الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-11-2014, 05:32 PM | #85 |
| ومَضتْ تُعانق بعضها أزهارُ وقتي، كلَّما أَدنيتُها انتبذتْ زماناً مثلما الزَّبدِ الكثيفِ على الشِّفاه. أغمضتُ جَفني علَّني أُقصي مرورَ الوقتِ أو تأتينَ عبرَ الحُلم حيثُ صحارى قلبي تجتبي مِن وحيِ عينيكِ النبوءةَ... وانقضى عشقٌ وغادرَ موسمُ المطرِ المبشِّرِ بالعطاءِ الخصبِ أعشاشَ الطيورْ، وبقيتُ أنتظرُ العروجَ إليكِ، أو يُلقََى بقلبي بَعضُ سحرٍ مِن عُلاكْ. وذاتَ حرفٍ ضاعَ في وسَطِ العِباراتِ المُملَّةِ لاحَ طيفكِ قادماً كالفجرِ تحرسُهُ النجومُ الساهراتْ، ورأيتُ أنَّكِ تَعبرينَ الّليلَ مِن نَجمٍ إلى نَجمٍ فترتعشُ الأماكنُ.... يُزهرُ الإحساسُ زنبقةً، ويَخْضَرُّ الشعورْ. ما زلتُ أسمعُ خفقَ قلبكِ مِثلما جرسٍ يَدقُّ بمعبدِ الحبِّ العتيق!! أوتذكرين! ! وكأنَّه ما زالَ يَقرعُ في فضاءاتِ المجرَّةِ كلَّما ارتعشتْ على عجَلٍ شفاهٌ عاثَها شوقٌ وغشَّاها حنينُ العاشقين. أما تأخرتي قليلاً....!! باتتِ الأشياءُ مِن حَولي تُساءِلِ بَعضها بَعضاً على وَجلٍ شَفيفٍ، ثمَّ تَهمسُ بينَ نبضةِ خافقٍ ورفيفِ صدرٍ واجفٍ: واحسرتاه !! عَذبُ هذا العمرِ ضاعَ رَحيقهُ هَدراً، وأرصفةُ المشاعرِ في انتظاركِ فامنحيها بعضَ ضجةْ. ربَّما الوقتُ أضلَّ دليلَ دربكِ عن مكاني... ربَّما قد عتَّقَ الآلامَ في زقِّ انتظاركِ... زَجَّني في سجنِ نأيكِ... أرقبُ اللحظاتِ تُشعرنُي بأنَّها غيرُ قادرةٍ على فرحٍ ويُجبرني بِصُحبتِها الغيابْ. قد شاخَ شوقي فوقَ منسأةِ التنائي، وسَرى في الظلِّ ظلُّكِ وانبرى في وهْج وجهكِ إذ تجلّيتِ انذهالي. لحظة أو لحظتين!! أرفِقي .. هذا التَّجلي مفرطٌ في قهرهِ... يجتاحُني ويهزُّ أوردتِي المزركشة بأزهارِ انتظاركِ. كلَّما استجديتُ بعضاً من ثباتِي في مقامكِ دوَّختني نظرةٌ من طرفِ عينيكِ وضلَّلتِ المعاني. هذا التَّجلي قاتلٌ في صمتهِ ولهُ بنفسِ الَّلحظةِ السَّكرى انبعاثٌ للحياةِ بخافقٍ قد كانَ أوهتهُ خُفيقاتُ انتظاركِ فانبرى يَحدُوهُ طيفكِ ينثرُ الألوانَ في قوسِ الحياة. هذا التَّجلي باذخٌ في سحرهِ. قد بددتْ أنوارُهُ جسدَ العباراتِ المهلِّلةِ وناثرتِ الحُروفْ، وكأنَّني أرنو إليها تَمتطي موجَ التوسلِ غيرَ قادرةٍ على تجميعِ أوصالِ العبارةِ في الِّلقاء. حبيبتي!! لا شيء يعدلُ في حضوركِ أيَّ جزءٍ من بهاءِ الطلَّةِ السَكرى لأقْتَلِ مُقلتينْ... تتناهبانِ برفَّةِ الهُدبِ المُخادعِ للبراءةِ كلَّ أسلحتي فأنثرُ في العراءْ. ويَمرُّ دهرٌ وأنا والقلبُ ما زلنا على جَمرِ التَلاقي، تخلقُ الأشواقُ فينا طيفَ إحساسٍ بأنَّكِ سوفَ تأتينَ، وقلبي سوفَ يغرقُ في الهَيام. ــــــــــــــــــــــــــ أنتهى |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرسال ألشوق ; 25-11-2014 الساعة 11:09 PM |
25-11-2014, 05:46 PM | #86 |
| تَنْتَصبينَ أَلقاً بَينَ الموتِ والجُنونِ، فتَطرُدينَ طُقوسَ الحيَاةِ الرَّتيبةِ. تُداعبينَ الموتَ بأصابعكِ تارةً، وتارةً تَتَقمَّصينَ الجُنونَ بمُقلَتينِ تَرفُضانِ الطَّرْفَ، ***** أَنا المُسافرَ دوماً! حاملاً حقائبَ حِيرتي، أُبْحِرُ في نَزواتكِ المُتقلقلةِ، وأحاولُ انْتشالَ الوجعِ المُستوطنِ في بحرِ كآبتِكِ المُزمنةِ، فأُثْقِلُ أيَّامي بِوطأةِ الحُزنِ اللاَّهثِ في عَينيكِ. ***** أَيَّتُها الحاضِنةُ لكلِّ الآلامِ أرْفِقي بخافقٍ أَنْهَكَتْهُ جَنازاتُ اللَّيلِ المنثورةُ على أرْصِفةِ حَياتي، وأَبْعدي عنْ سُهولِ الفَرحِ غِربانَ الزَّرعِ المُتواطئةَ مَعَ القَحْطِ. أَوْرقِي كَمَا الفرحِ في عُروقي عِندما أَضُمُّكِ لِصدري. زاوِجِي بَينَ المَوتِ والجُنونِ لتَنتعشَ الحياةُ، ولتَبقِي حَميمةً كالظِّلِ، فسأُحِبُّكِ بِدونِ رائحةٍ، ولَنْ أَقبلَ أنْ تكوني ضِفَّةً للنَهرِ أو راعيةً للملائكةِ، وَلْينهضِ الفَجرُ في صَدركِ كبرتقالةٍ بيضاءَ لا تَعرفُ النَّومَ. |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
26-11-2014, 07:37 PM | #87 |
| عَلّقتُ حَرْفَكَ فِي فَضَاءِ الرُّوحِ قِنديلاً نَديا ووقَدتُ فِي عينيكَ قُدّاساً أَثيراً عبقَريا فتعالَ نَستبِق الحُروفَ لِضفَّةِ المَعنى سويّا |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
26-11-2014, 07:39 PM | #88 |
| أُوقِظُ في عُيونِكَ رافِديا وأَظلُّ أَقترِحُ النُجومَ رُقىً وأَطوي الغَيمَ طيّا في اللامكانِ أَدورُ..... مُغمَضةٌ أَصابِعُ خطوتيّا |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
26-11-2014, 07:40 PM | #89 |
| لهَفي انثيالاتٌ تَرُشُّ العِطرَ حَرفاً أَبجَديّا وَتَنَهُدي جِسْرٌ مِنَ الحَسَراتِ أَعبُرُهُ إليّا جَسَدي مَقَابِرُ لِلتَواريخِ التي... وال... والّلتيّا... أَثثتُهُ لأُضِيعَ فيهِِ الذّكريات.. فَضِعتُ فيّا وإِذنْ سأَقتَرِفُ الغيابَ أَفيضُ مِثلَ دَم الثُّريّا |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
26-11-2014, 07:43 PM | #90 |
| ياأَيُّها ال... مِن أيّما أُفقٍ دَلَفتَ بِمحجَريّا مِنْ أيِّ شُبَّاكٍ سَكَبتَ عَليَّ وحياً سرمَديّا فَتَصادَمتْ شُهبُ كَلِماتِ ثورةً بحَرفٍ حُمَيّا وانسابَ مِن جُدُرِ الزّمانِ الوقتُ منكسرا دَميّا وَتَعطّلتْ لُغَتي فَبِعْني وانتدب لكَ أَصمَعيّا |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
26-11-2014, 07:48 PM | #91 |
| عَسَلُ القَوافي جفَّ في شَفَتي فلا تعْتِبْ عَليّا فأَنا احتِمَالٌ بَعثَرتهُ الرِّيحُ مجهولَ المُحَيّا أَسستُ حُرُفِي للمُتعَبينَ بمُقلَتيّا وأَقمتُ لِحَرفكِ هاَّجِساً في خافقي لأَطوفَ فيّهِ حافيا |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
""@.. , ألجـــــســـد..@"" , تـُــمـــزقَ , حَــــرفِ , قَـهـقـهــــاتُ |
| |