19-12-2016, 05:47 AM | #176 |
| قصة رائعة عن الايمان بالقدر كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به خطفه الموت ، وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول : "لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها" حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض ، وأشرف على الموت والأب إلى جواره تدمع عينه!. فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قامت.. وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشى الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي مات يجري قال: أنا أسندك يا أبتاه وبدأ الأب يسير ولكنه خشى أن يقع من الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى قليلاً شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولديه ان يسقيه قال: لا "إن أحدنا إن تركت وقعت في النار فماذا تفعل؟" قال أحدهما: يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن..! وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه ، ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض! فصاح الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه..!! اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبى على دينك |
|
20-12-2016, 05:35 AM | #177 |
| يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى وكان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه فقال القاضي من تبدأ ؟ فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت قال القاضي : وبعد ذلك ؟ قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه وكانت عندها بنت فكبرت البنت وعرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ فوافق زوجي على الشرط وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت : إن زوجك قد تزوج ابنتي وجعل أمرك بيدي فأنتي طالق فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة . وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يازوج عمتي : تتزوجني؟ وكان زوج عمتي شاعراً كبيراً فوافق زوج عمتي وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي وقلت لها : قد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق، ثم تزوجته فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة أطال الله عمرك فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث وقال يا الله فقالت : له اجلس إن القصة ما بدأت بعد فقال: أكملي ... قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟ وعند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها وزوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني وتزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ فقلت له : تعيدني ؟ فقال : نعم قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي فوافق فقلت لابنة عمتي أنت طالق فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه وقال : أين السؤال ؟ فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين والميراث ؟ فقال ابن أبي ليلي : والله لا أرى في ذلك حرمة وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة ؟ وبعد ذلك ذهب القاضي الى الخليفة أبي جعفر المنصور وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض وقال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها وهذه وقعت في البحر . |
|
23-12-2016, 10:30 PM | #178 |
| في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟ قال الرجل : إني راعى إبل وماعز.. واحد من جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟ فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟ فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فتأثر أولاد القتيل فقالوا لقد عفونا عنه فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟ فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس |
|
24-12-2016, 03:17 PM | #179 |
| لماذا بكت ابنة حاتم الأصم)) حاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح.. فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه؟ قال : الحج أقبل. قالت : ومالك لا تحج؟ فقال : النفقة. قالت : يرزقك الله. قال : ونفقتكم؟ قالت : يرزقنا الله. قال : لكن الأمر إلى أمك. ذهبت البنت لتذكر أمها.. وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله. فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يكفيه من المال ، فكان يمشي خلف القافلة ، وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته. فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ. فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي. مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ، وبدأ الجوع يقرص عليهم ، فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك! فقالوا : ما يضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟! فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟ فقالوا : آكل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله. فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق. وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع ، فقالوا : من بالباب؟ فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يستسقيكم. فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها! فقال : من أين أتيتم بالماء؟ قالوا : من بيت حاتم. فقال : نادوه لأجازيه فقالوا : هو في الحج. فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال : هذه لهم. ثم قال : من كان له عليّ يد-بمعنى«من يحبني»- فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ، فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت ، وأعاد المناطق إليهم . فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت! فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين ، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟! قالت البنت : هذا المخلوق الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك! |
|
26-12-2016, 03:02 PM | #180 |
| قصة عن بر الوالدين بر الوالدين برالوالدين و الاحسان اليهما أو عدم الاحسان اليهما كلها قصص نراها من وحي واقعنا الذي نعيشه , و نقرأها بين سطور الكتب . نعلم ه القصص لأطفالنا علهم يدركوا أن برهم فينا هو ما نريد و ما نتمناه أن يحصل , و اليكم أجمل القصص التي تحث على الاحسان للوالدين نقرأها لأطفالنا و فلذات أكبادنا .... "حظا موفقا أبي" في يوم من الايام ... أراد رجل فلسطيني كبير في السن ، أن يجدد حراثة أرض منزل له في مناطق القرى الفلسطينية ، ليزرع فيها الفجل ، فتذكر ابنه الوحيد التي اعتقلته القوات الإسرائيلية منذ وقت قصير . لأبيه في زراعة الارض فهو كان مساعدا أما في الوقت الحاضر فهو يعيش وحيداً ومعتقلا . فما كان للاب الا انه كتب رسالة لابنه الوحيد، يعبر فيها عن حبه وشوقته في رؤيته ، وتمنيه أن يكون بجانبه ليعاونه في زراعة الأرض بعد أيام قليلة تلقى الأب رسالة من إبنه ، لكي يحذره فيها من أن يحفر ارض المنزل، لأنه دفن أسلح له فيها . بعد ثلاثة ايام ، هجم الجنود الإسرائيليين منزل هذا العجوز ، واتجهوا نحو الارض وقاموا بحفرها للبحث عن الاسلحة ، التي جاء ذكرها في رسالة الإبن لأبيه ، ولكن لم يكن أي شئ في الارض فخرجوا من المنزل . بعد عدة أيام ... إستلم الشيخ رسالة اخرى من إبنه وكان كاتبا له فيها الآن يمكنك يا أبي أن تزرع الفجل لاني كتبت في الرسالة هكذا لكي يأتوا ويقلبوا الارض وهكذا انا ساعدك في حراثة الارض هذا اكثر شيء يمكنني أن أساعدك فيه فأرجو أن ترضى عني وانشاء الله اساعدك في حراثة الارض العام المقبل حظا موفقا أبي أجمل غرفة لي عندما أكبر كانت الأم جالسة مع أبناءها تساعدهم في مراجعة دروسهم و حل واجباتهم المدرسية ، وأعطت طفلها الصغير البالغ الخامسة من العمر ورقة ليرسم عليها ، فلا يزعجها حين تقوم بمساعدة إخوته الباقين في دراستهم . و لكنها تذكرت فجأة أنها لم تطلب من الخدم أن يحضّروا طعام الغداء لوالدة زوجها العجوز التي تسكن معهم في احدى الغرف خارج المنزل في فناء المنزل ، وكانت هي تقوم بخدمتها ما أمكنها ذلك، والزوج سعيد بما تؤديه من خدمة لوالدته، التي لم تكن تترك غرفتها بسبب مرضها الشديد. أسرعت بإحضار الغداء إليها ..وسألتها إن كانت بحاجة لأية خدمات أخرى، ثم انصرفت عنها, عندما عادت لتدريس أبنائها..لاحظت أن طفلها الصغير الذي أعطته ورقة ليرسم عليها كان يقوم برسم دوائر ومربعات ، أشكال لم تفهمها الأم فقامت بسؤاله عما يرسم, أجاب طفلها بكل براءة : أنا يا أمي أرسم منزلي الذي سأعيش به عندما أكبر, و بدأ يري لأمه كل مربع و يقول هذا المطبخ، وهذه غرفة الضيوف و هذه غرفة النوم و أكمل بتعداد كل من غرف المنزل و بقي مربعا مرسوما خارج الحيز الذي رسم فيه فسألته الأم عن ها المربع فقال لها: هذه الغرفة التي سأضعك تسكنين فيها كما تعيش جدتي . صدمت الأم بما قال لها ولدها , و بدأت تسأل نفسها: هل سأبقى وحيدة خارج المنزل في الفناء دون أن أحظى بالحديث مع ابني و أولاده و أتمتع بكلامهم ومرحهم ولعبهم؟ و من سأحدث حينها؟ وهل سأمضي ما بقي من عمري لوحدي بين أربعة جدران ؟ أسرعت الأم بمناداة الخدم و طلبت منهم أن يقوموا بنقل أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف، والتي هي أجمل الغرف في المنزل فنقلوا الأثاث المخصص لغرفة الضيوف للغرفة الموجودة في الفناء و أحضروا سرير العجوز لغرفة الضيوف. عندما عاد الزوج من العمل تفاجأ بما رأى، وتعجب له. فسأل زوجته : ما السبب لهذا التغيير؟! قالت له والدموع تترقرق في عينيها إني أختار لي و لك أفضل الغرف و أجملها إذا كبرنا و عجزنا عن الحركة. |
|
27-12-2016, 05:13 AM | #181 |
| رجل سكير دعا قوماً من أصحابه ذات يوم ، فجلسوا ، ثم نادى على خادمه ، ودفع إليه أربعة دراهم ، وأمره أن يشتري بها فاكهة لجلسائه ، أثناء سير الخادم مر بالزاهد منصور بن عمار ، وهو يقول : من يدفع أربعة دراهم لفقير غريب دعوت له أربع دعوات ، فأعطاه الغلام الدراهم اﻷربعة، فقال له منصور بن عمار : ما تريد أن أدعو لك ؟ فقال الغلام : العتق من العبودية ، و الثانية : أن يخلف الله علي الدراهم اﻷربعة . و الثالثة : أن يتوب الله على سيدي . و الرابعة : أن يغفر الله لي و لسيدي ولك وللقوم ، فدعا له منصور بن عمار ، وانصرف الغلام ، ورجع إلى سيده الذي نهره ، وقال له : لماذا تأخرت ، وأين الفاكهة ؟ فقص عليه مقابلته لمنصور الزاهد ، وكيف أعطاه الدراهم اﻷربعة مقابل أربع دعوات ، فسكن غضب سيده ، و قال : و ما كانت دعوتك اﻷولى ؟ قال : سألت لنفسي العتق من العبودية .. فقال السيد : قد أعتقتك ، فأنت حر لوجه الله تعالى . وماكانت دعوتك الثانية ؟ فقال : أن يُخلف الله علي الدراهم اﻷربعة . فقال السيد : لك أربعة آلاف درهم .. قال : و ما كانت دعوتك الثالثة ؟ قال : أن يتوب الله عليك ، فطأطأ السيد رأسه و بكى وأزاح بيديه كؤوس الخمر وكسرها و قال : تبت إلى الله لن أعود أبدا، وقال : فما كانت دعوتك الرابعة ؟ قال : أن يغفر الله لي ولك وللقوم ، قال السيد : هذا ليس لي ، وإنما هو للغفور الرحيم .. فلما نام السيد تلك الليلة ، سمع هاتفا يهتف به : أنت فعلت ما كان إليك ، أتظن أنا لا نفعل ما كان إلينا ؟ لقد غفر الله لك و للغلام ولمنصور بن عمار ولكل الحاضرين . الدعاء مخ العبادة . اللهم سخر لنا من يدعو لنا في ظهر الغيب ، وندعو له |
|
01-01-2017, 02:53 PM | #182 |
| قصه واقعيه ا عجبتني فنقلتها لكم يقول صاحب القصه : في أحد الأيام أغضبني بعيري لم يكن في ذلك اليوم مطيعا وقمت بتأديبه وإهانته وضربه حتى خر على الأرض وبعد ذلك أخذت قليل من البعر ( الدمن أعزكم الله ) وقمت بفركه ودعكه في أنفه . •يقول الرجل ثم بعد ذلك أصبح البعير مطيع جداً عدة أيام وكنت أتعامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه . · في إحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب . · قال لي أحدهم وكان من ذوي الخبره في تربيتهم يابو حمد بعيرك الليله تصرفاته غريبة وماتبشر بخير أشوفه كل شوي يناظرك وأنت داخل للبيت وأنت خارج ياخوي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه . · قلت له جزاك الله خير وإن شاء الله بآخذ حذري منه . بعدها جهزت فراشي للنوم وكنت أنام أمام المنزل ومن غير مايحس البعير قمت بوضع مخدات في مكان نومي ووضعت عليها الغطاء . ثم تسللت إلى المنزل وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل . · بعدها شاهدته وهو يتوجه إلى الفراش الذي يعتقد أنني نائم بداخله وقد كان يمشي بخفه كي لا يحدث أي صوت كأنه رجل يريد أن ينقض على صيده وبسرعة البرق إنقض على فراشي وبرك عليه وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه يقول الرجل ولما همَّ البعير بترك الفراش ناديت عليه ولما شاهدني أخذ يلف ويدور مكانه ثم سقط على الأرض من شدة القهر وفي الصباح وجدته قد فارق الحياة ولم يتحرك من مكانه !! • ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب موته . أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره وجدوا قلبه قد إنفجر من شدة الغيض . همسة : هذا حيوان وصار له هكذا !! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم ...إحذروا الظلم يا إخوان ويا أخوات ..إحذروا من ظلم أزواجكم وزوجاتكم وأبنائكم واخواتكم واخوانكم و أقاربكم ....الظلم ظلمات يوم القيامة ...وللمظلوم دعوة لا ترد ....فاحذروا أشد الحذر . قال مالك بن دينار: بـ قدر ما تحزن للدنيا يخرج هم الآخرة من قلبك، و بقدر ما تحزن للآخرة يخرج همّ الدنيا من قلبك ! |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص |
| |