ايتها القادمه في العشق ِ يقدسك ِ البهاء
وانت ِ يا عشتار المستيقظه مملوؤه بالانوثه الخرافيه
ربيعا ً نيساني اسطوري منتشي بالاريج
سهوب عبقه عبر وجهك ِ النظر
شمسه بلوري الجيد والجبين يعكس الماء والنور
فأنت ِ في ذاتي مسكوبة في الحلم الجميل
متطرفة ُ الجمال منفرده في الحسن
وانت ِ في مخيلتي هبة ٌ من السماء
وفيك ِ يمتد الفكر الى السلوك القويم
وحلمي يتمادى حين يترهل الليل بستائره
وقلبي النابض متوسع الصدر متوهج السراج
فهو يتدفق النشوه في تحقيق حلم
فكل الاحلام الماضيه ركنتها في الوئد
هذياني خواطر عميقة الاحساس
جلها منقوشةٌ في وطن وكفُ انثى
فدوام الدنيا الحنين اليهما
ولأنني تعودت الانصات الى الصحراء
ويداي تنحتان اوسمه للأزمنه الغابره
لا استطيع ان امنع نفسي من التفكير بكما
فأنتما المقيمين لا تبرحون الاحاسيس التي لم يكشفُ عنها
لأنني لا اعلم ماهيتها وما زلت ابحث ُ عن اسماء لها
فهي الموجوده بين القلب والروح والتمني
وانا اراكما تذهبان الى القصي من ذاتي
فأين ماذهبت اجدكم صوره وطيف ومرآة
وغدير عذب واشجاركما المثمره
فأنتم على الديمومه سهلين الوصول بعيدين المنال
وكل كأس للشفاء شربته وارويت الاوردة
كؤوس من التوت وحوله النارينج
حتى الفتنه وآلآم الغياب واقداح الدم
تملؤون بهمسكما الريح والبرد والهجير والتشظي اريج الياسمين
لا اود ان يتحول الزمان والمكان
الآن قلبي يتماهى مع السعاده كالورد والنسيم
والعواصف استكانت في البحر والصحراء
غدا التيقما ويغتسل الحميد العاصي