الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-10-2019, 07:55 PM | #43 |
| عن أوس بن أوس رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ )) . قَالَ : قالوا : يَا رسول الله ،وَكَيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ ؟! قَالَ : يقولُ بَلِيتَ . قَالَ : (( إنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ )) . رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح . (( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) |
|
29-10-2019, 07:55 PM | #44 |
| الأحرف السبعة في القرآن الكريم: أدلّة الأحرف السبعة : عن عبد الله بن عباس رضي اللّه عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال(( أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ )). رواه الإمام البخاري وعن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النّبي صلى الله عليه وسلّم كان عند أضاة بني غفار قال فأتاه جبريل - عليه السّلام - فقال: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ ، أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ ، فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ ، مُعَافَاتَهُ ، وَمَغْفِرَتَهُ ، وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ ، أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ ، فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ ، مُعَافَاتَهُ ، وَمَغْفِرَتَهُ ، وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ ، أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ ، فَقَالَ : أَسْأَلُ اللَّهَ ، مُعَافَاتَهُ ، وَمَغْفِرَتَهُ ، وَإِنَّ أُمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ ، أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ ، فَقَدْ أَصَابُوا " . رواه الامام مسلم |
|
29-10-2019, 07:56 PM | #45 |
| المراد بالأحرف السبعة: لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلّم أصحابه كيفية القراءة والأداء هذا على وجه وذلك على وجه آخر ،وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تتابع الناس على ماعرفوه من القراءات ؛ ولما جاء عصر التدوين كثرت الاجتهادات في معنى الأحرف السبعة ، وتحديدها ولعل أجمع الأقوال وأقومها في ذلك أن يُقال :الأحرف السّبعة هي الأوجه السّبعة التي وسّع الله بها على الأمة،فبأيٍّ وجه منها قرأوا فقد أصابوا .واللّفظ القرآني مهما تنوعت طرق آدائه وقراءته لا يخرج فيه عن سبعة أوجه هي : أوّلا: اختلافات في وجوه الاعراب تغيَّر المعنى أم لا : مثل(فَتَلَقّى آدم)) قرئت هذه الآية بوجهين برفع ((آدم)) ونصبه ورفع كلمات. ثانيا: الاختلاف في الحروف مثل: يعلمون/ و تعلمون ( بالياء والتاء) ثالثا: الاختلاف في الأسماء من حيث افرادها وتثنيتها وجمعها وتذكيرها وتأنيثها مثل: ((الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ)) قرئت بجمع (( أماناتهم)) وإفرادها ((أمانتهم)) رابعا : الاختلاف بإبدال كلمة بكلمة ،ويغلب أن تكون إحداهما مرادفة للأخرى كل و له تعالى( و طَلْحٍ مَنْضُود)) قرئت (( وَ طَلْعٍ مَنْضُود)) خامسا: الاختلاف في التّقديم والتّأخير مما يعرف له وجه في كلام العرب كقوله تعالى: (( فيقتلون و يقتلون)) بفتح الياء في الأولى وضمّها في الثانية وقرئت بضم الأولى وفتح الثانية . سادسا: الاختلاف في الزيادة والنقصان : وذلك قوله تعالى: ((وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ )) قرئت ( مِنْ تَحْتِهَا)) سابعا: اختلاف اللّهجات في الفتح و الإمالة و التّرقيق ،و التّفخيم والإظهار والإدغام ، والهمز والتّسهيل وقلب بعض الحروف كقوله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُومِنُون)) قرئت بترك الهمزة ونقل حركتها إلى آخر الكلمة الأولى وكذلك كلمة الصلاة والطلاق في مواضعها قرئت بتفخيم اللام فيها. |
|
29-10-2019, 07:57 PM | #46 |
| الحكمة التّشريعيّة للأحرف السّبعة: هي التسهيل والتّيسير على الأمّة الإسلامية حيث كانت وقت نزول القرآن الكريم متباينة في لهجاتها ومازالت كذلك بعض الشيء؛ ومن العسير اجتماعها على لهجة واحدة واستيعابها لها،وتتجلّى هذه الحكمة بوضوح من قول النّبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال (( لقي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم جبريل فقال يا جبريل إنّي بعثت إلى أمّة أمّيّين منهم العجوز والشيخ و الكبير والغلام والجاريّة والرّجل الذي لم يقرأ كتابا قط قال يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف )) رواه التّرمذي |
|
29-10-2019, 07:58 PM | #47 |
| يقول الإمام ابن رجبٍ الحنبليّ رحمه الله تعالى : "من لم يستطع الوقوف بعرفة فليقف عند حدود الله الذي عرفه، و من لم يستطع المبيت بمزدلفة فليبت على طاعة الله ليقربه و يُزلفه، و من لم يقدر على أن يذبح هديه بمنىً فليذبح هواه ليبلغ به المُنى، و من لم يستطع الوصول إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إليه من حبل الورِيد. " |
|
29-10-2019, 07:59 PM | #48 |
| فضل أيام عشر ذي الحجة فضلها: وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها: 1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قالها ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم". 2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة»، قالوا: ولا الجهاد، قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». (رواه البخاري). 3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني: "أيام العشر". 4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». (رواه الطبراني في المعجم الكبير). 5- كان سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. (الدارمي). 6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره". ما يستحب في هذه الأيام: 1- الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات. روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» (رواه مسلم)، وهذا في كل وقت. 2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر» . (رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم). وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً. 3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد»، وقال الإمام البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"، وقال أيضًا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهلل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً". وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين.. وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير -وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. . صيغة التكبير: ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها: - الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا. - الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد. - الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. 4- صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم). هذا والله اعلم |
|
30-10-2019, 07:37 PM | #49 |
| : *النهي عن النظر للمُترَفِين* قال رب العزة سبحانه : (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى° مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى°) [سورة طه] *قال ابن كثير :* يقول تعالى لِنبِيّه محمد صلوات الله وسلامه عليه : لا تنظر إلى هؤلاء المُترَفِين وأشباههم ونظرائهم ، وما فيه مِن النعم ؛ فإنما هو زهرة زائلة ، ونعمة حائلة ؛ لنختبرهم بذلك ، وقليل من عبادي الشكور . *وقال القرطبي في قوله تعالى :* (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)[سورة الحجر] ومعنى (أزواجا منهم) أي أمثالا في النعم ، أي الأغنياء بعضهم أمثال بعض في الغِنى ، فهم أزواج . وهذه الآية تقتضي *الزجر عن التشوّف إلى متاع الدنيا على الدوام .* وإقبال العبد على عبادة مولاه . : |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدرين , العنوان: , به , جميعاُ , شاركونا , ظلما , في , ننتفع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضواء وطنى الحبيب :ملف كامل عن ( دوله الكويت ) | ميارا | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 89 | 06-12-2022 08:24 PM |