الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
جَبْرَانِ خَلِيلَ جَبْرَانِ هَلِ اِفْتَرَشَتِ الْعُشْبُ لَيْلًا؟ وَتَلَحَّفَتِ الْفَضَاءُ زَاهِدًا" فِيمَا سَيَأْتِي نَاسيا"مَا قَدْ مَضَى رَوَائِعُ مِنْ مُؤَلِّفَاتٍ جَبْرَانِ خَلِيلَ جَبْرَانِ الْعَرَبِيَّةَ وَالْمُعَرِّبَةَ لِنَفْتَرِشُ الأبجَديِةَ بِرَوْنَقِ الْحُروفِ فِي بُوتَقَةِ خَاصَّةٍ مِنَ إبِدَاعَاتِ الْفَيْلَسُوفَ وَالشَّاعِرَ وَالْكَاتِبَ وَالرَّسَّامَ اللُّبْنَانِيَّ الْأَمْرِيكِيَّ جَبْرَانِ خَلِيلَ جَبْرَانِ لِنُنْصِتُ بِتَجَرُّدٍ صَفْحَةٌ قَابِلَةٌ لِتَنَاسُل. يتبع المصدر: منتدى همسات الغلا [QfXvQhkA oQgAdgQ "سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
06-02-2020, 08:33 PM | #2 |
| طفولة أبصر جبران خليل جبران النور في بشري في 6 كانون الثاني 1883، وهو الولد البكر لخليل جبران ترعرع في بشري مدللاً في طفولته، وتلقى في مدرسة الخوري جرمانوس التابعة لدير مار ليشاع، أوليّات السريانية والعربية. تفتح على مجتمع مرهق بالتناقضات وتفاعلت في أعماقه عوامل عدة: التربية الدينية، روعة الطبيعة الشمالية وجمالات غابة الأرز الخلابة، وبطولات أسرته الجبرانية المعاندة في رفضها النظام المتصرفي والهوية العثمانية. عرف جبران منذ تفتحه، مرارة أجداده ومعاناتهم وهجرتهم الى الأميركيتين وأوستراليا إثر نفي يوسف بك كرم، فقد تعرضوا للمداهمات المتلاحقة، والتي أدّت إحداها الى سجن والده وهو في الثامنة من عمره، ومصادرة جيوش المتصرف منزل الأسرة العريق وأملاكها. في التاسعة من عمره سقط عن صخرة عالية بالقرب من دير مار ليشاع فانكسر عظم كتفه وصلب على خشبة بضعة أشهر ليلتحم العظم (يجبّر) ، فاكتشف في ذاته معنى الصلب الذي عرفه مشهدياً في طقوس الصوم وأسبوع الآلام. والكسر أودع يده اليمنى ضعفاً لازمه طيلة حياته ودفعه لاقتناء عصاً نراها في صوره ولا تزال في محفوظاته. عندما بلغ جبران الحادية عشرة من عمره خرج الوالد من السجن وكان الجوع يهدد أسرته، الأمر الذي دفعها الى عبور حدود لبنان المتصرفية، فأقلعت في 25حزيران 1895 من مرفأ بيروت متجهة صوب الولايات المتحدة الأميركية وتحديداً الى بوسطن حيث الطموح البعيد |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
06-02-2020, 08:36 PM | #3 |
| أجمل ما غنت فيروز أعطني الناي وغني فالغناءسر الوجود وأنين الناي يبقي بعد أن يفني الوجود هل إتخذت الغاب مثلي منزلا"دون القصور هل تتبعت السواقي وتسلقت الصخور هل تحممت بعطر وتنشفت بنور وشربت الفجر خمرا" في كوؤس من أثير هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب والعناقيدتدلت كثريات الذهب هل [فترشت العشب ليلا "وتلحفت الفضاء زاهدا" فيما سيأتي ناسيا" ما قدمضي أعطني الناي وغني وإنسى داء ودواء إنما الناس سطور كتبت لكن بماء. |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
06-02-2020, 08:37 PM | #4 |
| أروع ما قال في الحب نحبهم لكن لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى وهم في البعد أغلى والبعض نحبهم ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الإبتعاد عنهم ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منه والبعض نحبهم ونتمنى ان نعيش حكاية جميلة معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم والبعض نحبهم لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة والعواقب مخيفة ومن الافضل لنا ولهم ان تبقى الابواب بيننا وبينهم مغلقه... والبعض نحبهم فنملأ الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الاوقات ونحتاج الى وجودهم ..كالماء .. والهواء .. ونختنق في غيابهم أو الإبتعاد عنهم والبعض نحبهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضي والزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق والبعض نحبهم لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك امامهم سوى ان نحب فنتعلم منهم أشياء جميلة ونرمم معهم أشياء كثيرة ونعيد طلاء الحياة من جديد ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة والبعض نحبهم .. لكننا لانجد صدى لهذاالحب في قلوبهــم فننهار و ننكسر و نتخبط في حكايات فاشلة فلا نكرههم ولا ننساهم ولا نحب سواهم ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة .. والبعض نحبهم .. .. ويبقى فقط ان يحبوننا.. .. مثلما نحبهم. |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
06-02-2020, 08:38 PM | #5 |
| الفتى الموهوب إلتحق جبران في أوليفربليس بمدرسة الغرباء التي لم تقبله إلا عاماً واحداً، وخلاله اكتشفت المدرّسة جسّي فرمونت بل موهبته في فن الرسم، فبعثت رسالة الى النهضة الأدبية والفنية في بوسطن فردهو لند داي، تعرفه بالفتى الموهوب مختصرة إسمه فيها بخليل جبران، فتولى الأخير التعريف به في أميركا. في الوقت الذي كانت فيه الأسرة تعمل بجد لتحصيل لقمة العيش من خلال الخدمة في البيوت وبيع الأنسجة اليدوية التي تحيكها مريانا ومن الدكان الصغير الذي اقتناه شقيقه بطرس، كان جبران بصحبة قلمه الفحمي الملون يرسم تمثال "الباخوسيات" ويقرأ بشغف ما يقدمه له داي الشغوف بالنماذج الشرقية والذي تعرّف إليه في 9 كانون الأول 1896، فكان هذا اللقاء فاتحة المستقبل المشرق للعبقري اللبناني، فقد تفجّرت طاقاته مع دواوين الشعر الإنكليزي ومعاجم الميثولوجيات التي قدمها له داي، الذي سهّل له التعرّف الى نخبة البيئة البوسطينية وأيقظ في أقلامه حس استنطاق بواطن الكتب، وتجسيدها في رسوم كان لها دور في شهرته. الإنطلاقة الأولى كانت في 8آذار، في معرض صور فوتوغرافية لداي حيث تعرّف على جميلة بوسطن الشاعرة العميقة الثقافة جوزفين برستون بيبادي. وشجعه داي على رسمها فرسمها وكانت نموذجاً لعديد من حالات إلهاماته. التفتح على شيء يشمل كل طاقاته : الحب، الرسم، القراءة الكثيفة، التأمل، التحوّل، تبدل المفاهيم الدينية باتجاه الميثولوجيا المقارنة بين المجتمعات ، الغربة، الوطن مسؤولية حياة يعيشها على حساب أسرته... كل ذلك ساهم في نمو الشاعر الضبابي الذي يشد وراءه واقعاً تعبيرياً محدوداً، أما المفتاح فضائع بين الصراعات التي يعيشها وقد اكتشفها داي ووالدة جبران، فنظّما سفره الى لبنان ليتعلم العربية. بين مدرسة الحكمة في ولاية بيروت وبشري لبنان المتصرفية مع والده، يكتشف جبران جرح الوطن وحواجز العبور فينمو في داخله التمرد والعنف. وفي مدرسة الحكمة، اكتشف فيه استاذه في العربية الخوري يوسف الحداد نفساً وثابة وعقلاً متمرداً وعيناً هازئة بكل ما تقع عليه. ولم تطل الأيام حتى بدأ يجد طريقه الفكري, فراح يكتب مقالات ينقحها الخوري الحداد لتنشر في مجلة"النهضة. |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
06-02-2020, 08:40 PM | #6 |
| أقوال وحكم مختارة * أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ، إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر *بعضنا كالحبروبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم ولولابياض بعضنا لكان السواد اعمى *العقل اسفنجةٌ،والقلب جدولٌ، أفَليسَ بالغريب أن أكثر الناس يؤثرون الإمتصاص على الإنطلاق *أنتم تشربون الخمر لتسكروا ، وأنا أشربها لأصحو من خمرةِ غيرها *ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ إلى مايقوله بل إلى مالايقوله. *نصف ما أقوله لك لامعنى له، ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر. *الحقيقي فينا صامت ولكن الإكتسابي ثرثار. *مع ان امواج الألفاظ تغمرنا أبداً فإن عمقنا صامتٌ أبداً. *ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة. *يغمسون اقلامهم في دماء قلوبنا ثمَّ يدَّعون الوحي والإلهام. *ليس الشعر رأياً تعبِّرُ الألفاظُ عنهُ ، بل انشودةٌ تتصاعدُ من جرحٍ دام ٍ أو فم ٍ باسم. *البعض جثَّة راقدة .....فمن منكم يريد أن يكون قبراً لها؟. *منبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار. *الحر الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيَّد بصبر وشكر. *الوحدة عاصفة هوجاء صمَّاء تحطِّم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة ثباتاً في القلب الحيِّ للأرض الحيَّة. *إنما الرجل العظيم ذلك الذي لا يسود ولا يُساد. *لم يعمل البشر بمقتضى القول القائل "خير الأمور الوسط" لذلك تراهم يقتلون المجرمين والأنبياء. *ربما عدم الإتفاق أقصر مسافة بين فكرين. *لقد تعلمت الصمت من الثرثار ، والتساهل من المتعصِّب، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني لاأعترف بجميل هؤلاء المعلِّمين. * المتعصِّب بالدين خطيبٌ بالغُ الصمم. *إذا كنت لاترى إلاما يظهرهُ النور ، ولا تسمع إلا ما تعلنهُ الأصوات بالحقيقة لاترى ولا تسمع. *لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد. *لايدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار. *إذا تعاظم حزنك أو فرحك صَغُرَتْ الدنيا. *ليس من يصغي للحق بأصغر ممن ينطق بالحق. *يقولون لي : لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس فأقول لهم : ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس. *إنما المير هو ذلك الذي يجد عرشهُ في قلوب الدراويش. *الجود أن تعطي أكثر مما تستطيع، والإباء أن تاخذ أقلّ مما تحتاج إليه. *الرغبة نصف الحياة ، أما عدم الإكتراث فنصف الموت. |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
06-02-2020, 08:41 PM | #7 |
| قال جبران خليل جبران : "حب الوطن لا يكمن في الهتاف له وإنما في خدمته والمساهمة في بنائه. **** ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على أن ينشد أغنية مع القلوب الفرحة . **** – احتقرتُ نفسي سبع مرات : الأولى ، عندما رأيتها تتظاهر الوضاعة وهي تنشد الرفعة . والثانية عندما رأيتها تترنح متجاوزة العرجى . والثالثة عندما خيرت بين السهل والشاق ففضلت السهل . والرابعة عندما اقترفت ذنبا وراحت تبرره باقتراف الآخرين ذنوبا مماثلة . والخامسة عندما عجزت عن فعل شيء لضعفها وعزت صبرها إلى القوة . والسادسة عندما احتقرت بشاعة وجه تبين أنه أحد براقعها . والسابعة عندما غنت مديحا واعتبرت غناءها فضيلة . |
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خَلِيلَ , جَبْرَانِ |
| |