الإهداءات | |
( المدونات الخاصه blog ) مدونات خاصه blog التي لا يرغب اصحابها بالرد على محتواها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2019, 04:14 PM | #15 |
| . . . قلب شجاع . لكم أن تتخيلوا مدى فظاعة الشعور الذي يعتريني الآن وكميةُ البؤس والصدمة التي تمادت بداخلي وأصابتني بطفح دامٍ قد بان على ملامحي وكل جزء في جسدي كل شيء يتحول إلى ماضٍ ... إلا اللحظة التي يُكسر فيها القلب ... تبقى حاضرة ، إلى أن أن يأتِ الموت آخذاً بيديه كل ما أملك من ذكريات ويلقي بها خارج حدود اللا شيء فالموت أكرم وأرحم من أغلب البشر أنا لست كما يرون ... وهم أرقوا دم قلبي بالشعور الكاذب نحوي .... أوهموني به ومضوا دونما كلام لم أكن الهوى المُطالب والمعني أنا المؤقتة لمراد أسود كان يفتنهم ، وكنت الفريسة أنا المارة مرور الكرام .... !!!! والمطالبةُ بالعفو عند وقوع الفأس في الرأس واللا كلام عند الإرتطام بسيء ما يتصفون به من أسقام أنا قاضية الحاجات السريعة لمجرد أنني كنت طيبة القلب معهم هل بدوتُ كشخصٍ ينتظرُ النجدةَ من أحد ؟ أإلى هذا الحد ظنّوا بأنني سأَفني عُمري رضاً لهم ؟ إلى متى سأدفِنُ وجهي بغبار رحيلهم في سبيل البحث عنهم ؟ إذن فليرو وليدركوا ما لا يعرفونه عني : أنا التي ربّت قلبها على احتضان نفسه بعد كُلِّ خيبة تكسره وتطمره في قاع الهوان أنا ... من علمت يداي أن تُسارع بالإمساك بي قبل أن أسقط وأنا ذاتها التي مَنَعْتُني حق اللجوء لبني البشر فوق إحتدام المواقف وقوة قسوتها علي أعرفُ جيداً متى أكونُ ركنا لنفسي ، أنا حقاً جيدة في النجاةِ بها .. بعد كُلِّ حربّ أُصارعُها بأقلِّ الخسائر وأبخسها . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:15 PM | #16 |
| . . . . . . . . [ أبكم أصم ] . . . لعبتَّ بالنار وكان قلبي من ورق ولما إحترق .. وطأته بقدمك ورحلت كأنك لا تعرفه ولا تعرفني صمتك لا يليق معي لأنني لم أعاملك إلا بالود الكبير وما فعلت لك شيئا كي تهجرني وتتعمق في ذلك أأنت الساحر بحنانه ولطفه ؟ أين ذهبت مشاعرك ؟ ولمَ تتركني أعاني وفي قلبي كل ذا الحب كنت سأكمل بدونك لو أنك ما دفعتني إلى الهيام بك كنت سأكتفي بالحلم بيني وبين نفسي فلماذا بعد أن علقتني كسرت قلبي ودمرتني ؟ قلت لي بأنك سيء .. وأغمضت عينيّ عن ذلك كن بهذا السوء مع الجميع وليس معي فلو علمت ما بقلبي ما آذيتني لو أنك تشعر بي فلن توجعني ها أنت قد ظلمتني .. وهذا ما عجبت وأرفضه لو أنك ركزت قليلا معي وانتبهت لي ستجد نفسك في كل مكان كتبت لك كثير وبكيت الناس وكل من حولي قرءوك بداخلي ومالوا مع حزني إلا عينيك التي أعشق أنت من جئتني بالحب وأنا صدقتك وءامنت بك قل شيئا .. إرحمني بربك لا تزد لهيبي من قبل إقترابي وإقترابك مني كنت أمنعك من الدخول لحياتي .. بينما أَدَعُ الباب موارباً كنت أدفعك بعيداً ، بينما أسأل الله أن يردّك إليّ رداً جميلاً إمتنعت عن الحديث معك بينما أكتب لك في كل وقت عندما إعترفت لك ... رحبت بي لتفتح نار الحب على قلبي وأنت تعلم بضعفي أمامك وانهياري بك وتركتني عمدا .. وطلبت مني أن أصمت ليس كل صامت قادر على الرد ، هناك من يصمت حتى لا يجرح غيره ، وهناك من يصمت لأنه يتألم وكلامه سيزيده ألماً ! وهناك من يعلم أن الكلام لن يفيد إذا تحدث ! وهناك من يصمت وقت غضبه حتى لا يخسر أحداً ويبقى الصمت الأعظم هو صمتك الفرق بيني وبينك أنني في انقطاعك كنت أقف على بابك أنتظر أن تـأذن لي بالدخول ، وفي حزني فتحت البـاب ولم تدخل أظن أنّك لم تفهم بعد معنى أن تكتب لي ولو رسالة واحدة في اليوم ، أن تكتب لي كلمات قليلة أطمئن بها عليك ، أنت لا تفهم أنني لا أقرأ لك فقط أنا ألمسك من خلال رسائلك أتفقد روحك وملامحك أنا لا أقرأ لك كما يفعل الآخرون .. أنا أراك وأسمعك وأتحدّث مع رسائلك .. وأعيشُ بها . . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:18 PM | #17 |
| . . . . . . . [ قلبك الميت .. ألم يحيّهِ المطر ...! ] إستيقظ ... كفاك نوما وغيابا هطلت الأمطار هذا اليوم كما فعلت سابقا وانتظرتك ككل مرة تحت المطر .. لتتكلم وتخبرني عن مافي نفسك حتى وأنت بعيد لا تراني فأنا بالفعل أشعر بك ويصلني إحساسك جيدا اخترتك وأغمضت عيوني عليك قلت لقلبي إياك أن تؤذه مهما آذاك أوصيت عقلي أن لا ينساك وأنت نسيت وقسوت .. ووعودك لي كانت كذبا رحلت هاربا وكأني بلا إحساس تركتني متبلدا وكأن لم يحدث شيء أنت لم تحبنّي .. ولو كنت كذلك فعلا فلن تحتمل بعدي لماذا اخترت موتي على الحياة ما الذي فعلته بك لتحرقني أفكر كثيرا بك .. وأدعوك ليلا ونهار لتأتي وما من مجيب من يحب لا يغيب لا يبتعد لا يتخلى ولا يرضَ الحزن على محبوبه والهوان ذللتني ولعبت بمشاعري علقتني وغربت جعلتني كزيادة عدد بالإمكان لاحقا أن تمحيه وقت فراغك .... أنا موجودة .. أنا المؤقتة لأن لا قيمة لي عندك ولا داع لإستمراري أتمنى لك ألما يسحقك تماما كما يفعل فائض الحب الذي يقبع في صدري دون أدنى مداراة منك كانت مهمتي إرضاءك على حساب نفسي حتى لو تلونت كالحرباء وعلى غير ما أنا عليه هكذا أردتني .. وبالحب ومن أجل الحب أردتك بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:19 PM | #18 |
| . . [ ظُلم ] . . . أحببتك بجنون .... ولأني كذلك سأدعك للأيام وللتواري خلف المجهول ورحمتي قصةٌ تنتهي بإشارة منك لتختلف بعدها ضلوعي وينهار جسدي قصة حبي القصيرة بإرادتك وهواك دمرتها قبل أن تنمُ لأنني إعتبرتك سيدي وحبيبا لقلبي وأهلا وسندا بل وكل الحياة ، ءاثرت بكائي على إبتسامتي قضيت على روحي منذ البدء وصوتك والدفء وبما لا يليق بي نعتّني وبما لست أعلم ما الداعي له ولماذا كذلك جرحتني لا بل لأنني جننت بك ... هرعت إليّ غارسا في قلبي شوكا من قسوة فيك بدلا عن الزهور التي أعطيتك إياه قد أهديتني فأدميتني سلمتني للموت ومن ثم أحرقتني ليصبح رمادي المنثور .. مساويا للتراب تحسب بوطأة قدميك أنك أهنتني يكون مصيره أينما تذروه عند خالقي هو الأكرمِ لحمقٍ منك تظن أني حزينةٌ وأن جرحك هو الغالب وأنك بحرقتي قد تضحك كثيرا وبرأسك الخالي ستسخر مني وتجمجمِ إلى الآن أنا في ذهول من ماضٍ قبل حاضره أنت صنعته ..؟ أضربُ كفا بكف وأسال نفسي هل ما إذا كنت أحلمُ أم أن كذبتك التي كذبت هي الحقيقة أتعلم أنك في ورطة كبرى ليس لأن أمر الحب الذي وهبتك قد كُشف وتوالت عليك الهموم بل لأنك قد فضلت الرحيل على عجالة دون الأخذ برأيي واللجوء لرضاي ألقيت قلبي أرضا ومن يديك أضعته بعد أن كان طوع أمرك ومذللا كيفما شئتَ وجهتهُ لم يكن عليك الظهور بأبشع الصور أمامي .. لو أنك ما فعلت كنت ستصبح قريبا جدا لو أنك رحمتني كنت ستأخذ قلبي للأبد ولكن ليس لك في الطيب نصيب ولا الطيّب يليق بك .. فإياك عني يا من بجهلك كثيرا ظلمتني بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:20 PM | #19 |
| . . . . { نفاق بإتفاق } . . عيوبنا تحكي عن ماضٍ اخترناه ... لنبكي ، وجع الرد فيما بعد .. والعيب إياه نُخفي تائهين في الطرقات وحيدين سنمضي فلا أحد يبقى لنا طالما كنا بتلك العيوب ننضحُ ونُدمي وعند تلافى الناس لنا .. نستنكر كيف لهم أن يفعلوا ذلك .. فنحن أجدر بالقربى وفيضٍ كبير من اللطفِ لما علينا أن نُكمل معهم ولما عليهم أن لا يكونوا معنا وإيانا للنفاق الذي فيهم أن نَنْدُبَ أو نشكي أساءوا التصرف معنا ومالوا بنا عن الحق بينما يرون أن الآوان قد فات ومات وأن الندم لن ينفع معنا أو يجدي مخطئون .. محاطون بالذل والخبثِ مصابون بالعجز وأشد أنواع المكرِ يحسبون بأنهم يُحسنون صنعا وبأن خطط النَّيْلِ من هذا وتلك سوف تُثمر بالنصر والعيش بخير تناسوا أنهم يمكرون ويمكر الله وبأنه الأقدر على حفظنا منهم مهما إشتدت قوة الوقوع في شباكهم ونال منا جنون فعلهم والزيفِ بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:21 PM | #20 |
| . . [ ولو كَرِه الزائفون ] . . . . كل الطرق تؤدي إلى نهاية واحدة ومصيرٍ محتّم .. وكل النهايات يرأسها الموت .. مهما كنا في مأمن وراحة بال أذية الغير ليست إلا أولى بدايات الهلاك أيحسب المرء أنه سيترك سدى .. أم أن قوته التي إستعان بها ليدمر ويبطش سيتمكن بها إبعاد مئآله ومثواه الأخير سيلقى الناس بما عملوا ربهم حاملين ما أرادوا فيا قاتلين الروح .. أين ستذهبون ؟ وإلى من سيكون مصيركم ؟ ومتى ستفهمون أن الجزاء من جنس العمل وأن الخيارات مهما كانت سوءها لم تكن وحدها كذلك كان يتخللها الخير .. كان في حضنها شيئا من رحمة كنتم لو سلكتموها ستسحقون ذلا وترفعون قلبا قبل أن يسقط في الجحيم اخترتم الصعب لكنكم لم ترتادوه .. وفضلتم أن يناله واحدا اجتمعتم عليه جبناء قساة ضعفاء .. فشعرتم أن ذلك قوة وهو عند الله ليس بالهين .. ولن يكون إلا ما وعد الله به أليس الله بأحكم الحاكمين ؟ . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:22 PM | #21 |
| . . | نبض مشاعري | . . عند الحب تجلت له مشاعري مجردة من كل شيء أظهرت مساوئي دون خوف من فقد أو من كراهية فأحبّ تلك النواقص بي .. بقدر حبي له .. تمنيت لو أننا إندمجنا فأصبحنا واحدا .. بكيت كما الأطفال بين يده وتمتمت باسمه في لحظات غيابه .. صرت كأوراق الشجر في الخريف إن بقيت وحيدة بعيدة عنه .. مرهقة ومكسورة .. وباهتة .. لن تتحمل ضغطة ، ستصدر صوت خرفشة إذا لامسها شيئا ما ، ستطير مع الرياح إذا اشتدت منذ أن عرفته أصبحت باسمه وولائي مُطلقا له .. تعلقي به فتنة قد حلت واستحلت جميعي عالقة في حبه .. وليتني جهلته وما عرفته .. فمشاعره دافئة حقيقيّة عذبة .. أفقدتني وعيي وإدراكي هو يعلم معنى أن يُحبّ أحدهم كائنا في المواضع التي لم يتوقع يومًا أن يُحبّه فيها أحد حبه عذبٌ وعذاب .. كالصديق وفيا كالأخ سندا .. كالأب قوة .. كالأم رحمة .. والعاشق دفئا وحنانا حبه عميق جدا .. وشديد .. أحالني للإكتفاء عن العالمين والإختفاء عن تفاهاتهم حبه .. حمايتي التي ما إن أوشك الخطر على الإقتراب مني .. خبئني وطمأنني وأحاطني بصدق وتفانٍ كما لم يحطني بشر من قبل حبه .. كالعالم بأسره .. مليئا بالأحداث والمفآجئات مدهشٌ في تكوينه .. كالحلم أوكالخيال .. الذي يصنع المعجزات ويجعل منها حقيقة تعاش لا قانون فيما بيننا .. قد يقض على مشاعرنا .. هو حرٌ إلا في قلبه الذي قلّدني مفاتيحه وأنا السارحة الماضية في كل ركن فيه كما أريد هو الذي منذ أن التقينا قال لي : إن لم تكوني فمن أكون بقلمي |
- الحمد لله |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بلا , حدود , كتاباتي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بصمات خيـــــال الطّيـــــر... | طير السعد | ( المدونات الخاصه blog ) | 3747 | 06-06-2017 09:15 PM |
كرك غلام ...من كتاباتي | شاعر وفا | همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها } | 10 | 30-01-2017 01:32 AM |