الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-11-2014, 11:04 PM | #78 |
| حبيبتي أنتِ، بِرَغْمِ الظّروفْ برغْمِ هذا البعدِ، رغمَ الكسوفْ حبيبتي تلكَ التي –بَعدَها- تكبُرُ فوقَ الشِّعْرِ، فوقَ الحُروفْ تبقى على كَفّيَّ محفورةً في نَسمَةِ الصَّيفِ، وبَردِ الخريفْ وترسمُ الأحلامَ في داخلي وشوقَها الصَّلبَ القويَّ العنيفْ ما زالَ كالأطفالِ حُبِّي لها مشاكِساً، طِفلاً خَجولاً أليفْ يقلِّبُ الأشعارَ في مهدِها يرفُضُها خرساءَ، بين الرُّفوفْ ولمْ يَزَلْ يصلِبُني حبُّها كالوردِ في كفٍّ حَنُونٍ عَطوفْ كَمْ كَبُرَتْ، لكنّني بعدَها ما زِلتُ ذاكَ الطِّفلَ، فوقَ الرَّصيفْ أحكي لها عن حُلُمٍ ضَمَّها وعافَني وحدي، أنا ... والحروفْ * |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرسال ألشوق ; 22-11-2014 الساعة 11:07 PM |
23-11-2014, 06:54 PM | #79 |
| السلام عليكم سيدي وسيد القلم المحترم تحيه طيبه عزيزي قرأت هذا الموضوع في مكان ما وأحببت أن أُهديك إياه زيارة لبيت هجرته زمان، وعش عمرت فيه مكان. شدني الشوق والحنين لساحة حوارية، قضيت سنين من عمري فيها. وتقلبت حالتي النفسية، في تلك الساحة من فرح لترح، ومن طرب لغضب. وهوشئ طبيعي ومتوقع، حينما تشق طريقك وسط حقول الألغام، لتزيل عنك وعن معتقدك كل إبهام. عدت لتلك الساحة البائسة. ولكن عدت زائرا وليس محاضرا، لأجدها وبكل أسف ساحة أشباح ونواح، تنعب بها الغربان والبوم، ويتسيد فيها آكلة الجيف من الحوم، وأهل الشوم. يخيم عليها الوجوم، وتتلبد فيها الغيوم. بعد أن غربت عنها شمسهاالوضيئة، وإنكدرت نجومها المضيئة. وجامح مريض يرقل ويبرقل، يحاول بخواء وإعياء،متوثبا بلقاء صفراء أعياهاالمرض، لترتمي تحت وطأة ثقله، بعجز عن حمله. وحفار للقبور،متسمرا في حالاته ، ومتنمرا في إيقافاته وحذوفاته. فحزنت كثيرا، وأسيت بثيرا لتلك الساحة، التي كانت في يوم من ألأيام، واحة مخضرة موردة وسط صحراء جرداء. نعم موردة بتنوع أزهارها وأفكارها. ومخضرة خصبة بمروجها المعطاءة بشتى النوادر والفكر، والمواعظ والعبر. وقفت محتارا ومستائلا: أين الخيزران؟؟؟ وأين سحرالبيان؟؟؟؟ أين سمر؟؟؟؟ وأين ضوء القمر؟؟؟؟؟ أين البغدادي؟؟؟؟ وأين أصداء بلادي؟؟؟؟؟؟ أين مدارس الحق التي كانت تنثرالدرر؟؟؟ وأحاديث سيد البشر؟؟؟ وأين وأين وأين......... إختفت تلك الكواكب اللماحة، وقناديل الفكرالبواحة، وسرج النور الصداحة بكل ضوء بهيج، وطيب أريج؟؟؟ إختفت كلها لينعب غراب البين، ويختفي الزين، فيظهرالشين. إنه حق لموقف مؤسف، وحال مجحف. أن يتغيرالكريم إلى لئيم.وا للطيف إلى عنيف. ولكن هكذا هو واقع الحال، و وصول المآل. فسبحان مغيرالأحوال من حال لحال. |
ظلت بس صورهم ما نعرف خبرهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون والعشنا بهواهم آذونا بجفاهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون .. حبيبٌ لا يجيبُ حبيبه يا دمعة التردهم وترجع شملهم يا مُر الليالي عالفارق له غالي يا مُر الليالي مشتاق مشتاق .. إلى رحمة الله حبيبي |
25-11-2014, 12:41 PM | #80 |
| مالي شغل بالسوك مريت اشوفك عطشان حفنه سنين واروى على شوفك كون القلب بيه باب ينطر واراويك جا كتلي عفيه عليك دم ولحم بيك اريد اشلع الدلال لهواي اوديه وبعينه خله يشوف هجره شعمل بيه الدهر كص يمناي شل يسرتي البين بيش الزم الدلال بيش امسح العين صباح ومساء الخير على عيونك خيي العزيز فهد أن شاء الله تكون بخير صحه وعافيه |
ظلت بس صورهم ما نعرف خبرهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون والعشنا بهواهم آذونا بجفاهم راحوا من إدينا شگد بجينا وما يرجعون .. حبيبٌ لا يجيبُ حبيبه يا دمعة التردهم وترجع شملهم يا مُر الليالي عالفارق له غالي يا مُر الليالي مشتاق مشتاق .. إلى رحمة الله حبيبي |
25-11-2014, 05:29 PM | #81 |
| عَبثاً أحاولُ أنْ أقاومَ لحظَ عَينيكِ وطيفَكِ مِنْ مُحاولةِ التَغلغلِ في فضائي. مُتجاهلاً إحساسَ إصبَعِكِ المسافرِ فوقَ خَارطتي فأمضي في أُتونِ الوَهمِ عَلِّيْ أَحْتَمي مِن حَارقاتِ حضورِكِ المَبثوثِ في وِديانِ أوردَتي فيَخْذُلُني اكتوائي. ***** |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
25-11-2014, 05:29 PM | #82 |
| هذا زَمانُكِ يا مُخلخِلَةَ الحياةِ فَلْتَقْنُصِي ما شِئتِ من نَجْماتِ وَقتي، ولْتَخِيطِي مِن صَدى قَلبي دِثاراً لهواكِ، وارسُمي حُلُماً لثَغرِكِ مِن حكاياتِ حياتي. ***** |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
25-11-2014, 05:30 PM | #83 |
| هذا زمانُكِ فاجعليني طائراً بينَ يديكِ، وإذا انْتَصَبتْ جِراحاتُ الرَّحيلِ، فانْثُريني فوقَ موجِ البحرِ… في تَنهيدةِ الوَجْدِ المُعاندِ للرَّتابةِ، ومُرِيني تَجِديْني راجعاً ما بينَ جَفنيكِ أعاودُ رسمَ لونِ اللَّيلِ مِنْ بحرِ الصَبابَةِ، ولْيَكُنْ بَوحي على قَسَمَاتِ تِيهِي بَعدَ رَدَحٍ مِنْ زَمانِ الجُرحِ والهَذَيانِ مَمْهُوراً بفَقْدِكِ كالقِلادةِ، وإذا ما ضَلَّ دَرْبِي في سَراديبِ الظَّلامِ فامنحِيني مِن بَواكيرِ رَوَائِِكِ ما يُعاودُ خَلْقَ رُوحِي بعدما صَدِئَتْ مَتاريسُ الولادةِ. ***** |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
25-11-2014, 05:31 PM | #84 |
| أَنتِ يا كَونيَّةَ الألوانِ لا تُلقيْ عَصاكِ في حَياتي، واتْرُكي ما بينَ أحزاني وسَطوتِكِ صَحارى تَختَفي فِيها ثَعابينُ التَشَظِّي، وإذا مَرَّتْ جنودُكِ تَستَقي شَكوى الْتياعي، فاغْمريني في أَنينِ التَيْمِ والفِقْدَانِ في جُبِّ الضَياعِ، أو ذَرِيني عندَ بابِ المُستحيلِ حيثُ لا تَغفو لِحاظُكِ عنْ مُمارسةِ الغِواية، ولْتَكوني مثلما النهرِ انسياباً فأنا والموتُ شطَّانِ وليسَ لنا بِداية. |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
""@.. , ألجـــــســـد..@"" , تـُــمـــزقَ , حَــــرفِ , قَـهـقـهــــاتُ |
| |