الإهداءات | |
( المدونات الخاصه blog ) مدونات خاصه blog التي لا يرغب اصحابها بالرد على محتواها |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2019, 04:07 PM | #8 |
| . مشاعر مشبوهة . . . . . . . غالبا ما يُظلل الصبر قلوبا أنهكها طول التعب يسترها قبل أن يُكشف غليان دمائها ، المكتوم أملا وثباتا يطول ويطول .. تتألم .. تصرخ ... تبكي بلا دموع أحيانا يفضحها الحزن ويغلبها القهر مما تعانيه وتذرف الدم بقوة على بقعة من ضوء تتضح للمهتمين فتتجزأ أرواحهم مع كل كلمة تمر عليها العينين .... فأكثر البشر يردون بحر الحياة وتقلباته ... فيردُّهم عطشى لبصيص نورٍ بُغية الهداية إلى أنفسهم ... التي أفقدهم إياها ظلام ليلٍ حلَّ عليهم بشدة خلاف الناظرين لكبوة ... يضحكون بملء أفواههم شماتة وإزدراء ... يحسبون أنهم بتصيّد الأخطاء يحسنون صنعا ... وأن النيل من غيرهم بهجةً يسطرون بها قلوبهم بالنصر اللاذع مرارة بذلك الإقتفاء ، هوايتهم التلذذ بجروح المُتعبين علنا وخفاء لا يعرفون الرحمة .. مُسمَّمين وجبناء عذرهم الأسوء من ذنبٍ .... أننا نستحق ذلك وأنه لنا بالذات خيرُ الجزاء ....! . . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:08 PM | #9 |
| . . رسالة من ابنة لأبيها الموجود المفقود يحتشد بداخلي جمعٌ غفير من شعور متلاطم لا أعرف هل أبكي أم أضحك هل أصمت أم أصرخ أنا في أوج إحتياجي للذهاب دون إياب لعالمٍ لا يعرفني ولا أعرفه اريد أن أعيش وحدي في هدوء .. لا صوت يخترق رأسي فيُضجره ولا قلقٌ يعتلي قلبي فيُفسده أريد الأمان ولا شيءَ غيره أريد الإبحار في أعماق نفسي دون أن يقاطعني أي شيء أنا بمفردي أتهاوى وجعا مما يجري أشعر أن العالم لا يراني ولا يسمعني ولكنهم مع ذلك لا يعطونني سوى الألم هل على المخطئ النادم ، أن يدفع ويلات ما أجرمه في حق نفسه طيلة حياته ألا يستحق أن يُعطى فرصة أو يُرحم أما قبل .. فكوارث القريب أدهى وأمرّ تقلبني كيفما شاءت وأرادت تجعد حالي قبل الآوان فأنعكس سلبا على وجهي ساءت الظنون فزادت المتاعب وهلكت من يراني يحسبني أكبر من عمري بكثير وأنا ما زلت في أول نقطة من بحر الرشد والهيبة تخلت يداك عني وأنا ما زلت أحبك أتذكر الدلال فأبكي .. ولا أنسَ كم كنت تائهةً عنك أحببت ذلك أكثر من الإمتنان لك كنت مغرمة بنفسي وبكوني مُدللتك الأقرب والأجمل كنت أرمي بغضبك عرض الحائط من أجل سعادتي كنت ولا زلت أتذكرك .. وأتمزق وجعا على رحيلك الباقي في الذاكرة ... كطعن خنجر لا يعرف الرحمة والهدوء أنت باقٍ لكن الوصول إليك كالموت العناد ألزمك الجمود نحوي .. وأوقفني مكاني لا أقدر أن أخطو نحوك ولا تريد لي اللحاق بك كل ظلمٍ منك نسيته .. وكل جحود مني يحرق روحي ما زلت أعيش الذكريات وأحن إليها ما زلت أراك في كل الوجوه وأشتاق إليك كثيرا أحن للمسة يديك في حال مرضي أتمنى سماع اسمي بصوتك أرجو أن تنظر إلي بحب كما السابق أنا لا أنسَ أعيادنا سويةً .. ولا النزهات لا يفارقني وجهك وعطرك ووقع خطواتك لا أرضَ أن تكون بعيدا عني وأتمنى لك البعد أعرف أن الدهشة سترديك قتيلا مما أقول فأنا بالفعل أحن لما كان .. ولكنني أعرف أن ما كان لن يعد ولن تكن مثلما رأيتك ومثلما أريد لذلك .. سأعيش على البعد وأتعوده سأذكرك بالخير وأبكي عليك سنينا ولتعلم أن ما أكنه لك ليس من وراء القلب إنه من ندم أيقظني من سبات الغرور وجعلني أعرف مدى خسارتي من بعدك ولكن بعد أن فات الأوان . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:09 PM | #10 |
| . . . . ليت القلوب على أشكالها تقع . . . قلبٌ يغوص في أعماق الحب من أجل الحب يتحد مع شبيهه في ذات الشعور بقوة هائلة كأنه بذلك يريد اللا إنسلاخ من لذته وعنفوانه يتأقلم مع كل جميل وسيء ، فمن يهوى قلبك مع الروح سيجد في أشد الخصال سوءً ، بهاءً وسرورا يقف معك حين يظن الجميع بأنك سيء ، يقول بكامل قواه العقلية .. لأنك تخصني فأنا أريدك بحلوك ومُرّكْ وسيئات خُلقك عندي هي مزايا ..! يُنقذك من نفسك عند غرقها يجدك في الشدة مرغوبا وفي الرخاء محبوبا في كل وقتٍ .. أنت في عينيه كبير يتخذك ضوءا في عتمة ليله .. وبردا في حر نهاره ودفئا في قسوة شتائه .. وأماناً في رهبة الظروف وشدتها هذا القلب الحنون كأمٍ تخاف ليل نهار على صغارها تسهر الليل لراحتهم .. وتقضي النهار تبحث عن رضاهم يشعرك بأنك طفله المدلل .. يغدق عليك من بحر حبه ما يجعله يردد في نفسه وهو ينظر إليك بشغف وعشق ما زال هناك الكثير .. مهما أعطى يزداد ولعه بك لأن عطاءه لم يكن إلا صادقا وعن حب حقيقي مخالفا للقلوب الداكنة .. المزيفة .. المتفقة مع نفسها على أن لا تتفق فما أكثر تلك القلوب في حياتنا .. تلك التي تمثل واقعا مغايرا تماما عن ما هي عليه وسرعان ما ينجلي عنها ما كانت تكتسِ به تمثيلا وخداعا فتقلب الحب الذي كان لكره ونفاق والطيبة لقسوة ودسائس بين الحين والآخر أما الذي خُدع .. فلا يزال متسمرا في مكانه .. مندهشا غير مقتنع .. ما زال هناك شيئا لم يُفهم .. وبالأحرى تبقى الصدمة حيرته المستديمة كالعاهة التي ما إن أصابت الجسد حطمته ....! . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:10 PM | #11 |
| . . أوّاه يا مشاعري أوّاه . . . فقدت .... ما فقدت في هذه الحياة ...... وهشّم الحرمان قلبي وأضلاعي ... ! إجتزتها ومضيت .. كما يمضي المكلومين بالصبر والصمت واخترت الرضى وعبور الأسى كأن لم يحدث شيء أصابني الجزع مرات ........... ومرات كنت أنظر ببرود في أعماقه بركان .. عمدا كنت أخمده .. مع أن كل ما كان يجري يفوق الحدود ويكسرها ..! في اللحظة التي يخذلك فيها كل شيء ، ولا تجد قوة تُمكنك من الإستمرار .. لتسقط منهارا في ذهول وتختار الذهاب بنفسك للا عودة ولا المساس تحارب كل من يأت إليك خوفا من جرحٍ جديد أتعلمون معنى أن يكون بداخلي بركان وجليد في آنٍ معا إنني كذلك .... وأعجب من ذلك يحسبون أنني أتعمد الفرار .. وأذوب حبا في المرار يقولون أنني لاجئة يكسوها الضعف .. والمهيمن على عقلي هو الخوف لا يدركون أنني أعمل على ذلك لصرف النظر .. وبتر الضرر لا يشهدون لي بالصبر الجميل .... إنما جبانة تستسلم للقدر هم يقولون ... ويفعلون عكس ما يثرثرون ... وأنا في مكاني أعيش في ذبول ... وصمتٍ يطول لم يحدث أن أصابني مكروه في المرات التي تصرفت فيها كشخص بغيض ، وحدها المرات التي كنت فيها لطيفة هي التي ضرّتني وكسرتني لكنني لم أعد أخطو إلا على الحب واللطف في جميع أوقاتي ... وأندم كثيرا عندما أتصرف بما لا يليق بقلبي رغم كل هذه الخُدوش بداخلي ... مازلت أضحك وأواسي ... مازلت أسأل وأهتم ... وأصنع الكثير والكثير لأجلهم ، مراعية لمشاعر الجميع حولي حذرة طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهُم لحقيقة ما يجري بداخلي ، هل هذه مبالغة حقا ... أم أن كل إنسان عادي يعمل على ذلك ؟ أم أنني واهمة ... بمثالية بقائي هكذا بذات الخطوات والسير على ما أنا عليه دون الخوف والجزع مما يقال ومن نظرة الناس لي ...! . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:11 PM | #12 |
| . . ءامل أن أراك . . في الثالثة فجرا .............. بعد منتصف الجرح وذكراك إلا شفتيك .... أكتبُ إليكَ الآن .... وقد تجاوز الشوق في قلبي حده وبينما هو كذلك .. إنبثق من أعماقي صوتك ليثقل رأسي بالحنين فوق المعقول ووفقا للحب الذي قطعته على نفسي منذ أن عرفتك يلتف حولي من كل جانب .. غطى بدفئه أرجاء المكان وظلمة ليلي الأسود ، أيا .. ظالمي .. لم يَجْبُر غيابك شيئا بي فمنذ أن أفلت ... تركت في صدري فجوة تعبرُ الوحشةُ إليّ منها كهذا الصقيعِ المتسلل من فجواتِ نافذتي ؛ أرتجفُ حينها بشدة ولا أدرِ أيهما السبب .. ! لمَِ أراك بعيدا عني ..... وفي ذات الوقت متواجدًا عند عصفِ رياح الفراق بكياني وعبثها بي وفي منتصف هذه الفوضى والتيهِ والشعور باللاشيء ألمحك تلقي بمرساةِ حضورك ، فتهدأَ العاصفة ، أو على الأقل أصمد في وجهها ، لكنك بلا رجوع إليّ ولا الأخذ برأيي .. تتركني أغرق مرة أخرى ... عاجزةً تجلدني أمواجُ الشك والغضب وكأنك لم تعرفني ولم تعدني بشيء مهلا يا ظالمي .. لا تتعجل الغياب فأنا مقيدة بك .. أنا أسيرتك لم تسمع مني شيئا بعد ... فلدي الكثيرُ لأخبرك به ، والمزيد لأشكوه إليك ، وأضعاف ذلك لأتناسى ما حدث ... كل ذلك طمعا في قربك واستمرارية بقاءك لي ومعي أين أنت ... لم تعد هنا ، أنا أبحث عنك ووجهك معلقا في ذاكرتي .. ويح قلبي يا ظالمي ألن تأتِ ؟ طال إنتظاري ، وملَّ الصبرُ مني ، الروح تخبرني بأنك لم تكن حقيقة ، وبأنك ما كنت سوى طيفٍ عابرٍ اصطدمتُ به على غفلةٍ مني إختفاؤك حينها ، أحدث ضجة في داخلي وحياتي ، لكني ما زلت أتذكرك بالود والشوق وذات اللهفة التي تركتني عليها .... أحادثك في اليومِ مئات المرات أراقبُ قدومك على مطلعِ كل طريق ، تركت لك مفتاح قلبي الموصدِ في وجه الجميع سواك ستجده هناك ... تحت ظل ظروفي .. في الجانب المشرق منها ... عند عتبةِ باب الأحلام التي نسجتها من صبري وإحتفاظي بك كما وعدتك أنتَ تعرفُ العنوان ، فترفَّق بي ، وأمنن على أسيرتك بمجيئك ... فوربي إنه ليؤلمني نكرانك لي وبأنك لم تتمسّك بي كما يجب ، ولم تفلتني كما يجب فلا أنت الذي خرجت من قلبي ولا أنا بالقادرة أن أستوعب أنك بالفعل رحلت ..!!!! . . بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:12 PM | #13 |
| . . . . وفي زحام الحياة لا أنساه ، ولو فعلتُ فذلك أمام الناس لكن داخلي براكين الشوق متقدة أحبه سرا وجهرا .. وأتكلم عنه بلا خجل عاشقة ... متيمة .. أفكر فيه ليل نهار ينبض قلبي بشغف كلما نطقت اسمه وسمعت صوته كأنني لأول مرة أحبه والتقيه وكأنه لا يوجد في حياتي من البشر غيره نعم .. أنا أحبه بكل ما أوتيت من قوة وإحساس لذلك فأنا إليه وفيه دائما أكتب بقلمي |
- الحمد لله |
01-04-2019, 04:12 PM | #14 |
| . . ( أما بعد ... أنا أحب أن أكتب ) . . في كل مرة أَكتب فيها .. قد يبدو للغير أنني أحكي عن شيء واحد وموقف واحد ... ربما هو كذلك فعلا لكن الحقيقة الأكيدة أنه حدث مرات عديدة وبوجوه مختلفة وهذا ما يجعل أثره كبيراً ووخزه مضاعفاً إن أعظم ما قد منحته لمن حولي هو الوضوح والصدق وأيٌّ منهم قد غدر بي لسبب أو ءاخر وغرر بي وأهان قلبي بما لديه من مخزون هائل من سوء وعند فظاعة الإحتمالات في ذهني وتضارب الأفكار السوداء في قلبي يتركني أعاني ولا يهبني أدنى سبب لما فعل سوى التجاهل والصمت المقيت فماذا تراني فاعلة لأبدد ظلام الوجع الذي منحوه لي بينما لم أفعل لهم شيئا مما فعلوه ليس هناك منهم من هو أهلا لثقتي سطوعي من البداية كان جليا جدا لا غبار عليه ولم يكن وراءه خبث أو أدنى نية في المساس بسوء أتجنب الأقوال والأفعال وأعاملهم كما الملوك هم إعتبروها مبالغة ومجاملات .. وإحساس بغباء الوعود التي لا ينفّذها قاطعها .. ولا يحدث منها شيئا أبداً تكسرني هكذا تترك أفعالهم وأقوالهم أثرا سيئاً وخذلاناً لذلك أنهمر حزنا وإمتعاضا تأكدوا أني لا أفعل لولا شعور الوجع بداخلي وليس شرطا يا سادة أن يكون ذلك من حبيب فالحياة تتنوع بالناس .. كالأهل والأصحاب بل وحتى الغرباء الأمر ليس سهلا ... وردُّ فعلي كانت حق وأنا لا أملك حيال كل ما يجري سوى الكتابة هي حريتي الوحيدة والكثير من ما قد يحرر قيدي لا أملك له سبيلا أعلم أن لا شيء ولا أحد يستحق .. ولكن الحرية في قتل القلوب ليست من حق أحد وليس لهم شيئا فيما يمس غيرهم إنني أسامح لكن الأثر السيء أو الجرح الذي تخلّفه سكين أنانيتهم .... هو ما يجعل الأمور تطفو على سطح قلبي بل وتغرقني بكاملي في التعب كل مرة أريد فيها أن أعيش بسلام .. يتقاذفني خبثهم أتجاهل ليس برودا مني ... ولا رغبة في تذكُّر ما مضى أنا الطفلة التي لا تعرف مستقبلًا ولا ماضيًا .. وما هو حاضرها فإذا صعب عليكم أمري .. أوجدوا لي ما ألهو به .. فهذه والله هي سعادتي . بقلمي |
- الحمد لله |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بلا , حدود , كتاباتي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بصمات خيـــــال الطّيـــــر... | طير السعد | ( المدونات الخاصه blog ) | 3747 | 06-06-2017 09:15 PM |
كرك غلام ...من كتاباتي | شاعر وفا | همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها } | 10 | 30-01-2017 01:32 AM |