الإهداءات | |
( المدونات الخاصه blog ) مدونات خاصه blog التي لا يرغب اصحابها بالرد على محتواها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-2019, 10:28 AM | #37 |
| . فراق إضطراري ]~ . . بالرغم من أنك لا تقصد شيئا من نية الغياب ، إلا أنني أشعر بأن فراق المضطر يحرقني أكاد من الآن أُجن .. وأعلم أنك لن تشعر بما أشعر فقلبك غير قلبي لربما كانت هذه آخر مرة أتوسلك فيها بأن لا تفعل هل أنا ذَنْبٌ لتتطهر مني .. أم سوءٌ لتتجنبني .. ! أشعر بقرب الموت مني ... فدثرني كي لا يراني فيأخذني ضمني إليك لآخر مرة في يوم ميلادي إجعل بذلك خاتمتي .. فحين جئتُ على الوجود كسرني الظلم وبكيت كثيرا ومر الزمان في إنتظار وإندثار .. عثرتُ عليك فألقَيتَ بحبك على قلبي أماناً .. أذقتني العدل لأول مرة في حياتي فأصبح تعلقي شديدا ... رأيت سعادتي تختزن فيك وتأتي منك لا تذهب يا قاتلي .. فليس كل إياب قادر لإصلاح ما أفسده ذلك الذهاب أنا اليدُ التي تشدك إليّ بقوة ... فلا تفلتها مهما كانت الظروف والأسباب أنا في أمسّ الحاجة إليك في كل حين لا أريد ضياعك مني .. ولا أقبل بتواريك حتى لو كنت مجبورا أنا لا أستسلم ولن أكون كذلك أنا لا أبحث عنك وأتمسك بك لترضى لي الهوان في بعدك أنا لا أهمس بكلمات العشق في أذنك لإشباع غرور قلبك وكفى إنني أبحث عن ذاتك وأستخلص منها كل لذيذ ومدهش ..! وأتعلق بها لأنها لا تعرف الصد ولا الإنتهاء من ما تفيض به أنا أنظر إليك حتى في الغياب .... وأنتظرك في وجودك .. وأشتاق إليك وأنت أمامي وبجانبي أنا أحبك في خسارتك والنجاح أحبك أثناء سقوطك ... أحبك تمامًا كما أنت فلا تغب ..... فتنهار قواي وأموت ..! بقلمي |
- الحمد لله |
03-04-2019, 10:33 AM | #38 |
| . . أنين . . . . . . الغروب المفاجئ .. يملأني بالحزن حد التخمة لا أشعر سوى بالألم ..! ولا أستطيع إستيعاب أي شيء ، سوى أنني لاغية بقلمي |
- الحمد لله |
03-04-2019, 10:37 AM | #39 |
| . كبرياء ورجاء . . . يا جرحي المغادر .... عُدْ إليّ ... لطفا ، إياك بإحتياجي إليك أن تغامر عُد وترفّقْ بقلبيَّ الغارق حبا وتعلقا ، فمن غيرك طبيبه ولمن تتركه ... معانيا وخائر ...! قد جُنَّ بسكناك فيه .. فمنذ أن فعلتَ .... تعاظم بذلك وراح يتفاخر ...! دُم عليه ببقائك ليمضي العمر شامخا وعامر ... ! رحيلك عنه .. سيُسقطه من سفح سعادته على أرض المذلةِ والمخاطر ...! لينازع صدك عنه ... راجيا الوقت أن يقف له مؤيدا وناصر ....! تراه ... عيون المارّةِ مكسورا بذلك ... مسكينا ... وحائر ...! فتُجهز بسخريتها على ما تبقى منه لترديه .... خاسرا .. متناثر ..! ما العيب في إلتحاق الروح بك .. وإلتزامي الصمت في غيابك ، ما ضير قلبي .... لو أطعمته من حبك ... يوما تلو الآخر ...! ليشتد عُودهَ .... فيقضي حياته مرتاحا وصابر ..! أين الغرابة .... لو رجوناك لتبقى هنا .. فلا تختر العناد وتهاجر كن رحيما معي وضد دمعي الثائر ستضاء بذلك دنياي ويعلوها الفرح وأنت مثابر فأنا لست بجديرة لضم المقابر ولست بقادرة على اللحاق بك ... كلما أفلتَ وأخذت تكابر . بقلمي |
- الحمد لله |
03-04-2019, 10:39 AM | #40 |
| . . . . وخابت ظنون العاشقين . . . ليس كل حب تليق به الحياة وليس كل حياة يصلح فيها الحب هناك فرق .. هناك صدق في قلوبٍ ترفض البقاء على قيده ..! يشبه أملنا والرجاء فيها ..... النداء على الأموات ..؟ تلك القلوب الساهية .... عن لذةٍ تفتقر إليها ، لذلك لا تستطيع الخوض فيها ولا العناية بها ...! يساند ذلك الرفض قناعة تامة من أعماقهم ..... بأننا لا نلائمهم حتى ولو كنا أمنية وحاجة ملحة ...! لتبدأ معايير السكون في أعماقنا تزداد وتتفوق على الحراك والإتجاه نحوهم كما لو أننا نجهلهم ... ولم نعرفهم قط فيعودون كالأغراب أمامنا ولربما أشد عندها لا يحق لأولئك أن يسألونا لما كل ذلك الصمت ولما لا نعد كما كنا ..! فتور همة الحب وأسبابه ....... هي من صنع يديهم ... لنغدو بعد كل إدماننا متبلدين ...! نهاب التقدم والإنصياع للمشاعر المتقدة ... ونكتمها لتموت ...! لكن وبالرغم من كل المحاولات ... لا تزال تتدفق بقوة وتأبى التوقف لا نعلم ما السبيل لنزع روح التعلق بهم لا نفْقَهُ الوسيلة ... ولا باليد حيلة سوى الإنتظار على الهامش ... نخبر أنفسنا بين اللحظة والأخرى بأن لا فائدة ... وأن المضي قُدما .. ضربٌ من الجنون ....! . بقلمي |
- الحمد لله |
03-04-2019, 10:42 AM | #41 |
| . . لا شوق يصلني ولا حب يريدني ]~ . هذا اليوم قاسٍ جدا شعرت فيه بكل أنواع الخوف واليأس إنتظرت كلمة حب حنونة رجوت الوقت علّه يرحمني حسبت أن ثمة لهفة ستأتِ بهم على عجل فخابت كل الظنون وتأَبَطّتُ تعباً حتى أنني لم أشك للحظة أنهم يقصدون غير مبالون بما يختلج في صدري من احتراق لذعة الشوق لا تطاق ولكن ما الذي جنيته طوال هذا اليوم سوى اليقين بأن غيابي وقربي … لا يشكِّلُ لديهم فرقا أشعر بصداع قاتل منذ البارحة بلا جدوى …… بلا أمل …… بلا فائدة أفكر وأفكر وأفكر لوحدي أتجرع الإنتظار جئت أم غبت ، في نظرهم كل ما أفعل وأقول سواء . بقلمي |
- الحمد لله |
03-04-2019, 10:47 AM | #42 |
| . . . رفيق دربي والحياة |~ . . يبدو لي هذا الوقت مألوفاً ففي يوم يشبهه وُلدت قصة من رحم الصدفة والغرابة لتعلق في ذهن كل من أدركها على هيئة حماقة …! فهم لا يعرفون أن القلوب أنواع ، وأن الأرواح تتصرف على سجيتها وعلى حُسن تربيتها وليست كل روح تقبل ما يقبلون والعجيب أنها قانعة وراضخة حتى في عمق الصعوبات ……… اشتد تعلقها ، وكأنها تعلم تماما أن في ذلك فرصة لإنبثاق النور في حياتي في السابق كان لإستمرار القصة ويلات .. فكلاً ظن أن مصيرها للتلاشي ومواجهة الأفعال والأقوال فيها بمثابة طلوع الروح لكن .. القلوب فيها كانت ترى أن المقاومة تستحق رغم كل محاولات اغتيال مشاعرنا ... وضعت عقلي جانبا وعند عتبة الهدوء استودعته لأعود إليه بالنصر الأكيد والوحيد في حياتي ، الملطخة بالحزن الشديد فما كان منه إلا الصعود بي لأعلى قمم السعادة كان ثمن اغداقه عليّ بالإهتمام والمداراة ... هو عمري فهو النجمة الوحيدة التي سطعت في سماء قلبي الذي أنار ببريقه دربي وعمل على هداية قلبي للأمان الذي أعطاني إياه بجميل صنيعه وديمومته على ذلك دون تعب ونفاق فأخذ مقابل ذلك ثقتي ... وظهر مع الأيام إخلاصنا فحقق لي ما أحلم به ... فياليتني منذ زمن فعلت شعوره حماية .. أحسست بها تلفني من كل جانب إهتمامه فائق لا يعرف الكف ولا التراجع قوبل بكل أنواع الهروب فلم يستسلم أمام إنهيارات قلبي الضعيف .. كان كل القصد ... رحمة وطمأنينة يرغب في ملء ذاتي بهما .. لذلك الغرض إمتنع عن الرحيل والإستماع لغضبهم ومخاوفي ...! قد جئت من وراء إنكسارات غيّمت على وجودي لأشغل نفسي باليسير من فرح كنت وقتها أتذكر سنوات طوال مضت بين تنقلاتي من مكان لآخر ... ما بين خداع أهلكني وسخرية جرحت كل ما بي ……… فأعدمت جسدي العافية حتى واقعة الفاجعة التي بسببها قد انهمرت بعنف على الأحرف لأسوغ منها كلمات تحرق وجدان من يقترب منها جاءني هو في حين لم أتوقع أن يأبه لي أحد كنت أهتم بغضبي كثيرا وحمّلت نفسي مالا طاقة لها به لأفزع من يد حانية ………… تربت على كتف جنوني آنذاك كانت يداً ………… تقطر حنانا وخوفا واحتواء كنت أحسبها كباقي الأيدي ستخذلني وتقتلني في لحظة لم تكن في الحسبان قد أوجست في نفسي خيفة ... وأرتعدتُ خوفا بكوت تضرعا إلى الله من فرط الأوجاع التي قدمت إليّ من كل صوب فلم ترحمني مرت الأيام ... ولا زالت رائحة الحنان المسكوب ……… تملأ المكان وكياني أسرفت في التفكير والترقب ………… وهو لا يعلم أنني أرجوه المجيء وفي ذات الوقت ……. كان الخوف منه يجزأني كنت أنتظر هيبة وجوده بكل شغف وبلهفة كل المحتاجين لم أشأ أن أُفسد فرحتي بإهتمامه الصادق … بالإيجاب والإقتراب خفت أن يحسبني مجنونة وهَلِعة ... لم تصدق أن هناك من يلتفت إليها مرة بصدق أخمدت حريق قلبي وأنا أذوب شوقا إلى كلمة منه أتوسل الوقت أن يحمله إليّ حتى وإن هاجمته بالصد لقد كانت كلماته كالدواء .. وكان قربه شفاء لكنني وبكبرياء لم أستطع الخضوع كنت أمارس أفولي كالشمس ... تظهر بوثوق وتغيب لترسل ظلمة في جو توقعاته فلا يعرف لما أفعل ذلك به فأنا أعلم أنني صاحبة أجبن قلب ... أمام الحب وأمام الإهتمام الذي ينعشه فيفيق أنا الوحيدة التي فازت بقلب رجل يُعَدُّ من ألطف الناس في كل حياتي أنا الإنسانة الباقية على حيرتي : . . بأيهما أحق بالشكر والإمتنان هوَ ... أم إتجاه قلبي إليه دون إستئذان ترى .. ما الفرق بينهما ولمَ عليَّ أن أقلق تجاه ذا الشعور تلتف حولي الإجابات فأنهرها خوفا وعدم مبالاة أريد جوابا صريحا ولا أريد المهم أنه معي ... والأهم أنه لا يعرف التراخي في الوعد والرجولة الحقيقية التي لمسها قلبي منذ أول لحظة عرفته فيها كُنت أعتقد أن " أسوء" شيءٍ في الحياة ، هُو بقائي وحيدة , لكنني أقسمت أن الأسوء ... هو استمرارية هذه الحياة دون لقاءه ... وقربه مني هناك أشخاص يجعلونني أشعــر بأن لا أحد حولي بينما هو ... يُشعرني بأنه الجميع لذا أود أن أقول له : سيدي ومولاي أنا لست بنادمة على ما دار بيننا من تفاهم وود عميق لست بغاضبة منك على سوء فهم أو تضارب في الأفكار ومهما كانت شدة الأيام علينا وتداخلات لم تطرأ على البال .. ثق بأنك الأجمل والأعلى في عينيّ وقلبي أنا فخورة جدا بنفسي وبك ... فعندما وهبتك قلبي وروحي ... لم أر منك إلا الكرم في عطاء قلّما يجدنه من يحسبنك لاهٍ وذو نفس شجعة وكاذبة أنت السبب فيما أكون عليه الآن وسابقا من راحة بال وقوة قلب لم أعهدها من قبل الآن وإلى ءاخر العمر ... سأتجمّل بك وسأُخلص لك ، لقد …… أسرني خوفك من الله في قلبي وإنجذابه نحوك جعلت مني إنسانة لا تعرف المستحيل أنت الوحيد من رءاني بأجمل الصفات وسمحت لي أن أكتمل بك ………… حيث لم يكن ينقصني إلا وجودك الخالص في براءته وخلوّه من كل الشوائب أنت يا مُعلمي على أشد أنواع الصفات جاذبية مهما كانت ردود الأفعال كاسرة لقلبي يا من أضئت بثقتك حياتي .. فلا غيرك من جعل للفرح وجودا في أعماقي ولم يشعرني يوما إلا بكوني إنسان يحمل " قلبا " من بين أنـاس لا قلوب لهـُم ..! وبأنني أستحق الحياة ... وأن أبقى دائما في خير وبخير ففي تقلبات هذه الدنيا سعيت في صراع وجدال دائم ما بين الرفض والقبول فيما يجدر بي ولا يليق فلم يكن مرشدا لي ولا عونا إلاك ... ! . بقلمي |
- الحمد لله |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بلا , حدود , كتاباتي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بصمات خيـــــال الطّيـــــر... | طير السعد | ( المدونات الخاصه blog ) | 3747 | 06-06-2017 09:15 PM |
كرك غلام ...من كتاباتي | شاعر وفا | همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها } | 10 | 30-01-2017 01:32 AM |