""@.. قَـهـقـهــــاتُ,, حَــــرفِ,,تـُــمـــزقَ,,ألجـــــســـد..@""

ربِ
وأن ليس لي من سِواكَ
سوى الصَّدَى
و صَدَاك دَفْقٌ في الثًّوَاني
هائـمُ
أهِيمُ بغَيرِ الذي قُدَّ بَدَني له
وأنت المُبَاحُ

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

يمشي حرفُها
فيمشي من خلفه النـّاسُ
وامرأةٌ رَخْوَةٌ
تَسْتَلِذُّ سلخَ أدْبَاشِِهَا
تتعرّى الكلماتْ
فيح..يَحْـ..يَحْـ…تَقِنُ
اللّحنُ: ويرتادُ قتيلا

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

- يا حرفِ

كيف غُدِوتَ
فأدرت ظهرك للريح
وحيداً ؟ !
وأين كانت الأَناملُ

حين قُتِلْتَ !

ويَحْي……ويحي

يَسْتَلُّنِي الغُبَارُ

من غربتي

تيجَانَ نَارٍ

أخْمَدَتْنِي

ثُمَّ
رفّ الحَمَام

فرَّ

من ظلالي

إلى
الرُّكَامِ

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أسِرُّ لها:
- أنَّى يَسيرَ الخطافُ بنا
وشَـوْك الشَرْقِ يُدْمِينَا
………؟ !
(أجابَتْ
- ما كلّت سواعدُنَا
ولكنْ
هل جَفَّتْ سوَاقِينَا
فَبَقِينَا
نُرَاقِبُ التُفَّاحَ
إذ يحمرُّ…… نحمرُّ
ونخجلُ قطفَ التُّفاحِ من أراضينا
…

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أشمُ رائحة ألعطرَ من ينابيعهِا
أحفلُ بخواتمِ امرأةٍ تنهارُ
وأرمي الوردَ إذا امتدّ بالحصاةِ لينّهدّ
فتلكمُ رُوحي في آخر الممرات
ترْقُبُني من على الشجن
وتامرني أن أخلع عني ما تبقّى منّي
وأنهارَ في الوهَنِ الباقي

آبقي أم أمضي
قالتْ،آبقِ
لو استطعتَ تصريفَ الماضي الوَمَضِ:

……وأنا
لازلتُ في قاعِ الوجدِ
وحدِي

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أخـطـو وأرتجف
فهل أخطأ القلب
حين دلّ الفـؤادَ على منبع الروح
لتكفّ عن حَـدْسِ الأراجيف
و اختـزال الفوضـى
…

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

ابداعك فاق الكلمات والحروف والهمسات
راق لي كثيراً ما قرات
دمت بخير
احترامي لك وخالص تقديري لقلمك