ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات الحج والعمره)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-07-2020, 12:12 AM
ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
شهد الحروف 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل : 3 - 6 - 2014
 فترة الأقامة : 3860 يوم
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 الإقامة : في قلب همسات الغلاالحبيبه
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز ذابت نجوم الليل يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
99 اجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقة الركن الخامس // السؤال الثاني








اجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقة

اجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقة






همس الغلا /لــ همسات الغلا
اجابات الراقي مبارك ال ضرمان

اجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقةاجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقة


1- ما الذي ينبغي لمن أراد الحج ؟
ج- ينبغي له :
أولا : أن يتوب إلى الله توبة نصوحا بعد ترك المعاصي والندم على ما فات منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل .
ثانيا : أن يختار لحجه نفقة طيبة من مال حلال لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
ثالثا : أن يصحب في سفره الأخيار من أهل العلم والطاعة والفقه في الدين ليرشدوه وينفعوه
رابعا : أن يحفظ جوارحه ولسانه عن الكلام المحرم والنظر المحرم والسماع المحرم .




2-ما هو الحج المبرور الذي وعد صاحبه بالمغفرة والجنة ؟

ج- ما هو الحج المبرور الذى وعد صاحبه بالمغفرة والجنة؟ الحج المبرور هو الحج المقبول الذى لا يخالطه معصية بأن يأتى الحاج فيه بالواجبات والمستحبات ويترك المحرمات والمكروهات ويحج كما شرع الله وكما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم.


3-ما حكم ترك الحج مع القدرة مع الدليل ؟
ج-
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالحج فريضة على كل مسلم مكلف مستطيع من الرجال والنساء مرة واحدة في العمر؛ لقول الله جل وعلا: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] ومن تركه وهو قادر فهو على خطر، وقد روي عن علي  أنه قال فيمن تركه وهو قادر: لا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا وهذا من باب الوعيد، هذا من باب التحذير والوعيد وإلا فليس بكافر، من تركه ليس بكافر لكنه عاصي إذا ترك الحج وهو يستطيع، تركه تساهلًا فهو عاصٍ، ويروى عن عمر أنه قال: ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين والمقصود من هذا كله التحذير والترهيب من التساهل وإلا فالذي ترك الحج وهو مستطيع قد عصى ولكنه ليس بكافر، بل هو مسلم يصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، وإذا لم يكن لديك محرم فليس عليك حج حتى يتيسر المحرم أخ أو أب أو عم أو خال وإذا كانت المرأة لا تجد محرماً فلا شيء عليها، والحمد لله. نعم.


4-أركان الحج أربعة على الصحيح ما هي:
ج- أركان الحج للحجِّ أربعةُ أركان أساسيّة، لا يصحُّ الحجُّ إلّا بكمالها، ولا يتمّ إلّا بتمامها، وقد بيَّنها الشرع، وفصَّلَها، وينبغي على كلِّ من يرغب في زيارة بيت الله الحرام حاجًّا مُلبيًّا، أنْ يكون على علم ودراية بهذه الأركان جملةً وتفصيلًا، وهذه الأركان الأربعة هي: الإحرام: والمقصود بالإحرام هو نية النُّسك، وليـس لبس ثوب الإحرام؛ لأنَّ الإنسان قد ينوي النُّسك فيكون محرمًا، ولو كان عليه قميصه وإزاره، ولا يكون محرمًا ولو لبس الإزار والرداء إذا لم ينوِ، والنية محلُّها القلب فيكون داخلًا في النسك إذا نوى أن يدخل فيه، لكنْ يجب معرفة الفرق بين من نوى أن يحج، ومن نوى الدخول في الحج، فالثاني هو الركن، أما من نوى أن يحج فَلَمْ يُحرم، فلا صلة له بالركن؛ ولهذا ينوي الإنسان الحج من رمضان ومن رجب ومن قبل ذلك، ولا نقولُ إن الرجل تلبس بالنسك أو دخل في النسك أو أحرم، ومن ترك الإحرام؛ يعني: النية؛ أي: الدخول في النسك، فإنه لا ينعقد نسكه حتى لو طاف وسعى، فإن هذا العمل ملغى، كما لو ترك تكبيرة الإحرام في الصلاة، وأتم الصلاة بالقراءة والركوع والسجود والقيام والقعود، فصلاته ملغاة لم تنعقد أصلًا، وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- قولُهُ: "إنَّما الأعمال بالنيِّاتِ"

[١]. الوقوف بعرفة: هو وقوف الحجّاج فوق جبل عرفات في يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث يقف الحجاج مهلِّلين ومكبِّرين، داعينَ الله تعالى بأفضل الدعاء، وهو ركنٌ أساسيٌّ من أركانِ الحج، التي لا يصحّ الحج إلّا بتمامِها،وقد ورد عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ رضي الله عنه، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فأتاهُ ناسٌ، فسأَلُوهُ عنِ الحجِّ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "الحجُّ عَرَفَة، فَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ"
[٢]، وقد أجمع العلماء على أنَّ الوقوف بعرفة ركن لا يصحُّ الحج إلا به، وقد قال ابن قدامة -رضي الله عنه- عن الوقوف بعرفة: "رُكْنٌ، لَا يَتِمُّ الْحَجُّ إلَّا بِهِ، إجْمَاعًا". طواف الإفاضة: وهو طواف الزيارة؛ وهو ركن بالكتاب والسُّنَّة والإجماع: فأمَّا الكتاب، فقوله تعالى: "وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ"

[٣]، فالآية فيها أمر بالطواف، والأمر للوجوب. وأما السُّنَّة: فعن عائشةَ -رضي الله عنها-، قَالَتْ: "لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَنْفِرَ، إِذَا صَفِيَّةُ عَلَى بَابِ خِبَائِهَا كَئِيبَةً، فَقَالَ لَهَا: "عَقْرَى أَوْ حَلْقَى، إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا، أَكُنْتِ أَفَضْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟" قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: "فَانْفِرِي إِذًا" [٤] والحديث يدل على أنَّ طواف الإفاضة لا بد منه. وأما الإجماع: فقد قال ابن المنذر -رضي الله عنه-: "وَأَجْمَعُوا أَنَّ الطَّوَافَ الْوَاجِبَ هُوَ طَوَافُ الْإِفَاضَةِ"، وقال ابن حزم -رضي الله عنه-: "وَأَجْمَعُوا أَنَّ الطَّوَافَ الْآخَرَ الْمُسَمَّى طَوَافَ الْإِفَاضَةِ بِالْبَيْتِ وَالْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ فَرْضٌ"
4. الركن الرابع: السعيُ بين الصفا والمروى: لقوله تعالى:"إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَى مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ" [٥]، فتصريحه -سبحانه وتعالى- بأنّ الصفا والمروى مِنْ شعائر الله، يدل على أن السعي بينهما أمرٌ حتمٌ لا بدّ منه. وعن أبي موسى الأشعريِّ -رضي الله عنه-، قَال: "قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بالبطْحَاءِ وَهوَ مُنِيخٌ، فَقَالَ: أَحَجَجْتَ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: بِم أَهْلَلْتَ؟، قُلْتُ: لَبَّيْكَ بإهلَالٍ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: أَحْسَنْتَ، طُفْ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، ثُمَّ أَحِلَّ"


5-ماهي محظورات الإحرام:‏
ج- محظورات الإحرام : هي الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام ، ومنها :
1- حلق شعر الرأس ، لقوله تعالى : ( ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محلَّه ) البقرة/196 ، وألحق العلماء بحلق الرأس حلق سائر شعر الجسم ، وألحقوا به أيضاً تقليم الأظافر ، وقصها .
2- استعمال الطيب بعد عقد الإحرام ، سواء في ثوبه أو بدنه ، أوفي أكله أو في تغسيله أو في أي شيء يكون . فاستعمال الطيب محرم في الإحرام ، لقوله صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي وقصته ناقته : ( اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ، ولا تحنطوه ) والحنوط أخلاط من الطيب تجعل على الميت .
3- الجماع . لقوله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) البقرة/197
4- المباشرة لشهوة . لدخولها في عموم قوله ( فلا رفث ) ولأنه لا يجوز للمحرم أن يتزوج ولا أن يخطب ، فلأن لا يجوز أن يباشر من باب أولى .
5- قتل الصيد . لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ) المائدة/95 ، وأما قطع الشجر فليس بحرام على المحرم ، إلا ما كان داخل الأميال (وهي حدود الحرم) ، سواء كان محرماً أو غير محرم ، ولهذا يجوز في عرفة أن يقلع الأشجار ولو كان محرماً ، لأن قطع الشجر متعلق بالحرم لا بالإحرام .
6- من المحظورات الخاصة بالرجال لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سئل ما يلبس المحرم ؟ فقال : ( لا يلبس القميص ولا البرانس ولا السراويل ولا العمائم ولا الخفاف ) إلا أنه صلى الله عليه وسلم استثنى من لم يجد إزاراً فليلبس السراويل ، ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين .
وهذه الأشياء الخمسة صار العلماء يعبرون عنها بلبس المخيط ، وقد توهم بعض العامة أن لبس المخيط هو لبس ما فيه خياطة ، وليس الأمر كذلك ، وإنما قصد أهل العلم بذلك أن يلبس الإنسان ما فصل على البدن ، أو على جزء منه كالقميص والسراويل ، هذا هو مرادهم ، ولهذا لو لبس الإنسان رداءً مرقّعاً ، أو إزاراً مرقّعاً فلا حرج عليه ، ولو لبس قميصاً منسوجاً بدون خياطة كان حراماً .
7- ومن محظورات الإحرام وهو خاص بالمرأة النقاب ، وهو أن تغطي وجهها ، وتفتح لعينيها ما تنظر به ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عنه ، ومثله البرقع ، فالمرأة إذا أحرمت لا تلبس النقاب ولا البرقع ، والمشروع أن تكشف وجهها إلا إذا مرّ الرجال غير المحارم بها ، فالواجب عليها أن تستر وجهها ولا يضرها إذا مس وجهها هذا الغطاء .


6- ما هو حج التمتع

ح- التمتع: الذى يحرم فى الحج فى أشهر الحج بالعمرة، ومع وصوله لمكة يقول "لبيك عمرة"، ويطوف ويسعى سعى العمرة، ثم يحلق أو يقصر شعره ويتحلل من إحرامه، وفى اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم المتمتع بفريضة الحج ويقول "لبيك حج" ويأتى بجميع أفعال الحج.










اجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقة اجابات اعضاء همسات الغلا لمسابقة
......







h[hfhj huqhx ilshj hgygh glshfrm hgv;k hgohls LL hgschg hgehkd hgschg hgygh h[hfhj huqhx





رد مع اقتباس
قديم 19-07-2020, 12:14 AM   #2


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي

















همس الغلا /لــ همسات الغلا
اجابات الراقي

عاشق الغيم






-ما الذي ينبغي لمن أراد الحج
ينبغي لمن أراد الحج أن يبدأ بالتوبة، ورد المظالم، وقضاء الديون، وإعداد النفقة لكل من تلزمه نفقته إلى وقت الرجوع

ما هو الحج المبرور الذي وعد صاحبه بالمغفرة والجنة

الحج المبرور هو المقبول الذي لا يخالطه معصية بأن يأتي الحاج فيه بالواجبات والمستحبات ويترك المحرمات والمكروهات ويحج كما شرع الله وكما حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم

3-ما حكم ترك الحج مع القدرة مع الدليل ؟


حرام وكبيرة من الكبائر الذنوب من كان عنده المقدرة على الحج ولم يؤدى فريضة الحج لأن الله تبارك وتعالى يقول: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً" ومن كفر (أى من ترك الحج مع القدرة عليه) فإن الله غنى عن العالمين".
وفى الحديث الشريف "من استطاع الحج فلم يحج فاليمت إن شاء يهودى أو نصرانى


4-أركان الحج أربعة على الصحيح ما هي:

أركان الحج الأربعة فهي :
الإحرام ، الوقوف بعرفة ، وطواف الإفاضة ، والسعي


5-ماهي محظورات الإحرام:‏

حلق شعر الرأس
استعمال الطيب
الجماع
قتل الصيد
لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف

6- ما هو حج التمتع


هو أحدُ أنواع النُّسك الثلاثة في الحجّ، ويكون عن طريق الإحرام من الميقات الواقع في طريق الحاجّ، حيثُ لا يجوزُ تجاوزه دون إحرامٍ بعقّد النيّة ثم التلبية بقول الحاجّ: "لبيك عمرةً متمتِّعًا بها إلى الحج"؛ ويكون الإحرام من أجل حج التمتع لأداء العمرة في الأشهر الحُرُم وهي: شوال، وذو القعدة، والأيام العشّر الأولى من شهر ذي الحجة، وبعد أداء العمرة يتحلل من إحرامه ويبقى مقيمًا في مكة المكرمة إلى أن يحين موعد أداء مناسك الحج فيُحرِم من مكان إقامته في مكة ويبدأ في أداء المناسك، وسُمّي حج التمتع بهذا الاسم لأنّ الحاج يتمتع بالتحلل من الإحرام الذي أدّى به العمرة ويحقّ له أن يفعل كل مباحٍ في الفترة الزمنية الواقعة ما بين التحلل من إحرام العمرة إلى وقت إحرام الحج











......






 

رد مع اقتباس
قديم 19-07-2020, 12:16 AM   #3


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي

















همس الغلا /لــ همسات الغلا
اجابات الراقيه


1

أولا : أن يتوب إلى الله توبة نصوحا بعد ترك المعاصي والندم على ما فات منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل .
ثانيا : أن يختار لحجه نفقة طيبة من مال حلال لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
ثالثا : أن يصحب في سفره الأخيار من أهل العلم والطاعة والفقه في الدين ليرشدوه وينفعوه
رابعا : أن يحفظ جوارحه ولسانه عن الكلام المحرم والنظر المحرم والسماع المحرم .


ج2


الحج المبرور هو الحج المقبول الذى لا يخالطه معصية بأن يأتى الحاج فيه بالواجبات والمستحبات ويترك المحرمات والمكروهات ويحج كما شرع الله وكما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأن يكون ماله من الحلال الخالص الذى لا شبهة فيه لأنه والعياذ بالله إذا كان فى المال شبهة وقال لبيك اللهم لبيك ناداه ملك وقال له: لا لبيك ولا سعديك مالك حرام وراحلتك حرام فأرجع مأزوراً غير مقبول.
أما إذا كان المال من الحلال وقال لبيك اللهم لبيك قال المولى عز وجل: "لبيك عبدى مالك من حلال وراحاتك من حلال وحجك مبرور.
ومن علامات الحج المبرور أن يمتعه الله سبحانه وتعالى بمزيد من الفضل وسعة فى الرزق ويكتب له العودة مرات ومرات.




ج3


حكمه أنه معصية، الله قال: مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا[آل عمران:97]، فلا يجوز للمسلم أن يؤخر الحج وهو قادر، بل يجب أن يبادر، هذا هو الصواب، أنه على الفور، فإذا استطاع الحج وجب أن يبادر، وإذا كان عليه دين يبدأ بأهل الدين إلا إذا سمحوا. نعم.


ج4


أركان الحج الأربعة
فهي : الإحرام ، الوقوف بعرفة ، وطواف الإفاضة ، والسعي . ... والباقي
من
أفعال
الحج
وأقواله سنن ، كطواف القدوم ، والمبيت بمنى ليلة عرفة ، والاضطباع والرمل
في
موضعهما ، وتقبيل الحجر ، والأذكار والأدعية ، وصعود الصفا والمروة .



ج5



أولاً: محظورات الإحرام الخاصة بالرجال:

1 –

تغطية الرأس: يحرم على الرجال عند إحرامهم تغطية الرأس أو بعضه إلا لعذر، أما الاستظلال بمظلة أو بجدار أو شجرة فلا مانع دون أن تلامس رأسه.

2

– لبس المخيط والمحيط: مثل القميص والجبة والسروال، والمحظور هو اللبس المعتاد أما لو وضع المُحرم القميص على بطنه خشية أن يصاب بالبرد مثلاً دون اللبس، فلا بأس به، وكذلك يحرم المصبوغ الذي له رائحة.

3 –

كما يحرم لبس الخف الذي يستر أصابع القدمين والعقب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلملاَ يَلْبَسِ الْقَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ الْوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَانُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ) متفق عليه.




ثانياً: محظورات الإحرام الخاصة بالنساء:
1 – يحرم على المرأة لبس النقاب أو البرقع والقفازين؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه بقوله: “ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين” رواه البخاري.
2 – يستحب لها أن تسدل على وجهها ستراً كي لا يراها الرجال الأجانب، ولا يضرها مماسة الغطاء لوجهها، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا الاسْتِثْنَاءِ قول عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: “كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ” رواه أبو داود. وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ قَالَتْ: “كُنَّا نُخَمِّرُ وُجُوهَنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ، وَنَحْنُ مَعَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ” أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وَالْحَاكِمُ.
• اشترط الحنفيّة والشّافعيّة – وهو قول عند الحنابلة – ألاّ يلامس السّاترُ الوجهَ، كأن تضع على رأسها تحت السّاتر خشبةً أو شيئاً يبعد السّاتر عن ملامسة وجهها؛ “لأنّه بمنزلة الاستظلال بالمحمل” -كما في “الهداية”.

• أجاز المالكيّة للمرأة أن تستر وجهها إذا قصدت السّتر عن أعين النّاس، بثوب تسدله من فوق رأسها دون ربط، ولا غرز بإبرة أو نحوها ممّا يغرز به. ومثل ذلك عند الحنابلة، لكن عبّروا بقولهم: “إن احتاجت إلى ستره”؛ لأنّ العلّة في السّتر المحرّم أنّه ممّا يربط، وهذا لا يربط ، كما تشير عبارة المالكيّة.


ثالثاً: المحظورات التي يشترك فيها الرجال والنساء:
1 – حلق شعر الرأس أو نتفه أو قصه: وذلك لقول الله تعالىوَلَا تَحْلِقُوا رُؤوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) البقرة/196.
2 – يحرم أيضاً إزالة الأظافر، لكن لو انكسر ظفره وأزال هذا الكسر فلا شيء عليه.
3 – التطيب: لا يجوز للمحرم استعمال الطيب في البدن أو في ملابس الإحرام، ودليل ذلك ما ورد أن محرِماً سقط عن بعيره فمات، فقال عليه الصلاة والسلام في حقه:”اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلاَ تَمَسُّوهُ طِيبًا، وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا” متفق عليه.
4 – عقد النكاح: يحرم على المحرم النكاح في حق نفسه أو لغيره عن طريق التوكيل، والعقد باطل إذا تم على هذه الصورة. قال عليه الصلاة والسلام: (إِنَّ الْمُحْرِمَ لَا يَنْكِحُ وَلَا يُنْكَحُ) رواه مسلم. أي لا يقوم به بنفسه ولا بغيره.
4 – قتل الصيد البري أو الإشارة إليه أو الدلالة عليه أو الإعانة على مسكه، أما صيد البحر فيجوز لقوله تعالىأُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا)المائدة/96.
5. المباشرة والجماع: يحرم على المحرم أن يباشر زوجته باللمس والتقبيل بشهوة، سواء ليلاً أو نهاراً، فإن فعل ذلك فقد وقع في الإثم، ووجب عليه ذبح شاة توزع على مساكين الحرم.
أما إذا جامع زوجته قبل التحلل الأول فقد فسد حجه، وعليه القضاء على الفور، ويذبح بدنة، وذلك لقوله تعالىالْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة/197.



ج6
حج التمتع هو أن يحرم الحاجّ لأداء العمرة في أشهر الحج، وأشهر الحج هي شهر شوال، وشهر ذو القعدة، وشهر ذو الحجة، وبعد فراغه من عمرته وتحلله منها يؤدّي مناسك الحج، وسُمّي حج التمتع بهذا الاسم لأنّ الحاج يتمتع بالتحلل من الإحرام الذي أدّى به عمرته؛ إذ يسقط عنه أحد السفرين؛ لأنّه اعتمر وحجّ معاً في وقتٍ واحد وفي سفرةٍ واحدة











......






 

رد مع اقتباس
قديم 19-07-2020, 12:18 AM   #4


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي

















همس الغلا /لــ همسات الغلا
اجابات الراقيه



ريحانة بغداد




ج1-
الأمور التي ينبغي لمن سافر للحج (أوالعمرة) أن يعتني بها أو كيف يكون حجك مبرورا(1 ـ2):
1. الإخلاص: إخلاص النية لله، فلا يبتغي بعمله هذا السمعة والرياء، بل يريد به وجه الله والدار الآخرة، حتى يكون الحج مقبولا بنية صالحة، وهذا الشرط الأول لقبول العمل، والشرط الثاني أن يكون العمل موافقا لهدي سيد الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أو لشريعة الإسلام، قال الله تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) الكهف: 110.
2. الحرص على النفقة الطيبة، والحج من المال الحلال.
3. الحرص على مصاحبة الأخيار، وهؤلاء يساعدونك على التخلق بالأخلاق الفاضلة، ويعينونك أن يكون حجك مبرورا(2 ـ2).
4. تعلم المناسك: فيتعلم الحاج ما ينفعه من مناسك الحج والعمرة, مع مراعاة أحكام وآداب السفر كالقصر والجمع والمسح على الخفين وغير ذلك، ويحرص على سؤال أهل العلم (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)النحل:43, حتى لا يقع في أعمال مخالفة تفسد حجه أو عمرته، أو تنقص من أجره، فقد صبر على عذاب السفر وتكبد المشاق والتعب وأنفق المال ثم يرتكب شيئا دون علم يجعله يغضب و يندم حيث لا ينفع الندم، ويجب عليه آلا يتجرأ على الفتوى بغير علم وتثبت.
5. المبادرة بالتوبة ورد المظالم إلى أهلها، وإرجاع الحقوق لأصحابها, والتوبة مطلوبة في كل وقت وحين، ويشتد الطلب عليها لمن أراد الحج أو العمرة، فالحاج مقبل على الله، ويخرج في رحلة تذكره بالموت والدار الآخرة، فهو يغتسل ويلبس ملابس تشبه الكفن الذي سيدفن فيه، ويرجو أن يعود مغفوراً له كيوم ولدته أمه؛ فينبغي له الإقلاع عن الذنوب والندم على ما فات، والعزم الصادق على عدم العودة إلى الذنوب مرة أخرى، وإن عاد فباب التوبة مفتوح ولكن علينا بالمبادرة بالأعمال الصالحة، وتجنب المنكرات قبل أن يخطفنا الموت فهو يأتي بغتة، والعمل الصالح هو الذي ينفع الإنسان حينئذ.
6. الوصية والإشهاد عليها: وهي مطلوبة في كل وقت، ويشتد الطلب عليها قبل السفر وفي الحديث :أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ " متفق عليه. {وللتوسع في بقية هذه الأمور، يمكن العودة لهذا الموضوع: حتى يكون حجك مبرورا
ج2- الحج المبرور الذى وعد صاحبه بالمغفرة هو الحج المقبول الذى لا يختلط به معصية او اثم ولا ياتى صاحبه بالمحرمات والمكروهات بل ياتى بالواجبات والمستحبات ويحج كما شرع الله سبحانه وتعالى وكما حج الرسول الكريم

ج3-

قال -تعالى-: ((ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا)).
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((من ملك زاداً وراحلة تبلغه حج بيت الله الحرام ولم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً)).
الحج مفروض على المستطيع كما قال اللّه -تعالى- وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو واجب في العمر كله مرة واحدة بإجماع العلماء، ولحديث البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أمر الناس بالحج سئل أفي كل عام فقال "لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم" ولكن هل إذا توافرت أسباب الاستطاعة وجب على الفور أداء الحج أو يجوز تأجيله إلى عام آخر؟
قال جمهور العلماء: الوجوب على الفور، ويأثم من أخره إلى عام آخر، بحيث إذا مات حوسب عليه إن لم يغفر الله له، ودليلهم في ذلك حديث أحمد وابن ماجه والبيهقي "من أراد الحج فليعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الراحلة وتكون الحاجة" وفى رواية "تعجلوا الحج فإن أحدكم لا يدرى ما يعرض له".
لكن الإمام الشافعي قال: إن وجوب الحج على التراخي، بمعنى أنه لو أخره مع الاستطاعة لا يأثم بالتأخير متى أداه قبل الوفاة ودليله أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخر الحج إلى السنة العاشرة وكان معه أزواجه وكثير من أصحابه، مع أنه فرض في السنة السادسة من الهجرة، فلو كان واجبا على الفور ما أخره.
وقال الشافعي: ومع ذلك فالأفضل التعجيل بناء على الأحاديث المذكورة التي حملها على الندب لا على الوجوب، ويضم إليها حديث رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقى، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال "يقول الله -عز وجل-: إن عبدا صححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة تمضى عليه خمسة أعوام لا يفد إلىَّ لمحروم"
ج4-
تعريف اركان الحج وتفاصيلها :

اركان الحج هي الأعمال التي لايصح الحج الا بأدائها كاملة ولا يُجبر عنها لا فديه ولا غيره .

يتكون الحج من أربعة اركان عند جمهور أهل العلم وهي :




1- الإحرام :
وهو نية الدخول في النسك لقول الرسول- صلى الله عليه وسلَّم- : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى ) ، وله زمان محدد وهي أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى { الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } (سورة البقرة الآية 197) ، ومكان محدد وهي المواقيت التي يحرم الحاج منها .


2- الوقوف بعرفة :
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( الحج عرفة ، من جاء ليلة جَمْع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج ) رواه أبوداود وغيره، والمقصود بجَمْع: المزدلفة، ويبتدئ وقته من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة ويمتد إلى طلوع فجر يوم النحر ، وقيل يبتدىء من طلوع فجر اليوم التاسع .


فمن حصل له في هذا الوقت وقوف بعرفة ولو لحظة واحدة فقد أدرك الوقوف، لحديث عروة بن مضرس رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المزدلفة حين خرج إلى الصلاة ، فقلت : يا رسول الله إني جئت من جبل طيئ ، أكللت راحلتي ، وأتعبت نفسي ، والله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه ، فهل لي من حج ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : ( من شهد صلاتنا هذه ، ووقف معنا حتى ندفع ، وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه ، وقضى تفثه ) رواه أبو داود وغيره .


وفي أي مكان وقف من عرفة أجزأه لقول النبي - صلى الله عليه وسلّم- : ( وقفت ههنا وعرفة كلها موقف ) أخرجه مسلم .


3- طواف الإفاضة :
لقوله سبحانه :{ ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق } (سورة الحج الآية 29) ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال - حين أُخبِرَ بأن صفية رضي الله عنها حاضت - ( أحابستنا هي ؟، فقالوا : يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة ، قال : فلتنفر إذاً ) متفق عليه ، مما يدل على أن هذا الطواف لا بد منه ، وأنه حابس لمن لم يأت به ، ووقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة ولا آخر لوقته عند الجمهور بل يبقى عليه ما دام حياً ، وإنما وقع الخلاف في وجوب الدم على من أخره عن أيام التشريق أو شهر ذي الحجة .


4- السعي بين الصفا والمروة :
لقوله- صلى الله عليه وسلم- : ( اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي ) رواه أحمد ولقول عائشة رضي الله عنها : " طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وطاف المسلمون- تعني بين الصفا والمروة - فكانت سنة ، فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة "رواه مسلم .


وهذا السعي هو سعي الحج ، ووقته بالنسبة للمتمتع بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة وطواف الإفاضة ، وأما القارن والمفرد فلهما السعي بعد طواف القدوم .


فهذه الأركان الأربعة : الإحرام ، والوقوف بعرفة ، وطواف الإفاضة ، والسعي بين الصفا والمروة لا يصح الحج بدونها ، ولا يُجبر ترك شيء منها بدم ولا بغيره ، بل لا بد من فعله ، كما أن الترتيب في فعل هذه الأركان شرط لا بد منه لصحتها ؛ فيُشترط تقديم الإحرام عليها جميعاً ، وتقديم وقوف عرفة على طواف الإفاضة ، إضافة إلى الإتيان بالسعي بعد طواف صحيح عند جمهور أهل العلم .


ج5-
محظورات الإحرام للرجال والنساء

  • حلق شعر الرأس
حيث يحرم على المُحرم من الرجال والنساء أن يزيلوا شعر الرأس سواء كان من خلال الحلق أو القص، بناء على قوله تعالى “وَلاَ تَحْلِقُواْ رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْىُ مَحِلَّهُ” (البقرة: 196)، كما أجمع علماء المسلمين على تعميم تحريم شعر الرأس على بقية شعر الجسم، وبالتالي لا يجوز للمُحرم أن يزيل أي شعر من جسمه أثناء الإحرام.
  • قص الأظافر أو تقليمها
حيث تم تحريم قص الأظافر أو التعرض لها بأي شكل استناداً لتحريم حلق الشعر، ويعمم تحريم قص الأظافر على أظافر القدمين واليدين، وفي بعض الحالات يجوز قص الأظافر في حالة تعرض الظُفُر للكسر مما يسبب ألم لصاحبه فهنا يجوز قصه.
  • استخدام العطر والطيب
يحرم على الرجل والمرأة أثناء الإحرام التطيب بأي أنواع من الطيب، سواء كان تطييب الجسم أو الثوب، وهو استناداً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” لا يلبس ثوباً مسه زعفران ولا ورس” متفق عليه، وقياساً عليه تم تحريم أن يشم المحُرم أي رائحة طيب أو زعفران أو يخلطه بشرابه.
كما حرم العلماء استخدام المحرُم من الرجال والنساء للصابون ذو الرائحة العطرة، أو كل أنواع الصابون والزيوت المعطرة، ولكن في حالة إذا تطيب المُحرم قبل الإحرام وبقيت رائحة الطيب في جسده أو في شعره فلا حرج عليه في ذلك، وفي هذا القسم اختلف العلماء في أنواع الطيب التي يتطيب بها المُحرم وطبيعة الكفارة بالفدية وهي كالآتي
  • النباتات الغير عطرية وهي نباتات تزرع ليس بغرض استخلاص الطيب منها بل رائحتها طيبة فقط، مثل نباتات الصحراء والفواكه والحناء فقد أجاز العلماء أن يشمه المُحرم وليس عليه شيء من فدية أو غيره.
  • النباتات التي تزرع للطيب وهي التي تزرع بغرض التطيب منها ولكن لا يتم استخلاص الطيب منها مثل الزعفران والريحان والنرجس فقد أباح شمه البعض مثل عثمان بن عفان، وحرمه أخرون مثل الشافعية وطالبوا بضرورة الفدية، بينما كرهه المالكية وجموع الأمة دون ضرورة فدية.
  • النباتات العطرية وهي التي يستخلص منها الطيب والعطور مثل الفل والياسمين والورود والزعفران فأجمع العلماء والمذاهب على تحريم شمه وإن شمه المُحرم لابد من الفدية.
  • قتل الصيد
ويقصد بالصيد هنا أي حيوان بري تم تحليل أكله مثل الأرانب والحمام والظباء والماعز استناداً لقوله تعالى “وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً” (المائدة:97)، حيث يحرم على المُحرم من الرجال والنساء اصطياد أي حيوان بري أثناء الإحرام، ويشتمل التحريم أيضاً على مساعدة شخص آخر على الإمساك بالصيد أو توجيهه للصائد لحيوان لصيده من خلال الإشارة اليه.
  • عقد النكاح
يحرم على الرجل والمرأة في الإحرام عقد النكاح، فقد حرم الفقهاء الأربعة أن ينكح الرجل لنفسه أو لغيره، كما حرموا أن تنكح المرأة، أما الخطبة فهي مكروهة في الإحرام، ويكره أن يشهد المُحرم على عقد نكاح، وفي حالة انعقاد النكاح أثناء الإحرام فيكون هذا الزواج باطل ببطلان العقد.
  • الجماع
وهو من مفسدات الإحرام حيث لا يجوز للمُحرم أن يجامع زوجته أثناء الإحرام، وأجمع أهل العلم على تحريمه، فقد أجمع الفقهاء الأربعة على أن المفسد الوحيد لمناسك الحج هو الجماع، وفي حالة ذلك فيوجب على المُحرم القضاء وهو ذبح بُدنه.
  • المباشرة دون الجماع
لا يجوز للمًحرم أن يباشر زوجته أثناء الإحرام سواء كانت المباشرة باللمس أو التقبيل أو بشهوة، وهنا يكون المُحرم آثم لأنه وقع في مرتبة التحريم، ويكون عليه ذبح شاه، وقد اختلف العلماء في فساد الحج بالمباشرة مع الإنزال للرجل، فقد قال المالكية بأن حجه فساد أذا باشر امرأته حتى الإنزال مع عدم الجماع بينما قال الشافعية بأنه لا يفسد الحج.
ج6 - سبب تسمية حج التمتع حج التمتع هو أن يحرم الحاجّ لأداء العمرة في أشهر الحج، وأشهر الحج هي شهر شوال، وشهر ذو القعدة، وشهر ذو الحجة، وبعد فراغه من عمرته وتحلله منها يؤدّي مناسك الحج، وسُمّي حج التمتع بهذا الاسم لأنّ الحاج يتمتع بالتحلل من الإحرام الذي أدّى به عمرته؛ إذ يسقط عنه أحد السفرين؛ لأنّه اعتمر وحجّ معاً في وقتٍ واحد وفي سفرةٍ واحدة، كما أنّه يحق له فعل كل ما هو مباح من التمتع بالنساء والطيب بين العمرة والحج، بالإضافة إلى أنّ المتمتع سمّي بذلك لأنّه يتقرّب إلى الله -تعالى- بأداء عبادتي الحجّ والعمرة في نفس السنة، ويجب على المتمتّع أن يذبح هدياً، ولقد ورد ذكر حجّ التمتع في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).[










......






 

رد مع اقتباس
قديم 19-07-2020, 12:22 AM   #5


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي

















همس الغلا /لــ همسات الغلا
اجابات الراقيه



ما الذي ينبغي لمن أراد الحج ؟:

لمن أراد الحج ينبغي له
أولا : أن يتوب إلى الله توبة نصوحا بعد ترك المعاصي والندم على ما فات منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل .
ثانيا : أن يختار لحجه نفقة طيبة من مال حلال لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
ثالثا : أن يصحب في سفره الأخيار من أهل العلم والطاعة والفقه في الدين ليرشدوه وينفعوه
رابعا : أن يحفظ جوارحه ولسانه عن الكلام المحرم والنظر المحرم والسماع المحرم .

ما هو الحج المبرور الذي وعد صاحبه بالمغفرة والجنة ؟

الحج المبرور هو المقبول الذي لا يخالطه معصية بأن يأتي الحاج فيه بالواجبات والمستحبات ويترك المحرمات والمكروهات ويحج كما شرع الله وكما حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم –

ما حكم ترك الحج مع القدرة مع الدليل ؟

حكمه أنه معصية، الله قال: مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا[آل عمران:97]،
فلا يجوز للمسلم أن يؤخر الحج وهو قادر، بل يجب أن يبادر، هذا هو الصواب، أنه على الفور، فإذا استطاع الحج وجب أن يبادر، وإذا كان عليه دين يبدأ بأهل الدين إلا إذا سمحوا. ابن باز رحمه الله

أركان الحج أربعة على الصحيح ما هي؟:

1 - الإسلام ، حيث أن غير المسلم لا يجب عليه الحج ، ولو أتى به لم يصح .
2 - التكليف ، وهو أن يكون المسلم بالغًا عاقلاً .
3 - الحرية حيث أنه لا يجب الحج على العبد المملوك لأنه غير مستطيع ، لكن لو حج صح منه ، ويلزمه أن يحج حجة الإسلام بعد حريته .
4 ـ الاستطاعة ، وتكون في المال والبدن ، بأن يكونَ عنده مال يتمكن به من الحج ، ويكون أيضاً صحيح البدن غير عاجز عن أداء المناسك ، فإن كان المكلف غير قادرٍ لا ببدنه ولا بماله ففي هذه الحال لا يجب الحج عليه ، لعدم تحقق شرط الاستطاعة .

ماهي محظورات الإحرام:‏؟


ما هي محظورات الإحرام الخاصة بالرجال والنساء والمشترك بينهما ؟
أولاً: محظورات الإحرام الخاصة بالرجال:
1 – تغطية الرأس: يحرم على الرجال عند إحرامهم تغطية الرأس أو بعضه إلا لعذر، أما الاستظلال بمظلة أو بجدار أو شجرة فلا مانع دون أن تلامس رأسه.
2 – لبس المخيط والمحيط: مثل القميص والجبة والسروال، والمحظور هو اللبس المعتاد أما لو وضع المُحرم القميص على بطنه خشية أن يصاب بالبرد مثلاً دون اللبس، فلا بأس به، وكذلك يحرم المصبوغ الذي له رائحة.
3 – كما يحرم لبس الخف الذي يستر أصابع القدمين والعقب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلملاَ يَلْبَسِ الْقَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ الْوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَانُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ) متفق عليه.
ثانياً: محظورات الإحرام الخاصة بالنساء:
1 – يحرم على المرأة لبس النقاب أو البرقع والقفازين؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه بقوله: “ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين” رواه البخاري.
2 – يستحب لها أن تسدل على وجهها ستراً كي لا يراها الرجال الأجانب، ولا يضرها مماسة الغطاء لوجهها، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا الاسْتِثْنَاءِ قول عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: “كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ” رواه أبو داود. وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ قَالَتْ: “كُنَّا نُخَمِّرُ وُجُوهَنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ، وَنَحْنُ مَعَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ” أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وَالْحَاكِمُ.
ثالثاً: المحظورات التي يشترك فيها الرجال والنساء:
1 – حلق شعر الرأس أو نتفه أو قصه: وذلك لقول الله تعالىوَلَا تَحْلِقُوا رُؤوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) البقرة/196.
2 – يحرم أيضاً إزالة الأظافر، لكن لو انكسر ظفره وأزال هذا الكسر فلا شيء عليه.
3 – التطيب: لا يجوز للمحرم استعمال الطيب في البدن أو في ملابس الإحرام، ودليل ذلك ما ورد أن محرِماً سقط عن بعيره فمات، فقال عليه الصلاة والسلام في حقه:”اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلاَ تَمَسُّوهُ طِيبًا، وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا” متفق عليه.
4 – عقد النكاح: يحرم على المحرم النكاح في حق نفسه أو لغيره عن طريق التوكيل، والعقد باطل إذا تم على هذه الصورة. قال عليه الصلاة والسلام: (إِنَّ الْمُحْرِمَ لَا يَنْكِحُ وَلَا يُنْكَحُ) رواه مسلم. أي لا يقوم به بنفسه ولا بغيره.
4 – قتل الصيد البري أو الإشارة إليه أو الدلالة عليه أو الإعانة على مسكه، أما صيد البحر فيجوز لقوله تعالىأُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا)المائدة/96.
5. المباشرة والجماع: يحرم على المحرم أن يباشر زوجته باللمس والتقبيل بشهوة، سواء ليلاً أو نهاراً، فإن فعل ذلك فقد وقع في الإثم، ووجب عليه ذبح شاة توزع على مساكين الحرم.
أما إذا جامع زوجته قبل التحلل الأول فقد فسد حجه، وعليه القضاء على الفور، ويذبح بدنة، وذلك لقوله تعالىالْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة/197.

ما هو حج التمتع؟

يُعرَّف حجّ التمتُّع بأنّه:
إحرام المسلم للعُمرة في أشهر الحجّ، وبعد التحلُّل منها يُحرم للحجّ،
وقد ذكر العُلماء أنّ سبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى أسبابٍ كثيرة،
إلّا أنّ أشهرها سببان، هما:
السبب الأوّل: أنّ الأصل أن يُحرم المسلم من ميقاته بالعُمرة،
ثُمّ يرجع إليه؛ ليُحرم بالحجّ، إلّا أنّه بالتمتُّع يُحرم بهما مرّة واحدة،
فيكون بذلك قد تمتّع بإسقاط أحد السفرَين عنه؛ ولذلك جُعل الدم جابراً لِما فاته؛
ولذلك لا يجب الدم على الحاجّ المُتمتِّع الذي يسكن مكّة؛ لأنّ السفر،
أو الميقات ليسا واجبَين في حقّه؛ فهو يُحرم من بيته.
السبب الثاني: أنّ الحاجّ المُتمتِّع يتمتّع بالنساء، والطِّيب،
وكلّ ما لا يجوز للمُحرم فِعله في وقتِ الحلّ بين العُمرة، والحجّ؛
قال -تعالى-: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ)،[٦] وتدلّ الآية على أنّ هُناك تمتُّعاً بينهما؛
والتمتُّع في لُغة العرب يُطلَق على: التلذُّذ، والانتفاع بالشيء.













......






 

رد مع اقتباس
قديم 19-07-2020, 12:23 AM   #6


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي

















همس الغلا /لــ همسات الغلا
اجابات الراقي




اجابة السؤال الثانى


1-ما الذي ينبغي لمن أراد الحج ؟
ينبغي له :
أولا : أن يتوب إلى الله توبة نصوحا بعد ترك المعاصي والندم على ما فات منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل .
ثانيا : أن يختار لحجه نفقة طيبة من مال حلال لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
ثالثا : أن يصحب في سفره الأخيار من أهل العلم والطاعة والفقه في الدين ليرشدوه وينفعوه
رابعا : أن يحفظ جوارحه ولسانه عن الكلام المحرم والنظر المحرم والسماع المحرم .


2-ما هو الحج المبرور الذي وعد صاحبه بالمغفرة والجنة ؟


الحج المبرور هو المقبول الذي لا يخالطه معصية بأن يأتي الحاج فيه بالواجبات والمستحبات ويترك المحرمات والمكروهات ويحج كما شرع الله وكما حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم

3-ما حكم ترك الحج مع القدرة مع الدليل ؟


الحج الفريضة لا يجوز أن يتركه مع القدرة عليه بل يبادر بأدائه ، وإذا تركه فولي الأمر يلزمه بذلك ، لأنه واجبٌ وركنٌ من أركان الإسلام ، أما إذا كان حج نافلة فالأمر واسع إن شاء حج وإن شاء لم يحج ، إن أراد زيادة الخير وزيادة الأجر يحج ، وإن لم يحج فلا حرج عليه لأنه سُنَّة .


4-أركان الحج أربعة على الصحيح ما هي:


الاحرام...الوقوف بعرفة

طواف الافاضة
السعى بين الصفا والمروة


5-ماهي محظورات الإحرام:

أولاً:محظورات الإحرام الخاصة بالرجال:
1.تغطية الرأس: يحرم على الرجال عند إحرامهم تغطية الرأس أو بعضه إلا لعذر، أما الاستظلال بمظلة أو بجدار أو شجرة فلا مانع دون أن تلامس رأسه.
2.لبس المخيط والمحيط: مثل القميص والجبة والسروال، والمحظور هو اللبس المعتاد أما لو وضع المُحرم القميص على بطنه خشية أن يصاب بالبرد مثلاً دون اللبس، فلا بأس به، وكذلك يحرم المصبوغ الذي له رائحة، كما يحرم لبس الخف الذي يستر أصابع القدمين والعقب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاَ يَلْبَسِ الْقَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْبًا مَسَّهُ الْوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَانُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ) متفق عليه.
ثانياً:محظورات الإحرام الخاصة بالنساء:
يحرم على المرأة لبس النقاب أو البرقع والقفازين؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه بقوله ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين) رواه البخاري، ويستحب لها أن تسدل على وجهها ستراً كي لا يراها الرجال الأجانب، ولا يضرها مماسة الغطاء لوجهها، وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا الاسْتِثْنَاءِ قول عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ" رواه أبو داود. وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ قَالَتْ: "كُنَّا نُخَمِّرُ وُجُوهَنَا وَنَحْنُ مُحْرِمَاتٌ، وَنَحْنُ مَعَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ" أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وَالْحَاكِمُ.
وقد اشترط الحنفيّة والشّافعيّة -وهو قول عند الحنابلة- ألاّ يلامس السّاترُ الوجهَ، كأن تضع على رأسها تحت السّاتر خشبةً أو شيئاً يبعد السّاتر عن ملامسة وجهها؛ "لأنّه بمنزلة الاستظلال بالمحمل" -كما في "الهداية"-. وأجاز لها المالكيّة أن تستر وجهها إذا قصدت السّتر عن أعين النّاس، بثوب تسدله من فوق رأسها دون ربط، ولا غرز بإبرة أو نحوها ممّا يغرز به. ومثل ذلك عند الحنابلة، لكن عبّروا بقولهم: "إن احتاجت إلى ستره"؛ لأنّ العلّة في السّتر المحرّم أنّه ممّا يربط، وهذا لا يربط ، كما تشير عبارة المالكيّة. [انظر: الموسوعة الفقهية الكويتية (2/157)].
ثالثاً:المحظورات التي يشترك فيها الرجال والنساء:
1.حلق شعر الرأس أو نتفه أو قصه:وذلك لقول الله تعالى وَلَا تَحْلِقُوا رُؤوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) البقرة/196، وقاس الفقهاء باقي شعر البدن على شعر الرأس، وإذا كان به مرض وأزاله فعليه الفدية ولا إثم عليه، ويجدر التنبيه هنا إلى أنه يجوز تسريح الشعر إن لم يخف سقوطه وإلاّ فلا، ويحرم أيضاً إزالة الأظافر، لكن لو انكسر ظفره وأزال هذا الكسر فلا شيء عليه.
2.التطيب:لا يجوز للمحرم استعمال الطيب في البدن أو في ملابس الإحرام، ودليل ذلك ما ورد أن محرِماً سقط عن بعيره فمات، فقال عليه الصلاة والسلام في حقه اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلاَ تَمَسُّوهُ طِيبًا، وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، وَلاَ تُحَنِّطُوهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا) متفق عليه.
3.عقد النكاح: يحرم على المحرم النكاح في حق نفسه أو لغيره عن طريق التوكيل، والعقد باطل إذا تم على هذه الصورة. قال عليه الصلاة والسلام: (إِنَّ الْمُحْرِمَ لَا يَنْكِحُ وَلَا يُنْكَحُ) رواه مسلم. أي لا يقوم به بنفسه ولا بغيره.
4. قتل الصيد البري أو الإشارة إليه أو الدلالة عليه أو الإعانة على مسكه، أما صيد البحر فيجوز لقوله تعالى أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا)المائدة/96.
5. المباشرة والجماع:يحرم على المحرم أن يباشر زوجته باللمس والتقبيل بشهوة، سواء ليلاً أو نهاراً، فإن فعل ذلك فقد وقع في الإثم، ووجب عليه ذبح شاة توزع على مساكين الحرم.
أما إذا جامع زوجته قبل التحلل الأول فقد فسد حجه، وعليه القضاء على الفور، ويذبح بدنة، وذلك لقوله تعالى الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة/197.

6- ما هو حج التمتع

هو أحدُ أنواع النُّسك الثلاثة في الحجّ، ويكون عن طريق الإحرام من الميقات الواقع في طريق الحاجّ، حيثُ لا يجوزُ تجاوزه دون إحرامٍ بعقّد النيّة ثم التلبية بقول الحاجّ: "لبيك عمرةً متمتِّعًا بها إلى الحج"؛ ويكون الإحرام من أجل حج التمتع لأداء العمرة في الأشهر الحُرُم وهي: شوال، وذو القعدة، والأيام العشّر الأولى من شهر ذي الحجة، وبعد أداء العمرة يتحلل من إحرامه ويبقى مقيمًا في مكة المكرمة إلى أن يحين موعد أداء مناسك الحج فيُحرِم من مكان إقامته في مكة ويبدأ في أداء المناسك، وسُمّي حج التمتع بهذا الاسم لأنّ الحاج يتمتع بالتحلل من الإحرام الذي أدّى به العمرة ويحقّ له أن يفعل كل مباحٍ في الفترة الزمنية الواقعة ما بين التحلل من إحرام العمرة إلى وقت إحرام الحج؛ وبذلك تمكن من أداء العمرة والحج في الأشهر الحُرم دون العودة إلى بلاده


احترامى
ارجو ان اكون وفقنى الله

.












......






 

رد مع اقتباس
قديم 19-07-2020, 12:26 AM   #7


ذابت نجوم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5956
 تاريخ التسجيل :  3 - 6 - 2014
 أخر زيارة : اليوم (05:38 PM)
 المشاركات : 3,292,474 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : red
افتراضي

















همس الغلا /لــ همسات الغلا
اجابات الراقيه



‏ 1-ما الذي ينبغي لمن أراد الحج ؟

أولا : أن يتوب إلى الله توبة نصوحا بعد ترك المعاصي والندم على ما فات منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل .
ثانيا : أن يختار لحجه نفقة طيبة من مال حلال لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا .
ثالثا : أن يصحب في سفره الأخيار من أهل العلم والطاعة والفقه في الدين ليرشدوه وينفعوه
رابعا : أن يحفظ جوارحه ولسانه عن الكلام المحرم والنظر المحرم والسماع المحرم .

‏============================

‏ 2-ما هو الحج المبرور الذي وعد صاحبه بالمغفرة والجنة ؟

الحج المبرور هو المقبول الذي لا يخالطه معصية بأن يأتي الحاج فيه بالواجبات والمستحبات ويترك المحرمات والمكروهات ويحج كما شرع الله وكما حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

‏============================

‏ 3-ما حكم ترك الحج مع القدرة مع الدليل ؟

الحج الفريضة لا يجوز أن يتركه مع القدرة عليه بل يبادر بأدائه ، وإذا تركه فولي الأمر يلزمه بذلك ، لأنه واجبٌ وركنٌ من أركان الإسلام ، أما إذا كان حج نافلة فالأمر واسع إن شاء حج وإن شاء لم يحج ، إن أراد زيادة الخير وزيادة الأجر يحج ، وإن لم يحج فلا حرج عليه لأنه سُنَّة .

‏============================


4-أركان الحج أربعة على الصحيح ما هي:


الركن الأول: الإحرام: لقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»[1].
الركن الثاني:
الوقوف بعرفة: لحديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ رضي الله عنه، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ نَاسٌ، فَسَأَلُوهُ عَنِ الْحَجِّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَجُّ عَرَفَةُ، فَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ»[5].
الركن الثالث:
طواف الإفاضة: ويسمى أيضًا: طواف الزيارة؛ وهو ركن بالكتاب والسُّنَّة والإجماع.
فأما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 29].
الركن الرابع:
السعي بين الصفا والمروة: لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 158].


‏============================

‏ 5-ماهي محظورات الإحرام:‏

أولاً: حلق الرأس:
لقوله -تعالى-: ﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ﴾ [البقرة: 196]،
ثانيًا: تقليم الأظفار:
وفيه خلاف؛ لأنه لم يأتِ نص قرآني ولا نبوي يتعلق بالمسألة،
ثالثًا: تغطية الرأس:
لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في الرجل الذي وَقَصته ناقته فمات: ((اغسلوه وكفِّنوه في ثَوْبيه، ولا تخمِّروا رأسه؛ فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا))[6]،
رابعًا: لا يلبس الرجال ملابس الحِل:
أي: لا يلبس المحرِم ما كان يلبسه قبل إحرامه مما هو مصنوع للعضو: كالقميص، والسراويل، والجُبَّة؛
خامسًا: الطِّيب:
سواء لبدنه أو لثوبه؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الذي وَقَصته دابته فمات: ((ولا تحنطوه))،
سادسًا: عَقْد النكاح أو الخِطبة:
سواء على الذكور والإناث؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يَنْكِح المحرِم، ولا يُنْكِح، ولا يَخْطُب))[12].
سابعًا: الجِماع:
وهو أشد المحظورات،
ثامنًا: المباشرة:
أي: بشهوة؛ فإن أنزل فعليه الإثم،
تاسعًا: الصيد:
لقوله -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ﴾ [المائدة: 95].
*
============================

6- ما هو حج التمتع :‏

حج التمتع هو أن
يحرم الحاجّ لأداء العمرة في أشهر الحج، وأشهر الحج هي شهر شوال، وشهر ذو القعدة، وشهر ذو الحجة،
وبعد فراغه من عمرته وتحلله منها يؤدّي مناسك الحج، وسُمّي حج التمتع بهذا الاسم لأنّ الحاج يتمتع بالتحلل من الإحرام الذي أدّى به عمرته؛ إذ يسقط عنه أحد السفرين؛ لأنّه اعتمر وحجّ معاً في وقتٍ واحد وفي سفرةٍ واحدة،
.












......






 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني , السؤال , الغلا , اجابات , اعضاء , همسات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسابقة الكبرى لهمسات الغلا للذكرى العاشره على تأسيس الموقع 2020 الاداره (همسات المسابقات والفعاليات ) 32 09-02-2020 11:55 AM
أسئلة وإجاباتها تتعلق بالحج لفضيلة الشيخ -محمد الشنقيطي { فعاليات الحج عرفة } مبارك آل ضرمان (همسات الحج والعمره) 7 26-08-2018 06:25 AM
السؤال الثالث من مسابقة وين الغلط ؟؟؟ همس الروح (همسات المسابقات والفعاليات ) 32 11-10-2016 11:50 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010