ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > (الخيمه الرمضانيه)


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-2018, 03:32 AM   #8


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,153 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي








من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم دينًا قِيَمًا؛ يضبط سلوكهم ويزكي نفوسهم، فأنزل لهم كتابًا مبينًا، وأرسل رسولاً أمينًا، فبشَّر وأنذر، ووعد وحذر. وجاء بشريعة تضمنت الحلال والحرام، والواجبات والمحظورات، كل ذلك تحقيقًا لخير الفرد والمجتمع، في الآجل والعاجل: { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ* } (الملك:14).


وكما أن للعبادات الشرعية شروطًا وأركانًا، لا تصح ولا تجزئ عن المكلف -مع القدرة- إلا بها، فإن لها كذلك مفسدات ومبطلات إذا طرأت عليها أفسدتها، وأبطلت أجرها وثوابها.

ومفسدات الصوم ومبطلاته التي ينبغي أن يتجنبها الصائم؛ ليكون صومه صحيحاً مقبولاً إن شاء الله، هي ستة أنواع:

أولاً: الجماع

والجماع في نهار رمضان أعظم مفسد للصوم، ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هلكت، قال: (وما أهلكك؟) قال: وقعت على امرأتي في رمضان..."، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالكفارة، ما يدل على أن الجماع مفسد للصوم، وهو محل إجماع بين العلماء.

والجماع مفسد للصوم ، وأما مقدماته من القبلة ونحوها مع عدم الإنزال فإنها لا تفسده، فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم، وأيكم يملك إِرْبه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إِرْبه) رواه مسلم،

وعليه فلو علم الصائم من نفسه أن فعله سيؤدي به إلى الجماع أو الإنزال لعدم قوته على كبح شهوته، فإنه يحرم عليه حينئذٍ سداً للذَّريعةِ، وصوناً لصيامه عن التعرض للفسادِ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المتوضئ بالمبالغة في الاستنشاق إلا أن يكون صائماً خوفاً من تسرب الماء إلى جوفه.

ثانيًا: الأكل والشرب

وهو إيصال الطعام والشراب إلى الجوف من طريق الفم أو الأنف أياً كان نوع المأكول أو المشروب، فمن فعل شيئًا من ذلك متعمدًا فقد فسد صومه لقوله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل} (البقرة:187).

أما من أكل أو شرب ناسيا، فلا يؤثر ذلك على صيامه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه)، رواه البخاري ومسلم.

ثالثًا: ما كان في معنى الأكل والشرب

كالإبر المغذية ونحوها مما يكتفى به عن الأكل والشرب، فإذا تناول الصائم مثل هذه الإبر فإنه يفطر، لأنها وإن لم تكن أكلاً وشرباً حقيقة إلا أنها بمعناهما، فيثبت لها حكم الأكل والشرب، وإما الإبر غير المغذية فإنها لا تفطر سواء تناولها عن طريق العضلات، أو عن طريق الوريد، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعناهما، فلا يثبت لها حكمهما.

رابعًا: التقيؤ عمدًا

وهو إخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم، إذا تعمد الصائم فعل ذلك، وأما إن غلبه القيء وخرج من غير إرادته فلا قضاء عليه؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض) رواه أحمد وأبو داود، ومعنى ذرعه: سبقه وغلبه في الخروج.

وسواء كان التعمد بالفعل كعصر بطنه وإدخال أصبعه في حلقه، أو بالشم كأن يشم شيئاً ليقيء به، أو بالنظر كأن يتعمد النظر إلى شيء ليقيء فإنه يفطر بذلك كله.

خامسًا: خروج دم الحيض والنفاس

لقوله صلى الله عليه وسلم في المرأة: (أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم) رواه البخاري. وقد أجمع أهل العلم على أن خروج دم الحيض أو النفاس مفسد للصوم.

فمتى رأت المرأة دم الحيض أو النفاس فسد صومها سواء كان ذلك في أول النهار أم في آخره، ولو قبل الغروب بلحظة، وأما إن أحست بانتقال الدم، ولم يبرز إلا بعد الغروب، فصيامها صحيح، لأن مدار الأمر على خروج الدم.

سادسًا: إنزال المني باختياره

فمن قبَّل أو لمس، أو استمنى حتى أنزل فإن صومه يفسد، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي) رواه أحمد، وخروج المني من الشهوة التي لا يتحقق الصوم إلا باجتنابها، فإن قصد إليها بفعل ما، لم يكن تاركًا لشهوته، وبالتالي لم يحقق وصف الصائم الذي جاء في الحديث.

أما إن كان إنزال المني عن غير قصد، ولا استدعاء، كاحتلام، أو تفكير، أو نتيجة تعب وإرهاق، فلا يؤثر ذلك على الصوم.




ومما ينبغي أن يعلم في هذا الباب أن هذه المفسدات -غير الحيض والنفاس- لا يفطر الصائم بشيء منها إلا إذا كان عالماً ذاكراً مختاراً، فإن كان جاهلا بالحكم فلا يفطر، ولا يفطر كذلك إذا كان جاهلا بالحال، كأن يظن أن الفجر لم يطلع فيأكل أو يشرب مع أنه قد طلع، أو يغلب على ظنه أن الشمس قد غربت، فيأكل وهي لم تغرب بعد.

وكذلك لا يفطر إن نسي أنه صائم لقوله عليـه الصـلاة والسلام: (من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه) متفق عليه.

لكن عليه أن يمسك حال التذكر، ويخرج ما في فمه من الطعام والشراب، وعلى من رآه يأكل أو يشرب أن يذكره وينبهه.

وكذلك لا يفطر إذا كان مكرهاً على ارتكاب شيء من هذه المفطرات، ولا قضاء عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) رواه ابن ماجه.






 

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2018, 03:35 AM   #9


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,153 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي





الأعذار المبيحة للفطر





رَفْعُ الحرج، وعدم إلحاق الضرر والمشقة بالمكلف من المقاصد الأساسية التي رعتها الشريعة، وتظافرت عليها أدلة الكتاب والسنة، وفي ذلك يقول تعالى: {يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة:185)، ويقول سبحانه: {يُرِ*يدُ اللَّـهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ} (النساء:28)، ويقول: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج:78)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله يجب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته) رواه أحمد، وفي رواية: (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) رواه البيهقي وغيره.


وقد قرر أهل العلم استناداً إلى هذه النصوص عدداً من القواعد الفقهية، التي تفيد رفع الحرج وإزالة الضرر والمشقة عن المكلف؛ من ذلك قولهم: "المشقة تجلب التيسير"، وقولهم: "الضرر مدفوع شرعاً"، وقولهم: "الأمر إذا ضاق اتسع"، ونحو ذلك مما أصله الفقهاء في قواعدهم الفقهية.


وصيام رمضان وإن كان فرضاً على كل مكلف عاقل بالغ، إلا أن هناك بعض العوارض والأعذار التي قد تطرأ على المكلف، فتصرف عنه حكم الوجوب، ويباح له الفطر حينئذ، وربما وجب في حقه كما في حالات معينة، وهذه العوارض هي ما يعرف بـ "رخص الفطر" أو "الأعذار المبيحة للفطر" ومنها:


أولاً: المرض


والمرض تغير يطرأ على الإنسان يخرجه عن طبيعته السوية، وهو من الأعذار المبيحة للفطر لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ} (البقرة:184)، وضابط المرض المبيح للفطر هو المرض الذي يخاف معه الضرر والهلاك، أو يلحقه به مشقة شديدة تزيد في مرضه، أو تؤخر برءه وشفاءه، فهذا هو الذي يجوز الفطر معه، ويقضي ما أفطره عند زوال عذره، أما المرض الذي لا يلحق الصائم معه ضرر أو مشقه، كمن به وجع ضرس أو أصبع أو نحو ذلك فلا يرخص له في الفطر.


ثانياً: الكبر


الشيخ الكبير والمرأة العجوز يرخص لهما في الفطر، لعدم القدرة على الصيام، ولا قضاء عليهما إذا كان الصيام يشق عليهما مشقة شديدة في جميع فصول السنة، وعليهم أن يطعموا عن كل يوم مسكيناً، لقوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} (البقرة:184)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الآية ليست منسوخة، وهي للشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكينًا"، ومثلهما المريض مرضاً لا يرجى برؤه، ويشق عليه الصوم، فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً.


ثالثاً: الحمل والرضاعة


اتفق الفقهاء على أنه يباح للحامل والمرضع الإفطار إذا خافتا على أنفسهما أو ولديهما، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة، وعن الحبلى والمرضع الصوم) رواه النسائي وغيره،

ويجب عليهما قضاء ما أفطرتا من أيام أخر، حين يتيسر لهما ذلك، ويجب التنبه هنا أن مجرد الحمل والرضاعة لا يبيحان الفطر في رمضان، وإنما الذي يبيح الفطر هو خوف الحامل والمرضع على نفسها أو ولدها.


رابعاً: السفر


المسافر إذا لم يقصد بسفره التحيل على الفطر، فإنه يرخص له فيه، لقول الله تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة:184)،


ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المتقدم: (إن الله وضع عن المسافر الصوم)، والسفر المبيح للفطر هو السفر الطويل الذي تقصر فيه الصلاة الرباعية، ويجب عليه القضاء بعد ذلك، وهو مخير في سفره بين الصوم والفطر، لقول أنس رضي الله عنه كما في "الصحيحين": "سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم"، وفي "صحيح مسلم" عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كانوا يرون أن من وجد قوة فصام، فإن ذلك حسن، وأن من وجد ضعفاً فأفطر فإن ذلك حسن".


خامساً: دفع ضرورة

يرخص الفطر -وربما يجب- لدفع ضرورة نازلة، كإنقاذ غريق، أو إخماد حريق، ونحو ذلك، إذا لم يستطع الصائم دَفْع ذلك إلا بالفطر، ويلزمه قضاء ما أفطره، ودليل ذلك عموم الأدلة التي تفيد رفع الحرج ودفع الضرر،

والقاعدة الأصوليه تقول أن

تفضل الشرحما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.


ومثله ما لو احتاج إلى الفطر للتقوي على الجهاد في سبيل الله، وقتال العدو، فإنه يفطر ويقضي ما أفطر، سواء كان ذلك في السفر أو في بلده إذا حضره العدو، وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "سافَرْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى مكةَ ونحنْ صيامٌ فنَزلْنا منْزلاً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم) فكانت رخصة، فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلاً آخر، فقال: (إنكم مصبحو عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا) وكانت عَزَمَة، فأفطرنا".


هذه هي أهم الأعذار المبيحة للفطر شرعها الرؤوف الرحيم بعباده، رفعاً للحرج عن العباد، ودفعاً للضرر والمشقة عنهم، منها ما يُلْزم صاحبها بقضاء الأيام التي أفطرها كما في حق المسافر، والمرضع، والحامل، والمريض مرضاً يُرجى شفاؤه، ومنها ما لا يلزمه قضاء تلك الأيام كما في حق الكبير، والمريض مرضاً لا يرجى شفاؤه، وإنما تلزمهم الفدية فقط، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطروه، وأما الفطر في رمضان من غير عذر فهو من كبائر الذنوب التي ورد الوعيد الشديد تجاه مرتكبها.







تااابعونا



 
التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 27-05-2018 الساعة 03:38 AM

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2018, 03:39 AM   #10


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,153 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي






سنن الصوم وآدابه

الأدب عنوان فلاح المرء وسعادته في الدنيا والآخرة, وأكمل الأدب وأعظمه الأدب مع الله سبحانه, ولذلك شُرع لكل عبادة في الإسلام آداب ينبغي على المسلم الحفاظ عليها ومراعاتها؛ فالصلاة لها آداب, والحج له آداب, والصوم كذلك له آداب عظيمة، لا يتم على الوجه الأوفق إلا بها, ولا يكمل إيمان العبد إلا بتحقيقها.

والعبادات وإن كانت تصح من غير الإتيان بآدابها وسننها إلا أنها تبقى ناقصة الأجر، قليلة الأثر، ولأجل هذا الملحظ شُرعت السنن والآداب لتكميل النقص الذي يطرأ على الفرائض والواجبات.

وقد جاءت الشريعة بكف اللسان عن المحرمات من غيبة ونميمية وكذب وسفه وعدوان في كل وقت وحين، إلا أن الكف عن هذه الأمور يتأكد في رمضان، لمنافاتها لحقيقة الصوم والغاية منه، وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذٍ ولا يجهل، فان سابَّه أحد أو قاتله أحد فليقل إني امرؤ صائم) رواه البخاري ومسلم، و(الرفث) هو: الكلام الفاحش، قال الإمام أحمد رحمه الله: ينبغي للصائم أن يتعاهد صومه من لسانه، ولا يماري، ويصون صومه، قال: وكانوا إذا صاموا -يقصد السلف الصالح- قعدوا في المساجد، وقالوا: نحفظ صومنا، ولا نغتاب أحداً.

وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

فعلى الصائم أن يحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات, ويحفظ أذنه عن الاستماع للغناء وآلات اللهو, ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم, فليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباحات من الطعام والشراب والجماع , وهو لم يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال, من الكذب والظلم والعدوان, وارتكاب المحرمات، ومن فعل ذلك كان كمن يضيِّع الفرائض، ويتقرب بالنوافل.

كما يستحب للصائم بذل الصدقة للمحتاجين من الفقراء والمساكين، وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم: (كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فَلَرَسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة) رواه البخاري ومسلم.

ومن السنن المشروعة في الصيام، تناول السحور وتأخيره، لما في ذلك من عون على صيام النهار، قال صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة) رواه البخاري ومسلم، وقال في الحديث الآخر: (فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحَر) رواه مسلم.

يقول زيد بن ثابت: "تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة"، متفق عليه، وهو يدل على استحباب تأخير السحور.

كما يستحب للصائم تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه. وأن يفطر على رطبات إن تيسر؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء) رواه الترمذي.

ومن الأمور المسنونة للصائم الدعاء عند فطره، وفي الحديث: (ثلاثة لا ترد دعوتهم -وذكر منهم- والصائم حين يفطر) رواه الترمذي، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام عند الإفطار قوله: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى) رواه أبو داود.

وبهذا يتبين أن حقيقة الصيام ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فحسب, فإن ذلك يقدر عليه كل أحد, كما قال بعضهم: "أهون الصيام ترك الشراب والطعام"، ولكن حقيقة الصيام ما أخبر عنه جابر رضي الله عنه بقوله: "إذا صمت، فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم, ودع أذى الجار, وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".

فاحرص -أخي الصائم- على الالتزام بهذه الآداب والمسنونات، واجتنب المحرَّمات والمكروهات، ففي ذلك حفظ لصومك، ومرضاة لربك، وزيادة في أجرك.



 

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2018, 03:40 AM   #11


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,153 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



يباح للصائم تيسيرًا عليه ودفعًا للحرج ما يأتي:
1- نزول الماء والانغماس فيه: وذلك للطهارة من الجنابة أو تخفيف حدة العطش من شدة الحر.


2- القبلة والمباشره : تباح لمن استطاع ضبط نفسه، لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفعل ذلك وهو صائم.


3- الاكتحال والقطرة: ونحوهما مما يدخل في العين، أباح ذلك جمهور أهل العلم، سواء شعر الصائم بطعمه في حلقه أم لم يشعر، لأن العين ليست منفذًا إلى الجوف.


4- جميع أنواع الحقن: صرح جمهور الفقهاء بإباحتها، سواء كانت للتغذية أم لغيرها، وسواء أكانت في العروق أم تحت الجلد، فكلها وإن وصلت إلى الجوف، لكن من منفذ غير طبيعي.


5- المضمضة والاستنشاق: يباحان من غير مج في الفم.



6- يباح ما لا يمكن الاحتراز منه: نحو: بلع الريق، وغبار الطريق،وغربلة الدقيق، والنخامة، والبخور.. وغير ذلك مما لم يمكن الاحتراز منه، وفقدان العمد.


7- الحجامة: تباح ما لم تؤد إلى ضعف الصائم، لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وهو صائم.



8- الوصال إلي السحر.



9- الحائض والنفساء إذا انقطع الدم من الليل: يباح لهما تأخير الغسل إلى الصباح،ولكن عليهما عقد نية الصوم قبل الفجر، ويستحب لهما التطهر قبل الفجر ليستقبلا الصباح على طهارة.


 

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2018, 03:41 AM   #12


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,153 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



سؤال وجواب لصيام التطوع وأحكامه



ما حكم صيام التطوع؟

سُنَّة.



ما الأيام التي يستحبُّ صيامها؟


يستحب صيام التطوع طوال العام إلاَّ الأيام التي يحرم صيامها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن صام يوماً في سبيل الله؛ باعد الله وجهه من النار سبعين خريفاً" متفق عليه.





ولكن يستحب صيام الأيام الآتية:


صيام يوم وفطر يوم، وهذا أفضل صيام التطوع، وهو صوم داود عليه السلام، وقد أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو، وقال: "هو أفضل الصيام" متفق عليه.





صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو التاسع من ذي الحجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده.رواه مسلم.





صوم يومي عاشوراء وتاسوعاء أو الحادي عشر من المحرم، وهو اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرَّم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم عن عاشوراء: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"
رواه مسلم. ، وقال: "لئن بقيتُ إلى قابلٍ لأصومنَّ التاسع والعاشر"
في مسلم: "لأصومن التاسع ولفظة العاشر في كشاف القناع للهبوتي.



صوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يتحرَّى صومهما، وقال: "هما يومان تُعرض فيهما الأعمال، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".رواه أحمد والنسائي.





صوم ستة أيام من شوال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن صام رمضان وأتبعه بستٍّ من شوال فكأنما صام الدهر"
رواه
مسلم.
، ويستحب فيها التتابع، ويجوز أن تكون متقطعة، وأن تكون عقب العيد مباشرة، ومن عليه قضاء فالسنة أن يسارع بالقضاء، ثم إن استطاع صام ستة من شوال.






الثلاثة البيض، وهي الثالث والرابع والخامس عشر من كل شهر قمري، ويجوز أن تكون أي ثلاثة من الشهر، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام"متفق عليه.
ولما رواه أبو ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر! إذا صمتَ من الشهر فصم ثالث عشرة، ورابع عشرة، وخامس عشرة"
رواه الترمذي.





هل يشترط في صيام التطوع تبييت النية من الليل؟


لا يشترط ذلك، بل للإنسان أن ينوي في أي ساعة من نهار الصوم إذا لم يطعم شيئاً.



هل لمن دخل في صيام التطوع أن يُفطر؟


يستحب له أن يتم صومه، ولكن إن أفطر فلا شيء عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أفطر"رواه احمد





ولما روت عائشة أنها قالت: "يا رسول الله! أُهدي لنا حيسٌ. فقال: "أرنيه، فلقد أصبحت صائماً". فأكل رواه مسلم .




هل من السنة صيام جميع رجب وشعبان؟


ليس من السنة.




ما حكم صيام الدهر؟


اختلف فيه أهل العلم، منهم من قال:

حرام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صام من صام الدهر".رواه البخاري.





ومنهم من قال مكروه، لنهيه صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو عن ذلك، وهو الراجح والله أعلم.




ومنهم من قال جائز.




ومنهم من قال مستحبٌّ، لسرد بعض السلف الصيام.



ما الأيام التي يحرم صيامها؟


يحرم صوم يوم عيد الفطر والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة لغير الحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي.





وأباح المالكية صوم يوم التشريق الثالث لما رواه أبو هريرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم يومين، يوم فطر ويوم أضحى"متفق عليه.





وقال عن أيام التشريق: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله"مسلم.





والترخيص في صومها لمن لم يجد الهدي من الحج؛ لقول ابن عمر وعائشة: "لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلاَّ لمن لم يجد الهدي"رواه البخاري.





 

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2018, 03:41 AM   #13


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,153 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



المرأة والأعذار الشرعية في رمضان


ماذا تفعل المرأة من الأعمال الصالحة إذا أصابها العذر الشرعي ؟


- فينبغي على المرأة المؤمنة أن ترضى بما كتبه الله، ففي الصحيحين أنَّ
النبيَّ صلَّ الله عليه وسلم دخَل على عائشة وهي تبكي «لأنها حاضت أيام الحج »
فسلّاها وعزّاها وقال: «إنَّ هذا أمرٌ كتَبه اللهُ على بناتِ آدَمَ » ثم أخبرها بما تفعله في
حجها ومالا تفعله.
من البشائر التي تسر المؤمن والمؤمنة أن الإنسان إذا كان معتاداً على
عمل صالح ثم تركه لعذر فإن الله عزوجل يعطيه أجر ذلك العمل ولو لم يعمله
وهذا من فضل الله، قال « : صلَّ الله عليه وسلم إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما
كان يعمل مقيماً صحيحاً
» رواه البخاري.
وعن أنس رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم رجع من غزوةِ تبوكَ، فلما
دنا منَ المدينةِ قال: «إنَّ بالمدينةِ أقوامًا، ما سِرتُم مسيرًا، ولا قطعتُم واديًا إلا كانوا
معكم » قالوا: يا رسولَ اللهِ، وهم بالمدينةِ؟ قال: «وهم بالمدينةِ، حبسهُمُ العذرُ
"رواه البخاري"

سبحانه الغني الكريم، الرحمن الرحيم، البر الحليم، ذو الفضل العظيم، ذو الجلال
والإكرام سبحانه وبحمده.



يجوز للمرأة الحائض باتفاق العلماء أن تعبد ربها بالدعاء والذِكر،
فعلى المرأة المؤمنة أن تملأ وقتها بالدعاء وبذكر الله بأنواع الذكر كالتسبيح
والهليل والتكبير والتحميد والصلاة على النبي
صلَّ الله عليه وسلم، وإن استعانت في
ذلك بكتب الأذكار كحصن المسلم وكتاب الدعاء من الكتاب والسنة فحسن،
ولا مانع من الاستعانة بالسُبحة والعدّادات اليدوية لعد التسبيح، فقد ورد عن
بعض الصحابة أنهم كانوا يعدون التسبيح بالحصى، لكن عد التسبيح بالأنامل
«وهي الأصابع » أفضل لقول النبي « :صلَّ الله عليه وسلم يا نساء المؤمنات عليكن
بالتهليل والتسبيح والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن
مسؤولات مستنطقات
» إسناده حسن.
٤- يجوز للمرأة الحائض «ومثلها النفساء » أن تقرأ القرآن، وهذا مذهب
الإمام مالك ورواية عن الإمام أحمد اختارها جمع من العلماء منهم شيخ الإسلام
ابن تيمية . كما في مجموع الفتاوى :
«لَيْسَ فِي مَنْعِهَا مِنْ الْقُرْآنِ سُنَّةٌ أَصْلًا، وَقَدْ كَانَ النِّسَاءُ يَحِضْنَ عَلَى عَهْدِ
رَسُولِ اللَّه صلَّ الله عليه وسلم ، فَلَوْ كَانَتْ القِْرَاءَةُ مُحَرَّمَةً عَلَيهِْنَّ كَالصَّلَاة لكََانَ هَذَا مِمَّا
بَيَّنَهُ النَّبِيُّ
صلَّ الله عليه وسلم لأمته وَتَعْلَمُهُ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنيِنَ، وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا يَنْقُلُونَهُ
إلَى النَّاسِ، فَلَمَّا لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ عَنْ النَّبِيِّ
صلَّ الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ نَهْيًا لَمْ يَجُزْ أَنْ
تُجْعَلَ حَرَامًا، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَمْ يَنهَْ عَنْ ذَلكَِ، وَإذَِا لَمْ يَنهَْ عَنهُْ عُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ بمُِحَرَّمِ .
»
«مجموع الفتاوى 26( » / 191 (.
وهذا القول «أعني جواز قراءة القرآن للمرأة الحائض » هو اختيار جمع من
المعاصرين منهم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز .رحمه الله
ومما ينبغي التنبيه إليه:
أن مس المصحف لا يجوز إلا للمتطهر، لذا فإن على المرأة الحائض أن تلبس
قفازا أو تحرك المصحف بقلم أو نحوه أو تقرأ من الأجهزة أو من المصاحف المشتملة على تفسير القرآن، فإن مسّها جائز.



ومن الأعمال الصالحة قراءة الكتب النافعة التي تُفيد العلم وتزيد الإيمان
وتقرب من الله لا سيما كتب السُنة، ومن أجلّها وأفضلها وأعظمها بركةً ونفعا

صحيح البخاري وصحيح مسلم ورياض الصالحين للنووي وغيرها كثير ولله الحمد.


الأعمال الصالحة في العشر الأواخر لا تقتصر على الذِكر والتلاوة والصلاة، بل هي أعم من ذلك، فالصدقة وصلة الرحم وزيارة المرضى وخدمة الناس احتسابا للأجر والإعداد للعيد بالمسابقات النافعة التي تدخل البهجة وتحفظ الوقت وتزيد العلم والإيمان، كل ذلك من الأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله.
ومن أفضل الأعمال في هذه العشر خدمة الصائمين والمعتكفين ورواد
المساجد، فإن تيسر للمرأة أن تشارك في تفطير الصائمين أو خدمة المعتكفين بأي
أنواع الخدمة ككيّ ملابسهم ونحو ذلك فهي على خير وأجر وفير.

هذا ما تيسر في هذه العجالة، ومن نظر وجد المزيد، وبالله التوفيق، وصلى
الله وسلم على نبينا محمد.



 

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2018, 03:42 AM   #14


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,153 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي







فرمضان موسم إلا أن عشره الأخيرة هي صفوة الشهر, والعبرة بالخواتيم وهذه العشر خاتمة الشهر ودرَّته, ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها مالا يجتهد في غيرها, فكان يشوب العشرين بمنام وقيام, وأما هذه الليالي فيحييها كلها صلاة وتلاوة وذكراً, وفي الحديث:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) رواه مسلم.

وتصف أم المؤمنين عائشة حاله فتقول: كان إذا دخل العشر شد مئزره و أحيا ليله وأيقظ أهله. ومن دقيق عنايته بها انـقطـاعــه فيها عن دنيا الناس للاعتكاف , فمذ هاجر إلى المدينة إلى أن توفاه الله سبحانه ما ترك الاعتكاف, بل لتأكد هذه السنَة قضاها في شوال لمَّا لم يعتكف سنة في رمضان,
ومن المؤسف جداً غفلتنا عن غنائم هذا الشهر وانشغالنا عن فضائل هذه الليالي, ولا أدل على ذلك من زحام الأسواق والطرق بالغادين الرائحين في تضييعٍ لزهرة من العمر إن ذهبت قد تعود أو لا.



لذلك سنشرع في أحكام الإعتكاف ومشروعيته

تسموا أنفسنا بهذا العمل راجين أن نكون في صحبة صاحب السنه صلَّ الله عليه وسلم
سائلين الله عزوجل ألا يحرمنا أجر ليلة القدر وخيرها


تابعونا



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصيام , فقه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بهدوء مبارك آل ضرمان ( إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ) 273 08-02-2022 09:21 PM
أحـكـام مخـتـصـرة في مفـطـرات الـصـيام 71 مسألة مختصرة في المفطرات مرهفة الاحساس ( قسم الفتاوي الاسلامية ) 13 10-12-2015 03:21 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010