الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-2019, 10:04 PM | #8 |
| الدعـاء وخاصة في جوف الليل الآخر فإذا أسدل الليلُ ستره، فهدأتِ الجُفُون، وتلاحَمَت النُّجوم، وبقي من الليل ثُلُثه، فهذا أوان نزول الرَّبِّ - جل وعلا – واقترابِه؛ كما ثَبَتَ في الصَّحيحَيْنِ وغيرهما: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ينزل ربنا - تبارك وتعالى - كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثُلُث الليل الآخر، فيقول: مَن يدْعوني فأستجيب له؟ مَن يسألني فأعطيه؟ مَن يستغفرني فأغفر له؟)). وجاء عند التِّرمذي والنَّسائي والحاكم، وهو حديثٌ صحيح: ((أقرب ما يكون الربُّ من عبده في جوف الليل الآخر؛ فإنِ استطعْتَ أن تكون ممن يذْكُر الله في تلك الساعة، فكُنْ)). ذكــر الله تعالى ومنَ القُرُبات التي يحظَى أهلُها بقُرْب الله تعالى عبادة الذِّكْر؛ يقول المصْطَفى - صلى الله عليه وسلم - يقول الله تعالى: ((أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحركت بي شفتاه))؛ رواه الإمام أحمد، وصحَّحه ابنُ حبَّان. ويقول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه الحديث قدسي يقول الله تعالى: (( أَنَا عَنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرَنِي، فإِنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي في مَلإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ اقْتَرَبَ إليّ شِبْراً اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِراعاً، وَإِنِ اقْتَرَبَ إِليّ ذِرَاعاً اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ بَاعاً، وإنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )) [ رواه أبُو مُعَاوِيَةَ عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ] فربط الله التقرب إليه بالذكر وكأن الخطوات الأولى في السير إليه سبحانه لا تكون إلا بذكره وكأن من أحسن الظن بالله أكثر من ذكره دندن أي شيء مما يلي بأي عدد تحبه بحيث يصل مجموع ذكرك إلى ألف مرة على الأقل: سبحان الله - الحمد لله - لا إلٰه إلا الله - الله أكبر - لا حول ولا قوة إلا بالله - اللهم صل وسلم على نبينا محمد - رب اغفر لي احرص على المحافظة على أذكار الصباح والمساء والنوم وغيرها |
|
04-04-2019, 10:07 PM | #9 |
| وأعظم ما تتقرب به إلى الله مجاهد نفسك وشيطانك وترك ما يباعد عن الله قال الحارث المحاسبي:« من كان يحب القرب من الله، فليترك مَا يباعد من الله تعالى» فالقرب من الله في الآخرة يظهر في تفاوت الدرجات والمنازل، والمحبون أقربهم إليه إذ كانوا في الدنيا أشدهم حبًّا له وأقرب إليه، فكافأهم بأن قرَّبهم في الآخرة، والقرب من الله في الدنيا تكليف، لكنه في الآخرة أعظم مكافأة وتشريف. عرف ربه القريب مَن تقرَّب إليه بما يرضيه. ما عرف ربه القريب مَن ابتعد عنه بمعاصيه. الدعــوة إلى الله قال ابن الجوزي:« ألستَ تبغي القرب منه؟! فاشتغل بدلالة عباده عليه» فكلما قرَّبت عبدًا من الله كلما قرَّبك الله منه فدلي الناس علىالخير وقربيهم من الله يقربكِ الله ويعينك ويسددك ووصيتي لكم الإكثار من الاستغفار وتجديد التوبة فأسعدُ الناس بقُرب الله تعالى هم أهْل التوبة والاستغفار، والإنابة والافتقار؛ فهو - سبحانه جل في علاه - قريبٌ من عباده التائبين، يُحب تضرعهم، ويفْرح بندمهم، فهذا نبي الله صالح - عليه السلام - يدعو قومه ناصحًا وموجِّهًا: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [هود: 61]. فعليكِ بوقفة محاسبة مع نفسك لتجددي فيها التوبة والأوبة ولتكثري من الاستغفار بقلبك خاصة بهذه الصيغة ((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ)) هذا الدعاء فيه استغفار عظيم، وتوسّلات جليلة، ومعانٍ عظيمة في طلب المغفرة من رب العالمين وإن كانت من أعظم الكبائر، كالفرار من الزحف فإن الله يغفرها سبحانه وتعالى القــرآن قال خبّاب بن الأرت رحمه الله لرجل: تقرب إلى الله تعالى ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه. فعليك أن تُصلح من علاقتك بالقرآن تلاوة وحفظاً وتدبراً وعملاً استعداداً لشهر رمضان المبارك ولنا مع القرآن العظيم وقفات بإذن الله في الجرعات القادمة إن قدر الله لنا البقاء واللقاء أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفقني وإياكم لتناول هذه الجرعة العلاجية القوية لنتعافى ونتقوي بها للاستعداد لشهر الخيرات |
التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 04-04-2019 الساعة 10:10 PM |
04-04-2019, 10:19 PM | #10 |
| أوشك رجب على الانتهاء وشعبان على وشك الدخول وها قد اقترب شهر رمضان المبارك الذي من أخلص فيه كان له رحمة ومغفرة وعتق من النار والذي من تركه وفاته ولم يحصل فيه شيء كان قد خسر وخاب فإنه شهر المغفرة والرحمة وشهر العتق من النيران وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه ( خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له ) نعم والله إنه الخسران المبين فإنه شهر قد أكرمنا الله به رحمة وفضل منه سبحانه فمن غنمه وقبل منه فقد فاز ومن ضيعه فقد خسر خسران عظيما أعزائي المتابعين كيف هي أحوالك مع الله بعد جرعة القرب ؟؟ اقتربت خطوة أم ما زلت في مكانك ؟؟ كانت جرعة قوية لمن أخذها، افتقار وانكسار ودعاء وما أسرع القرب من الله بهذه الجرعة الإيمانية لكن لا بأس فمازال في جعبتنا الكثير من الجرعات لتناسب جميع القلوب وأمراضها وآفاتها فهل أنت تعاني من ذلك الوهن ؟؟ تتمنى أن تأخذ خطوة لكنك متثاقل عاجز ..!! كم وعدنا الله وعودًا ولا عملنا ولا أنجزنا ولا أتممنا إذا ضعف القلب عجز .. ضعفت العزيمة فضعف البدن ولم يتم الفعل وضعف القلب إيمانياً له أسباب .. منها الذنوب ونسيان الآخرة والتعلق بالدنيا وشهواتها والحزن على فواتها فقد قال صلى الله عليه وسلم: "يوشِك الأممُ أن تَدَاعَى عليكم كما تداعى الأكلةُ إلى قَصْعتها"، فقال قائل: ومِنْ قلةٍ نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غُثَاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوَهْنَ"، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: "حُبُّ الدنيا، وكراهيَةُ الموت"، وفي لفظ لأحمد "وكراهية القتال". [أخرجه أبو داوود وأحمد، وصححه الألباني]. وقد بين القرآن الكريم أن حب الدنيا ومتاعها يوهن القلب؛ إذ يتعلق بها، فيدفعه ذلك إلى التثاقل وإيثار القعود والراحة قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} [التوبة: 38]. وقبل رمضان نحتاج قوة قلبية .. نحتاج معالجة القلب من هذا الوهن ..!! مستعد ليشرب قلبك هذه الجرعة |
|
04-04-2019, 10:24 PM | #11 |
| هـل لي أن أسألك هل أنت مستعـد للموت الآن ؟؟؟ نعم ستموت ..توقف لحظة وركز معي ستموت ..عاجلاً آجلاً ستموت نعم والله هذه أصدق حقيقة: الموت، الحساب، الجزاء، إياك أن تغفل عن الموت وتعيش على أمل تخطط وتدبر وتهتم وتغتم للدنيا والنتيجة تكاسل عن الطاعات ..غفلة .. لأن هناك أمل زائف ...أن هناك حياة مازالت طويلة وفرصة تتوب وتكسل النهاردة وبكره وتعصي الله ولا تبالي فجأة ..تضيع ،،تتوه ،، تنسى نفسك .!! هذه كلمات من قلبي يعلم الله أني أتمنى لك من الخير ما أتمناه لنفسي وأريد لي ولك اليقظة ومعرفة الحقيقة التي لابد منها سيموت الصالحون ، والطالحون.. ويموت المتقون ، والمذنبون.. ويموت الأبطال المجاهدون ، والجبناء القاعدون.. ويموت الشرفاء الذين يعيشون للآخرة ، ويموت الحريصون الذين يعيشون لحطام ومتاع الحياة.. يموت أصحاب الهمم العالية ، ويموت التافهون الذين لا يعيشون إلا من أجل شهوات الفروج والبطون . قال الله جل في علاه : { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ } الرحمن:26 ، وقال : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } آل عمران: 185 إنها الحقيقة التي نهرب منها دائماً .. إنها الحقيقة التي يسقط عندها جبروت المتجبرين ، وعناد الملحدين، وطغيان البغاة المتألهين .. إنها الحقيقة التي شرب من كأسها العصاة والطائعون ، وشرب من كأسها الأنبياء والمرسلون .. قال الله تعالى:{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) } سورة الأنبياء إنها الحقيقة التي تعلن على مدى الزمان والمكان في أذن كل سامع ، وفي عقل كل عاقل ، وفي قلب كل حيّ أنَّ الكل سيموت .. أنَّ الكل سيموت إلا ذو العزة والجبروت . كل باكٍ سيُبكى ، وكل ناعٍ سيُنعى ، وكل مذخور سيفنى ، وكل مذكور سيُنسى ، ليس غير الله يبقى ، من علا فالله أعلى .. |
|
04-04-2019, 10:28 PM | #12 |
| فهيا لنستيقظ من هذه الغفلة التي ضيعتنا واتعبت قلوبنا تعلقاً بدنيا زائلة رسالة إلى نفسي ونفسك ويحك يا نفس مالك إلا أيام معدودة !! وهي بضاعتك إن أتجرت فيها فزت.. ويحك يا نفس.. قد ضيّعتِ أكثر رأس المال فلو بكيت بقية عمرك على ما ضيّعت فيها لكنت مقصرة في حق نفسك.. فكيف يا نفس.. إذا ضيّعت البقية وأصررت على المعاصي.. أما تعلمين أن الموت موعدك.. والقبر بيتك.. والتراب فراشك.. والدود أنيسك.. والفزع الأكبر بين يديك.. أما علمت يا نفس أن عسكر الموت عندك على باب البلد ينتظرون وقد آلوا على أنفسهم بالإيمان المغلظة أنّهم لا يبرحون يا نفس.. أما علمت أن الموتى يتمنون العودة ليشتغلوا بالعمل الصالح ويستدركوا ما فرط منهم... أنت في أمنيتهم فاعملي.. يا نفس إن يوما من عمرك لو بيع منهم بالدنيا وما فيها لشروه.. ولو قدروا عليه وأنت تضيعين أيامك في الغفلة والبطالة ويحك يا نفس.. أما تخــافين..!! { كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ (31) وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ (33) أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (34) ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (35)}[القيامة: 26-35]. تابعوني وروشتة العلاج المركزة بإذن الله تعالى |
|
04-04-2019, 10:33 PM | #13 |
| هل تنبهتم إلى الداء الذي يعتبر من أخطر مشاكلنا الإيمانية ( الغفلة ) مشكلة عدم الشعور بالمشكلة ، غياب الوعي الإيماني ، غياب الثورة الداخلية على النفس عدم الرغبة الملحة في التغيير قال الله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) " يونس فإذا كان هذا هو الداء فكيف يكون العلاج ؟؟ إنَّ الحل الأمثل لإيقاظنا هو القيام بهزِّ القلب مرات ومرات حتى يستيقظ، فإن لم يُجْدِ الهزُّ نفعًا فعلينا أن ننتقل إلى استخدام وسائل أشد وأشد حتى يستيقظ ويدرك حقيقة الوضع الخطير.. حينها سنجده يسابق الزمن لتجهيز نفسه واللحاق بالاختبار. فأول الطريق وأول مدارج السالكين : ( أيقظ قلبك ) قال ابن القيم رحمه الله : " فأول منازل العبودية : (( اليقظة )) وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين .. فأخذ في أهبة السفر ، فانتقل إلى منزل العزم ، وهو العقد الجازم على المسير ، ومفارقة كل قاطع ومعوق ، ومرافقة كل معين وموصل . وبحسب كمال انتباهه ويقظته يكون عزمه ، وبحسب قوة عزمه يكون استعداده " . فهل أنت مستعد لهذه اليقظة المباركة ؟ . هل أنت جاهز لهذا التحول في مسيرة حياتك ؟ . من أهم الوسائل التي تعالج ضعف القلب وتوقظه من سُباتِه الإكثار المتوالي من تذكُّر الموت، والتنوع في استخدام الأساليب التي تحقق ذلك، ويكفيك في تأكيد هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيَّقها عليه.." [رواه ابن حبان وحسنه الألباني ] إننا نحتاج إلى وقفة تأمل في المصير والمآل احفظ سورة ( ق ) وتدبري معانيها وحاولي الصلاة بها لعدة ليالٍ ، وردد آياتها كثيرًا حتى تدخل قلبك حاول زيارة قبر السماع عن الدار الآخرة وأوصيك ألا تفوتك هذه الدروس |
|
04-04-2019, 10:37 PM | #14 |
| مما يقوي القلب ويوقظه التوحيد، تعرفي على الله بأسمائه وصفاته وأفعاله الموحد قوي القلب يعلم أن الله هو المحيي المميت يرفع ويضع..عطاءه كلام ومنعه كلام أمره إذا أراد شيئاً فإنما يقول له " كــن " فيكون ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)) فاطر يخبرنا الله سبحانه وتعالى بغنائه عما سواه وبافتقار المخلوقات كلها إليه وتذللها بين يديه إنها آية تدعونا لتوحيد الله عز وجل توحيد الله أنك تستشعري إن ربنا هو العظيم.. القاهر.. القهار.. القادر الله الواسع العليم. يري كل شيء.. يعلم كل شيء.. يسمع كل شيء مالك الملك وملك الملوك.. يعطي.. يمنع.. يعز.. يذل ،،أنك تستشعري.. عظمة الله.. هيبة الله.. مراقبة الله لك كلما نظرتِ في أسماء الله كلما دفعتك إلى التوحيد ..لا يفتح لك الناس باب لم يفتحه الله ولا يستطيع الخلق أن يعطوك ما منعك الله ولا أن يهبوك شيء لم يهبك الله ولا أن يُحسنوا إليك إحساناً لم يأذن الله به ولا أن يجبروا لك كسراً لم يأذن الله بجبره جددي التوحــيد بقول (( لا إله إلا الله )) اجعلي لكِ ورد يوميًا منها وأكثري .. وأوصيكِ بالقراءة والسماع في شرح أسماء الله الحسنى صدقاً ستغير في قلبكِ الكثير وإليكِ مني هذه الكتب الرائعة في شرح أسماء الله الحسنى هنيئا لمن عرف ربه (أسماء الجمال) هنيئا لمن عرف ربه (أسماء الجلال) لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة ثم لا تنسي أيضاً أن تبذري هذه البذور المهمة في شهر البذر الحقي نفسك قبل الفوات لتسقي في شعبان وتحصدي في رمضان بإذن الله صدقة يومية لما في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، و يقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا " من اليوم نبدأ أعمال دورية بمعنى أنها سنثبتها كل يوم ، * كالاستغفار 100 مرة لفعله صلى الله عليه وسلم . قال صلى الله عليه وسلم : " إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " [ رواه مسلم ] * والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . ( كثيرا) * وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . (100 مرة ) الإكثار من الحمد لا سيما بهذا الذكر المبارك : روى الطبراني وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله على ما أحصى كتابه و الحمد لله عدد كل شيء و الحمد لله ملء كل شيء و تسبح الله مثلهن تعلمهن و علمهن عقبك من بعدك " |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للاستـعداد , مستشفـى , لـرمضـان , الإيمـان |
| |