الإهداءات | |
10-03-2017, 03:11 AM | #897 |
| بعدَ مُنتصفْ الذِكرىْ حلّ الكِبرياءْ وجاءَ النِسيانْ يتهَادىْ عَلى إِستحِياءْ ونسيتُ كيفَ أَننِي طعنتُ بِ لحظةٍ صَدرِ النِسيانْ |
|
10-03-2017, 03:20 AM | #898 |
| عَلى هامِش الغِيابْ تخبُوا حِكايتُنا ينطفِيءْ نُور الكَلامْ فِي جيبِ الحُلمْ وتختفِي الحقائِقْ تحتَ وِسادةْ الأرَق يرتبِك النُوم تُغادِرُنا صُورهم وكُل شيءْ فيهم لمْ يبقَى سِوىْ آثارِهم المُعلّقه بِ جِيدِ الرُوح تُوقِد لهفةْ الرّكض والغَوصْ بِ أَحضانِ المسَافاتِ التِي أَمتلئتْ بينَنا هُو عُضالْ الحنِينْ صُوتُ الأنِينْ الذِي لمْ نبَرأ مِنهُ |
|
10-03-2017, 03:23 AM | #899 |
| رقِيقهْ هِي الذِكرىْ تماماً كَ رِقةِ الوردِ و المُصادفهْ أنّ لهَا شَوكاً أَيضاً |
|
10-03-2017, 03:30 AM | #900 |
| أشَياءُ كثِيره نترُكهَا لِ الوقتِ كَ آهاتِ الأَمسْ كَ أَحلامْ الفَرحْ المُخبأهْ بِ جيبِ الأُمنَياتْ و كَ الوقتْ الذِي ننتظِرهُ حتّى يُمحِي هذهِ االآلامْ المُغلفهْ عَلى هيئةْ هدَايا الغَد ومازالَ الوقتْ يُعانِدُنا |
|
10-03-2017, 03:42 AM | #901 |
| هو وحده ...هي وحدها وجعاً تتناسل منه اﻻحزان قلوب تنزف ألمها المرّ وتنثره في درب السراب ..!! *** |
|
10-03-2017, 01:53 PM | #902 | |
| نْ (لِأَنهُم أَلِفُوا إِرتِداءْ الأقنِعهْ يَرونَ النّاسْ بِ نفسِ العَينْ) ما بين القوسين كان الاجدر ان يكون له الظهور الاقوى فهو الحقيقة التي لاترتدي قناعهم ولا تمارس مهارة زيفهم وبراعتهم بالكذب والظنون انها نقية طاهرة لم تخالف المنطق ولم ترى الناس من منبع افعالهم الحمقاء لم تبرر لاخطائها بأنها ردة فعل لخطأ الاخر ولم تنتقص احداً وهي ناقصة مابين القوسين ياصديقتي هو العقل والفكر النقي الذي لايقبل التدليس هو السر المُر الذي نحتفظ به حفاظاً عليهم وخوفاً من خالقنا وخالقهم اتعلمين يا صديقتي ! انهم لازالوا مسرفين فيما يفعلون ويغرقون في وحلهم ممتنة للحظة التي جمعتني بكِ وجعلتني ارى عقلك قبل ان اعلم مابقلبك جميلة انتي ورب محمد | |
|
16-03-2017, 01:30 AM | #903 |
| . . فِي أحدِ الأَيامْ كانَ جُحا يعَملْ فِي حقلِ بطِيخْ عِندمَا توقفَ لِ يرتَاحْ قلِيلاً تحتَ شجرة جَوزْ همسَت لهُ نفسهُ وهوَ ينظُر إِلى أعلىْ [ ربِي إِنني حقّاً لاَ أفهَم أَسالِيبكْ فِي الحَياةْ لِماذا جَعلتَ هذّا البطِيخْ الضخمْ ينمُوا قرِيباً مِن الأرضْ عَلى أَغصانٍ نحِيفهْ وضعِيفهْ وتُعلِق هذّا الجَوزِ الصغِيرْ القلِيلْ عَلى أَغصانٍ ثخِينهْ .؟ أمَا كانَ أجدىْ لو عكَستَ الأمَر.؟] وفَورَ إِنتهائِه مِن حدِيثِ هذّا النفسْ هبتْ رِيحٌ قوِيهْ وتَساقطَ بعضْ الجَوزْ مِن الشَجرةِ عَلى رأسهِ فَ صَرخْ جُحا مِن الألمْ وهكذّا عرفَ خطأَهُ وهو يُدلِك رَأسهُ مِن أثرِ الكَدماتْ قالْ [إِلهي أرجُو أنْ تُسامِح لِسانِي السلِيطْ الآنْ فقطْ عرفتُ لِماذا لمْ تُدلِي البطِيخْ مِن الأشَجارْ فلو أنكَ وضعتَ البطِيخْ مكانَ الجوزْ لمَا كنتُ الآنْ عَلى قَيدَ الحَياةْ دعْ كُل شيءْ فِي مكانِه أرجُوكْ فَ أنتَ أعلمْ منِي بِ كُلِ شيءْ ] سُبحانهْ لِ كُلِ شيءٍ حكمهْ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
"" , أو , نــور , قبس |
|
|
كاتب الموضوع | عَبَقُ الجنّه | مشاركات | 1055 | المشاهدات | 16685 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هَلْ لِلْحُزنِ نُورْ ؟؟!! | هدهد الشرق | (همسات تطوير الذات ) | 7 | 20-01-2013 07:58 AM |