عبدالله بن عمرو بن حرام وعمرو بن الجموح في قبرواحد، فانهما كانا في الدنيا متحابين متصافيين "ودفن الحبيبان الشهيدان الصديقان في قبر واحد، تحت ثرى الأرض التي تلقت جثمانيهما الطاهرين، بعد أن شهدت بطولتهما الخارقة.وبعد مضي ست وأربعين سنة على دفنهما، نزل سيل شديد غطى أرض القبور، بسبب عين من الماء أجراها هناك معاوية، فسارع المسلمون إلى نقل رفات الشهداء، فاذا هم كما وصفهم الذين اشتركوا في نقل رفاتهم :لينة أجسادهم ..تتثنى أطرافهم وكان جابر بن عبدالله رضي الله عنه لا يزال حيا ، فذهب مع أهله لينقل رفات أبيه عبدالله بن عمرو بن حرام ، ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح رضي الله عنهم ، فوجدهما في قبرهما، كأنهما نائمان .. لم تأكل الأرض منهما شيئا ، ولم تفارق شفاههما بسمة الرضا والغبطة التي كانت يوم دعيا للقاء الله ..فسبحان الله إن الأرواح الكبيرة، التقية ، النقية ، التي سيطرت على مصيرهاتترك في الأجساد التي كانت موئلا لها، قدرا من المناعة يدرأ عنها عوامل التحلل ، وسطوة التراب
رحم الله هذا الصحابى الجليل

فالمعاق معاق ذهنياً وليس جسدياً
فأين شباب الاسلام اليوم من هذا الصحابي الجليل!

فَيـا خَيـْلَ الله إركَبـي ،، وَيـا أرضَ الله اشهَدي ،، وَيـا سَمـاءُ أمطِري ،، وَيـا جُنودَ الله هُبوا ،، وَيـا حَملةِ الرَايَةِ قُوموا ،، وَبِالجَنَّةِ أبشِروا ،، فَلآ وَالله ،، فَلآ وَاللهْ ، لَنْ نَتـرُكَ السَّيفْ حَتى يَحكِمَ اللهُ في أمرِنـا تنبهوا وأستفيقوا أيها العرب...... فقد طغى الخطب حتى غاصت الركب


 

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2018, 01:34 PM   #104


ابن عمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8137
 تاريخ التسجيل :  22 - 10 - 2017
 أخر زيارة : 04-08-2024 (08:25 AM)
 المشاركات : 215,248 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Gold
افتراضي



من هو الصحابي الذي قيل عنه انه صاحب الطعام المبارك


 

رد مع اقتباس
قديم 20-02-2018, 02:51 PM   #105


همسسات خججولة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7540
 تاريخ التسجيل :  21 - 11 - 2016
 العمر : 43
 أخر زيارة : 31-07-2023 (05:31 PM)
 المشاركات : 12,959 [ + ]
 التقييم :  1864545350
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



اقتباس:
 
   
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عمان مشاهدة المشاركة
من هو الصحابي الذي قيل عنه انه صاحب الطعام المبارك
 
 



صاحب الطعام المبارك هو الصحابي جابر بن عبد الله رضى الله عنه.

إطعام جابر بن عبد الله رضي الله عنهما



قصته رضي الله عنه في يوم الخندق


أخرج البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كُدْية شديدة، فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كُدْية عرضت في الخندق. فقال: «أنا نازل»، ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذَواقاً، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيباً أهْيَل ــــ أو أُهْيَم ــــ، فقلت: يا رسول الله، إئذن لي إلى البيت. فقلت لامرأتي: رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ما كان في ذلك صبر فعندك شيء؟ قالت: عندي شعير عَنق، فذبحتُ العَناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البُرْمة، ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافي قد كادت أن تنضَج. فقلت: طُعَيِّم لي فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان، قال: «كم هو؟» فذكرت له. فقال: «كثير طيب، قل لها: لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي». فقال: «قوموا» فقام المهاجرون والأنصار، فلما دخل على إمرأته قال: ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، قالت: هل سألك؟ قلت: نعم، فقال: «أدخلوا ولا تَضَاغطوا» فجعل يكسر الخبز، ويجعل عليه اللحم، ويُخَمِّر البرمة والتنورَ إذا أخذ منه، ويقرِّب إلى أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية، قال: «كُلي هذا وأهدي؛ فإن الناس أصابتهم مجاعة». تفرّد به البخاري.



ورواه البيهقي في الدلائل عن جابر أتم منه، قال فيه: لمَّا علم النبي صلى الله عليه وسلم بمقدار الطعام قال للمسلمين جميعاً: «قوموا إِلى جابر قال: فلقيت من الحياء ما لا يعلمه إلا الله وقلت: جاءنا بخَلْق على صاع من شعير وعنَاق ودخلت على إمرأتي أقول: إفتَضحْتُ، جاءك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق أجمعين فقالت: هل كان سألك كم طعامك؟ قلت: نعم، فقالت: الله ورسوله أعلم. قال: فكشفت عنِّي غماً شديداً. قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «خدمي ودعيني من اللحم» وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يَثْرُد ويغرف اللحم، ويخمِّر هذا ويخمِّر هذا. فما زال يقرب إلى الناس حتى شبعوا أجمعين ويعود التنور والقدر أملأ ما كانا؛ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كُلي وأهدي» فلم تزل تأكل وتهدي يومها، وكذلك رواه ابن أبي شيبة وأبسط أيضاً، وقال في آخره: وأخبرني أنهم كانوا ثمان مائة، أو قال: ثلاثَ مائة. كذا في البداية .
وأخرجه البخاري أيضاً من وجه آخر عن جابر نحوه وفيه: فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أهل الخندق، إِنَّ جابراً قد صنع سُوراً فحيَّهَلاً بكم» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تُنزلنَّ برمتكم، ولا تخبزنَّ عجينكم حتى أجيء» فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدَم الناس حتى جئت إمرأتي فقالت: بكَ وبكَ فقلت: قد فعلت الذي قلتِ، فأخرجت له عجيناً فبصق به وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال: «ادعي خابزة فلتخبز معك، واقدحي من برمتك ولا تنزلوها، وهم ألف، فأقسم الله (لقد) أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإنَّ برمتنا لتغطُّ كما هي، وإن عجيننا (ليخبز) كما هو. وأخرجه مسلم عن جابر نحوه.

حديث الطبراني في إطعام جابر رضي الله عنه الطعام



وأخرج الطبراني عن جابر قال: صنعت أمي طعاماً وقالت: إذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدعُه. فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فسارَرْته فقلت: إن أمي قد صنعت شيئاً، فقال لأصحابه: «قومو» فقام معه خمسون رجلاً. فجلس على الباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم «أدخلْ عشرة عشرة» فأكلوا حتى شبعوا وفضل نحوُ ما كان. قال الهيثمي : رجاله وثُقِّوا.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أو , الصحابي , إن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة المعطف عن الرسول صل الله عليه وسلم مع الصحابي مبارك آل ضرمان (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 18 27-11-2020 12:15 AM
سيرة الصحابي الجليل - عبد الله بن مسعود … رضي الله عنه مبارك آل ضرمان (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 12 27-04-2017 10:56 AM
سيرة الصحابي الجليل - حجر بن عدي رضي الله عنه - حجر الخير مبارك آل ضرمان (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 10 05-03-2017 07:23 AM
الصحابي الذي دفنته الملائكة قلائد ..~ (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 15 10-10-2016 04:21 PM
الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة محمدعبدالحميد (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 20 15-05-2014 07:10 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010