الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
مستشفـى الإيمـان للاستـعداد لـرمضـان حيا الله كل من مر هنا يبحث عن كلمة تقربه إلى الله يبحث عن شعاع نور ينير له الطريق إلى الله يبحث عن جرعة هداية تقويه على طاعة الله حيا الله كل من قرأ كلمة رمضان فأسرع محباً وقلبه متلهف لأيام النور والخير حياكم الله جميعاً وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم أسأل الله أن يهديني وإياكم ويوفقنا لما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالى كل عام وانتم بخير.. اقتربت أيام الخير.. رمضان وما أدراكم ما رمضان ؟؟ هل اشتقتم لربكم ؟؟ هل اشتقتم للجنة ؟؟ هل اشتقتم للعتق ؟؟ هل تنسمتم نسائم رمضان ؟؟ شهر العتق والغفران ! المصدر: منتدى همسات الغلا lsjatJn hgYdlJhk gghsjJu]h] gJvlqJhk lsjatJn gJvlqJhk |
04-04-2019, 09:35 PM | #2 |
| رمضان ضيف كريم ،، يحتاج منا إلى جهد ،، فيجب أن يكون من أهم اهتماماتك في هذه الأيام ، كيف تستعدين لرمضان؟! وها نحن نقترب شديد الاقتراب من هذا الشهر المبارك ..ونحن على أمل أن نصل إليه بقلوبنا وأبداننا .. وقد زدنا إيماناً .. إن رجب وشعبان بمنزلة (غرفة العمليات) الإيمانية قبل شهر الخير والبركات.. .. ستستلقي خلالهما على سرير (تمارين الاستعداد لرمضان) لتصنع فيكِ التمارين عمليات جراحية إيمانية جذرية وعميقة جداً.. (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ (((لَأَعَدُّوا))) لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِين) التوبة:46 قال أحد السلف: رجب كالريح، وشعبان كالغيم، ورمضان كالمطر . فمن لم يزرع في رجب، ولم يسق في شعبان، فكيف يريد أن يحصد في رمضان ؟! مرت الأيام علينا هذه السنة ونحن نتقلب ما بين إيمان وعصيان قلوب تائهة غافلة افسدتها المعاصي والذنوب إلا من رحم ربي أهم سبب لضياع رمضان عدم الاستعداد له رمضان مش هو البداية رمضان كل سنة بيضيع بين الفتور والمجاهدة سبب ضياع رمضان التفريط في رجب وشعبان فيه حواجز لازم نكسرها قبل دخول رمضان تخلص من ذنوب شهوات وغفلات وأمراض قلوب وتدرج في الطاعات مستشفى الإيمان للاستعداد لرمضان |
|
04-04-2019, 09:38 PM | #3 |
| مع مرور الوقت الذنب على الذنب يقسى القلب .. ويحول بين العبد وبين التوفيق للطاعات فيعجز ويصيبه الإحباط واليأس والوحشة كلنا يعلم فضل الاستعداد لشهر رمضان نقرأ ونسمع و نخطط ولا ننفذ ..!! نبدأ ولا نستمر ..!! نخطو خطوات ثم نتوقف ولا نُكمل نأخذ بكل الأسباب ولا نصل ؟! وحشة ووحدة فمن فقد الله فماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد ؟! هموم ومشاغل وابتلاءات وفتن ودنيا تشغلنا وتوقفنا عن السير إلى الله فما السبيل إلى الخلاص ؟؟ لا علاج لنا ولا خلاص لنا إلا في القــرب.. نعم هذه جرعة دوائنا الأولى هيا معي نقرأ بقلوبنا نردد كثيرا {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186]. بهذه الكلمات يسألُ الصحابةُ رسولَهم - صلى الله عليه وسلم - يا رسول الله! أقريبٌ ربُّنا فنناجيه؟ أم بعيدٌ فنناديه؟,,,, سكت النبي - صلى الله عليه وسلم - وما أجاب ، فأجاب الله من فوق سبع سموات، نزل الروح الأمين على قلب سيد المرسلين فنزلت هذه الآية الكريمة التي تحمل أعلى درجات الرجاء في الله سبحانه وتعالى وفي الآية قربٌ ما بعده قرب، وملاطفة ما مثلها ملاطفة، وكأن الله يقول: وإذا سألك عبادي عني يا محمد، فلا تجِبهم بلسانك، فإنك وإن كنت الرسول بيننا، فهذا الجواب لي وحدي، فأنا الذي أتولاه: «فَإِنِّي قَرِيبٌ».. وكأن الله سبحانه يقول عبدي إنما تحتاج إلى الواسطة في غير الدعاء، أما في الدعاء فلا واسطة بيني وبينك! ومن كرمه أنه بدأ باستجابة دعائك فلم يقل سبحانه فليستجيبوا لي ثم أجيبهم ولكنه بدأ أجيب دعوة الداع إذا دعان القرب من الله القريب الذي يرى ويسمع ولا يخفى عليه شيء ! انك عجزت عن الطاعة وقسى قلبك وشعرت بالوحدة والوحشة لأنك ابتعدت عن الله القريب بحثت عن كل شيء بعيدًا عن الله وهو يملك كل شيء سبحانه الله سبحانه وتعالى قريب منكَ ممكن بتنهيدة.. نظرة في السماء..دون أن تتكلم كلمة يعلم سبحانه ما بداخلك وما يؤلمك وما تحتاجه..يغير حالك من الضعف إلى القوة يثبت قلبك يقربك ويدنيك ويسعدك في أي وقت من ليل أو نهار يستجيب دعائك الله قدير على إجابة دعائك.. كريم سيعطيك..المهم أن تصدق وتقترب وتلجأ إلى الله بقلبك إنه أولى من كل حبيب ...إنه أعلى من كل قريب ...إنه سميع قريب مجيب |
التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 04-04-2019 الساعة 09:40 PM |
04-04-2019, 09:44 PM | #4 |
| من عرف هذا القُرْب الإلهي، ورأى أثره أنبياءُ الله وصفوته من خلقه. رأى أَثَر هذا القُرْب نبيُّ الله يونس بن متى، فنادى في أعماق البحار, في بطْن الحوت، ظُلُمات في ظلمات، وكُرُبات في كربات، نادى: أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ الأنبياء:87 فكان اللهُ قريبًا منه، مُجيبًا لدعواته وتسبِيحاته فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ الأنبياء:88 ورأى أثر هذا القُرب خليلُ الرحمن إبراهيم - عليه السلام -حين تآمَرَ عليه قومُه، وتمالؤوا وخَطَّطوا وقَرَّروا؛ {حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 68] فنادى عندها الخليلُ: حسبُنا الله ونعم الوكيل، فقال الله: {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: 69]. ورأى هذا القُرب أيضًا سيد ولد آدم محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حين قال له الناس: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173] فقال هو وصحابته الأوفياء: {حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ} [آل عمران: 173] ، فانْقلبوا بعدها {بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 174]. هيا اقترب من الله ارفع يديك بالدعاء مفتقراً إليه منكسراً بين يديه وقل يا رب يا قريب قربني منك فلا حول ولا قوة لي إلا بك فهل تظن أن أحداً يملك صلاحك غيره أم هل تملكه أنت بنفسك أم هل تظن أن أحداً من الخلق يقدر أن يقربك إليه سبحانه أو أن يكشف عنك ضرا أو يملك لك نفعاً |
|
04-04-2019, 09:54 PM | #5 |
| اطرح قلبك بين يديه بذل وانكسار افزع إلى الله المجيب القريب بقلبك وقل له يا رب وكلتك أمري فأنت نِعم الوكيل. هو سبحانه أنشأ بداخلك الحاجات وأنزل عليك الابتلاءات من أجل أن تنشأ منك التوسلات إليه سبحانه ووقوفك على بابه والتوسل إليه سبب من أسباب غفران ذنوبك حتى لو بلغت عنان السماء.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ)) حسن صحيح . الدعاء فيه التضرع إلى الله وإظهار الضعف والحاجة وهذا من أعظم ما يجعل الدعاء هو العبادة. الدعاء هو العبادة لأن الدعاء ملازم للتوكل وللاستعانة، فإن التوكل هو اعتماد القلب على الله، والاستعانة هي اللجوء إليه طلباً للعون. الدعاء الذي فيه ذل وانكسار وطلب، أكمل بكثير من كثير من أحوال العبادة، وأكمل بكثير من أحوال طاعة لا يوجد فيها هذا الذل والانكسار. وانتبه أنّ هناك من يردك عن هذه الحال القوية وهي (وليؤمنوا بي) البقرة:186 ، بابه مفتوح لك دائمًا لكن هناك من يقول (مليش نفس أدعي لنفسي .. مش قادر أدعي .. مش عارف أدعي لفلان) .. فانتبه !! هذا دليل تمكن الشيطان من قلبك. لأن الشيطان يعلم جيدًا أنّ الله سبحانه قريب مُجيب لك ، فيقف الشيطان لك في الخطوة الأولى ليقطع عنك ذاك الباب أصلًا لأن الدعاء هو العبادة. فاجمع قلبك وقت الدعاء أن لا يكون مقصدك فقط ما تدعي وتطلب وإنما يكون مقصدك أن تعبد، فالدعاء هو العبادة هيا ما زالت أمامنا الفرصة لنقترب هيا ارفع يديك وانكسر وافتقر وتبرأ من حولك وقوتك وسترى العجب !! |
|
04-04-2019, 09:56 PM | #6 |
| إلهنا.. ضعفت قوتنا، وقلَّت حيلتنا، فلا ملجأ ولا منجا منك إلَّا إليك. يا قريب..إن أوحَش قلوبَنا البعدُ عنك، فآنسِها بطاعتك ولذة القرب منك.. يا قريب..نشكو إليك قسوة قلوبنا، وجمود أعيننا، وكثرة ذنوبنا، وضعف توبتنا، وكثرة الكلام، وقلة العلم، وضعف العمل، وأفول الهمة، وخور العزيمة. يا قريب..ما من دابة إلَّا أنت آخذ بناصيتها؛ فخذ بأيدينا ونواصينا إليك أخذ الكرام عليك.. يا قريب..ارزقنا القرب منك في أحب الأوقات إليك، ولا تحرِمنا عطاءك بالليل من أثر ذنوب النهار.. يا قريب..أقرب إلى كل عبد من حبل الوريد. امنن علينا بلحظة من لحظات القُرب، فلا نشكو بعدها وحشة البعاد وألم الطريد. تابعوني وروشتة علاج دقيقة جدا ومركزة بإذن الله |
|
04-04-2019, 10:00 PM | #7 |
| الله سبحانه وتعالى القريب يناديك فاقترب منه خطوة يقترب منك خطوات ما إن تتحرك خطوة نحوه سبحانه بتوبة، بذكر، أو بصلاة، أو بصدقة، أو بتلاوة قرآن ، أي عمل صالح، ما إن تتحركِ نحو الله خطوة إلا وجدت الله عز وجل يغمرك بفضله (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حَيْثُ يَذْكُرُنِي وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلَاةِ وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِذَا أَقْبَلَ إِلَيَّ يَمْشِي أَقْبَلْتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ)) [مسلم عن أبي هريرة] وأهم خطوة نحو القرب منه سبحانه والاستعداد لهذه الأيام المباركة المحافظة على الصــلاة في وقتها والاكثار من النوافل وكثرة السجود الصلاة هي وسيلة القرب الكبرى ، وليس بين العبد وبين ذلك إلا أن يقبل على الله بوجهه ولا يلتفت ، ثم يسجد فيزداد قرباً ، ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ) [ العلق :19 ] فالصلاة أعظم قربة إلى اللَّه حيث وجه إليها الرسول صلى الله عليه وسلم من أول الأمر وقال صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ) . إن لحظات السجود والقرب من الله هي ساعات كرم الله وبركته وعطائه الذي لا حدود له . قال صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) رواه مسلم . وقال الله سبحانه ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب) فمنَ الطاعات التي تزيد العبدَ اقترابًا من الله - جَعَلَنَا الله وإياكم من عباده القريبين المقربين -: عبادة السجود: السجودُ في الصلاة، سجود الشكر، سجود التِّلاوة. ونبيُّنا - صلى الله عليه وسلم، وهو أقْرب العالمين منزلةً من ربِّه في الجنة - حين سأله ربيعة بن مالك: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: ((فأعِنِّي على نفسك بكثْرة السُّجود))، ((إنك لا تسجد لله سجْدة إلاَّ رفعك اللهُ بها درجة)) حديث صحيح. فيترقَّى العبدُ بكثرة سجوده إلى منازل النبيين والصديقين. فعليك بالمحافظة على صلاتك في وقتها واسجد واطيل في السجود واقترب لترتفع |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للاستـعداد , مستشفـى , لـرمضـان , الإيمـان |
| |