انت تقابل الشخص الذي يفهمك
هناك تسئله الاسئله التي لا تستطيع سؤالها احد
وانت مقيد تدفعه الى مقابلتك
وفناجين قهوتك وسيجارتك المشتعله
والهدوء في يوم خريفي معتدل
دع عنك الاحلام والآمال والخيالات واليقظه وحتى التأمل
ثق ْ تماما سيتكشف لك الافق
اعلم انك لم تعد تكترث بما يحيطك من محبي المال والخلود
ولم تعد تهز مسامعك احاديث اقربائك وافراحهم التي رقصو لها وامواتهم وهم يبكون او يتباكون لها
هي اصبحت مثل سطر في جريده
واللذين يبحثون عن المجد في المجالس والاصوات التي تقلد هزيم الرعد ولا تمطر غيومهم لم تعد تكترث بها لانها منهكه
ولا يهمك عن ماذا يتسائلون
حتى ابوابك لم تعد تطرق لأن الغبار اخفاها من الوجود
وانت تسكن المدن التي لا تنام
الا يحرك فيك الاحساس بالمضي قدما ً
لما تسائلت عن ماذا يبحثون
وهذه المراسم ما انفكت تدق طبولها للعدو القادم
اسدل الستائر عن السماء المحترقه بالشمس واسئل
من هو صاحب العرش المرصع بالرؤوس
هل سافرت الى مجاهل افريقيا والآمازون
هناك قد تستطيع تجاهل ما حولك
والقمر في متوسط العمر والسماء يخاف منه القاطنون
وهنالك لا ذنوب لك او تحاسب عليها من الآبقون
قد تتلون سحنتك بالوان الغابه
ولا ينقصك الا ريشه تكتب بها
والاشجار تقطر لك حبرا لا يزول في الغابات الممطره
ولا ترتدي الا وريقات تستر عورتك
وانت تدري بانك لن تدفن في طيات الارض او تحنط
ولن يمرك احدا في شجرتك الباسقه
عندما ترحل هل تستطيع ان تترك خلفك كل ما مر بك
او تمسحه مثل سطر من قلم رصاص
قد يبقى اثراً من سواد ويتجمع فيك حلم يؤرقك ذات ليله
اذا ً انت مؤمن بما حولك انما كزبد بحر وهباء
وهذا الزخم من الانفعالات منك هل توضح لي ما هيا
انت تريد تغيير الضجيج الى السكون
ولأنك مشغف بما حولك وتحمل هموم لا يرونها لأن نزيفها داخلي
تعال واستند على عكازي قد يحملك ويتهادى بك فوق اغصان شجره من بلوط
وانت تستمع الى ترانيم العذريين
والطائر الحادي يبعث الراحه في نفسك
فلن تعرف الارق ولن يمر ك القلق
لانك ذاهب معي الى امكنتي السريه
وعلى الطريق اجيب لك عن الاسئله