الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-06-2023, 11:28 AM | #337 |
| نماذج مِن تأنِّي الأنبياء والمرسلين عليهم السَّلام نبيُّ الله يوسف عليه السَّلام: تأنَّى نبيُّ الله يوسف -عليه الصَّلاة والسَّلام- مِن الخروج مِن السِّجن حتى يتحقَّق الملك ورعيَّته براءة ساحته، ونزاهة عرضه، وامتنع عن المبادرة إلى الخروج ولم يستعجل في ذلك. قال تعالى: وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ [يوسف: 50] قال ابن عطيَّة: (هذا الفعل مِن يوسف -عليه السَّلام- أناةً وصبرًا وطلبًا لبراءة السَّاحة) نماذج للتَّأني مِن سير الصَّحابة رضي الله عنهم تأنِّي أبي ذر الغفاري في قصَّة إسلامه: قال ابن عبَّاس: ((لـمَّا بلغ أبا ذر مبعث النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بمكَّة قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرَّجل الذي يزعم أنَّه يأتيه الخبر مِن السَّماء، فاسمع مِن قوله ثمَّ ائتني، فانطلق الآخر حتى قدم مكَّة، وسمع مِن قوله، ثمَّ رجع إلى أبي ذر فقال: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلامًا ما هو بالشِّعر. فقال: ما شفيتني فيما أردت فتزوَّد وحمل شنَّة له، فيها ماء حتى قدم مكَّة، فأتى المسجد فالتمس النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه، وكره أن يسأل عنه، حتى أدركه -يعني اللَّيل- فاضطجع، فرآه عليٌّ فعرف أنَّه غريب، فلمَّا رآه تبعه، فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح، ثمَّ احتمل قربته وزاده إلى المسجد، فظلَّ ذلك اليوم، ولا يرى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، حتى أمسى، فعاد إلى مضجعه، فمرَّ به عليٌّ، فقال: ما آن للرَّجل أن يعلم منزله؟ فأقامه، فذهب به معه، ولا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء، حتى إذا كان يوم الثَّالث فعل مثل ذلك، فأقامه عليٌّ معه، ثمَّ قال له: ألا تحدِّثني؟ ما الذي أقدمك هذا البلد؟ قال: إن أعطيتني عهدًا وميثاقًا لترشدنِّي، فعلتُ، ففعل، فأخبره، فقال: فإنَّه حقٌّ وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أصبحت فاتَّبعني، فإنِّي إن رأيت شيئًا أخاف عليك، قمت كأنِّي أُريق الماء، فإن مضيت فاتَّبعني حتى تدخل مدخلي، ففعل، فانطلق يقفوه، حتى دخل على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ودخل معه، فسمع مِن قوله، وأسلم مكانه )) فنجد في هذه القصَّة أنَّ أبا ذرٍّ رضي الله عنه لم يظهر ما يريده حتى يتحصَّل على بغيته، وقد تأنَّى رضي الله عنه في البحث عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم والسُّؤال عنه حتى لا تعلم به قريش، وتثنيه عن هدفه الذي مِن أجله تحمَّل المشاق والمتاعب. يتبع - التَّأنِّي في واحة الشِّعر |
|
25-06-2023, 11:33 AM | #338 |
| التَّأنِّي في واحة الشِّعر قال النَّابغة: الرِّفقُ يُمْنٌ والأناةُ سعادةٌ فتأنَّ في رفقٍ تُلاقِ نجاحا وقال الشَّاعر: استأنِ تظفرْ في أمورِك كلِّها وإذا عزمتَ على الهوَى فتوكَّل وقال زهير: منَّا الأناةُ وبعضُ القوم يحسبُنا أنَّا بِطاءٌ وفي إبطائِنا سرعُ وقال القطامي عمرو بن شييم: قد يدركُ المتأنِّي بعضَ حاجتِه وقد يكونُ مع المستعجلِ الزَّللُ وربَّما فات قومًا بعضُ أمرِهمُ مِن التَّأنِّي وكان الحزمُ لو عجلوا وقال عبد العزيز بن سليمان الأبرش: تأنَّفي أمرِك وافهمْ عنِّي فليس شيءٌ يعدلُ التَّأنِّي تأنَّ فيه ثمَّ قلْ فإنِّي أرجو لك الإرشادَ بالتَّأنِّي وقال الشَّاعر: لا تعجلنَّ لأمرٍ أنت طالبُه فقلَّما يدركُ المطلوبَ ذو العَجلِ فذو التَّأنِّي مصيبٌ في مقاصدِه وذو التَّعجلِ لا يخلو عن الزَّللِ وقال العجاج: أناة وحلمًا وانتظارًا بهم غدًا فما أنا بالواني ولا الضَّرِعِ الغمْرِ وقال الشَّاعر: لا تعجلنَّ فربَّما عجِل الفتَى فيما يضرُّه ولربَّما كرِه الفتَى أمرًا عواقبُه تسرُّه وقال آخر: انطقْ مصيبًا بخيرٍ لا تكنْ هذرًا عيَّابةً ناطقًا بالفحشِ والرِّيبِ وكنْ رزينًا طويلَ الصَّمتِ ذا فكرٍ فإن نطقتَ فلا تُكثرْ مِن الخطبِ سولا تُجِبْ سائلًا مِن غيرِ ترويةٍ وبالذي عنه لم تسألْ فلا تجبِ ((تم بعون الله )) |
|
25-06-2023, 11:41 AM | #339 |
| موضوعنا القادم ضمن هذه السلسلة سيكون عن ( التضحية ) وسوف أتناول من خلاله المحاور التالية إن شاء الله : 1- معنى التَّضْحية لغةً واصطلاحًا 2- التَّرغيب في التَّضْحية 3- فوائد التَّضْحية 4- أقسام التَّضْحية 5- صور التَّضْحية 6- موانع اكتساب صفة التَّضحية 7- الوسائل المعينة على اكتساب صفة التَّضحية 8- نماذج للتَّضْحية 9- حِكَمٌ وأقوالٌ في التضحية 10- التَّضْحية في واحة الشِّعر ( والله الموفق ) |
|
04-07-2023, 06:09 PM | #340 |
| التضحية إن من تدبر في كتاب الله -جل في علاه- ومن نظر في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجد أن الأوامر تأتي بالإقدام على الفضائل والنهي عن الرذائل، وما تسود أمة من الأمم إلا إذا كانت تبذل لأجل منهجها ولأجل دينها ولأجل ملكها ولأجل أن تسود على الناس إلا إذا كانت تبذل وتضحي في سبيل ذلك.. ومن تأمل في التاريخ ونظر في الأمم التي كانت قبل الإسلام وجد هذا الأمر ظاهرًا، لذا من تأمل -أيضًا- في سير الأنبياء وجد أن التضحية والبذل في سبيل الدين كان أمرًا ظاهرًا بينهم، ولا يمكن أن تسود أمة من الأمم إلا إذا كان هذا الأمر ظاهرًا، سواء كانت التضحية بالمال أو بالجاه أو بالنفس والدم أو بمفارقة الأهل والولد أو البذل للوقت والجهد والخبرة وغير ذلك.. انظر مثلاً إلى ما حكاه ربنا -جل وعلا- لما ذكر -جل وعلا- سيرة نبي الله نوح -عليه أفضل الصلاة والسلام- قال: (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا * إِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا) [نوح:5-8] فكان يضحّي بوقته وجهده وفراق أهله وبلده وولده لأجل أن يعلي راية الله تعالى.. ولقد قص الله -تعالى- علينا في كتابه أخبار من الأمم السابقة، فقص الله تعالى قصة السحرة الذين أقبلوا إلى فرعون أقبلوا إليه لاهثين راغبين في المال والجاه (قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) [الأعراف:113-114]. فلما ألقوا حبالهم وعصيهم وحاولوا أن يظهروا سحرهم ألقى موسى -عليه السلام- عصاه فإذا هي حية تسعى، إذا هي حية تلقف ما يأفكون (وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ * لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ) [الأعراف:120-124]. فجعل يهددهم بأنواع التهديد فإذا بالتضحية في سبيل الله تعالى، وبذل النفس والروح؛ لأجل أن تعلى كلمة الله تعالى ولأجل أن ترفع راية الدين والتوحيد تكون هي الظاهرة في قلوبهم، (قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) [طه: 72-73]. ( يتبع ) |
|
04-07-2023, 06:10 PM | #341 |
| تابع – التضحية قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "كانوا في أول النهار سحرة فجرة وصاروا في أخر النهار شهداء بررة". إنه التضحية في سبيل هذا الدين، ولا نعني إذا قلنا التضحية أنها التضحية فقط بالجهاد أن يضحي المرء بوقته فلولا أن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه ضحى بوقته فكان يلزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.. قال -رضي الله عنه-: "إنكم تقولون أكثرَ أبا هريرة" يعني جاءنا بأحاديث كثيرة لا نعرفها ولا نحفظها، قال: "وإن إخواني من الأنصار كانت تلهيهم بساتينهم ومزارعهم عن طلب الحديث، وإن إخواني من المهاجرين كان يلهيهم الصفق بالأسواق عن طلب الحديث وكنت امرأً فقيرًا ألزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-". يلزمه لا يفارقه كل الوقت معه يضحي بوقته في سبيل حفظ الحديث للأمة، "كنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على شبع بطني" إذا وجدت ما آكله في ذلك اليوم يقيمني فإني ألزم النبي - عليه الصلاة والسلام.. قال: "فأحضر حين يغيبون وأحفظ حين ينسون" فلولا أنه ضحى بوقته لما كانت مثل هذه الأحاديث تصل إلينا. لولا أن الإنسان الأب يضحي بوقته وجهده وتعبه لما استطاع أن ينفق على أولاده، لولا أن المرأة التي يعاملها زوجها معاملة سيئة تضحي براحتها، تضحي ربما أحيانًا بكراماتها فتتحمل إهانته وسوء تعامله ما كانت تربي أولادها في بيت فيه أب وأم وإنما سارعت في طلب الطلاق أو الخلع أو الفسخ منه.. ( يتبع ) |
|
04-07-2023, 06:11 PM | #342 |
| تابع – التضحية إن التضحية -أيها الإخوة المؤمنون- هي من أعظم وأكبر المظاهر التي ربانا عليها نبينا -صلى الله عليه وآله وسلم-، وإذا نظرت في سيرة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في رجوعه من الطائف بعدما كبته أهلها، أو في سجوده عند الكعبة فيقبل أشقى القوم بفرث الدواب وهو ما يخرج من الدابة عند الولادة يقبل ويضعه على رقبة النبي عليه الصلاة والسلام، ويفارق أهله في سبيل الهجرة.. لولا أنه ضحى -عليه الصلاة والسلام- ضحى بوقته وماله وتحمل أذى قريش لما قام للإسلام راية يرفعها -عليه الصلاة والسلام-. وكذلك الصحابة الكرام مصعب بن عمير -رضي الله عنه- لما اقتنع بداخله بسلامة الدين والتوحيد وبخطأ ما عليه قومه أقبل مبايعًا للنبي -عليه الصلاة والسلام- فحرمته أمه من كل شيء كانت تعطيه إياه؛ من المال والمتاع والتجارة والثياب والطعام والرائحة الحسنة وما شابه ذلك من أنواع النعيم حتى إنه كان ساترا ممكنا منعما مرفها من أحسن وأجمل وأرفه شباب مكة.. فأقبل يومًا إلى رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وعليه ثوبان مخرقان قد لبس الأول فإذا الخروق تظهر بعض جسده فلبس الثوب الثاني فوقه ليغطي خرق هذا بهذا، فلما رآه النبي عليه الصلاة والسلام دمعت عيناه وقال: "لقد رأيت هذا وما شاب بمكة أرفه ولا أنعم منه". فترك كل ما كان فيه من نعيم ضحى به في سبيل التمسك بالتوحيد، حتى إذا أسلم نفر من أهل المدينة على يد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- طلبوا رجلا يسافر معهم إلى المدينة؛ ليعلمهم الدين فاختاره النبي -عليه الصلاة والسلام-، فإذا به يضحّي إضافة إلى ما ضحى به من أمواله وعزه التي كانت أمه تعطيه إياه، يضحي -أيضًا- بالبلد التي نشأ فيه وترعرع فيه ومشى على أرضه وأكل من ثماره وصاحب أهل... يضحي بكل ذلك.. ويمضى إلى المدينة وبعد سنة واحدة يقيم فيها، أول جمعة أقيمت في الإسلام أقامها مصعب، ثم يعود بعد سنة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه أكثر من سبعين ما بين رجل وامرأة كلهم قد أسلموا على يده.. التضحية التي ضحاها جعل بها دولة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في المدينة تستقبله لما يهاجر إليها.. ( يتبع ) |
|
04-07-2023, 06:12 PM | #343 |
| تابع – التضحية صهيب الرومي -رضي الله عنه- لما وقر في قلبه الإسلام وجعلت قريش تضايقه كما تفعل مع بقية المسلمين حتى إذا كانت في يوم من الأيام بعدما هاجر أكثر المسلمين إلى المدينة جمع عليه متاعه وأخذ معه سيفه ورمحه وسهامه ثم مضى ليهاجر كما هاجر المسلمون ثم تبعه نفر من قريش قالوا له: أتيتنا صعلوكًا لا مال لك ثم تخرج الآن من بيننا، والله لا تخرج من بيننا.. فصعد على جبل ونثر سهامه بين يديه وقال يا قريش: والله لقد علمتم أني أصوبكم رميًا والله لا تصلوا إليَّ حتى أقتل منك بعدد هذه السهام.. فتحيروا وهم ينظرون إليه فلما طال بهم المقام وطال بهم الانتظار وهو لا يستطيع النزول وهم لا يجاوزن مكانهم، قال لهم صهيب: ألا أدلكم على شيء خير من أن تمسكوني عندكم؟ قالوا: ما هو؟ قال: أدلكم على موضع مالي في مكة فتذهبون إليه فتحوزونه إليكم كله ولا تدعون لي منه شيئا.. يضحي بماله في سبيل أن يمكنوه من الهجرة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالوا له: افعل ذلك، قال لهم: اذهبوا إلى موضع كذا تجدوا لي فيه مالا، واذهبوا إلى فلان فإني قد وضعت عنده مالا، واذهبوا إلى فلان فإن لي عنده ثياب، واذهبوا إلى فلان فإني... وجعل يدلهم على مواضع ماله حتى إذا وثقوا منه جمع سهامه ونزل وأقبل إلى رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.. فلما رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد نبأه خبر السماء بقصة صهيب قبل أن يصل إلى المدينة قال -عليه الصلاة والسلام-: "ربح البيع أبا يحيى.. ربح البيع أبا يحيى.. ربح البيع أبا يحيى"، وجعل -عليه الصلاة والسلام- يكررها حتى وقف صهيب بين يديه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم. ( يتبع ) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأخلاق , المحمودة , الاسلام , سلسلة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدعوة الى الاسلام بEnglish | ميارا | (همســـــات English word) | 15 | 30-05-2023 08:13 PM |
الانحراف عن الأخلاق الإسلامية | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 16 | 16-09-2021 03:35 PM |
الأخلاق في الاسلام 2 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 8 | 15-09-2015 07:01 AM |
الأخلاق في الاسلام 1 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 21-08-2015 04:27 AM |
سلسلة الأخلاق التي يحث عليها الإسلام | شـوش آلشـريف | ( همســـــات الإسلامي ) | 26 | 25-07-2015 06:30 AM |