الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-2023, 01:41 PM | #484 |
| حِكمٌ وأمثالٌ في الكَرَم والجُود - أَقْــرَى مِن زاد الركب: زعم ابن الأعرابي أنَّ هذا المثل مِن أمثال قريش، ضربوه لثلاثة مِن أجودهم: مسافر بن أبي عمرو بن أميَّة، وأبي أميَّة بن المغيرة، والأسود بن عبد المطَّلب ابن أسد بن عبد العُزَّى، سُمُّوا زاد الركب؛ لأنَّهم كانوا إذا سافروا مع قومٍ لم يتزوَّدوا معهم - أَقْــرَى مِن حَاسِي الذَّهب: هذا أيضًا مِن قريش، وهو عبد الله بن جُدْعَان التَّيمي الذي قال فيه أبو الصَّلت الثَّقفيُّ: له داع بمكَّة مُشْمَعِلٌّ وآخر فوق دارته ينادي إلى درج من الشِّيزَى ملاء لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ وسُمِّي (حاسي الذَّهب) لأنَّه كان يشرب في إناء مِن الذَّهب - أَقْرَى مِن مطاعيم الرِّيح: زعم ابن الأعرابي أنَّهم أربعة أحدهم: عمُّ محجن الثَّقفي، ولم يُسَم الباقين. قال أبو النَّدى: هم كِنَانة بن عبد ياليل الثَّقفي عمُّ أبي محجن، ولبيد بن ربيعة، وأبوه، كانوا إذا هبَّت الصَّبا أطعموا النَّاس، وخصوا الصَّبا لأنَّها لا تهب إلَّا في جدب - (أَكْرَم مِن الأسد: لأنَّه إذا شبع تجافى عمَّا يمرُّ به ولم يتعرَّض له. - أَكْرَم مِن العُذَيْق المرجَّب: تصغير عِذْق، وهو: النَّخلة، والمرجَّب: المدعوم، وإنَّما يُدْعَم لكثرة حِمْلِه وذاك كرمه، وأكثر العرب تنكِّره فتقول: مِن عُذَيْق مُرَجَّب) يتبع - أجواد أهل الإسلام |
|
11-07-2023, 01:42 PM | #485 |
| أجواد أهل الإسلام قال ابن عبد ربِّه: (وأمَّا أجواد أهل الإسلام فأحد عشر رجلًا في عصر واحد، لم يكن قبلهم ولا بعدهم مثلهم: فأجواد الحجاز ثلاثة في عصر واحد: عبيد الله بن العبَّاس، وعبد الله بن جعفر، وسعيد بن العاص. وأجواد البصرة خمسة في عصر واحد وهم: عبد الله بن عامر بن كريز، وعبيد الله ابن أبي بكرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسلم بن زياد، وعبيد الله بن معمر القرشي ثمَّ التَّيمي، وطَلْحَة الطَّلَحَات، وهو طَلْحَة بن عبد الله بن خلف الخزاعي. وأجواد أهل الكوفة ثلاثة في عصر واحد، وهم: عتَّاب بن ورقاء الرِّياحي، وأسماء بن خارجة الفَزَارِي، وعكرمة بن رِبْعِي الفيَّاض) الطَّلَحَات المشهورون بالكَرَم قال الأصمعي: الطَّلَحَات المعروفون بالكَرَم: طَلْحَة بن عبيد الله التَّيمي، وهو الفيَّاض. وطَلْحَة بن عمر بن عبيد الله بن معمر، وهو طَلْحَة الجواد. وطَلْحَة بن عبد الله بن عوف الزُّهري، وهو طَلْحَة النَّدَى. وطَلْحَة بن الحسن بن علي، وهو طَلْحَة الخير. وطَلْحَة بن عبد الله بن خلف الخزاعي، وهو طَلْحَة الطَّلَحَات. سُمِّي بذلك لأنَّه كان أجودهم) يتبع - الكَرَم والجُود في واحة الشِّعر |
|
11-07-2023, 01:46 PM | #486 |
| الكَرَم والجُود في واحة الشِّعر قال كلثوم بن عمرو التَّغلبي -مِن شعراء الدَّولة العبَّاسية-: إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ وللبخيلِ على أموالِه عللٌ زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ إذا تكرَّمتَ عن بذلِ القليلِ ولم تقدرْ على سعةٍ لم يظهرِ الجُودُ بُثَّ النَّوَال ولا تمنعْك قلَّتُه فكلُّ ما سدَّ فقرًا فهو محمودُ وقال المنتصر بن بلال الأنصاري: الجُودُ مكرمةٌ والبخلُ مبغضةٌ لا يستوي البخلُ عندَ اللهِ والجُودُ والفقرُ فيه شخوصٌ والغِنى دعةٌ والنَّاسُ في المالِ مرزوقٌ ومحدودُ وقال أحمد بن محمَّد بن عبد الله اليماني: سأبذلُ مالي كلَّما جاء طالبٌ وأجعلُه وقفًا على القرضِ والفرضِ فإمَّا كريمًا صنتُ بالجُودِ عرضَه وإما لئيمًا صنتُ عن لؤمِه عرضي وقال حجبة بن المضَرَّب: أناسٌ إذا ما الدَّهرُ أظلم وجهُه فأيديهم بيضٌ وأوجهُهم زهرُ يصونون أحسابًا ومجدًا مؤثَّلًا ببذلِ أكفٍّ دونها المزْن والبحرُ سَمَوا فِي المعالي رتبةً فوق رتبةٍ أحلَّتهم حيث النَّعائم والنَّسرُ أضاءتْ لهم أحسابهم فتضاءلتْ لنورِهم الشَّمس المنيرة والبدرُ فلو لامس الصَّخرُ الأصمُّ أكفَّهم أفاض ينابيعَ النَّدى ذلك الصَّخرُ ولو كان في الأرضِ البسيطةِ منهمُ لمخْتَبِط عاف لما عرف الفقرُ شكرتُ لكم آلاءَكم وبلاءَكم وما ضاع معروفٌ يكافئُه شكرُ وقال آخر: ويُظهرُ عيبَ المرءِ في النَّاسِ بخلُه ويسترُه عنهم جميعًا سخاؤُه تغطَّ بأثوابِ السَّخاءِ فإنَّني أرى كلَّ عيبٍ والسَّخاءُ غطاؤه وقال آخر: حرٌّ إذا جئتَه يومًا لتسألَه أعطاك ما ملكتْ كفَّاه واعتذرا يُخفي صنائعَه واللهُ يظهرُها إنَّ الجميلَ إذا أخفيته ظهرا وقال الراضي العبَّاسي: لا تعذلوا كرمي على الإسرافِ ربحُ المحامدِ متجرُ الأشرافِ إنِّي مِن القومِ الذين أكفُّهم معتادةُ الإتلافِ والإخلافِ وقال حاتم الطَّائي: أماوِيَّ إنَّ المال غادٍ ورائحٌ ويبقى مِن المال الأحاديثُ والذِّكرُ أماوِيَّ إنِّي لا أقولُ لسائلٍ إذا جاء يومًا: حلَّ في ما لنا نذرُ أماويَّ إمَّا مانعٌ فمبينٌ وإمَّا عطاءٌ لا يُنهْنِهُه الزَّجرُ أماوِيَّ ما يُغني الثَّراءُ عن الفتى إذا حشرجتْ يومًا وضاق بها الصَّدرُ أماوِيَّ إن يصبحْ صداي بقفرةٍ مِن الأرضِ لا ماءٌ لديَّ ولا خمرُ ترى أنَّ ما أنفقتُ لم يكُ ضرَّني وأنَّ يديَّ ممَّا بخلت به صفرُ وقد علم الأقوامُ لو أنَّ حاتمًا أراد ثراءَ المالِ كان له وفرُ وقال آخر: لا تبخلنَّ بدُنْيَا وهي مقبلةٌ فليس ينقصها التَّبذير والسَّرفُ فإن تولَّت فأحرى أن تجودَ بها فالشُّكرُ منها إذا ما أدبرت خلفُ وقال أحمد بن إبراهيم العبرتاني: لا تكثري في الجُودِ لائمتي وإذا بخلتُ فأكثري لومي كُفِّي فلست بحاملٍ أبدًا ما عشتُ همَّ غدٍ على يومي (( تم بعون الله )) |
|
11-07-2023, 02:04 PM | #487 |
| موضوعنا القادم ضمن سلسلة الأخلاق المحمودة سيكون عن ( حسن الظن ) وسوف أتناول من خلاله المحاور التالية إن شاء الله 1- معنى حُسْن الظَّن لغةً واصطلاحًا 2- الفرق بين الظَّن وصفات أخرى 3- التَّرغيب في حُسْن الظَّن 4- أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن 5- فوائد حُسْن الظَّن 6- أقسام الظَّن 7- صور حُسْن الظَّن 8- موانع اكتساب حُسْن الظَّن 9- الوسائل المعينة على اكتساب حُسْن الظَّن 10- نماذج لحُسْن الظَّن 11- حُسْن الظَّن في واحة الأدب والأمثال 12- حُسْن الظَّن في واحة الشِّعر ( والله الموفق ) |
|
01-08-2023, 11:05 PM | #488 |
| حسن الظن لا يوجد في هذه الحياة ماهو أريح لقلب الإنسان وأهدأ وأسعد لنفسه، من حسن الظن، حسن الظن في الله وفي الناس والأهل والأزواج والزملاء والجيران..، فبهذه الصفة يسلم العباد من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. فسوء الظن يؤدي إلى الخصومات والعداوات ويقطع الصلات بين الناس أولا وبين الناس وخالقهم ثانيا. فما معنى حسن الظن؟ وماهي ثماره وفوائده ومواطنه وصوره وأسبابه؟ وكيف نُحسن الظن ونتخلص من سوء الظن؟ إذا كان سوء الظن يحمل على التجسس والتحسس والغيبة والتحاسد والتباغض والتدابر ويقطع العلاقة بين المتآخين، فإن المسلم مأمور بأن يحسن الظن بإخوانه، وأن يحمل ما يصدر عنهم من قول أو فعل على محمل حسن ما لم يتحول الظن إلى يقين جازم، فالله عز وجل أمرنا بالتثبت فيما يصدر من الغير نحونا ونحو إخواننا قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (الحجرات – 6)، فكم أوقع سوء الظن السيئ من فراق بين المتحابين، وقطيعة بين المتواصلين، ولو لم يكن الظن على درجة عظيمة من الخطورة والأهمية في إضعاف روح الموالاة بين المؤمنين لما أكد الباري عز وجل على ذلك في الكتاب والسنة. وقد قسّم الزمخشري الظن إلى واجب ومندوب وحرام ومباح: فالواجب: حسن الظن بالله، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ ، يَقُولُ : لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللهِ الظَّنَّ.أخرجه أحمد و”مسلم. والحرام: سوء الظن به تعالى وبكل من ظاهره العدالة من المسلمين، وهو المراد بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: “إياكم والظن، فإن الظنَّ أكذبُ الحديث” (صحيح، متفق عليه.) ( يتبع ) |
|
01-08-2023, 11:06 PM | #489 |
| تابع – حسن الظن إن لم يكن في هذه الصِّفة إلَّا راحة القلب، وسلامة البال لكفى، كيف لا، وبها يسلم الإنسان من الخواطر الرَّديئة التي تقلقه، وتؤذي نفسه، وتجلب عليه كَدَرَ البال، وتعب النَّفس والجسد، ومن هنا نعرف فضيلة هذه الصِّفة الرَّائعة والخُلق الفاضل. وحُسْن الظَّن علامة على كمال الإيمان في قلب المتحلِّي به، فلا يظنُّ بالمؤمنين خيرًا إلا من كان منهم. فيه إغلاق باب الفتنة والشَّر على الشَّيطان الرَّجيم؛ فإنَّ من أبوابه سوء الظَّن بالمسلمين وطريق من طرق زيادة الألفة والمحبَّة بين أفراد المجتمع المسلم، وحماية له من التَّفكُّك والتَّشرذم. وهو حصن منيع يحمي المجتمع من إشاعة الفاحشة، وانتشار الرَّذيلة، وبه يسلم المجتمع من انتِّهاك حقوق النَّاس وأعراضهم وخصوصياتهم. وهو دليل على سلامة وراحة القلب وطهارة النَّفس وسلامة البال. الإسلام دين يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم، لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾ (الحجرات – 12). وعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا. أخرجه أحمد و”البُخاري” وفي “الأدب المفرد”. أولا: حسن الظَّن بالله عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ قبل موته بثلاثة أيام يقول: “لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحُسْن الظَّن بالله عزَّ وجلَّ”. وقال النَّووي: “قال العلماء: معنى حُسْن الظَّن بالله تعالى: أن يَظُنَّ أنَّه يرحمه، ويعفو عنه. قالوا: وفي حالة الصِّحَّة يكون خائفًا، راجيًا، ويكونان سواء، وقيل: يكون الخوف أرجح. فإذا دنت أمارات الموت، غلَّب الرَّجاء، أو محَّضه؛ لأنَّ مقصود الخوف الانكفاف عن المعاصي، والقبائح، والحرص على الإكثار من الطَّاعات، والأعمال، وقد تعذَّر ذلك، أو معظمه في هذا الحال، واستُحِبَّ إحسان الظَّن المتضمِّن للافتقار إلى الله تعالى، والإذعان له”. وقال ابن القيِّم: “كلما كان العبد حَسن الظَّن بالله، حَسن الرَّجاء له، صادق التوكُّل عليه: فإنَّ الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة، فإنَّه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ، وعبَّر عن الثقة وحُسْن الظَّن بالسَّعة؛ فإنَّه لا أشرح للصَّدر، ولا أوسع له بعد الإيمان من ثقته بالله، ورجائه له، وحُسْن ظنِّه به”. ( يتبع ) |
|
01-08-2023, 11:06 PM | #490 |
| تابع – حسن الظن من مواطن حسن الظن بالله أنه ينبغي للمؤمن أن يحسن ظنه بالله في كل موطن وحال، ويتأكد حسن الظن بالله في مواطن، منها: عند الموت: فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: “لا يموتَنَّ أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل” رواه مسلم. عند الشدائد والكرب: فإنَّ الثلاثة الذين تخلَّفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك لم يُكشف عنهم مابهم من كرب وضيق إلا بعدما أحسنوا الظن بربهم. عند ضيق العيش: ففي جامع الترمذي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فاقتُه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشِكُ الله له برزق عاجل أو آجل”. وإنزالها بالله: أن توقن وتظن أن الله تعالى يفرِّجُ عنك ويزيلها. عند غلبة الدَّين: ثبت في صحيح البخاري من قول الزبير بن العوام لابنه عبد الله رضي الله عنهما: يا بني إن عجَزت عن شيء من ديني فاستعن عليه مولاي. قال عبد الله: فو الله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبت من مولاك؟. قال: الله. قال: فو الله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عنه دينه، فيقضيه. عند الدعاء: فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة” رواه الترمذي. فإذا دعوت الله -أيها المؤمن- فعظم الرغبة فيما عنده، وأحسن الظن به. عند التوبة: فما دام المسلم يذنب ويتوب فإن الله يتوب عليه ولو تكرر الذنب منه. ( يتبع ) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأخلاق , المحمودة , الاسلام , سلسلة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدعوة الى الاسلام بEnglish | ميارا | (همســـــات English word) | 15 | 30-05-2023 08:13 PM |
الانحراف عن الأخلاق الإسلامية | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 16 | 16-09-2021 03:35 PM |
الأخلاق في الاسلام 2 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 8 | 15-09-2015 07:01 AM |
الأخلاق في الاسلام 1 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 21-08-2015 04:27 AM |
سلسلة الأخلاق التي يحث عليها الإسلام | شـوش آلشـريف | ( همســـــات الإسلامي ) | 26 | 25-07-2015 06:30 AM |