الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-05-2016, 06:35 PM | #169 |
| لا يستطيع قضاء الأيام التي أفطرها بسبب المرض المزمن الســــؤال ؟؟ والدي دخل العناية المركزة في المستشفى مع بداية شهر رمضان المبارك لعام 1416 هـ بسبب مرض هبوط في القلب والتهاب في الكلى نتيجة لتذبذب في مستوى سكر الدم ، حيث بدأ الأربعة الأيام الأولى في شبه غيبوبة ، بقية الأيام بحالة أحسن قليلا ، وأخرج قبل العيد بأيام قليلة ، حيث تحسنت حالته نسبيا مع بقاء المرض ومواصلة العلاج الذي ألزمه الأطباء بأخذه في حينه ، حيث كان يأخذ حبوبا للسكر والضغط وتقوية عضلة القلب وإخراج السوائل من الجسم على ثلاث فترات خلال اليوم والليلة ، صباحا وظهرا وليلا ، وهو في تلك الحالة لم يصم إلا أربعة أيام من بداية الشهر وأفطر بقية الشهر ، وقيل شهر رمضان المبارك لعام 1417 هـ أخرج كيسين من الرز زنة الواحد ( 45 ) خمس وأربعين كيلو جرام ، حيث تصدق بهما على أسرتين فقيرتين . وفي رمضان هذا العام 1417 هـ لم يصم ، حيث نهاه الأطباء عن الصيام حيث أفطر كل أيام الشهر ، وبعد العيد أخرج أيضا كيسين من الرز وزعهما أحد الثقات على من يعرفهم من الفقراء والمساكين . ولكن يريد الاطمئنان والحكم الشرعي وما ينبغي فعله بالتفصيل من سماحتكم بالذات ، جزاكم الله عظيم الأجر والمثوبة. الإجــابــة : وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت : بأنه إذا كان والدك لا يستطيع قضاء الأيام التي أفطرها بسبب المرض المزمن - فإنه يطعم عن كل يوم مسكينا بمقدار كيلو ونصف من الطعام عن كل يوم تدفع لفقير واحد ، أو لعدة فقراء ، ويقوم هذا الإطعام مقام القضاء لقوله تعالى : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } فما أخرجتموه أكثر من الواجب ، فيكون الزائد صدقة تطوع . أما إن كان يرجى شفاؤه واستطاعته القضاء فإنه ينتظر حتى يستطيع ويقضي ما عليه . والله ولي التوفيق . و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . من فتاوى اللجنة الدائمة |
|
29-05-2016, 06:39 PM | #170 |
| ما صحة هذا الدعاء ؟ الســــؤال : أردت السؤال عن صحة هذا الدعاء : ( اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان بعيدا فقربه ، وإن كان قريبا فيسره ، وإن كان قليلا فكثره ، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه ) ، وإن كان صحيحا فهل يقال في ظرف أو وقت معين ؟ الإجــابــة : الحمد لله لم يثبت هذا الدعاء في كتب السنة والأثر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يرد من قول أحد الصحابة أو التابعين ، وإنما هو دعاء أعرابية مجهولة سمعها بعض أهل العلم تدعو به في عرفات . فقد روى الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" بسنده (ص/727) : " عن الأصمعي قال : " سمعت أعرابية بعرفات وهي تقول : اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان نائيا فقربه ، وإن كان قريباً فيسره " انتهى . وكذا نقله الجاحظ في "البيان والتبيين" (517) ، والزمخشري في "ربيع الأبرار" (178) وغيرهم . والمراد من هذا الدعاء ، من حيث الجملة ، تحقيق حصول الرزق ، وتيسير وصوله ، وهو أمر لا حرج فيه ، وإن كنا نرى في هذا الدعاء نوعا من التكلف ، والتشقيق في المسألة ، وهو خلاف أكمل الهدي ، هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه من بعده ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : [ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنْ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ ] رواه أحمد (27649) وأبو داود (1482) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع . والمراد بجوامع الدعاء : " الْجَامِعَة لِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ، وَهِيَ مَا كَانَ لَفْظه قَلِيلًا وَمَعْنَاهُ كَثِيرًا ، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى : { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار } ، وَمِثْل الدُّعَاء بِالْعَافِيَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة . وَقَالَ عَلِيّ الْقَارِيّ : وَهِيَ الَّتِي تَجْمَعُ الْأَغْرَاض الصَّالِحَة ، أَوْ تَجْمَعُ الثَّنَاء عَلَى اللَّه تَعَالَى وَآدَاب الْمَسْأَلَة " انتهى . "عون المعبود شرح سنن أبي داود" (4/249) . وعَنْ ابْنٍ لِسَعْد بن أبي وقاص ، أَنَّهُ قَالَ : [ سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَبَهْجَتَهَا وَكَذَا وَكَذَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا وَكَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ ؛ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ؛ إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الْخَيْرِ ، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنْ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الشَّرِّ !! ) رواه أحمد (1486) وأبو داود (1480) ، وصححه الألباني . وقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم أن يقول : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ ) رواه مسلم (2713) . وعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي ؟! قَالَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ؟! ، قَالَ : قُلْ : ( اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ) رواه الترمذي (3563) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي . وانظر : تصحيح الدعاء ، للشيخ بكر أبو زيد ، ص (61-63) . فأين هذا كله من تشقيق دعاء الأعرابي هذا ؟! فالذي نختاره لك ، ويختاره كل عاقل ، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، فإن عرضت لك حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ، فادع بما تحب من قضاء حاجتك ، وتيسير أمرك ، وليس من شرط ذلك أن يكون الدعاء بعينه مأثورا محفوظا ، بل إن كان في المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم حاجتك ومسألتك ، فبها ونعمت ، وهو الأكمل ، وإلا فادع بما تحب من خير الدنيا والآخرة . فإن أبيت إلا أن تدعو بهذا الدعاء ، فليكن ذلك في المرة بعد المرة ، ولا تجعله وردا دائما لك ، ولا هديا ملازما ، لكن من غير نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدم اعتقاد أفضليته ، ولا تخصيصه بزمان أو مكان أو عبادة . وقد وقع بعض متأخري فقهاء الشافعية في هذا الخطأ ، فذكروا هذا الدعاء فيما يسن في صلاة الضحى ، وقالوا : " يسن أن يدعو في صلاة الضحى بهذا الدعاء : اللهم إن الضحى ضحاؤك ، والبها بهاؤك ، والجمال جمالك ، والقوة قوتك ، والقدرة قدرتك ، والعصمة عصمتك ، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان معسرا فيسره ، وإن كان حراما فطهره ، وإن كان بعيدا فقربه ، بحق ضحائك وبهائك وجمالك وقوتك وقدرتك ، آتني ما آتيت عبادك الصالحين " انتهى . ذكره الدمياطي البكري في "حاشية إعانة الطالبين" (1/295) ، وحاشية الطبلاوي على "تحفة المحتاج" (2/231) ، وحاشية الجمل (1/485) . فخصصوا هذه الجمل في عبادة معينة من غير دليل من الكتاب والسنة ، وزادوا في جمل الدعاء كلمات تضم مخالفات وتجاوزات ، كقوله ( بحق ضحائك ) ، ولا يعلم أن للضحى حق وجاه يسأل الله به . فالحق أن دعوى استحباب هذا الدعاء في صلاة الضحى فتح لباب البدعة والإحداث في الدين ، وليس هو من هدي الفقهاء المتقدمين الراسخين ، ولا من عمل السلف الصالحين ، فينبغي الحذر منه ، وبيان كذب نسبته إلى السنة النبوية . والله أعلم . |
|
29-05-2016, 06:41 PM | #171 |
| هل يقضي الصوم من نصحه الأطباء المسلمون بالإفطار لمرض مزمن ثم برئ؟ الســــؤال : شخص أصابه مرض مزمن ونصحه الأطباء بعدم الصوم دائما ، ولكنه راجع أطباء في غير بلده وشفي بإذن الله ، أي : بعد خمس سنوات ، وقد مر عليه خمسة رمضانات وهو لم يصمها ، فماذا يفعل بعد أن شفاه الله هل يقضيها أم لا ؟ . الإجــابــة : إذا كان الأطباء الذين نصحوه بعدم الصوم دائما أطباء من المسلمين الموثوقين العارفين بجنس هذا المرض وذكروا له أنه لا يرجى برؤه - فليس عليه قضاء ، ويكفيه الإطعام ، وعليه أن يستقبل الصيام مستقبلا . والله ولي التوفيق . و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله |
|
29-05-2016, 06:43 PM | #172 |
| حكم الصف بين سواري (أعمدة) المسجد ورد النهي عن الصف بين سواري المسجد (وهي الأعمدة) ؛ لأنها تقطع الصفوف . فقد روى ابن ماجة عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : (كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا) صححه الألباني وروى الترمذي عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ قَالَ : صَلَّيْنَا خَلْفَ أَمِيرٍ مِنْ الْأُمَرَاءِ ، فَاضْطَرَّنَا النَّاسُ فَصَلَّيْنَا بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : (كُنَّا نَتَّقِي هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وصححه الألباني قال ابن مفلح رحمه الله :" وَيُكْرَهُ لِلْمَأْمُومِ الْوُقُوفُ بَيْنَ السَّوَارِي , قَالَ أَحْمَدُ : لِأَنَّهَا تَقْطَعُ الصَّفّ " انتهى . إلا إذا كانت هناك حاجة للصف بين السواري ، لكثرة المصلين ، وضيق المسجد ، فلا كراهة حينئذ . قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :"يكره الوقوف بين السواري إذا قطعن الصفوف ، إلا في حالة ضيق المسجد وكثرة المصلين" انتهى . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :"الصف بين السواري جائز إذا ضاق المسجد ، حكاه بعض العلماء إجماعاً ، وأما عند السعة ففيه خلاف ، والصحيح : أنه منهي عنه ؛ لأنه يؤدي إلى انقطاع الصف ، لا سيما مع عرض السارية" انتهى . فمتى ضاق المسجد بأهله ، وكثر عدد المصلين ، فلا مانع من الصف بين السواري . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|
29-05-2016, 06:47 PM | #173 |
| مريض السكر والكلى والضغط الذي لا يستطيع الصيام الســــؤال : أفيد سماحتكم بأنني رجل مريض من السكر والكلى وأشكو من الضغط من فترة ثلاث سنوات والحمد لله على ذلك ، وأنا يا صاحب السماحة ضعيف الحال ولا آكل الطعام إلا كوب حليب الصبح ، والماء ما ييبس فمي عنه بدون انقطاع ، ولا أستطيع الذهاب لا يمين ولا يسار ولا أخرج من منزلي ؛ لأنه ما يضم عظامي إلا الجلد ، وأنا يا صاحب السماحة علي رمضان سنتين العام الماضي وهذه السنة ، ولو آخذ عن الماء مدة خمس دقائق خرجت روحي من شدة جفاف فمي ، واليوم يا صاحب السماحة ما العمل تجاه ذلك الأمر؟ وما هو الطريق الذي أسلكه حيث إنني لا أستطيع الصيام بتاتا لا في فصل الشتاء ولا في فصل الصيف دائما مائي عند رأسي وفي متناول يدي ؟ آمل من سماحتكم إفتائي بذلك . وجزاكم الله عنا الخير . الإجــابــة : وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي : إذا كان مرضك يرجى برؤه فإنك تفطر وتقضي بعد أن يشفيك الله . وإن كان مرضك لا يرجى برؤه وقرر الأطباء ذلك ، فإنك تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا نصف صاع من تمر أو بر أو أرز . والله ولي التوفيق . و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله من فتاوى اللجنة الدائمة |
|
29-05-2016, 07:13 PM | #174 |
| حكم قصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم س: بعض الناس يذهب إلى المدينة لقصد زيارة القبر النبوي، فما حكم هذا العمل؟ الجواب: لا يجوز هذا القصد، وإنما يجوز السفر إلى المدينة لقصد الصلاة في المسجد النبوي فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، والصلاة فيه بألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام . وقد ورد النهي عن شد الرحال لغير المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى فيدخل في النهي سائر البقاع والقبور، فلا تقصد للصلاة فيها أو التبرك بها أو التعبد فيها. وأما الأمر بزيارة القبور، فإن الحكمة فيه تذكر الآخرة، وهو يحصل بقبور أي بلد، فإنها لا تخلو قرية غالبا من وجود مقابر بفنائها، فزيارة تلك القبور تذكر بالآخرة، وينتفع الأموات بالدعاء لهم. فأما القبر النبوي فقد ورد النهي عن اتخاذه عيدا، أي: تكرار زيارته كما يتكرر العيد، فقال -صلى الله عليه وسلم- لا تتخذوا قبري عيدا، وصلوا علي حيث كنتم، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم وقال -صلى الله عليه وسلم- ( ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام فيعم ذلك المسلم من قريب أو بعيد ). وأما الأحاديث التي في فضل زيارة قبره -عليه الصلاة والسلام- فكلها ضعيفة أو موضوعة، مثل قوله: من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في ياتي، وقوله: من زار قبري، أو قال: من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا، وقوله: من زار قبري وجبت له شفاعتي، وقوله: من حج ولم يزرني فقد جفاني. وكلها باطلة لا أصل لها، وقد بين العلماء بطلانها، كما في الرد على الأخنائي لشيخ الإسلام ابن تيمية والرد على السبكي لابن عبد الهادي والرد على النبهاني للألوسي ولا يغتر بمن يروج هذه الأحاديث ويترجمها. ولا يفهم أن منع زيارته حط من قدره، فإن محبته -عليه السلام- ثابتة في قلوب أتباعه، ولا ينقصها بُعدهم عن قبره. والله أعلم. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - رحمه الله - |
|
29-05-2016, 07:30 PM | #175 |
| المريض الذي لا يستطيع الصيام ولم يبرأ من المرض الســــؤال : والدي كهل مسن داهمه المرض مما ترتب عليه عدم مقدرته على صيام شهر رمضان المبارك في العام الماضي 1403 هـ وإلى الآن لم يبرأ من المرض ، ولم يتمكن من الصيام . فما الحكم مع العلم بأنني لا أجد مساكين لإطعامهم ؟ الإجــابــة : وأجابت بما يلي : إذا كان الواقع كما ذكر رخص له في تأخير القضاء ، ولو جاء عليه رمضان أو أكثر للعذر ثم وجب عليه القضاء بعد الشفاء وقدرته على القضاء ولا إطعام عليه . أما إذا يئس من البرء ، أو المقدرة على القضاء سقط عنه القضاء ، ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم لم يصمه مسكينا ، أو إعطائه نصف صاع من بر أو أرز أو تمر أو نحو ذلك مما يقتاته أهله ، والفقراء والمساكين كثر في كل مكان ، وليس لك إلا الظاهر . والله ولي التوفيق . و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . من فتاوى اللجنة الدائمة |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد , متنوع , الله , الفتاوي , بإذن , ركن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سجل حضورك بشيء للعروس / متجدد | البرنسيسه فاتنة | (همسات العروس و الازياء والموضة ) | 3089 | 10-03-2022 07:43 PM |
ربِّ زدني علمًا وفقهني في الدين { متجدد إن شاء الله } | قطرات احزان | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 31 | 14-01-2019 10:30 PM |
أحـكـام مخـتـصـرة في مفـطـرات الـصـيام 71 مسألة مختصرة في المفطرات | مرهفة الاحساس | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 13 | 10-12-2015 03:21 AM |
رمزيات من لستتي متجدد | Мерилин | همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا | 32 | 19-04-2014 04:25 PM |
قال وقالت .. غرام متجدد ... | RANEEM | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 10 | 23-03-2014 06:20 PM |