ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ > ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-2018, 11:27 PM   #36


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي قوت القلوب (واثق الخطوه )









قوت القلوب (واثق الخطوه )


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

القلوب بأنوارها الإيمانية لا بضرباتها العضلية، ونور القلوب هو محك الإيمان وهمّ أهل الإحسان، فبنور القلب تضيء الحياة كلها، ولما كانت الحكمة من أجل مفاتيح استنارة القلوب حرص عليها الأخيار وتتبعها الفضلاء في كل زمان ومكان، فهي الكنز الثمين الذي تشد له الرحال ويبذل فيه الغالي والنفيس، فسعادة القلب المستنير لا يعدلها سعادة، وهداية القلوب أعظم هداية، فاللهم نور بالحق قلوبنا، وثبتنا على الحق المبين.
أجمل خريطة للدنيا هي التي رسمها مهندسي الحكماء الذين يعرفون الفرق الحقيقي بين العمران والخراب، وبين متين الأساس ومن شيد على شفا جرف هار .. مهندسون خبرتهم منبثقة من التجارب، وبصيرتهم استنارت من مشكاة الحكمة، وهم أجدر الناس على وصف الطريق، وتحديد علاماته وعقباته.
يقول ابن الجوزي:
من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ} [الأحزاب:37].
تغلبك نفسك على ما تظن، ولا تغلبها على ما تستيقن.
أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك، عما قد خبئ لك.
تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم.
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك - قبل الممات - مضجعك.
وقد شغلك نيل لذاتك، عن ذكر خراب ذاتك:
كأنّك لم تسمع بأخبار من مضى ... ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر!
فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم ... محاها مجال الرّيح بعدك والقبر!
كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده، حتى نزل!. [أي نزل إيمانه ودرجته]
وكم شاهدت والي قصر، وليه عدوه لما عُزل!.
فيا من كل لحظة إلى هذا يسري، وفعله فعل من لا يفهم ولا يدري ...
كيف تنام العين وهي قريرة ؟ ... ولم تدر من أيّ المحلين تنزل؟"[صيد الخاطر، لابن الجوزي]
فقوله –رحمه الله-: (وكم شاهدت والي قصر، وليه عدوه لما عُزل!) .. فهذا من نكد الدنيا، فالنفس تفرح بالمنصب ولما يعزل صاحبها تحس بمرارة أضعاف لذة وفرحة يوم توليه.
قال سليمان بن يزيد العدوي:
عَجَبًا لأَمْنِكَ وَالْحَيَاةُ قَصِيرَةٌ * وَلِفَقْدِ إِلْفٍ لا تَزَالُ تَرَوَّعُ
أَفَقَدْ رَضِيتَ بِأَنْ تُعَلَّلَ بِالْمُنَى * وَإِلَى الْمَنِيَّةِ كُلُّ يَوْمٍ تُدْفَعُ
لا تَخْدَعَنَّكَ بَعْدَ طُولِ تَجَارِبٍ * دُنْيَا تَكَشَّفُ لِلْبَلاءِ وَتَصْرَعُ
أَحْلامُ نَوْمٍ أَوْ كَظِلٍّ زَائِلٍ * إِنَّ اللَّبِيبَ بِمِثْلِهَا لا يُخْدَعُ
وَتَزَوَّدَنَّ لِيَوْمِ فَقْرِكَ دَائِبًا * أَلِغَيْرِ نَفْسِكَ لا أَبَا لَكَ تَجْمَعُ

وخير الفرح: الفرح بالفضائل وإن زهد فيها الناس، وتكالبوا على الدينار والدرهم، واستعاضوا بالفاني عن الباقي، فمن لم يجد متعته في الخيرات فلن يجدها في الشهوات والملذات.
قال ابن عباد صاحب الوزارتين: "ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة تعدل حلاوة الوزارة حتى حضرت مجلسا لأبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي فدارت بينهما مناظرة، فكان الطبراني يغلبه بحفظه والجعابي يغلبه بدهائه، ولم يفصل لأحدهما علي الآخر، حتى قال أبي بكر الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي.
قال له الطبراني: وما هو؟
قال: حدثنا أبو أحمد الحاكم حدثنا سليمان بن أحمد .. وساق حديثا .. فقال له الطبراني: أنا سليمان بن أحمد .. خذه مني عاليا!
قال: فخجل الجعابي .. ووددتُ أنه لم تكن لي الوزارة، وأني فرحت كفرح الطبراني".
ومن شؤم العبد أن يأتي ربه يوم القيامة وقلبه خال الوفاض من نور الإيمان، فأمثال هؤلاء في شدة من حسابهم كما كانوا في الدنيا في شدة شهواتهم، فظلمة القلب عُسرة لا تدانيها عسرة، وشدة لا تشابهها شدة.
قال تعالى: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [الرعد:18] قال إبراهيم النخعي: "سُوء الحساب: أن يحاسبَ الرجلُ بذنبه كلّه لا يغفر له منه شيء".

وعَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ، آخِذٌ بِيَدِهِ، إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّجْوَى فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّ اللهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْترُهُ: فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ: سَتَرْتُهَا عَليْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. [البخاري]

قال الغزالي -رحمه اللّه تعالى-: وهذا إنما يرجى لعبد مؤمن، ستر على الناس عيوبهم، واحتمل في حق نفسه تقصيرهم، ولم يذكرهم في غيبتهم بما يكرهون، فهو جدير بأن يجازى بذلك.

د/ خالد سعد النجار








 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 11:30 PM   #37


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي رحـــلـــة الـخـلـود (الجوري )









رحـــلـــة الـخـلـود (الجوري )



رحـــلـــة الـخـلـود
طريقك إلى الجنة أو إلى النار

الأحداث التي يمر بها المؤمن ، المنافق، الكافر حتى يصل إلى مثواه الأخير .

* القبر : أول منازل الآخرة ، حفرة نار للكافر والمنافق ، وروضة للمؤمن ، ورد العذاب فيه على معاص منها :

هجر القرآن النوم عن الصلاة الكذب النميمة والزنا واللواط والربا وعدم
رد الدين وغيرها ،، وينجى منه :العمل الصالح الخالص لله ،
التعوذ من عذابه ، وقراءة سورة الملك وغير ذلك ،،
و يعصم من عذابه الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم ..

،،،،،،،،
*النفخ في الصور : هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه ،
نفخة الفزع :
قال تعالى{ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله }
فيخرب الكون كله ،وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث :
قال تعالى {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون }.
،،،،،،،،،،،
* البعث :ثم يرسل الله مطرا تنبت منه أجساد الموتى

(من عظمة عجب الذنب )،فيكونون خلقا جديدا لا يموت ،حفاة عراة
غير مختونين ،يرون الملائكة والجن ، يبعثون على أعمالهم فالمحرم ملبيا
والشهيد ينزف دما والغافل لاهيا ...،لقوله صلى الله عليه وسلم
(يبعث كل عبد على ما مات عليه )مسلم .
،،،،،،،،،
*الحشر :ثم يجمع الله الخلائق للحساب ،فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50000 سنه ،

مكثهم في الدنيا كساعة ،تدنو الشمس قدر ميل ويغرقون الناس
بعرقهم بقدر أعمالهم ، فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون ،ويخاصم الكافر
قرينه وشيطانه وأعضاءه ،ويعض الظالم على يديه يقول
{يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا }،وتجر جهنم بــ 70000 زمام
،يجر كل زمام 70000 ملك ،فإذا راها الكافر ود افتداء نفسه
أو ان يكون ترابا ، أما العصاة: فمانع الزكاة تصفح أمواله نارا يكوى
بها ، والمتكبرون يحشرون كالنمل ،ويفضح الغادر والغال والغاصب ،
ويأتي السارق بما سرق ، وتظهر الحقائق والخفايا ، اما الاتقياء فلا
يفزعهم هذا اليوم بل يمر كصلاة الظهر ،{لا يحزنهم الفزع الأكبر }.

،،،،،،،،،،
* الشفاعة .. العظمى :وهي خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في

الخلق يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء عنهم ومحاسبتهم ،وشفاعات
أخرى في غير يوم الحشر عامة للنبي وغيره:كالشفاعة لإخراج من
دخل النار من المؤمنين ،ولرفعة الدرجات .
،،،،،،،،،
* الحساب :يعرض الناس صفوفا على ربهم ،فيريهم أعمالهم ويسألهم

عنها ،وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ،وعن النعم والسمع
والبصر والفؤاد ، فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم
وإقامة الحجة عليهم ويشهد عليهم الناس والارض والايام والليالي
والمال والملائكة والاعضاء ، حتى تثبت ويقروا بها ، والمؤمن يخلو
به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنه هلك قال له
(سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم )،
وأول من يحاسب أمة محمد ، وأول الاعمال حسابا الصلاة ،
وقضاء الدماء .
،،،،،،،،،،
* تطاير الصحف :ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا

{لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها }،
المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره .
،،،،،،،،،
* الميزان :ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها ،بميزان حقيقي دقيق

له كفتان ،تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله ،ومما يثقله
(لا إله إلا الله ...)،وحسن الخلق ، والذكر :كالحمد لله ،
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ،ويتقاضى الناس بحسناتهم
وسيئاتهم .
،،،،،،،
* الحوض:ثم يرد المؤمنون الحوض،من شرب منه لايظمأ بعده أبدا

،ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم :
ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من المسك ،
وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ،طوله أبعد من أيلة بالأردن إلى
عدن ،يأتي ماؤه من نهر الكوثر .
،،،،،،،
* امتحان المؤمن:في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي

عبدوها ،فتوصلهم إلى النار جما عات كقطعان الماشية على أرجلهم
أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون ، فيأتيهم الله
فيقول ما تنتظرون ؟)فيقولواننتظر ربنا )، فيعرفونه بساقه إذا
كشفها ،فيخرون سجدا إلا المنافقون ،قال تعالى
(يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )،
ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين .
،،،،،،،،،
*الصراط:جسر ممدو على جهنم ليعبر المؤمن عليه إلى الجنة ،

وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه(مدحضة مزلة ،عليه خطاطيف
و كلاليب كشوك السعدان ،أدق من الشعره وأحد من السيف )
مسلم،وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال
وأدناهم في طرف إبهام رجله ،فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم
"فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل
والركاب ،(فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم )متفق عليه،
أما المنافقون فلا نور لهم يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور
،ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار .
،،،،،،،،،
*النار :يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين والمنافقون ،

لها 7 أبواب ،أشد من نار الدنيا سبعين مرة ،يعظم فيها خلق الكافر
ليذوق العذاب ما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام ،وضرسه كجبل
أحد ،ويغلظ جلده ،وشرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم ،
وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد ،أهونهم من توضع أسفل قدميه
جمرتان يغلي منهما دماغه ،قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغ 70
عاما قبل وصوله ،وقودها الكفار والحجارة ،وهواؤها سموم ،
وظلها يحموم ،تأكل كل شيء لا تبقي ولا تذر ،تحرق الجلود وتصل
العظام ،وتطلع على الأفئدة من كل 1000يدخلها 999،ملابسها نار
،من عذابها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والتسويد .
،،،،،،،،
*القنطرة:قال صلى الله عليه وسلم (يخلص المؤمنون من النار

فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ،فيقتص لبعضهم من بعض
مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا ذهبوا ونقوا أذن لهم في دخول
الجنة فـوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه
بمنزله كان في الدنيا )البخاري.
،،،،،،،،
*الجنة:مأوى المؤمنين ،بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك

،حصاؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران ،لها 8 أبواب ،عرض الباب
مسيرة ثلاثة أيام ،لكنه يغص بالزحام ،فيها 100 درجة مابين
الدرجتين مابين السماء والارض ،الفردوس أعلاها ومنه تتفجر
أنهارها ،وسقفه عرش الرحمن ،أنهارها تجري دون أخدود ،يجريها
المؤمن كما يشاء ،أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ،أكلها دائم دان
مذلل،بها خيمة لؤلؤ مجوفه عرضها ستون ميلا في كل زاوية أهل
،أهلها جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم ،أمشاطهم ذهب
،ورشحهم مسك ،نساؤها حسان أبكار عرب أتراب ، أول من
يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء ،أقلهم من يتمنى فيعطى
عشرة أضعافه ،خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ، ومن أعظم
نعيمها رؤية الله ، ورضوانه ، والخلود .

أسأل الله ان يغفر لنا جميع ذنوبنا ويتوب علينا ويرزقنا الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب ويجيرنا من عذاب والقبر وعذاب النار ويرزقنا رؤيته ومرافقة نبيه صلى الله عليه وسلم .








 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 11:32 PM   #38


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي الكذب في الاسلام (اركيدا )









الكذب في الاسلام (اركيدا )



الكذب في الإسلام
الكذب في الإسلام يحرم الإسلام الكذب، ذكر في القرآن: (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28] وقول الله في سورة الحج:30 (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، وكان الكذب هو أبغض الأخلاق إلى رسول الإسلام محمد، فعن ‏عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن ابيها ‏(ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد ‏من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي ‏بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة)‏‏.
الكذب هو من خصال المنافق كما يقول النبي محمد صل الله عليه واله وسلم (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصاً، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) [2]، أيضا روى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم: أنه قيل للرسول محمد: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا أعظم أنواع الكذب. يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هو الكذب على الله وعلى رسوله، ويكون الكذب على الله بتحليل حرام وتحريم حلال، فقول القرآن: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) [ سورة الزمر ]،
ويقول النبي محمد صل الله عليه وسلم (ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار). متى يباح الكذب في الإسلام في ثلاث حالات فقط وهي:
الكذب للإصلاح بين المتخاصمين الكذب على الأعداء في الحروب الكذب لإرضاء الزوجة








 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 11:34 PM   #39


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي دومآ جدد النية (ابن عمان )









دومآ جدد النية (ابن عمان )



دومآ جدد النية

دومآ جدد النية

حين تنظف الأرض ..
جدد نية إماطة الأذى عن الطريق "

حين تحضر الطعام ..
جدد نية إطعام الطعام "

حين تدرس أولادك ..
جدد نية فضل تعليم الناس العلم
وان معلم الناس الخير يسبح له كل شي.

حين تريد النوم..
جدد نية أن تكون ساعات النوم
عون على الطاعه

حين تستقبل ضيفآ و تتعب فى الضيافة جدد نية :
( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه .. )

حين تزور مريضا ..
جدد نية زيارة المريض و لا تنسي
أن تكون سعيد بالسبعون ألف ملك الذين يستغفرون لك
وكن أسعد فأنت في غرفة من الجنة "

حين تزور قريبك أوصديقك احتسب ثمن الهدية صدقه
وسرور تدخله على مسلم وجدد نية : ( تهادوا تحابوا .. )

وقت ركوبك السيارة لأي مشوار اجعله وقت استغفار .. )
وقت فراغك وصمتك اجعله وقت تسبيح .. )

كن ذكية ، فالعمر يمر بسرعة ..
لا تترك شيئا تفعل دون نية ..)

و لتكن كل ثانية تمر من يومك تعود
عليك بالأجر والثواب .. )
دوماً جددالنيه








 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 11:37 PM   #40


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي جمل أيامكم أيها المؤمن فمتى تدري متى يومُ العمُر (مبارك آل ضرمان )









جمل أيامكم أيها المؤمن فمتى تدري متى يومُ العمُر (مبارك آل ضرمان )


جمل أيامكم أيها المؤمن فمتى تدري متى
يومُ العمُر
لم يكن ذلك الرجلُ يعلم أنَّ اليومَ الذي أماطَ فيه الشوكَ عن طريق الناس، كان أفضلَ أيام حياته إذ غفَر اللهُ له به.
ولم تكن المرأةُ البغيُّ تتوقَّعُ أن يكونَ أسعدَ أيام حياتها ذلك اليوم الذي سقَت فيه كلبًا أرهقه العطشُ، فشكر اللهُ صنيعَها وغفر لها.
إنَّ أسعدَ أيام يوسفَ عليه السلام كان ذلك اليوم الذي انتصرَ فيه على داعي الغريزة ووقف في وجه امرأة العزيز، قائلًا: (معاذ الله)، فترقَّى في معارج القُرب، وحظيَ بجائزة (إنه من عبادنا المخلَصين).
من شهدوا بدرًا قيل لهم: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
ولما طأطأ طلحةُ ظهرَه للنبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ يومَ أحُدٍ قال له: "وجَبَت"، أي الجنة.
~ * ~ * ~
إنَّ العبد قد يُكتَبُ له عزُّ الدَّهر وسعادةُ الأبد بموقفٍ يُهيِّئُ اللهُ له فرصتَه، ويُقدرُّ له أسبابَه،
حينما يطلعُ على قلب عبده فيرى فيه قيمةً إيمانيةً أو أخلاقيةً يحبُّها،
فتشرقُ بها نفسُه وتنعكسُ على سلوكه بموقفٍ يمثِّلُ نقطةً مضيئةً في مسيرته في الحياة، وفي صحيفة أعماله إذا عُرضت عليه يومَ العرض.
فيا أيها المبارك.. أينَ يومُك؟ هل أدركته أم ليس بعد؟
توقَّعْ أن يكون بدمعةٍ في خلوة، أو مخالفةِ هوىً في رغبة،
أو في سرور تدخلُه إلى مسلم، أو مسح رأس يتيم،
أو لثم قَدَمِ أمٍّ، أو قول كلمة حق،
أو إغاثةِ ملهوف، أو نصرة مظلوم،
أو كظم غيظ، أو إقالة عثرة،
أو سَتر عورة، أو سدّ جوعة، وهكذا، ..
فأنت لا تعلمُ من أين ستأتيك ساعةُ السَّعدِ.
~ * ~ * ~
لقد رؤيَ الشاعرُ أبو الحسن التّهاميِّ في المنام بعد موته،
فقيلَ له: ما صنعَ اللهُ بك؟
فقال: غفر لي بقولي:
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربَّه *** شتَّانَ بين جواره وجواري
وهو بيتٌ من قصيدةٍ طويلةٍ رثا فيها ولدَه.

~ * ~ * ~

أيها الموَفَّقُ:
ليكُن لك في كلِّ يومٍ عملٌ

على نيَّةِ أن يكونَ عملَكَ المُنجي،
فلعلَّهُ يكونُ يومَك الموعود.. يومَ العمر.








 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 11:41 PM   #41


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي لنعش مع بعضنا بإحسان (ميارا )









لنعش مع بعضنا بإحسان (ميارا )


بسم الله الرحمن الرحيم
الإحسان خلق عظيم وأدب رفيع من عاش في ظلاله فإنه يتبوأ مرتبة سامقة تعلو مجرد الإسلام وترتقي مستوى الإيمان لتتربع على عرش الأخلاق الحميدة التي دعا إليها إسلامنا العظيم فينال بذلك مرتبة الإحسان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه “الإيمان الكبير”: (جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين ثلاث درجات: أعلاها الإحسان، وأوسطها الإيمان، ويليه الإسلام. فكل محسن مؤمن، وكل مؤمن مسلم، وليس كل مؤمن محسنا، ولا كل مسلم مؤمنا) مجموع الفتاوى (7/7).

والإحسان ضد الإساءة بمعناه اللغوي، فهو يشمل كل خير يوجه للخلق وكل معروف يسدى إلى الغير، بل يتعدى ذلك ليصبح معروفاً دون عوض سابق وخير لا يرجى له مقابل، بل قد يساء إليك ولا يسعك إلا أن تقدم الإحسان، لأنك ألزمت نفسك مرتبة خاصة لا تسمح لك بالهبوط إلى مستوى المسيئين بل ترفعك إلى مقام رفيع تعيش فيه مرتبة الإحسان.

وما أجمل شعر
أبو الفتح البستي حين قال:
أحسِنْ إلـى النّـاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ * * * فطالَمـا استعبدَ الإنسـانَ إحسانُ
وإنْ أسـاءَ مُسـيءٌ فلْيَكنْ لكَ في * * * عُـروضِ زَلَّتِهِ صَفْـحٌ وغُفـرانُ
وكُنْ علـى الدَّهر مِعواناً لـذي أمَلٍ * * * يَرجـو نَداكَ فإنَّ الحُـرَّ مِعْـوانُ
واشدُدْ يَدْيـكَ بحَبـلِ الله مُعتَصِمـاً * * * فإنَّـهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْـكَ أركـانُ
وهذا الخلق العظيم لأجله قامت الحياة وعلى أساسه يتفاضل الناس قال الله تعالى: ﴿الَّذِيخَلَقَالْمَوْتَوَالْحَيَاةَ}والحكمة من ذلك{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾(الملك: ٢) فمن لبس هذا الخلق رداء وارتضاه شعاراً فالواجب عليه أن يتعامل مع الخلق بإحسان، فإن وقع إحسانه في مكانه فقد حاز عين الصواب وإن لم يكن ذلك فالخير عائد إليه.

فالإحسان حياة بأسمى معاني الأخلاق، وأفعال دقيقة تُسطر بالإتقان، وتفكير بأرقى صور الإبداع، بل هو منهاج حياة للمسلم يحوي في طياته الكثير من الأخلاق الحميدة والتصرفات النبيلة التي نبحث عنها وننشد الصعاب للوصول إليها، يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين: (منزلة الإحسان هي لب الإيمان وروحه وكماله) مدارج السالكين (2/429)؛ لأجل ذلك أوجبه الله تعالى على كل مسلم ليتحلى به خلقاً وأدباً ومنهاجاً قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله كتب الإحْسَان على كلِّ شيء..)صحيح مسلم، وإن أردت لهذا الحديث شرحاً فحلق به بما آتاك الله من وعي نحو كل شيء حولك، مبتدئا بإخوانك المسلمين عبوراً بغير أهل هذا الدين مروراً بالحيوانات وانتهاء بالجمادات.


فإن عشنا بين بعضا بإحسان حزنا الأجر المترتب على ذلك وهو أعلى فضيلة وأعظم شرف وأعلى مكانة في الجنة .. ألا وهي رؤية وجه الله الكريم، كما فسر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ (يونس 26)، فمن أحسن كان هذا جزاءه وهذا مكانه واستحق هذه الزيادة، وبما أن الجزاء من جنس العمل فمن زاد من مستوى أخلاقه فأصبحت عالية، وانعكست على معاملاته فأضحت راقية زاده الله من النعيم فرأى وجهه الكريم، ومن أساء وقصر فعقوبته الحرمان كما قال تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ﴾ (المطففين 15).

وصور الإحسان في حياتنا الواقعية العملية كثيرة وعديدة أهمها:
أن نقدم هدية لمن أحسنا إليه:
أعتدنا الحديث عن الإحسان لمن أسأنا إليه لإعادة العلاقات الاجتماعية والمحافظة عليها ولأن الحسنات يذهبن السيئات، وبما أن حديثنا في هذا المقام عن الإحسان فالموضوع يتجاوز المقارنة بالتعامل والمماثلة بالتصرفات، فمنزلة الإحسان تقتضي أن نحسن ونهدي من أسدينا إليه معروفا وقدمنا له خدمة؛ حتى نُتِّمَّ عملنا على أكمل وجه ولا نشعر بأفضليتنا عليه وحتى تكون هذه العبادة دون انتظار مقابل لتحقق المعنى الحقيقي للإحسان.

الإحسان في التحية ورد السلام: مقام الإحسان هنا يقتضي ألا ترد التحية بمثلها وتصمت، ولا أن تصافح الشخص كأنك مكره على ذلك، بل الإحسان أن تبدأ أنت بالسلام أو ترده بأحسن منه، والإحسان كذلك أن تلقى أخاك بوجه طلق وابتسامة من القلب وتصافحه بفرح، وتشعره أنه من أحب الناس إليك، وعند مصافحته مد له يدك برفق ولطف وافعل كما فعل رسول الله صلى عليه وسلم حيث كان "إِذَا اسْتَقْبَلَهُ الرَّجُلُ فَصَافَحَهُ لَا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ الَّذِي يَنْزِعُ". رواه الترمذي وحسنه الألباني.


الإحسان في الكلام:
وهذا النوع بالذات مطلوب؛ لأن كثرة مخالطة الناس والحديث معهم سمح للبعض بالترخص في أدب الحديث وتجاوز كثيرا من الخصوصيات، فما أجمل الإحسان هنا عندما ننادي المقربين منا بأحب الأسماء إليهم، وندعو لهم بظهر الغيب، ونكون مرآة صافية لإخواننا ننصحهم بالسر ونهمس بأذنهم بصمت، نقيل عنهم العثرات ونبحث لهم عن الأعذار، ونطهر قلوبنا من الحقد والغل عليهم كي ينطق لساننا عند الحديث معهم بأطيب الكلمات وأعذب العبارات.

الإحسان في مهنتك:
وهذا من أجمل مواضع الإحسان التي تشعر فيها أن الله يراك، وهذا لا يكون إلا عندما تتقن العمل بغياب المسؤول كما تتقنه في حضوره، وعندما تتفنن بالصناعة وتُجمِّلها للغريب كما تنتقي أفضل الأنواع وأجود السلع التي تخص بها أهل بيتك، وعندما تكون مبادرا ومبدعا ومبتكرا ولا تنتظر الأوامر كي تعمل، أما عندما تكون مسؤولا ومديرا ومستقلا بالقرار فإنك تزين قراراتك الإدارية بالأخلاق، والأوامر الصادرة بالآداب، والإجراءات الإدارية بحسن المعشر ودوام الابتسامة، عندها يتقن العامل الحرفة ويتفانى المسؤول بالخدمة ونتفاخر بصناعاتنا ونحفر عليها بكل فرح وفخر (صناعة وطنية).

وهذه المعاني الدقيقة لهذا الخلق العظيم تجسدت في شخص نبي الله يوسف -عليه السلام-، فرغم توالي المحن عليه تكرر لفظ الإحسان في تفاصيل قصته كثيراً، فيوسف عليه السلام لم يكتف برد المعروف فحسب؛ بل كان يقابل بالإساءة الإحسان وهذه أسمى مراتب الأخلاق.


فقد وصف الله سبحانه وتعالى قصته بأجمل الأوصاف في مطلع السورة حين قال: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ﴾ (يوسف 3)، فالإحسان ظاهر منذ البداية وقبل الخوض بتفاصيل القصة والوقوف على جزئياتها، ففي ثنايا القصة اتهم -عليه السلام- بشرفه ووضع في السجن زوراً وبهتاناً، فأتاه سائل يسأل: ﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ ( يوسف 46)، هنا لم يكتف نبينا الكريم بمجرد تعبير الرؤيا، بل عاملهم بإحسان وأسدى لهم النصيحة وأعطاهم الحل فقال: ﴿ فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ﴾ ( يوسف 47).

لم ينته إحسانه إلى هذا الحد فحسب بل عرض نفسه على خزائن ملكهم وقال لكبيرهم: ﴿ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ (يوسف 55)، فلما علم الله منه إحسانه وكريم طباعه وحسن أفعاله، أكرمه ومكَّنه في الأرض قال تعالى ﴿ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (يوسف 56).

أما محنته مع إخوته وهي أصعب المحن -لأن ظلم القريب أشد وأقسى- فقد قابلها أيضاً بالإحسان فقال لهم بعد كل ما صنعوا ﴿ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ ( يوسف 92).
لأجل هذا كله استحق يوسف عليه السلام وصف الإحسان من كل من أحاط به وعرفه، فقد وصفه السجناء بذلك فقالوا
﴿ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (يوسف 78(.
وقال له إخوته وهم لا يعرفونه ﴿ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (يوسف 78(.
وقال هو عن نفسه وأخيه ﴿ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (يوسف 90(
.

وبعد كل هذا الإحسان من يوسف –عليه السلام- أحسن الله إليه فالجزاء من جنس العمل، فأقر يوسف بذلك وأعاد الفضل لله وحده: ﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ (يوسف 100(.


وختاما؛ إذا أردنا أن نعيش بين بعضنا بإحسان فعلينا أن نستشعر رقابة الله في أقوالنا وأفعالنا وخلواتنا، وأن نبحث عن الخير لِيُسطَّرَ في حياتنا ويوضع في ميزان حسناتنا، ثم نغسل قلوبنا من أمراضها لتصبح أنقى من الثلج في بياضه، فنقدم المعروف والنفع لغيرنا دون أن ننتظر مدحأ أو ثناء، فنحسن لمن أساء إلينا، ونخرج عن أحبابنا صدقة جارية هدية لهم دون إخبارهم لنلقي عند الله سبحانه وتعالى ﴿ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ﴾ (الحجر 48).







 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2018, 11:44 PM   #42


الصورة الرمزية البرنسيسه فاتنة
البرنسيسه فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4429
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-07-2023 (04:13 PM)
 المشاركات : 1,067,868 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : red
افتراضي الحشر وأهواله (المها )









الحشر وأهواله (المها )



( الحشر وأهواله )
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد:
فمن أعظم أهوال يوم القيامة التي يجب على المؤمن الإيمان بها والاستعداد لها موقف الحشر. قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ *لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الواقعة: 49، 50]. وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الحجر: 25]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ﴾ [هود: 103].

والله عز وجل يحشر الناس ويجمعهم ليوم القيامة سواء من كان منهم في قبره، أو أكلته السباع، أو احترق، أو غرق في البحار، أو مات بأي ميتة كانت، قال تعالى: ﴿ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ﴾ [البقرة: 148]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82].

والله عز وجل يحشر الخلائق جميعًا لا ينسى منهم أحدًا، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ [مريم: 64]. وقال تعالى ﴿ وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 47]. وقال تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾ [مريم: 93، 94].

وهذه النصوص تدل على حشر الخلائق جميعًا الجن والانس والبهائم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله -: وأما البهائم فجميعها يحشرها الله سبحانه كما دل عليه الكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنعام: 38]. وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴾ [التكوير: 5]. وقال تعالى: ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]. وحرف إذا إنما يكون لما يأتي لا محالة.

ويحشر العباد يوم القيامة حفاة عراة غرلًا أي غير مختونين كما ولدتهم أمهاتهم. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ جَمِيعًا، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عَائِشَةُ! الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ".

وكل إنسان يُبعث على الحال التي مات عليها من التقوى والإيمان والكفر والعصيان، روى مسلم في صحيحه من حديث جابر- رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ".

وفي الحديث: "الَّذِي يَمُوتُ وَهُوَ مُحرِمٌ يُبعَثُ يَومَ القِيَامَةِ مُلَبِّيًا"، وَ"الشَّهِيدُ يُبعَثُ يَومَ القِيَامَةِ وَجَرحُهُ يَثعَبُ، اللَّونُ لَونُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ المِسكِ".

والحشر مواقف:
فمن ذلك أن الكفار يحشرون على وجوههم، قال تعالى: ﴿ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴾ [الإسراء: 97]. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس- رضي الله عنه -: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى الرِّجْلَيْنِ فِي الدُّنْيَا قَادِرًا عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟!".

ومن ذلك أن الناس يُحشرون على طرائق. روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُحْشَرُ النَّاسُ يَومَ القِيَامَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: صِنفٌ مُشَاةٌ، وَصِنفٌ رُكبَانٌ، وَصِنفٌ عَلَى وُجُوهِهِم"، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيفَ يَمْشُونَ عَلَى وُجُوهِهِم؟ وَقَالَ عَفَّانُ: يَمْشُونَ - قَالَ: "إِنَّ الَّذِي أَمْشَاهُم عَلَى أَرْجُلِهِم قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُم عَلَى وُجُوهِهِم، أَمَا إِنَّهُم يَتَّقُونَ بِوُجُوهِهِم كُلَّ حَدَبٍ وَشَوكٍ".

ومنها أن المتقين يُحشرون على أحسن مركب. قال تعالى: ﴿ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا ﴾ [مريم: 85، 86]؛ أي: عطاشًا، وقال جمع من المفسرين: إنهم يُحشرون - أي المتقين - على الإبل النجائب تكريمًا لهم، ويُحشر الناس يوم القيامة على أرض غير هذه الأرض. قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [إبراهيم: 48].

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سهل ابن سعد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ، كَقُرْصَةِ نَقِيٍّ" قَالَ سَهْلٌ أَوْ غَيْرُهُ: "لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لأَِحَدٍ".

وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الوقت الذي تبدل فيه الأرض غير الأرض والسماوات هو وقت مرور الناس على الصراط. روى مسلم في صحيحه من حديث ثوبان - رضي الله عنه - أن حبرًا من أحبار اليهود سأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ".

ومن آثار الإيمان بهذا الحدث الغيبي العظيم:
أولًا: أن الله أخبر عباده بأهوال هذا اليوم - وهم في الدنيا - ليعلموا ما هم صائرون إليه، وليكونوا على بينة من أمرهم، وليستعدوا لذلك ويحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا، قال أحدهم:
وَلَو أَنَّا إِذَا مِتْنَا تُرِكْنَا ( الحشر وأهواله ) space.gif
لَكَانَ المَوتُ غَايَةَ كُلِّ حَيٍّ ( الحشر وأهواله ) space.gif

وَلَكِنَّا إِذَا مِتْنَا بُعِثْنَا ( الحشر وأهواله ) space.gif
وَنُسأَلُ بَعْدَهَا عَنْ كُلِّ شَيءٍ ( الحشر وأهواله ) space.gif

وصدق الله إذ يقول: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾ [آل عمران: 30].

أما المجرمون فيقولون: ﴿ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ﴾ [الكهف: 49].

ثانيًا:أن الناس يذهلون من هول المحشر عن كل شيء. قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 34 - 37]. وقال تعالى: ﴿ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴾ [المزمل: 17].

ثالثًا: قدرة الله العظيمة على جمعهم وحشرهم في صعيد واحد ومحاسبتهم. قال تعالى: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]. وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾ [القمر: 50].

رابعًا: في يوم الحشر تظهر حقيقة الدنيا لأهلها وحقارتها. قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [يونس: 45]. وقال عن المجرمين: ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا * يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا ﴾ [طه: 102، 103].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين







 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فهرس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
#العيد هل وياهلا 2018 ||كل عام وأنتم بخير||مونتاج البرنسيسه فاتنة || همسات الغلا البرنسيسه فاتنة ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) 34 30-06-2018 01:07 AM
كل شي يهون ولا تهون الصلاه ..... همسات الغلا .. البرنسيسه فاتنة البرنسيسه فاتنة ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) 31 06-09-2015 10:52 PM
مسابقة حملة تنشيط اقسام منتدى همسات الغلا قطرات احزان ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ 59 28-11-2014 10:36 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010