حبال السماء / حلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لسان العرب

(( غايتي هي ان لا يقطعوا امراً صالح في حياتهم لمجرد ان امراً طالح يمارسونه ))

وغايتي أن يقطعوا ذلكَ الطالِحَ لوجه الله وليزدانَ ويَكْمُلَ الصالحُ دونَ سوءٍ يصاحبُهْ

(( اما بخصوص هل تقبل او لا تقبل منهم هذا ليس بعلمي هو بعلم الله ))

إن كانَ بعلمَ الله فلا نردِفُهُ بـ (( ربما كانت طريقةً لهم للجنة ))

وأنتِ هنا بالطبعِ تقصدينَ الأعمالَ الصالحه

وهذا هو الخطأ الذي أودُ أن تتيقظي له

المقالُ يتحدثُ عن الأمل بالله

وعندما تأتي (( ربما )) فهي تفيد الترجيحَ بينَ أمرينِ لأحَدِهمْ الغَلَبه

وكان الخطأ أن تقولي (( ربما )) في طاعةٍ ومعصيةٍ يترافقانِ دوماً

يستغفرِ مُقتَرِفُها ويُداومُ عليها

لأنَ المسألةَ شائكه والصغيرةُ والصغيرةُ بالمداومةِ كبيره

وابوابٌ شرحَ فيها العلماء الكثيرَ في المداومةِ على المعصيةِ بوجودِ الطاعات

تكلمَ فيها ابن حزم وابن تيمية والنابلسي وابن القيم وكبيرُ العبادلةِ عبدالله بن عباس

رضي الله عنه

وصُنِفَ هؤلاء على درجاتٍ من الإثم

منهم من يداومُ على المعصيةِ وقلبُهُ غيرَ مُستَحِلٍ لها ومستغفرٌ منها

ومنهم من يداومُ عليها وقلبهُ مُستَحِلٌ لها دونَ استغفار

وقد رأى بعضُ العلماء أن منهم فصيلٌ لايختمُ له بخيرْ بسبب المداومةِ على المعصيه

والحديثُ واسعٌ في هذا الشأن ولا فُسْحَةَ لنا فيه هنا

(( عليك بالنية من الطرح..والشيطان لا يدخل في نية كانت كلها لله ))

النصوصُ لاتؤخذُ بالنوايا وعليها يراعٌ يبرعُ في إيضاحِ ماالتبسَ على القُراءِ

دونَ أن يوعِزَهُمْ لتكهناتِ النوايا

أما الشيطانُ فلا سبيلَ لهُ على ابيضينْ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس حرف

للتوضيح اختي حلم

لو رجعتي لتعليقي الاول للاحظتي ربطته بقولي

خصوصا في هذه الفتره اللتي تمر بها الامه

وقصدت بالفكر المعتدل الذي لايكفر الناس
ولاينظر لا اهل المعاصي على انهم كفار

او محرمة عليهم الجنه وهذا ماينطبق على رأيك

ولنا في صحابة الله مايدل على هذا الرأي
وعلى سبي المثال ابومحجن الثقفي رضي الله عنه

كان يشرب الخمر ويتوب ثم يرجع

ولكنه كان يجاهد في سيبل الله

حتى تاب الله عليه توبة نصوحا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتنة حرف

تدرج مفهوم الانسان للخير والشر منذ نموه الفكري والانساني والاجتماعي ..
ولولا الشر لما عرفنا الخير ...!
فالنفس البشرية بمتغيرات دائمة ففي صراع دائم
بين الذات بفعل الخير وفعل الشر ..
فالانسان يخضع لعدة عوامل بيئية واجتماعية تساهم في تكوين شخصيته
وتحديد سلوكه ..
ولا ننسى عوامل الوراثة بالتربية والمحيط الاجتماعي والبيني
بما ان الانسان مخلوق حر فلابد من ان تتدخل اراداته في افعاله ..
وان كان يمارس فعل شر ..
وذالك لاسباب معينة ولا ننسى ان نضع بعين الاعتبار الظروف التي ساهمت في
وصوله لهذه النتيجة ..
فالانسان بطبعه يولد خيرا ..
وان كان سلوكه مرتبط بظروف معينة
فهذا لا يلغي اراداته في ان يكون انسان جديا في جانب ما من شخصيته ..!
وكما اسلف القدير الاب سيف العرب ..
بان الله غفار رحيم ..
فلا يوجد انسان معصوم عن الخطأ
فخير الخطائين التوابون ..
بمعنى ان لا نتعمد الخطا والمعصية بناءا على ان الله غفور رحيم
فما زال باب التوبة مفتوح
ان الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ...
ربما بأي لحظة يغفر لها ما تقدم وما تاخر ..
والله المستعان ...
لاهنتي كاتبتنا القديرة حسن ما قدمت من مقال قيم ...
والعذر لسرعة الرد ..
تقديري لسموك ...