ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2019, 07:13 PM   #15


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



كان أبو جهل من أشد الكفار إيذاء للمسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم ، فحلف يوما لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة ليطأن عنقه برجله ، فلما أصبح أبو جهل – لعنه الله – أخذ حجرا ثم جلس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظره ، وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يغدو ، وجعل الكعبة بينه وبين الشام .
فقام يصلي وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل ، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتمل أبو جهل الحجر ، ثم أقبل نحوه حتى إذا دنا منه رجع منبهتا ممتقعا لونه مرعوبا قد يبست يداه على حجره ، حتى قذف الحجر من يده ، وقام إليه رجال من قريش . فقالوا له : ما بك يا أبا الحكم ؟ فقال : قمت إليه لأفعل ما قلت لكم البارحة ، فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل والله ما رأيت مثل هامته ، ولا قصرته, ولا أنيابه لفحل قط فهم أن يأكلني .

وهو ممن دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فكانت نهايته يوم بدر على يد معاذ ومعوذ ابنا عفراء وعبدالله بن مسعود .

قال ابن مسعود : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقلت : قد قتلت أبا جهل فقال : " الله الذي لا إله إلا هو ؟ " فقلت : الله الذي لا إله إلا هو مرتين – أو ثلاثا – قال : فقال النبي صلى اللهعليه وسلم : " الله أكبر الحمد لله الذي صدق وعده ، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم قال : " انطلق فأرنيه " . فانطلقت فأريته فقال : " هذا فرعون هذه الأمة " .


 

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2019, 07:24 PM   #16


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي





يروى انه كان هناك عالم اراد أن يختبر تلاميذه وهم دون سن الرشد:
أعطى كل واحد منهم دجاجة وقال لهم أذهبوا إلى مكان لا يراكم فيه أحد وأذبحوا الدجاج ثم أرجعوا إلي؟
رجع التلاميذ وقد نفذوا ما قال لهم شيخهم إلا واحدا منهم , فقال يا بني لماذا لم تفعل ما قلته لك، قال يا شيخي بحثت كثيرا ولم أجد مكانا لا يراني الله فيه فلم أفعل.
فسبحان الله الذي جعل هذا الطفل الصغير يعلم ان الله يراه أين ما كان..

وما أجمل تلك الكلمات التي مرت بي، يقول أحدهم:
إذا ما أردت أن تتعلم الإخلاص ومخافة الله في السر والعلن:
تعلم من الراعي عندما يكون خاليا مع قطيعه،
بعيدا عن الناس يصلي لله ولا ينتظر أن يمدحه القطيع أو يثني عليه...
اللهم ارزقنا الإخلاص و التقوى و الخشية و المراقبة في السر و العلن
"وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق"


 

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2019, 07:31 PM   #17


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



استاذ ،،هذا أبوي..!! قصة أبكت الكثير ولازالت تبكيهم .. وانا اولهم

:


كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في
الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوما شارد الذهن .. يغالبه النعاس
كثيرا .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره
كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مرارا أن يعتني
بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيرا لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا
لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة
السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريبا كان يوما شديد
البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنساه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية
من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد
فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة
البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه
الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين
المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه
منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من
هذا المنظر المؤثر
ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت
؟ ولماذا لم تلبسا لباسا يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقا بأخيه
ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم
التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إلي فأبكاني
برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى
غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته
الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى
المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟
قال ببراءته : لا
أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر
إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود
أبي
قلت : وأمك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس
الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ
ينظر إلى الأرض
ويقول:
أ... أم... أمي... أمي... ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :
ماما عند أخوالي !!!!!!
قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟
قال أيمن :
من زمان .. من زمان !!
قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟
قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت
وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!
هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة
وبدأت أنا الاخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما
استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟
قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس
أبوي !! وزوجته !!
ثم استرسل في البكاء !!
قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟
قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو
مرة تكفى ياأستاذ !!
قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟
قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!
قلت له : يا ياسر .
زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!
قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم
تسب أمي عندنا !!
قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟
قال : ما فيه أحد يتابعنا ..
وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!
قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟
قال : الخادمة ..
وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!
وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !
اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !
حاولت رفع معنوياته .
فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !
قال : أنا ما أبي منها شيء !
قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الان للمدرسة ..
وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !
قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .
قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة
التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور
وسأعود إليكما بعد قليل
خرجت من عندهما ..
وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..
ويقطع فؤادي !
ما ذنب الصغيرين !؟
ما الذي اقترفاه ؟
حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!
أين الرحمة !؟
أين الضمير !؟
أين الدين !؟
بل أين الإنسانية !؟
قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!
جمعت المعلومات عنهما .
وعن أسرة أمهما ..
وعرفت أنها تسكن في الرياض !!
سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟
أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!
وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..
قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .
وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!
عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!
حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..
فهو كثير الأسفار والترحال ..
بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!
استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي
وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..
ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..
ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!
نظر إلي ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !
قلت له : حتما والدك يحبك ..
ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..
ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد
الأسباب !!
هز رأسه موافقا !!
قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..
اجتهد في ذلك !!
قال : أنا ودي أحل واجباتي .
بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!
قلت : أبدا هذا غير معقول .. أنت تبالغ
قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني
اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!
صدقوني ..
كأني أقرأ قصة في كتاب !!
أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!
قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل
ما تستطيع من واجباتك !!
رأيته .. خائفا مترددا .. وإن كان لديه استعداد !!
قلت له ( محفزا ) : ياسر لو تحسنت قليلا سأعطيك مكافأة !!
هي أغلى مكافأة تتمناها !!
نظر إلي .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!
قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!
ما كنت أتصور أن يحدث هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!
لكنني فوجئت به يقوم ويقبل علي مسرعا .
ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها
وهو يقول :
تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!
قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..
قال : أعدك !!
بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .
وساعدني في ذلك بقية المعلمين
فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .
أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!
كان ذكيا سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!
( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!
استأذنت المدير يوما أن نهاتف أم ياسر ..
فوافق ..
اتصلت في الساعة العاشرة صباحا .
فردت امرأة كبيرة السن ..
قلت لها : أم ياسر موجودة !!
قالت : ومن يريدها ؟
قلت : معلم ياسر !!
قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..
حسبي الله على اللي كان السبب ..
حسبي الله على اللي حرمها منه !!
هدأتها قليلا .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!
قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!
جاءت أم ياسر المكلومة ..
مسرعة ..
حدثتني وهي تبكي !!
قالت : أستاذ ..
وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!
قلت : ياسر بخير .. وعافية ..
وهو مشتاق لك !!
قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!
قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )
ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..
أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!
لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!
يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟
قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..
لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..
شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..
لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!
قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..
كنت له نعم الزوجة .
ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!
ثم قالت : المهم .
ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!
قلت : حالا .. لكن كما وعدتني ..
لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!
قالت : أبشر !
دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..
قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!
لم ينبت ببنت شفه .
أسرع إلي وأخذ السماعة من يدي
وقال : أمي .. أمي .. أمي ..
تحول الحديث إلى بكاء !!

تركته .. يفرغ ألما ملأ فؤاده ..
وشوقا سكن قلبه !!
حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!
أما أيمن ...
فكان حديثها معه قصة أخرى ..
كان بكاء وصراخ من الطرفين !!
ثم أخذت السماعة منهما .
وكأنني أقطع طرفا من جسمي ..
فقالت لي : سأدعو لك ليلا ونهارا ..
لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!
قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !
قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة
مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..
وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!
عاد الصغير .. فقبل يدي ..
وخرج وقد افتر عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!
قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!
مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..
يتغلب على مشاكله شيئا فشيئا .. رأيت فيه رجلا يعتمد عليه !!
في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج
فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه
بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالبا يحصل على الترتيب
( السابع ) !!
دعوته . إلي وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..
وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..
ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..
وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه
كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..
كانت من عدة صفحات !!
بعثتها .
ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!
خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!
خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!
ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!
ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية
بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!
في صبيحة يوم الثلاثاء ..
قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحا ..
وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلا حسن الهيئة
والهندام !!
أسرع إلي ياسر .
وسلمت عليه ..
وجذبني حتى يقبل رأسي !!
وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!
ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..
ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..
ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!
أقبل الرجل فسلم علي ..
وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!
أردت الحديث معه
فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..
يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي
( زوجتي ) !!
نعم أنا الجاني والمجني عليه !!
أنا الظالم والمظلوم !!
فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!
بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..
فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!
قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابنا لك
قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي


 

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2019, 07:37 PM   #18


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



قصة قصيرة جدا فيها موعظة كبيرة جدا...!!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة قصيرة جدا فيها موعظة كبيرة جدا...!!!
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
في يوم من الأيام


كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت"؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا اخر



فسأله الأب : من أنت؟

فقال

إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها


وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا



حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

أنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها



وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع واتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق



فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

(قل إن كان اباؤكم و أبناؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين )
وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور


 

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2019, 07:44 PM   #19


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



الإنسان مهما فعل في حياته من المعاصي والذنوب فإنه إذا تاب إلى الله تاب الله عليه بل إن كل شيء نخاف منه نفر منه إلا الله جل وعلا فإننا كلما خفنا منه فررنا إليه



انظر واستمع لهذا المقطع المؤثر






 

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2019, 07:54 PM   #20


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



كان خالد بن الوليد اذا أخذ المصحف

أخذه و هو يبكي و يقول :
( شغلنا عنك الجهاد )
فما أجمل العذر ...
فبماذا نعتذر نحن اليوم !!


 

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2019, 08:00 PM   #21


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,947 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفا لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!

سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .



يا مطالبا بأعماله ، يا مسئولا عن أفعاله ، يا مكتوبا عليه جميع أقواله ، يا مناقشا على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !

يجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حل بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .

يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في الاثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد , مواعظ , باخرتنا , تبكينا , وتذكرنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010