05-10-2016, 06:37 AM | #22 |
| تعلَّقُ رُوحـي روحَهـا قبـلَ خلقِنـا ومِنْ بعدِ ما كنَّا نِطافاً وفي المهدِ فــزادَ كـمَـا زِدنــا فـأصـبـحَ نـامِـيـاً وليـسَ إذا مُتنـا بمُنتقـضِ العـهـدِ ولكـنَّـهُ بــاقٍ عـلَـى كـــلِّ حـالــةٍ وزائرُنـا فـي ظُلمـةِ القبـرِ واللَّحـدِ مجنون ليلى |
|
05-10-2016, 06:38 AM | #23 |
| إذا وجدْتُ لَهِيْب الحبِّ في كَبِدِي عَمَـدْتُ نحْـوَ سِقـاءِ الـقَـوْمِ أبْـتَـرِدُ هبْنِـي بَـرَدتُّ ِبَبَـرْدِ المـاءِ ظَـاهـرَهُ فَمَـنْ لِنَـارٍ علـى الأحْـشَـاءِ َتَّتِـقـدُ عروة بن أذينة |
|
07-10-2016, 09:28 AM | #24 |
| سألت عبدي وأنت في كنفي وكـل مـا قـلـت قــد سمعـنـاه فسلني بلا خشيـةٍ ولا رهـبٍ ولا تــخــف إنـــــي أنـــــا الله علي بن أبي طالب |
|
07-10-2016, 09:30 AM | #25 |
| إنْ كُـنْـتِ عاذِلَـتِـي فَسـيـرِي نَـحــوَ الـعــراقِ وَلا تَــحُــورِي لا تَـسـأَلِـي عـــن جُـــلِّ مَـــا لي وأنظُري حَسبِي وَخِيـرِي وإذَا الـــريــــاحُ تــكــمَّــشَــتْ بـجـوانِــبِ الـبــيــتِ الـكـبـيــرِ ألفـيـتَـنِـي هــــشَّ الــنَـــدَى تشريـحَ قِدحِـي أوْ شَجِـيْـرِي وفــــــــــــوارسٍ كَــــــــــــأَوَارِ حَــرِّ الـنَّـارِ أحـــلاسِ الـذُكُــورِ شـــــدُّوا دوابـــــرَ بَـيـضِــهِــمْ فــي كُـــلِّ مُحـكَـمَـةِ القـتـيـرِ واســـتـــلأمـــوا وتــلــبَّـــبُـــوا إنَّ الــتــلــبٌّـــبَ لــلــمــغــيــرِ وعَـلَــى الـجـيــادِ المُـسـبَـغَـا تِ فـــوارسٌ مِــثــلُ الـصُـقُــورِ يـخـرجْـنَ مـــن خـلَــلِ الـغُـبـا رِ يَـجِـفْــنَ بـالـنَـعَـمِ الـكَـثـيــرِ أقـــــررْتُ عـيــنِــي مِـــــنْ أُلا ئِــــكَ والـكــواعِــبِ بـالـعَـبِـيـرِ يرفُـلْـنَ فــي المِـسـكِ الــذك يِّ وصــائِــكٍ كَــــدَمِ الـنَـحِـيـرِ يـعـكُـفْــنَ مِــثـــلَ أســــــاوِدِ الـتَّـنُّـومِ لـــمْ تُـعـكَـفْ لِــــزُورِ ولـقَـدْ دخـلْـتُ عَـلَــى الـفَـتَـا ةِ الخِـدرَ فـي الـيـومِ المَطِـيـرِ الـكــاعِــبِ الـحـسـنــاءِ تَـــــر فُلُ في الدمَقْسِ وفي الحريرِ فـدفــعْــتُــهَــا فــتَــدَافَــعَـــتْ مَشـي القطـاةِ إلَــى الغَـديـرِ وعـطَـفْــتُــهــا فـتَــعَــطَّــفَــتْ كـتـعـطُّـفِ الـظَـبــي الـبـهـيـرِ ولـثــمــتُــهــا فـتــنــفَّــسَــتْ كـتـنـفُّـسِ الـظـبــي الـبَـهـيـرِ ولـثــمــتُــهــا فـتــنــفَّــسَــتْ كـتـنـفُّـسِ الـصُّـبْــحِ الـمُـنـيـرِ وضـمَــمْــتُــهــا فـــــتـــــأَوَّدَتْ كــتـــأَوُّدِ الـغُــصْــنْ الـنَّـضـيــرِ ووهـــزْتُـــهُــــا فـــتـــأَوَّهَــــتْ كــتـــأَوُّهِ الـقــلْــبِ الــضــريــرِ فَــدَنَــتْ وقــالــتْ يَــــا مُــــنَ خِّـلُ مَـا بِجسمِـكَ مِـنْ حَـرورِ مــا شَــفَّ جِسْـمـي غـيـرُ حُ بِّـكِ فاهدَئِـي عَنِّـي وَسيـرِي وأُحـــبُّــــهَــــا وتُــحـــبُّـــنِـــي ويُــحـــبُّ نـاقَـتَـهــا بَـعِــيــرِي يـــــــا رُبِّ يـــــــومٍ لــلــمُـــن خَّــلِ قَــدْ لَـهَــا فـيــهِ قَـصـيـرِ فـــــإذَا أنـتـشـيــتُ فـإنَّــنِــي رَبُّ الــخــورنــقِ والــسَــديــرِ وإذَا صــــحــــوْتُ فـــإنَّـــنـــي رَبُّ الـشُــويــهــةِ والـبَــعــيــرِ ولـقَـدْ شـربْــتُ مِـــنْ الـمُــدَا مَـــــةِ بـالـقـلـيـلِ وبـالـكـثـيــرِ المُنَخَّلُ بن عامر بن ربيعة بن عمرو اليَشْكُرِيّ وما خط بالأحمر من إنشائي وتأليفي . |
|
07-10-2016, 09:31 AM | #26 |
| ولي كبدٌ مَقْرُوحَة ٌ مَنْ يَبِيْعُنِي بِهَـا كبـداً لَيْسَـت بِـذَاتِ قُـرُوحِ أقلّبها في الناسِ لا يَشْتَرُونَهَـا ومَـنْ يَشْتَـرِي ذا عِلَّـةٍ بِصَحِيـحِ ابن معصوم المدني وقيل الحسين بن مطير وقيل غيره . |
|
07-10-2016, 09:32 AM | #27 |
| له لحظاتٌ عن حِفَافَي سريره إذا كرَّهـا فيـهـا عِـقـابٌ ونـائـلُ فأُمُّ الـذي أَمَّنْـتَ آمنـةُ الـردى وأمُّ الذي خوّفْتَ بالثُّكْـلِ ثأكِـلُ ابن هرمة |
|
07-10-2016, 09:33 AM | #28 |
| أبو الحسن الأنباري يرثي الوزير ابن بقية : عُلُـوٌّ فِـي الحَيَـاةِ وَفِــي المَـمَـاتِ لَـحَـقٌّ أَنْــتَ إِحْــدَى المُـعْـجِـزَاتِ كَـأَنَّ النَّـاسَ حَوْلَـكَ حِـيـنَ قَـامُـوا وُفُــــودٌ نــداك أَيَّــــام الــصِّــلاتِ مَــدَدْتَ يَـدَيْـكَ نَـحْـوَهُـمُ احْـتِـفَـاءً كَـمَـدِّهُـمَــا إِلَـيْــهِــم بِـالـهِــبــاتِ وَلَمَّـا ضَـاقَ بَطْـنُ الأَرْضِ عَــنْ أَنْ يَـضُـمَّ عُــلاكَ مِــنْ بَـعْــدِ الـوَفَــاةِ أَصَـارُوا الـجَـوَّ قَـبْـرَكَ وَاسْتَعـاضُـوا عَــنِ الأَكْـفَـانِ ثَــوْبَ السَّـافِـيَـاتِ لعظمك فِي النُّفُوسِ تَبِيتُ تَرْعَى بِـــحُـــرّاسٍ وَحُـــفَـــاظٍ ثِـــقَــــاتَ وَتُـوقَــد حَـوْلَــكَ الـنَّـيِّــراتِ لَــيْــلاً كَــذلِــكَ كُــنْــتَ أَيَّــــامَ الـحَــيــاةِ رَكَـبْـتَ مَعَـسَـة مِــنْ قَـبْـلِ زَيْـــدٍ عَلاهَـا فِـي السِّنـيـنِ المَاضِـيـاتِ وَتِــلْــكَ قَـضِـيَّــةٌ فِـيــهَــا تَـــــأَسٍّ تُـبَـاعِـدُ عَــنْــكَ تَـعْـيِـيـرَ الــعُــدَاةِ وَلَـمْ أَرَ قَبْـلَ جَذْعِـكَ قَــطُّ جَـذَعـاً تَمَـكَّـنَ مِــنْ عِـنَــاقِ المَـكْـرُمَـاتِ أَسَـأْتَ إِلـي النَّوَائِـبِ فَاسْتَـثَـارَتْ فَــأَنْــتَ قَـتِـيــلُ ثَــــأْرِ الـنَّـائِـبَــاتِ وَصَـيَّـر دَهْـــرَكَ الإِحْـسَــانَ فِـيــهِ إِلَـيْـنَـا مِـــنْ عَـظِـيــمِ الـسَّـيْـئـاتِ وَكُـنْـتُ لِمَـعْـشَـرِ سَـعْــداً فَـلَـمـا مَـضَـيْـتَ تَـفَـرَّقُــوا بِالمُـنـحِـسَـاتِ غَلِـيـل بَـاطِـن لَــكَ فِــي فُــؤَادِي يُـخَـفِّــفُ بِـالــدُّمــوعِ الـجَــارِيــاتِ وَلَــوْ أَنِّــي قَــدِرْتُ عَـلَــى قِـيــامٍ بِـفَـرْضِـكَ والـحُـقُـوق الـوَاجِـبَــاتِ مَـلأتُ الأَرْضَ مِـنْ نَظْـمِ القَوَافـي وَبُـحْــتُ بِـهَــا خِـــلافَ النَّـائِـحَـاتِ وَلَــكِــنِّــي أُصَـــبِّــــرُ نَــفْــسِـــي مَـخَـافَـةَ أَنْ أُعَـــدُ مِـــنَ الـجُـنَــاةِ وَمَـالـكَ تُـرْبَــةٌ فَـأَقُــولُ تَـسْـقِـى لأَنَّــكَ نَـصـبُ هَـطْــلِ الـهَـاطِـلاتِ عَـلَـيْـكَ تَـحِـيَّـةَ الـرَّحْـمَـنِ تَـتْــرى بِــرَحَــمــاتٍ غَــــــوَادٍ رَائِـــحَـــاتٍ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقاحي , الروض |
| |