تمتمة ذاكرهـ ..!

..


ما زلت أؤمن بالاختلاف وان لم يعجبني ما زالت هناك قضايا تأخذ مني
تفكيراً عظيماً ، ولا زلتُ ايضاً احب الاغاني وأمقت الظلم وما يوازيه من صفات مٌخجله ..!
لم تغيرني الحياة ولا البشر نحو الاسوء نعم بكل ثقه ما زلت انا ،
رغم ان هذا ليس شيئاً عظيماً ، ليس جيداً في الاصل !
ولكنني احاول ان افهم نفسي غالباً او ان اضعها على طريق واضح
على الاقل يا إلهي ما اطول الطُرق وما اقصرها ما اعظمها وما اسخفها !
اود في النهايه ان اقبض علي ، تماماً كما تُمسك القنينه الماء ،
او ان ابتلع تلك الكميه من الهواء حتى يغدو داخلي هوائياً خفيفاً ،
حتى أتمكن من الطَيران رُبما ..!

..


يعتريني كل هذا الوقت ويرهقني هذا الجدار البارد
وأسند رأسي بثقل الكون وأوزاره على وسادة هذا الليل البائس
وأتأمّل ندوب السقف الخَفيه لأفكر بعُمق الشاردين
وأهرب من النوم بأفكاري لأشياءء كثيره تشبه النوم
ويخطف النوم أنفاسي كغبطةِ عدو ثم أغفو لأن اشيائي لا تأتي الا بعد الزُهد بها ..!

..


هنالك مالا يمكن اسقاطه من عقولنا رغم تشويشات حياتنا ،
ليتنا حين نضع رؤوسنا ع الوسائد نضع ما يرهقنا عليها ونسقطه من اجسادنا ،
مُتعَـــبه الى حد أنني لا يمكنني الكِتابه أكثر ..!

..


وفي النهايه سينام الحلم وتخمد نيران الشوق بعضها
وتذوب الشمس في الشفق وصوتك يرحل مع انين الدمع
وكل شيء في النهايه سيغدو ركاما أسألك بوجع الكلمات
وحرقة الدموع والمساء الذي لم ينجلي قمره هل سنلتقي بعد النهايه !

..


أبحث في قحل صدرك عن عشب ، لأصنع لك حفلة مطر ،
يُملىء هذا الذبول حد التَرع وأسكب في زوايا صدرك فرح
حد التُخمه وتلبس الفرح كثوبٍ جَديد لايسقط من كتفك ويُناسبك الرقص فيه ..!