#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
العلوم العربية في أبيات شعرية الحمدُ للهِ، وبعد: فقدْ وَقَفْتُ علَى أبياتٍ شعريَّة استُعْمِلَتْ فيها مُصطَلحاتُ أهلِ النَّحْوِ؛ فاستملحتُها، ورأيتُ أنْ أعتنيَ بجمعِها. وأسوقُ -الآنَ- ما تيسَّرَ لي الوقوفُ عليه - من غيرِ التزامٍ بترتيبٍ معيَّنٍ-. قال المتنبِّي -يمدح سيفَ الدَّولةِ-: إذا كانَ ما تَنْويهِ فِعلاً مُّضارِعًا مَضَى قَبْلَ أن تُلقَى عَلَيهِ الجَوازِمُ [ « ديوانه » ]. قال أُسامةُ بن مُنقِذ: كأنَّ بديعي -شِعْرَه وبيانَهُ- حُروفُ اعتلالٍ، والهمومَ جَوازِمُ [ « ديوانه » ]. قال أبو تمَّام: خَرقاءُ يلعَبُ بالعقولِ حَبابُها كتلعُّبِ الأفعالِ بالأسماءِ [ « ديوانه » ]. المصدر: منتدى همسات الغلا hgug,l hguvfdm td Hfdhj auvdm hgug,l hguvfdm auvdm |
11-08-2018, 08:01 AM | #2 |
| قال ابنُ الرُّوميِّ -يهجو الأخفشَ الأصغر-: قولا لنَحْوِيِّنَا أبي حَسَـنٍ: إنَّ حُسـامي مَتَى ضَرَبْتُ مَضَـى لا تَحْسَبَنَّ الهِجَاءَ يَحْفِلُ بالرَّفْـ ـعِ ولا خَفْضِ خافضٍ خَفَضَا [ « ديوانه » - عن: مقدّمة تحقيق « كتاب الاختيارين » للأخفش الأصغر ]. قال أبو الحارث الواسطيّ: جئتُه زائرًا فقال لي البَوْ وَابُ صـبرًا فإنه يتغـدَّى قلتُ سَمْعًا فقد سَمِعتُ قديمًا خُبْزُهُ لازمٌ ولا يَتَعَدَّى [ « البخلاء » للخطيب البغداديّ - عن: مشارَكةٍ للأخت / أمّ محمَّد ]. قالَ ابن عُنَيْن: كأنِّيَ مِنْ أخبارِ ( إنَّ ) ولَمْ يُجِزْ لَهُ أحَدٌ في النَّحْـوِ أن يتقدَّمَا عَسَى حَرْفُ جَرٍّ مِن نَّداكَ يجُرُّني إليكَ فإنِّي من وِّصالِكَ مُعْدِمَا [ « شرح شذور الذَّهب » لابن هشامٍ ]. |
|
11-08-2018, 08:03 AM | #3 |
| قال الزَّمخشريُّ: إنَّ قَوْمِي تَجَمَّعوا وبقَتْلي تَحدَّثوا لا أُبالي بجَمْعِهِمْ كُلُّ جَمْعٍ مُّؤنَّثُ [« شرح الآجُرُّوميَّة » لابن عُثيمين ]. قال الشَّاعر: كأنِّيَ تنوينٌ وأنتَ إضافةٌ فأينَ تراني لا تحلُّ مكاني [ « شرح الآجُرُّوميَّة » لابن عُثيمين ]. قال الشَّاعر: أضمرتُ في القلبِ هَوَى شادِنٍ مُشتغِلٍ بالنَّحْوِ لا يُنصِفُ وَصَفْتُ ما أضمرتُ يومًا لَّهُ فقال لي: المُضمَرُ لا يوصَفُ [ « الأشباه والنَّظائر » للسُّيوطيِّ ]. |
|
11-08-2018, 08:03 AM | #4 |
| قال ابن العفيف: يا سـاكنًا قلبِيَ المُعنَّى ولَيْسَ فيهِ سِـواكَ ثَاني لأيِّ شَيءٍ كَسَرْتَ قَلبي ومَا الْتَقَى فيهِ ساكِنَانِ [ « نشوة السَّكران » لصدِّيق حسن خان ]. قال ابنُ الوَرْديِّ: قال مَنْ أهواهُ: صِفْ صُدْغي بِمَا فيهِ تَوْجـيهٌ وحَبِّبْهُ إِلَيّْ قُلْتُ: إنَّ الصُّدْغَ لَامٌ قَدْ كَوَى نَصْبُها قَلْبِي فَهَذا لَامُ كَيْ [ « نشوة السَّكران » لصدِّيق حسن خان ]. قال ابن عُنَيْن: ولا تَعْجَبَنَّ إذَا ما صُرِفْتَ فلا عَدْلَ فيكَ ولا مَعْرِفَهْ [ « ثمرات الأوراق » لابن حِجَّة الحمويّ ]. |
|
11-08-2018, 08:04 AM | #5 |
| قال ابنُ الورديّ: وشـادِنٍ يسألُني ما المبتدَا والخَـبَرُ؟ مَثِّلْهُما لِي مُسْرِعًا فقلتُ: أنتَ القَمَرُ [ « ثمرات الأوراق » لابن حِجَّة الحمويّ ]. قال ابن الدَّهَّان النَّحويُّ -في زيد الكنديِّ-: لا بَدَّلَ الله حالاً قَدْ حباكَ بِهَا مَا دَارَ بينَ النُّحاةِ الحَالُ والبَدَلُ [ « البُلغة » للفيروزآباديّ ]. قال السراج الوراق يرثي الجزار: رَفَعُوكَ وانتصَبوا قِيامًا خَافِضِي الْ أَصْوَاتِ إذْ جَزَمَ الرَّدَى مِنكَ العُرَى وغَـدَوْتَ في الأكفانِ عنهم مُّضْـمَرًا وهُمُ يَرَوْنكَ للجَـلالةِ مُظْهَرَا إنَّ الصَّـحيحَ اعتلَّ مُذْ فَارَقْتَنَا وأبيكَ والجَـمْعَ الصَّحيحَ تَكَسَّـرَا [ « نصرة الثَّائر » للصَّفديّ ]. |
|
11-08-2018, 08:07 AM | #6 |
| وقال -أيضًا-: نَصَبَ العداوةَ حاسدوكَ فأعْقَبوا جَزْمًا لألسنِهِمْ وخَفْضَ الشَّانِ فمَتَى أراهُم أدبَروا ورؤوسُـهُمْ مَرْفـوعةٌ بِعـوامِلِ المُـرَّانِ [ « نصرة الثَّائر » للصَّفديّ ]. " ومن تفكّر في المُرتفعين في الهِمم علِمَ أنهم كهو من حيث الأهليّة ، والآدميّة ؛ غير أنّ حُب البَطالةِ ، والراحة جَنَيا عليه فأوثقاه ، فساروا وهو قاعد ، ولو حرّك قَدَم العزم لوصل ! . " ابن الجوزي الطب الروحاني (ص/55) لقد كانَ في عينيكَ يا حفصُ شاغلٌ ، وأنْفٍ كثِيلِ العَودِ عمَّا تَتَبَّعُ تتبعتَ لحنًا في كلامِ مرقِّشٍ وخَلْقُك مبنيٌّ على اللَّحنِ أجمعُ فأُذْناك إقواءٌ ، وأنفُك مكفَأٌ وعيناك إيطاءٌ ؛ فأنت المرقَّعُ ! [ الموشح ، لأبي عبيد الله المرزُباني ص 20 ] فعَيْنُكَ إقواءٌ وأنفُك مُكْفَأٌ ووَجْهُكَ إيطاءٌ فأنت مُرقَّعُ ووقَفْتُ في شعرِ أبي تمَّام علَى قولِه: شِدَادَ الأسرِ سالمةَ النَّواحي مِنَ الإقواءِ فيها والسِّنَادِ |
|
11-08-2018, 08:09 AM | #7 |
| إبراهيم صعابي: إنْ ( كنتِ ) مُغْرمَـةً ( بالنّحـو ) واسيـهِ مَا ضَيّـعَ ( النّحْـوَ ) إلاّ بعـضُ أَهْليـهِ واسْتَشْعِري في ( المنَادى ) نَبْـضَ لَفْتَتِـهِ إنّ الحبيـبَ ميـاهُ ( النَّـدْبِ ) تَـرْويـهِ إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا ) وَتَمِّمـي ( جُمْلَـةَ ) الأشْـواقِ فـي فيـهِ ( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَاتَ ) ( يَنْصِبُـهُ ) ( وَصْلُ ) الُمحِـبِّ فَيَنْـأى عَـنْ تَجَنّيـهِ وَأَظْهِري كُـلَّ شَهْـدٍ جَـاءَ ( مُسْتَتِـرًا ) ( تَقديرُهُ ) ( أنـتِ ) فـي أَبْهـى أَمانِيـهِ مُدِّي لَهُ مِـنْ شِـراعِ ( العَطْـفِ ) بارقَـةً تُلَمْلِـمُ القَـلْـبَ فــي دِفْءٍ وتُـؤْويـهِ ( هذا ) حَبيبُكِ ( مَرْفـوعٌ ) ( بِضَمّتِـهِ ) فَأَكْثِـري ( ضَمَّـهُ ) ( فالضَـمُّ ) يشْفيـهِ ( هَـذا ) حَبيبُـكِ مَـنْ مَـرَّتْ جَنَـازُتُـهُ كُفِّي الدُّمـوع .. أَيَبْكـي المَيْـتَ مُرْدِيـهِ فـي دَرْبِـهِ (أدواتُ الـشَّـرْطِ ) واقـفَـةٌ تُمَارسُ (الجَـزْمَ ) فـي عُنْـفٍ وَتَشْوِيـهِ فَالشَّوقُ ( فِعْلٌ صَحيـحٌ ) كُلُّـهُ (عِلَـلٌ ) ( مازالتِ ) ( العِلَـلُ ) الجَوْفـاءُ تُشْقيـهِ ( وَأصْبَحَ ) الدّهْر ُيَشْكُـو زَيْـفَ مَوْعِدِنـا ( وَأصْبَـحَ ) الحُـبُّ يُقْصينـا وَنُقْصِيـهِ بَعْـضُ الكـلامِ مُبَـاحٌ حيـنَ يُدْهِشُـنـا وَسِـرُّ دَهْشَتِنـا فـي ( الحـالِ ) نُخْفِيـهِ أُسْتاذةَ ( النّحـو ) ( تَدْريباتُنـا ) كَثُـرَتْ فَهَـلْ نُؤَجِّـلُ جُــزْءًا بَـعْـدَ تَرْفِـيـهِ؟ كُـلُّ الكتـابِ ( فَـراغَـاتٌ ) سَنَمْلَـؤُهَـا ( بِمَصْـدَرِ ) الشَّـوْقِ لِلأَحْبَـابِ نُهْدِيـهِ فَـلا يَغُـرَّكِ ( تَفْضيـلٌ ) ( لِـذِي ) كَلِـمٍ ( لا يلزمُ ) ( الفِعْل ) ( إلاّ ) في ( تَعَدِّيهِ ) ( وَخَبّرِي ) ( صِلَةَ الموصـولِ ) أَنَّ لَهَـا مِـنَ الفُـؤَادِ ( مَحَـلًا ) فيـكِ يُحْيِـيـهِ وَأَسْهِبي فـي (بنَـاءِ الفِعْـلِ ) وَانْتَظِـرِي أَن ( تُعْرِبَ ) ( الأمرَ ) مَأْسَاةٌ ( وَتَبْنِيـهِ ) ( فللإشـارةِ ) فـي شَـرْعِ الهَـوى نَغَـمٌ مِنْـه اشْتِعَـالُ الجَـوَى وَالوَعـدُ يُذْكِيـهِ ( هَـذَا ) مُحِبُّـكِ ( بالتّنْويـنِ ) مُلْتَحِـفٌ بِرَغْـمِ ( عُجْمَتِـهِ ) ( تَنْوينُـهُ ) فِـيـهِ مَـا عَـادَ (يُعْـرِبُ ) إلاّ جَمْـرَ أَسْئِـلَـةٍ وَأَنْـتِ ( مَصْروفَـةٌ ) فـي زَوْرَقِ التِّيـهِ ( مُجَرَّدٌ ) مِنْ حُـروفِ الصَّمْـتِ يَسْبقُـهُ شَـوْقٌ ( مَزيـدٌ ) إلـي عَيْنَيْـك يُسْديِـهِ صُبِّي لَهُ مِـنْ صَبَابـاتِ الهَـوى مَطََـرًا وَأَغْرقِيـهِ بِـهِ مِــنْ غَـيْـر ِتَنْـويـهِ وَأَسْكِنِيـهِ حَنَايـا القَـلْـبِ واحْتَجِـبـي عَنْ ( عَيْنِ ) (زَيْدٍ ) وَ ( عَمْرًا ) لاتَعُوديِهِ لُومي ( التَّعَجُّبَ ) إن أَغْـرَى سِـواكِ بِـهِ فَمَـاأَجَـلَّ عِتَـابًـا فِـيــكِ يُـبْـدِيـهِ ( وَمَيِّزي ) الوَجْدَ ( مَلْفُوظًا ) بلا ( بَـدَلٍ ) فَــلا يَبـيـدُ .. وَلا الأيّــامُ تُبْـلـيـهِ أُسْتـاذةَ ( النَّحْـوِ ) هَـلْ لِلْحُـبّ ِعِنْدكُـمُ ( بَـابٌ ) لِـذي أَمَـلٍ بِالقُـرْبِ يُغْريِـه؟ هَيَّا أَعيدِي دُرُوسَ ( النَّحْوِ ) ( أَجْمَعَهَـا ) وَكُــلّ ُدَرْسٍ عَـلـى مَـهْـلٍ أَعِيـديِـهِ يَا أَنْتِ يَا أَنْتِ أَحْلامُ الفَتَـى ( انْكَسَـرَتْ ) وَلـجَّّـةُ الـيَـأسِ بــالآلام تُـدْمِـيـهِ مَـا لِلْحَبيـبِ وَقَــدْ أَغْــراكِ مَقْتَـلُـهُ ( أَضْحَى ) يَحِنُّ إلي أَحْضَانِ ( مَاضِيـهِ ) ( فَاعْتَـلَّ ) أَوَّلُـهُ ( وَاعْتَـلَّ ) أَوْسَطُـهُ ( وَاعْتَـلَّ ) آخِـرُهُ ( وَاعْتَـلَّ ) بَاقِـيـهِ . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبيات , العلوم , العربية , شعرية , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تعلم ان المملكة العربية السعوديه / مشاركتي | ساره الطنايا | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 7 | 25-09-2016 08:36 PM |
هل اللغة العربية تضعف أم تقوى مع الزمن | الورّاق | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 2 | 05-05-2015 07:24 AM |
لماذا نشأت اللغة العربية وكيف اختلفت اللغات وتنوعت ..! | النـور | (همسات الجامعة والطلبه والطالبات) | 25 | 30-03-2015 05:09 PM |
تاريخ تاسيس المملكة العربية السعودية- اليوم الوطني السعودي | @ملكة الليل@ | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 41 | 23-12-2013 08:20 PM |